
توغّل إسرائيلي ليلي في غرب درعا
شهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، ليل الأحد – الاثنين، تحرّكاً برياً لقوّة إسرائيلية انطلقت من ثكنة الجزيرة، حيث توغّلت سيراً على الأقدام في قرية معربة وانتشرت في محيط الطريق الواصل إلى قرية عابدين.
وبحسب تقرير لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد تزامن التحرّك البري مع تحليق طائرة استطلاع فوق أجواء المنطقة، من دون تسجيل أي اشتباكات.
وتأتي هذه الخطوة في ظلّ استمرار التوتر الأمني والعسكري الذي تشهده المناطق الحدودية جنوب سوريا.
ورصد "المرصد السوري"، بالأمس، إقامة دورية للقوات الإسرائيلية حاجز تفتيش بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة بعد توغّلها.
وتتألف الدورية من 10 عناصر ممن يتحدثون العربية الفصحى، ويستقلون سيارات نوع "همر".
كما توغّلت قوّتان إسرائيليّتان بين بلدتَي جبا وخان أرنبة قرب في ريف القنيطرة، بمرافقة سيارتَين عسكريّتَين وما يقارب 20 جندياً.
وبحسب مصادر "المرصد السوري"، فتشت العناصر المركبات بحثاً عن أسلحة مما أثار استياء من استمرار تلك الاستفزازات في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سيدر نيوز
الجيش الإسرائيلي يعتقل فريق بي بي سي على مشارف القنيطرة #عاجل
BBC كان صباحا ربيعياً هادئاً في التاسع من أيار/مايو في سوريا، عندما انطلق فريق بي بي سي من دمشق نحو بلدة نوى في محافظة درعا جنوبا، للتوجه من هناك إلى تخوم مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967. كنا فريقاً مكوناً من سبعة أشخاص: أنا كمراسل أحمل الجنسية البريطانية، واثنان عراقيان من مكتب بي بي سي ببغداد، وأربعة سوريين – ثلاثة منهم يعملون بشكل حر، ومصور بي بي سي في دمشق كان الهدف إعداد تقرير عن سعي الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، ﻹعادة بناء الجيش السوري، بعد انهياره في أعقاب فرار بشار اﻷسد في كانون اﻷول/ديسمبر الماضي، وتدمير إسرائيل لكثير من قدراته، وإعلانها إنشاء منطقة آمنة على طول الشريط الحدودي للجوﻻن، وسيطرتها على مدينة القنيطرة وقمة جبل الشيخ التي تطل على مناطق واسعة من سوريا ولبنان واﻷردن وإسرائيل. من نوى، توجهنا إلى بلدة الرفيد الحدودية، حيث توقفنا للتصوير قرب أحد مقرات قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف)، على مقربة من السياج الفاصل مع الجولان. تحدثتُ إلى مسؤولة في القوة، وطلبتُ منها الإذن بالتصوير داخل المقر أو تنظيم جولة مع القوة الدولية في المنطقة. اعتذرت وأخبرتنا أن الأمر غير متاح حاليا، وأن الجانب الإسرائيلي استفسر عن هويتنا، وتم إبلاغه أننا فريق تابع لقناة بي بي سي. أكملنا جولتنا في المنطقة التي بدت خالية تماما من أي وجود أمني سوري، مع بقاء التمركز الإسرائيلي مقتصرا على احتلال المناطق المرتفعة التي أقيمت فيها نقاط مراقبة دائمة. قررنا بعد ذلك التوجه شمالا بمحاذاة خط الحدود صوب مدينة القنيطرة، لكن الطريق المؤدي إليها كان مغلقا من