
تيمبروولفز يوجه صفعة قاسية لـ"الملك" وروكتس يفرض مباراة سادسة
أقصى مينيسوتا تمبروولفز مضيفه لوس أنجليس ليكرز ونجمه المخضرم ليبرون جيمس من الدور الأول من الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمنطقة الغربية بفوزه عليه 103-96 الأربعاء وحسم السلسلة 4-1.
على ملعب "كريبتو.كوم أرينا"، قدّم لاعب الاركاز الفرنسي رودي غوبير أداء رائعاً دفاعياً وهجومياً في صفوف الفائز، فسجل 27 نقطة أضاف إليها 24 متابعة، ليقضي على آمال ليكرز الذي خرج من الدور الأول للموسم الثاني توالياً.
قال غوبير لقناة "تي أن تي" التلفزيونية بعد الفوز: "إنه شعور رائع. لقد مررنا بموسم متقلب، لذا فإن تواجدنا هنا واللعب بهذه الطريقة يعني الكثير".
"شعور رائع"
وأضاف: "لدينا مجموعة من اللاعبين الذين يسعون للفوز. والكثير منهم واجهوا الشدائد طوال مسيرتهم وحياتهم، ونحن نحب بعضنا البعض... كل ما مررنا به طوال الموسم هيأنا لهذه اللحظة".
وساهم جوليوس راندل في 23 نقطة، فيما أضاف أنتوني إدواردز 15 نقطة مع 11 متابعة و8 تمريرات حاسمة.
وتأهل تمبروولفز إلى نصف نهائي الغرب حيث سيقابل الفائز من سلسلة غولدن ستايت واريورز وهيوستن روكتس حيث أبقى الأخير على آماله بفوزه على ضيفه 131-116، مقلصاً تأخره إلى 2-3.
وخيّب ليكرز الآمال مرة جديدة بعدما عكس صورة جيدة خلال الموسم المنتظم باحتلاله للمركز الثالث، خصوصاً بعد انتقال النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش إلى صفوفه قادماً من دالاس مافريكس في شباط / فبراير في صفقة هزت أوساط الدوري.
وأنهى دونتشيتش اللقاء كأفضل مسجل مع 28 نقطة إلى 7 متابعات و9 تمريرات حاسمة، فيما أضاف "الملك" جيمس 22 نقطة و7 متابعات و6 تمريرات حاسمة والياباني روي هاشيمورا 23 نقطة، إلّا أن ذلك لم يكن كافياً للحؤول دون خسارة ليكرز الذي فشل في ايجاد بديل لنجمه الدفاعي السابق أنتوني ديفيس المغادر إلى مافريكس في الصفقة التاريخية.
كما فشل ليكرز في الرميات الثلاثية حيث لم يسجل الثلاثي جيمس ودونتشيتش وأوستن ريفز الذي أنهى المباراة برصيد 12 نقطة، سوى 5 ثلاثيات، في حين بقي في أجواء اللقاء بسبب قلة تركيز لاعبي تمبروولفز الذين نجحوا في 14.9 في المئة فقط من الرميات الثلاثية (7 من أصل 47).
جيمس يفكّر في مستقبله
وانتهى موسم ليكرز كما بدأ، على ملعبه في مدينة كاليفورنيا، ضد تمبروولفز. في موسمه الأول على رأس الفريق، لم يتمكن المدرب دجيه دجيه ريديك من تقديم أداء أفضل من سلفه دارفين هام الذي خرج من الدور ذاته العام الماضي.
ألقى ريديك، باللوم على "كثرة فقدان الكرة، وكثرة المتابعات الهجومية" في هزيمة فريقه، قائلاً: "وضعنا أنفسنا في موقف حرج ثلاث مرات في الربع الأخير، وكنا نفشل في كل مرة".
في 22 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، دوّن ليبرون اسمه في التاريخ عندما أصبح، مع نجله بروني (20 عاماً)، أول ثنائي أب وابنه على الملعب ذاته في الدوري. ولكن بعد ستة أشهر، وصل "الملك" إلى عتبة الأربعين، فيما حين لم ينجح بروني في فرض نفسه في موسمه الأول اذ شارك في أقل من 4 دقائق على مدار المباريات الخمس في السلسلة، مؤكداً مكانته كلاعب مكمل مع بطل الدوري 17 مرة.
