logo
طهران تتوخى الحذر... وتأمل في مبادرات دبلوماسية

طهران تتوخى الحذر... وتأمل في مبادرات دبلوماسية

الشرق الأوسط٢١-٠٤-٢٠٢٥

فيما سادت أجواء من الحذر والترقب في طهران، أمس، عقب الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران على استعداد لاستقبال المبادرات الدبلوماسية التي قد تساهم في رفع العقوبات المفروضة عليها. وقالت مهاجراني إن «مسار المفاوضات مع أميركا إيجابي حتى الآن، لكن لا تفاؤل ولا تشاؤم تجاهها».
بدوره، شدد كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، في إفادة للجنة برلمانية، على أن إيران «لا تتفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم، الذي يُعد من خطوطها الحمراء».
إلى ذلك، نقل موقع «إسرائيل هيوم» عن مصدر مقرّب من البيت الأبيض أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران يُتوقّع أن تنهار قريباً بمجرد عرض الشروط الأميركية الكاملة، ومنها تفكيك البرنامج النووي ووقف تطوير الصواريخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"
أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"

أكد مسؤولان في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة. وعبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في إنهاء الأمر. ونقلت الموقع عن مصدر مسؤول: "الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". على الجانب الآخر: صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من ترامب. قال المسؤول: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". وفي غضون ذلك، يحاول قادة آخرون ممارسة الضغط. أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الاثنين يهددون فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". من جانببه، رفض نتنياهو الدعوة الأوروبية واتهم "القادة في لندن وأوتاوا وباريس" بـ"تقديم جائزة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما يدعون إلى المزيد من هذه الفظائع". ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين متورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. صدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية "مهووسة بمعاداة إسرائيل". وجاء في البيان: "حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين". وتابع البيان: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها". يذكر أن أحد المجالات التي ضغط فيها ترامب على نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين هو تجميد إسرائيل التام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إيصال المساعدات إلى غزة، ودخلت القطاع يوم الاثنين اثنتي عشرة شاحنة محملة بأغذية الأطفال وإمدادات أخرى. وقال مسؤول البيت الأبيض إنه لا بد من بذل المزيد من الجهود. وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تزداد المساعدات بشكل كبير.

ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا
ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا

أجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس الأثنين. وكشفت شبكة 'سكاي نيوز' أن بوتين خلال ذلك الاتصال أخبر نظيره الأميركي أن السيّدة الأولى ميلانيا، تحظى باحترام كبير في بلاده. وتابعت الشبكة أن الرئيس الأميركي سأل: ماذا عني؟ فأجاب بوتين: لا، ميلانيا تعجبهم أكثر'، مضيفة أن الرئيس الأمريكي شدد على أن البلاد محظوظة بسيدة أولى 'مخلصة وعطوفة'. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز سابقا أن ميلانيا نادرا ما تظهر في البيت الأبيض، فقد قضت أقل من 14 يوما في المجمل بالبيت الأبيض منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وأشارت الصحيفة أن ترامب بنفسه تولي عددا من مهامها، بما في ذلك اختيار ديكور مقر البيت الأبيض، وتزيين حديقة الورود، واستقبال مجموعات الزوار في الجناح الشرقي، واستضافة فعاليات شهر تاريخ المرأة. اقرأ أيضا:

ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب
ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب

صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه يعتزم خفض الانفاق على الحملات السياسية، بعد دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقوة في الانتخابات الرئاسية 2024. وسيكون قرار ماسك أغنى شخص في العالم الذي أعلنه خلال مشاركته عبر الفيديو في إحدى جلسات منتدى قطر الاقتصادي الذي يعقد في الدوحة تحت رعاية بلومبرج ضربة للحزب الجمهوري قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في العام المقبل. كما تشير هذه التصريحات إلى خيبة أمل محتمله لديه في السياسة، بعد تجربته المضطربة مع وزارة الكفاءة الحكومية، التي فشلت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الاتحادي للولايات المتحدة. وقال ماسك 'اعتقد أنني سوف أفعل أشياء أقل كثيرا في المستقبل'، وردا على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: 'اعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية'. ويذكر أن ماسك أنفق 250 مليون دولار على الأقل لدعم حملة ترامب في انتخابات الرئاسة العام الماضي بصفته المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبرى نشطت في الإعلان والتعاقد مع مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. حتى أن ماسك ترأس بعض التجمعات الانتخابية بنفسه. وبينما نسب ماسك لنفسه الفضل في مساعدة ترامب على العودة إلى البيت الأبيض، انخرط، من خلال لجنة العمل السياسي الأمريكية، بعمق في حملة انتخابية للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن في مارس الماضي، وتبرع بأكثر من 21 مليون دولار للجنة ومنظمة أخرى مرتبطة بها دعمًا للمرشح المدعوم من الجمهوريين، الذي خسر مقعده في في انتخابات المحكمة العليا للولاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store