الجانب الإسرائيلي، فسلكنا طريقا بديلا باتجاه بلدة خان أرنبة، ومن هناك إلى القنيطرة. وقبل بضعة كيلومترات من القنيطرة، بدأت آثار الدبابات الإسرائيلية تظهر بوضوح على طول الطريق، فيما امتدت الأسلاك الشائكة على جانبيه، دون أن يُلاحظ أي وجود عسكري إسرائيلي في المنطقة. BBC توقيف وتفتيش وعلى بُعد حوالي مائتي متر، اقتربتُ مع أحد الزملاء لاستكشاف المكان، فلاحظنا حاجزا شبيها بالحواجز التي تنتشر في الضفة الغربية. كتلتان إسمنتيتان، وعارضة حديدية صفراء تقطع الطريق. وعلى يمينها، كان هناك بضع دبابات ميركافا يعلو إحداها العلم الإسرائيلي. بعد تجاوز الحاجز بنحو مئة متر، لاحظنا برج مراقبة يعتليه جنديان إسرائيليان. أشار زميل لي لأحدهما محاولاً إبلاغه بأننا فريق صحفي عبر رفع بطاقته الصحافية، لكنه كان يراقبنا عبر منظار عسكري دون أن يبدي أي رد فعل. عدتُ إلى السيارة وطلبتُ من المصور أن يأتي بالكاميرا على أمل أن ننجز عملنا سريعا ونغادر، وبدأ بالفعل بتصويري وأنا أشرح ما تغير في المنطقة منذ سقوط الأسد، من سيطرة لإسرائيل على هذه المنطقة ورفضها القاطع لإعادة بناء الجيش السوري، ولا سيما في درعا والقنيطرة والسويداء. لم أكد أنتهي من التصوير حتى لاحظت سيارة بيضاء تقترب من الجهة الأخرى من العارضة، وترجل منها أربعة جنود إسرائيليين ببنادقهم وركضوا باتجاهنا وأحاطوا بنا والبنادق مُصوَّبة إلى رؤوسنا. طلبوا وضع الكاميرا بعيداً على جانب الطريق. حاولتُ أن أشرح أننا فريق من بي بي سي، لكن الأمور تصاعدت بسرعة غير متوقعة. خلال ثوان، استطعت إرسال رسالة إلى الإدارة مفادها أن الجيش الإسرائيلي أوقفنا، وبعدها بلحظات صودرت هواتفنا ومعداتنا الالكترونية كلها. خضعت سيارتنا لتفتيش دقيق بعد وصول دورية إسرائيلية أخرى من أربعة جنود على متن عربة همر. BBC الفريق مقيد ومعصوب الأعين BBC نُقلنا إلى الجانب الآخر من العارضة، وجرى تفتيشنا بسرعة. طلبوا منا بعدها أن نقود سيارتنا خلفهم، فسارت الهمر أمامنا وسيارة أخرى خلفنا. قطعنا مدينة القنيطرة وتوقفنا عند النقطة الحدودية التي تفصل القنيطرة عن الجولان. هناك، بدأ الجنود بمراجعة الصور الملتقطة، بينما صوَّب أحدهم بندقيته إلى رأسي من مسافة أربعة أمتار. استمر الأمر على هذا الحال لأكثر من ساعتين،أُرسلت خلالهما الصور التي عثروا عليها في الكاميرا إلى داخل الجولان المحتل، وبعد نحو ساعة طلب مني أحد الجنود الترجل من السيارة والحديث عبر هاتف محمول. لم أعرف من هو الشخص الذي كان يتحدث إلي بعربية ركيكة، ولا لأي جهاز أمني يتبع. سألني لماذا نُصوٍّر مواقع تمركز القوات الإسرائيلية، فشرحت له طبيعة عملنا، وأبلغته أنني زُرتُ إسرائيل في مهام صحفية أكثر من عشر مرات، وأحمل جواز سفر بريطاني. وعدني بنقل التفاصيل للضابط المسؤول ليأخذ قرار بشأننا، فعدتُ إلى السيارة وأعيد توجيه البندقية باتجاه رأسي. بعد انتظار دام ساعة إضافية، وصلت سيارة أخرى من داخل الحدود، ونزل منها عناصر يُرجّح أنهم من جهاز أمني إسرائيلي، بناءً على لون زيّهم