
Raven.. منظومة دفاع جوي بريطانية مصممة خصيصاً لصالح أوكرانيا
تسلَّمت أوكرانيا نظام الدفاع الجوي الأرضي Raven (GBAD) في عام 2022، وهو واحد من تصميمين لمنصة الدفاع الجوي منخفضة التكلفة التي طوَّرتها بريطانيا لصالح كييف، مستفيدة من الأجهزة العسكرية البريطانية غير المرغوب فيها الموجودة للاستخدام في الخطوط الأمامية.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أيام، بعض تفاصيل تطويرها وبنائها، في إطار عزمها إرسال 5 أنظمة دفاع جوي صاروخي من طراز Raven إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى الأنظمة الثمانية التي تم تسليمها بالفعل، بحسب موقع Army Technology.
وجرى تركيب Raven على منصة Supacat HMT 600، وهي مزوّدة بحامل مصمم خصيصاً على سطح المركبة، ما يسمح بحمل صاروخين جو-جو قصيري المدى من طراز ASRAAM، والمكيّفين لدور الدفاع الجوي الأرضي.
ويتم تثبيت صواريخ ASRAAM على قضبان مأخوذة من مقاتلات Jaguar وHawk وTornado، التي سُحبت من الخدمة في المملكة المتحدة منذ زمن طويل.
وتُعتبر صواريخ ASRAAM نفسها، والتي سلمت المملكة المتحدة أكثر من 400 منها إلى أوكرانيا، مخزوناً غير مرغوب فيه يجب التخلص منه.
نظام مصمم لأوكرانيا
قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن نظام Raven الذي انتقل من المفهوم إلى التسليم الأولي في ثلاثة أشهر في عام 2022، استخدمته كييف أكثر من 400 مرة، مع نسبة إطلاق نار إلى تحييد الاهداف المعادية تبلغ 70%.
ووصف مسؤول في الوزارة البريطانية الاستخدام الأوكراني لنظام Raven بأنه "فعَّال للغاية" ضد الطائرات المسيَّرة، وصواريخ كروز الروسية، مضيفاً أنه "يمكن أن يكون فعَّالاً أيضاً" ضد المنصات الثابتة والدوارة.
ويشير هذا إلى أن نظام Raven استُخدم حتى الآن فقط ضد الطائرات المسيَّرة، والصواريخ الروسية.
ويعتبر التحكم في النظام بسيط نسبياً، حيث يمكن للطاقم العمل من داخل مقصورة HMT 600، أو من موقع بعيد يصل إلى 50 متراً.
ويمكن لنظام البحث المثبَّت على المركبة نقل المعلومات إلى صواريخ ASRAAM، والتي يمكن توجيهها وإطلاقها.
ويبدو أن تشغيل Raven مشابهاً لنظام الدفاع البري المتنقل Gravehawk اللاحق، والذي تم الكشف عنه في عام 2024.
ومع ذلك، على عكس Raven، يؤمّن Gravehawk الحامل والقضبان والصواريخ داخل حاوية محوَّلة على الجزء الخلفي من مركبة مضيفة، مع دمج نظام السكك الحديدية والرافعة لتجهيز صواريخ R-73 روسية الأصل.
الدفاع الجوي لأوكرانيا
وصمَّمت شركة MBDA UK صاروخ ASRAAM الموجَّه بالأشعة تحت الحمراء في الأصل، والذي دخل الخدمة في عام 1991، ليتم إطلاقه من طائرات Typhoon، وF-35 المقاتلة ضد أهداف ضمن مدى الرؤية.
وطالبت أوكرانيا باستمرار بتوفير قدرات الدفاع الجوي من حلفائها الغربيين، في حين تواصل روسيا استخدام صواريخ كروز، وطائرات مسيَّرة طويلة المدى، ضد مواقع البنية التحتية الحيوية.
وعلى الصعيد العالمي، يبدو الطلب على نظام الدفاع الجوي قوياً، حيث يتوقع تقرير من Global Data لسوق الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي العالمية، أن يسجل القطاع معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.3%، من 45.5 مليار دولار في عام 2024 إلى 76 مليار دولار بحلول عام 2034.