وأنهى جيمس موسمه الثاني والعشرين في "أن بي أي" عن عمر يناهز الأربعين، بعدما وقّع في الصيف الماضي عقداً جديداً لمدة عامين بقيمة قُدّرت بـ 100 مليون دولار لتمديد ارتباطه مع ليكرز، مع إبقاء السنة الثانية (52 مليون دولار) تحت تصرفه.
لم يبدِ جيمس الذي خرج بعد دقائق قليلة من احتكاك مع أحد لاعبي تمبروولفز في الربع الأخير، أي إشارة خلال الموسم إلى أنه قد يعتزل في عام 2025.
قال: "ليس لديّ إجابة على ذلك. سأجلس مع زوجتي وعائلتي واصدقائي والمقربين مني... وسأتحدث مع نفسي حول المدة التي أرغب في الاستمرار في اللعب. سنرى".
روكتس يخلط الأوراق
وعلى ملعب "تويوتا سنتر" في هيوستن، خلط روكتس الأوراق مجدداً بفوزه على واريورز ليتأخر بنتيجة 2-3 قبل المباراة السادسة الجمعة في كاليفورنيا.
وعلى أعتاب الإقصاء، تقدّم روكتس بفضل الثلاثي فريد فانفليت الذي سجل 26 نقطة وآمن تومسون صاحب 25 نقطة و5 سرقات وديلون بروكس مع 24، سريعاً عند الاستراحة بفارق 31 نقطة (76-49)، بعدما كان تقدم 40-24 مع نهاية الربع الأول مع نسبة نجاح 64.7 في المئة عن الرميات.
في المقابل، فشل نجوم واريورز في فرض إيقاعهم أمام دفاع مضيفهم فاكتفى ستيفن كوري بـ 13 نقطة، وجيمي باتلر بـ 8 نقاط، في حين كان موزيس مودي أفضل المسجيلن برصيد 25 نقطة بينما لم في يسجل اللاعبون الخمسة الأساسيون سوى اجمالي 40 نقطة فقط.
وبدا واضحا استسلام واريورز عندما قرر مدربه ستيف كير إخراج كوري وبقية اللاعبين الأساسيين قبل 5:50 من نهاية الربع الثالث.
قال كير إنه لم يتردد في سحب لاعبيه الأساسيين وهو قرار منح بعض الراحة لكوري البالغ 37 عاماً الذي كان يلعب رغم إصابة في الإبهام، ودرايموند غرين (7 نقاط) وباتلر الغائب عن المباراة الثالثة بسبب إصابة في الحوض.
وأضاف: "لا يمكننا أن نخرج بهذا القدر من الافتقار إلى التركيز الدفاعي والطاقة ونتوقع الفوز على فريق قويّ على أرضه. لقد واجهناهم، لقد كانوا رائعين الليلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 13 ساعات
- Elsport
يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم
يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنجي بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها المباراة النهائية قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة الى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". - فوز رابع تواليا ؟ - كان يُنظر إلى توتنهام سابقا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جايمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد الى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إيابا بعدما فاز على ارضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "إذا فزنا سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفا "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".


Elsport
منذ 15 ساعات
- Elsport
الزمالك يُغلق ملف باتشيكو ويمهد الطريق لرفع إيقاف القيد
أعلن نادي الزمالك عن تحويل المستحقات المالية الخاصة بالمدير الفني السابق للفريق ، البرتغالي جايمي باتشيكو، والبالغة قرابة مليون يورو، لينهي بذلك أزمة استمرت لعدة مواسم. وبحسب مصادر داخل النادي، حصل باتشيكو على مبلغ 880 ألف دولار، إضافة إلى الفوائد المستحقة، ما يفتح الباب أمام رفع إيقاف قيد اللاعبين المفروض على النادي خلال الأيام القليلة المقبلة. ويأتي هذا الإجراء بعد نجاح الزمالك مؤخرًا في غلق ملف اللاعب المغربي خالد بو طيب، لتؤكد الإدارة التزامها بتسوية القضايا المالية المعلقة، تمهيدًا لتسجيل الصفقات الجديدة مع بداية فترة القيد المحلي مطلع الشهر المقبل.


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟
يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب "سان ماميس" سباقاً محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الاخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عاماً الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن "يوروبا ليغ" كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد "ريمونتادا" شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إياباً عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقاً بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". فوز رابع توالياً؟ كان يُنظر إلى توتنهام سابقاً على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغوسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة: "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علماً أن توتنهام لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إياباً بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفاً: "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".