
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء "عملية برية واسعة" في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بدء "عملية برية واسعة" في قطاع غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر للضغط على حركة "حماس".
وأفاد الجيش في بيان أن قواته "بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية 'عربات جدعون'".
وألمح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إلى أن إسرائيل مستعدة لـ"إنهاء القتال" كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بشرط أن يشمل إقصاء حركة "حماس" وجعل غزة منزوعة السلاح.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال"، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وذكر تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن نحو 464 فلسطينياً قتلوا في غارات عسكرية إسرائيلية على القطاع خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف التقرير أن 1418 آخرين أصيبوا في الفترة ذاتها بين الـ11 والـ17 من مايو (أيار) الجاري.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن طواقمه "نقلت 33 قتيلاً في الأقل، وأكثر من نصفهم من الأطفال (...) جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وفجر اليوم" الأحد في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأشار إلى "نقل 22 قتيلاً في الأقل و100 مصاب جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف الليل، لعدد من خيم النازحين في منطقة المواصي" غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" اليوم الأحد أن "جميع المستشفيات العامة" في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد حصار المستشفى الإندونيسي من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان "تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الإندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجت المستشفى عن الخدمة"، وأضافت "جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت السلطات الصحية في غزة اليوم الأحد إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء قطاع غزة خلال الليل، وذلك في الوقت الذي استضاف فيه الوسطاء جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل و"حماس".
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن قصفاً جوياً إسرائيلياً استهدف عدداً من خيم النازحين في "منطقة المواصي" غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة ومنزل في منطقة الفخاري شرق خان يونس.
وأضاف أنه جرى نقل قتيلين وعدد من المصابين بينهم طفلان إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في بلدة الزوايدة في وسط القطاع غزة.
وأوضح أن عدة غارات جوية نفذت أيضاً في شمال القطاع، مشيراً إلى نقل سبعة قتلى في الأقل وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقاط في شارع الزرقاء في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى "أضرار جسيمة" أصابت مباني في مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، موضحاً أن مناطق شرق وشمال مدينة خان يونس تعرضت صباح اليوم لقصف مدفعي مكثف.
وفي بيان عدت "حماس"، "استهداف خيم النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء جريمة وحشية جديدة". وأضافت الحركة "تتحمل الإدارة الأميركية بمنحها حكومة الاحتلال غطاء سياسياً وعسكرياً مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين" في القطاع.
وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل في 18 مارس (آذار) الماضي عملياتها العسكرية في غزة واستولت على مساحات كبيرة من القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه باشر "ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق" في غزة.
وشدد على أنه يهدف خصوصاً إلى "إطلاق سراح الرهائن وإلحاق الهزيمة بحماس" في إشارة إلى الرهائن المحتجزين منذ هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.ش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
فيديو.. بدء دخول شاحنات المساعدات لغزة بعد توقف دام لـ3 أشهر
بدأت شاحنات المساعدات دخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد توقف دام لـ 3 شهور. صور مباشرة لدخول شاحنات مساعدات لغزة بعد توقف دام لـ 3 شهور #أخبار_الصباح #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) May 20, 2025 وقال مراسل العربية والحدث إن المساعدات هي مخصصة للأطفال، على أن تليها مساعدات غذائية مختلفة. وكانت إسرائيل ومنظمة الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن عددا محدودا من شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى غزة للمرة الأولى بعد نحو ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي الكامل ومنع دخول الطعام والأدوية وغيرها من الإمدادات. ودخلت خمس شاحنات تحمل مساعدات تشمل طعام أطفال إلى قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني فلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم، وفقا للهيئة المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى غزة بالجيش الإسرائيلي (كوجات). ووصفت الأمم المتحدة دخول المساعدات بأنه " تطور مرحب به" لكنها قالت إن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لمعالجة الأزمة الإنسانية. وكان خبراء الأمن الغذائي قد حذروا في الأسبوع الماضي من حدوث مجاعة في غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن قراره استئناف إدخال مساعدات "أساسية" محدودة إلى غزة جاء نتيجة ضغوط من الحلفاء، الذين قالوا إنهم لا يستطيعون دعم الهجوم الإسرائيلي الجديد إذا كانت هناك "صور جوع" تأتي من الأراضي الفلسطينية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر إن الشاحنات القليلة هي "قطرة في المحيط" من ما هو مطلوب بشكل عاجل. وأضاف أن أربع شاحنات إضافية من الأمم المتحدة حصلت على تصريح بدخول غزة. وخلال وقف إطلاق النار، كانت 600 شاحنة مساعدات تدخل يوميا إلى غزة. وأضاف فليتشر أنه نظرا للوضع الفوضوي على الأرض، فإن الأمم المتحدة تتوقع أن يتم نهب أو سرقة المساعدات. وحث إسرائيل على فتح معابر متعددة في شمال وجنوب غزة للسماح بتدفق منتظم للمساعدات. وبعد إعلان إسرائيل دخول أولى الشاحنات إلى غزة، أصدرت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانا مشتركا شديد اللهجة وصفت فيه المساعدات بأنها "غير كافية تماما". وهددت الدول الثلاث بـ"إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات، بسبب أنشطتها في غزة والضفة الغربية المحتلة، ودعت إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية الجديدة "المشينة" في غزة. بدوره، أدان نتنياهو البيان المشترك ووصفه بأنه "جائزة كبيرة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 أكتوبر". وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت إسرائيل موجة جديدة من العمليات الجوية والبرية في أنحاء غزة، وأمرت الجيش بإخلاء ثاني أكبر مدنها، خان يونس، حيث خلفت عملية عسكرية ضخمة سابقة في إطار الحرب المستمرة منذ 19 شهرا معظم المنطقة في حالة خراب. وتقول إسرائيل إنها تضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين الذين اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب. فيما أعلنت حماس أنها ستفرج عنهم فقط مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي. وكرر نتنياهو الاثنين أن إسرائيل تخطط للسيطرة على كامل قطاع غزة. وأضاف أنه سيشجع ما وصفه بالهجرة الطوعية لمعظم سكان غزة إلى دول أخرى، وهو أمر رفضه الفلسطينيون بشدة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
غزة.. 40 قتيلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على طول الشريط الحدودي الممتد من بيت لاهيا شمالاً وحتى محور موراج جنوباً، باستخدام المدفعية الثقيلة والزوارق الحربية، وفق ما أفاد مراسل "العربية". وفي غزة أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 40 فلسطينياً بأقل من ساعتين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة في القطاع لا سيما في دير البلح ومخيم النصيرات وحي الدرج وسط المدينة وأفاد مراسل العربية والحدث بوقوع سلسلة غارات إسرائيلية على شرقي مدينة غزة وجباليا البلد شمال القطاع كما أفاد بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، ومحطة وقود. إلى ذلك أكد مراسل العربية والحدث أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات تجريف واسعة على امتداد محاور التوغل تزامنا مع قصف عنيف استهدف بلدة عبسان وبني سهيلا وخزاعة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة مما أدى لنزوح السكان في تلك المناطق وسط ظروف قاسية يعيشها الغزيون نتيجة إغلاق المعابر المؤدية للقطاع. وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن مقتل جندي خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة. #إسرائيل #غزة #العربية — العربية (@AlArabiya) May 20, 2025 وأتى مقتل شيراك في وقت تكثف فيه إسرائيل هجومها على قطاع غزة ضمن عملية "مركبات جدعون" التي بدأت يوم السبت. وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر ، الإثنين، إنه نفذ ضربات على 160 هدفا في مختلف أنحاء القطاع، شملت مواقع لمسلحين ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية. كما أفاد بتدمير نفق في جنوب غزة، وشن غارة جوية على مبنى في مخيم النصيرات وصفته بأنه مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس. وعلى خط المفاوضات، أفادت مصادر العربية والحدث، أن مفاوضات أميركية مباشرة مع حماس تجري موازاة مع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بالدوحة مقدرة أن إسرائيل تسعى لإبرام صفقة ربما ستكون الأخيرة. وأشار المصدر إلى أن الضغط الأميركي الكبير على إسرائيل لإبرام صفقة حول غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق موضحا أن المطلب الخليجي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان وقف الحرب والضغط لصفقة الرهائن وإدخال المساعدات. وأكدت المصادر أن مكتب رئيس الوزراء الغسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش حالة من التوتر بعد تهديد ترامب بالتخلي عن إسرائيل ما لم تنهي الحرب.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
الكرملين: لا قرار بعد في شأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا
نقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة في شأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية. وقال المتحدث باسم الكرملين "ستتم صياغة المسودات من قبل الجانبين الروسي والأوكراني، وسيتم تبادل مسودات الوثائق هذه، وبعد ذلك ستجرى اتصالات معقدة لوضع نص واحد". وأشار إلى أنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً "لم يتم اتخاذ قرارات محددة في شأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك على أعلى المستويات. "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟" من جانبه قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟". وفي وقت سابق الإثنين قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة لكنت أعلنت ذلك الآن، وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". محادثة استمرت "أكثر من ساعتين" بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا بأنها "مفيدة". ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط، ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.