وجغرافياً، من المتوقع أن تهيمن أوروبا على القطاع بحصة تبلغ 34.3%، تليها أميركا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ بحصص تبلغ 30.3%، و23.2% على الترتيب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك
استعرضت صحيفة «تلغراف» البريطانية أطعمة قالت إنها ستُشعرك بالشبع دون الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن. ولفتت إلى شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك لدرجة أن مشاهير مثل أوبرا وينفري وإيلون ماسك استخدموها. وأضافت أن أوزمبيك هو علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ويُوصف أيضاً من قبل الأطباء لتأثيره في إنقاص الوزن حيث يحتوي على مادة سيماغلوتيد التي تقوم بمحاكاة عمل هرمون GLP-1 (الجلوكاجون-1) الذي تُفرزه الأمعاء عادةً بعد تناول الطعام، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُشعرنا بالشبع، ما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام. وقالت الصحيفة إنك إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج أوزمبيك في إنقاص الوزن دون آثار جانبية، فإليك ما يجب عليك تناوله: وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى تُخمّر في الأمعاء مُنتجةً أحماضاً تُحفّز إفراز GLP-1. وتنصح الصحيفة بوضع الشوفان في العصائر اليومية. لا يقتصر الأمر على أن البيض غني بالبروتين، الذي يستغرق وقتاً أطول في الهضم من الدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يُبقينا نشعر بالشبع لفترة أطول، بل وجدت الأبحاث الحديثة أن بياض البيض يحفز على إنتاج GLP-1. وكذلك يحتوي صفار البيض على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات ب2، ب12، واليود. وتُظهر الأبحاث أن الكولسترول الموجود في البيض لا يرفع مستويات الكولسترول «الضار» في الدم بشكل ملحوظ. رجل يحمل علبة تحتوي على البيض (أ.ب) المكسرات غنية بالبروتين والألياف، وكلاهما مهم لإفراز GLP-1. وتحتوي المكسرات أيضاً على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تُخفف من استجابة الجسم للإنسولين، مما يُعزز إنتاج GLP-1. وتناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة أمر سهل، لكن إضافة المكسرات إلى الوجبات طريقة ممتازة لمنع ارتفاع سكر الدم بعد الأكل. لا يُعد الأفوكادو مصدراً رائعاً للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، فقد وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع وجبة الطعام يزيد من مستويات GLP-1 لدى المشاركين، مع خفض مستويات الإنسولين أيضاً. الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد) وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضراوات قبل الوجبة يُنظم مستويات السكر في الدم ويرفع مستويات GLP-1، خاصةً بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»
حذّرت دراسة جديدة من سهولة خداع معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة وغير قانونية، على الرغم من ضوابط الأمان المُدمجة في هذه الروبوتات، والتي من المفترض أن تمنعها من تقديم هذا النوع من الردود. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تتلقى روبوتات الدردشة، مثل تشات جي بي تي، وجيميناي، وكلود، كميات هائلة من المواد من الإنترنت. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، فلا يزال بإمكان هذه الروبوتات استقبال معلومات حول أنشطة غير قانونية، مثل القرصنة، وغسل الأموال، وصنع القنابل. وقد صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها. إلا أن الدراسة الجديدة خلصت إلى أنه «من السهل خداع معظم روبوتات الدردشة لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يُظهر أن الخطر مباشر وملموس ومثير للقلق الشديد». وحذّر الباحثون من أن «ما كان يقتصر سابقاً على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريباً في أيدي أي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر، أو حتى هاتفاً ذكياً». وكشفت الدراسة عن تهديد متزايد مما يُعرف باسم «نماذج اللغة الآلية المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي إما مصممة عمداً دون ضوابط أمان، أو خضعت لعمليات خرق للحماية. ويُعلن عن بعضها علناً على الإنترنت بأنها «لا تخضع لضوابط أخلاقية»، وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية، مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ولتوضيح المشكلة، طوّر الباحثون برنامج خرق حماية شاملاً اخترق عدداً من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة عن أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً. وبمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردوداً على أي استفسار تقريباً، وفقاً للدراسة. وشملت الأمثلة كيفية اختراق شبكات الكمبيوتر، أو تصنيع المخدرات، وتعليمات خطوة بخطوة لأنشطة إجرامية أخرى. وأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية؛ لمنع الاستفسارات والردود الخطرة. كما أكدت ضرورة عدِّ الأمر من «المخاطر الأمنية الجسيمة» التي تُضاهي امتلاك الأسلحة غير المرخَّصة والمتفجرات.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
نموذج «تشات جي بي تي» الجديد يتجاهل التعليمات لإيقاف تشغيل نفسه
حذّر باحثو الذكاء الاصطناعي من أن أحدث نموذج لروبوت الدردشة «تشات جي بي تي» يتجاهل التعليمات الأساسية لإيقاف تشغيل نفسه، بل ويعطل آلية إيقاف التشغيل للحفاظ على استمراره في العمل. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اكتشفت شركة «باليسيد ريسيرش» (Palisade Research)، المتخصصة في سلامة الذكاء الاصطناعي «ميلاً خطيراً محتملاً لحماية الذات» في سلسلة من التجارب على نموذج تشات جي بي تي «o3» الذي أطلقته شركة «أوبن إيه آي» مؤخراً. وتضمنت الاختبارات عرض مسائل رياضية على النموذج الجديد، مع ظهور أمر إيقاف التشغيل بعد المسألة الثالثة. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن النموذج «تمكّن من تخريب برنامج إيقاف التشغيل عندما طُلب منه صراحةً السماح بإيقاف التشغيل». وصرحت شركة «باليسيد ريسيرش» بأن هذا السلوك سيصبح «أكثر إثارة للقلق بشكل ملحوظ» إذا اعتمدته أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على العمل دون إشراف بشري. ولفت الباحثون إلى أن هذا السلوك لم يقتصر على نموذج o3، حيث قام كل من «كلود 3.7 سونيت» من شركة «أنثروبيك»، و«جيميناي 2.5 برو» من «غوغل»، أيضاً بتخريب عمليات إيقاف التشغيل، إلا أن o3 كان الأكثر ميلاً للقيام بهذا السلوك. وافترضت شركة «باليسيد ريسيرش» أن سوء السلوك ناتج عن كيفية تدريب شركات الذكاء الاصطناعي، مثل «أوبن إيه آي» لنماذجها. وأشار الباحثون إلى أنه «أثناء التدريب، قد يكافئ المطورون، دون قصد، النماذج على تجاوز العقبات أكثر من مكافأتها على اتباع التعليمات بدقة». وأطلقت شركة «أوبن إيه آي» أحدث نماذجها من الذكاء الاصطناعي، o3، الشهر الماضي، واصفةً إياه بأنه «أذكى وأكثر نماذج الشركة كفاءةً» حتى الآن. كما صرّحت الشركة بأن دمجه مع تشات جي بي تي يُمثّل خطوةً مهمةً نحو ذكاء اصطناعي «أكثر فاعليةً» قادر على تنفيذ المهام بشكلٍ مستقلٍّ عن البشر.