الذي لم يكن عسكريًا. عند هذه النقطة، أخذت الأمور منحى غير متوقع وسريع التدهور، حيث أخرج العناصر من السيارة عصبات وأصفادًا بلاستيكية، وطلبوا مني أن أكون أول من يترجل. كان همي الأكبر يتركز على أعضاء الفريق، فأربعة منهم سوريون واثنان عراقيان، وقد يواجهون مشاكل كبيرة إذا اعتُقلوا ونُقلوا إلى داخل إسرائيل. سريعاً جرى نقاش بين قائد المجموعة ومرافقيه، اقتادني بعدها قائد المجموعة، الذي يتحدث اللهجة الفلسطينية بطلاقة، من يدي باتجاه إحدى الغرف التي كان يستخدمها الجيش السوري عند المعبر. الأرض مليئة بالزجاج المكسر والأوساخ. وبدا واضحًا أنهم قرروا اتباع أسلوب 'المحقق الجيد والمحقق السيئ'. أخبرني أنهم سيتعاملون معي بشكل مختلف، وأنه لن يتم تقييدي أو تعصيب عيني، بخلاف ما سيحدث مع بقية أعضاء الفريق. لم أصدق ما قاله وسألته لماذا تقومون بذلك وأنتم تعلمون أننا فريق صحفي يتبع لبي بي سي؟ أخبرني أنه يريد المساعدة لإخراجنا بسرعة وأن علينا الالتزام بما يطلبونه. بعدها بلحظات دخل عنصر آخر وطلب مني أن أخلع كل ملابسي عدا الداخلية. رفضت بداية، لكنهم أصروا وهددوا بالأسوأ من دون أن يوضحوا ماذا يقصدون. خلعت الملابس، فنظر داخل لباسي الداخلي من الأمام والخلف. فتّش ملابسي بدقة شديدة، ثم طلب مني ارتداءها مجددًا، وشرع في تحقيق مفصل شمل حتى معلومات شخصية عن أبنائي وأعمارهم. خرجت لاحقًا من الغرفة لأُفاجأ بمشهد صادم: أفراد الفريق مقيّدون ومعصوبي الأعين. رجوت قائد المجموعة أن يفرج عنهم، فوعد بذلك بعد انتهاء التحقيق. ثم اقتيدوا واحدًا تلو الآخر إلى الغرفة نفسها لاستجوابهم. كانوا يخرجون مقيدين لكنهم لم يكونوا معصوبي الأعين، واستمرت هذه العملية لأكثر من ساعتين، خلالها فُحصت كافة الهواتف المحمولة، ومُسحت صور كثيرة كانت بعضها شخصية، كما فُحصت أجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضاً. حل الظلام، وبعد ان انتهى قائد المجموعة من التحقيق جاء إلينا، وهددنا بالأسوأ إن اقتربنا مجدداً من الحدود الإسرائيلية. أكد لنا أن كل الصور المرتبطة بالمواقع التي زرناها قد مُسحت من الكاميرا والهواتف، وهددنا بأنه يعرف كل تفاصيلنا وسيصل إلينا إن نُشرت أي صورة كانت مخبأة ولم تُمسَح. بعد نحو سبع ساعات من توقيفنا، وقد تجاوزت الساعة التاسعة مساءً، أقلّتنا سيارتان إلى خارج المدينة لمسافة تقارب الكيلومترين. توقفتا في منطقة ريفية نائية، ثم ألقيت باتجاهنا حقيبة تحتوي على هواتفنا المحمولة، قبل أن تنطلقا مبتعدتين. بقينا تائهين في الظلام من دون تغطية للهاتف أو إنترنت أو أدنى فكرة عن مكاننا، واصلنا القيادة حتى وصلنا إلى قرية صغيرة. أشار إلينا بعض الأطفال المحليين إلى الطريق السريع، محذّرين من أن أي انعطاف خاطئ قد يعرّضنا لنيران إسرائيلية. بعد عشر دقائق متوترة، وجدنا الطريق. وبعد خمسة وأربعين دقيقة، وصلنا في دمشق. قدّمت بي بي سي شكوى رسمية إلى الجيش الإسرائيلي احتجاجًا على ما تعرّض له فريقنا، لكنها لم تتلقَ أي رد حتى تاريخ نشر هذا التقرير.


النشرة
منذ 4 أيام
- النشرة
الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي ، مقتل "ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة ". وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 "جنود قتلوا وأصيب 11، حالة اثنين منهم خطيرة، وذلك في استهداف عربة عسكرية من طراز "همر" بصاروخ مضاد للدروع بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة"، في حين أكدت حركة "المقاومة الإسلامية - حماس" أن "الاشتباكات في المنطقة لا تزال مستمرة". وأضافت أن "الحادث الأمني الصعب في غزة لا يزال مستمرا، والقتال لا يزال ضاريا، وأن 3 مروحيات إسرائيلية تحاول إجلاء الجنود". وأوضحت أن ا"لعملية في جباليا نجمت عن كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن "قتلى الجيش من اللواء التاسع". وتابعت أن "مروحيات عسكرية أخرى تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية"، مشيرة إلى أن "عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى". من جهتها قالت حركة "حماس" إن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا ويوقعونهم بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات ما تزال مستمرة". وأشارت الحركة إلى "ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من جرائم في حربه على غزة، وانتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي".


المنار
منذ 4 أيام
- المنار
الاحتلال يعترف.. 3 قتلى في جباليا وسط معارك ضارية في خانيونس
قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأُصيب 11 آخرون، بينهم إصابتان خطيرتان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، مساء الإثنين، ضد قوة عسكرية إسرائيلية خلال تمركزها في منطقة جباليا. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الجنود قُتلوا بعد استهداف عربة عسكرية من طراز 'همر' بصاروخ موجه مضاد للدروع، أطلقه مقاومون فلسطينيون في محيط جباليا. وأكدت التقارير أن العملية نُفذت بدقة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. وخلال محاولات إجلاء الجنود القتلى والمصابين، استهدف المقاومون طائرة تابعة لوحدة الإخلاء الجوي 663 بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن إصابة عدد إضافي من الجنود، أحدهم حالته حرجة. وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية الإجلاء فشلت بسبب كثافة نيران المقاومة، فيما تعرضت مروحية عسكرية لإطلاق نار مباشر خلال محاولتها الهبوط في المنطقة. وفي عملية ثالثة، فجّرت المقاومة منزلًا مفخخًا لدى دخول قوة مشاة إسرائيلية إليه، ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة جنود بجراح متفاوتة. من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مساء الإثنين، عن اندلاع اشتباكات عنيفة من مسافة صفر بين مجاهديها وقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة إصدار البيان. وفي سياق متصل، كشفت 'القسام' عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد آليات وجنود الاحتلال في جنوب القطاع خلال اليومين الماضيين. ففي يوم السبت 31 أيار/مايو، استهدفت الكتائب تجمعًا لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس بـ 13 قذيفة هاون من عياري 120 و60 ملم، إضافة إلى 3 صواريخ 'رجوم' قصيرة المدى استهدفت موقع العين الثالثة شرق المدينة. وفي يوم الأحد 1 حزيران/يونيو، أعلنت الكتائب عن استهداف جرافة عسكرية من نوع 'D9' بقذيفة موجهة من طراز 'الياسين 105' في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، تلاها استهداف دبابة إسرائيلية في المنطقة ذاتها بعبوة ناسفة من نوع 'شواظ' وقذيفة 'الياسين 105″، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف طاقمها. وأكدت الكتائب أن عملياتها الميدانية تأتي في إطار مواصلة التصدي للاجتياح البري الإسرائيلي في مناطق شمال وجنوب القطاع، مشيرة إلى أن مقاتليها يراقبون تحركات العدو ويتعاملون معها ضمن تكتيكات عسكرية متقدمة. خسائر متراكمة في صفوف الاحتلال منذ بدء الحرب ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عدد قتلى جيشه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، 861 قتيلاً، تم السماح بنشر أسمائهم. فيما بلغ عدد القتلى خلال المناورات البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/أكتوبر، 416 قتيلاً. أما عدد الجرحى الكلي فقد ارتفع إلى 5,921 إصابة، منها 3,582 طفيفة، و1,456 متوسطة، و883 شديدة. وفي إطار المناورة البرية في القطاع وحدها، سُجلت 2,687 إصابة، منها 1,369 طفيفة، و800 متوسطة، و518 شديدة. وتشير التقارير العسكرية إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الإصابات غير العملياتية أو التي لم تُحدد درجتها بعد، وأنها تعكس فقط الحالات الأكثر خطورة المسجلة ضمن الإحصائيات الرسمية.