logo
عالم الفضاء حسان المطري يكشف النقاب عن معجزة انشقاق القمر دليل علمي يعيد كتابة التاريخ

عالم الفضاء حسان المطري يكشف النقاب عن معجزة انشقاق القمر دليل علمي يعيد كتابة التاريخ

اليمن الآن٢٥-٠٢-٢٠٢٥

بعد سنواتٍ من السهر والبحث الدؤوب، وبعد ليالٍ لا تُحصى من التدقيق عبر التلسكوب، ها أنا اليوم أقف أمام أعظم اكتشاف في مسيرتي العلمية – اكتشافٌ قد يُغيّر نظرة العالم إلى الحقيقة التي طالما أُخفيت عنا! لطالما راودني سؤالٌ واحد: هل يمكنني إثبات أن القمر قد انشق فعلًا في عهد النبي محمد ﷺ؟ لم يكن مجرد فضول، بل كان تحديًا علميًا أردت أن أخوضه حتى النهاية. وبعد رحلة طويلة مليئة بالعقبات والتحديات، حصلت أخيرًا على الدليل الذي سيهز الأوساط العلمية ويضع الجميع أمام حقيقة لا يمكن إنكارها
ليس من المستغرب أن وكالة مثل ناسا التابعة للولايات المتحدة الأمريكية لا تعلن مثل هذا الاكتشاف، فهذه الدول المعادية للإسلام اعتادت إخفاء الحقائق التي لا تتناسب مع معتقداتهم، خاصة إذا كانت تتوافق مع ما جاء به الإسلام قبل أكثر من 1400 عام. لكن الواقع يثبت أن الإسلام هو الدين الأقرب للعلم، والاكتشافات العلمية الحديثة والقديمة خير دليل على ذلك. فكلما تقدم العلم، زادت الأدلة التي تؤكد المعجزات القرآنية والنبوية.
من خلال التلسكوب الذي قمت بصناعته وبعض المعدات الفلكية التي طورتها بجهدي الشخصي، استطعت – بفضل الله – الوصول إلى نتائج مذهلة تؤكد للعالم أجمع صدق النبي محمد ﷺ وصدق ما جاء به، وهو الغني عن ذلك، فالقرآن كله معجزات. لم يكن الطريق سهلًا، لكن الإصرار والبحث المستمر كانا المفتاح للوصول إلى هذه الحقيقة التي طالما حاول البعض طمسها.
اللحظة الحاسمة: رصد الصدع العظيم!
بعد بحث متكرر عن علامة الانشقاق على سطح القمر، واجهت في البداية تحديات عديدة، حيث لم تكن الصور التي التقطها التلسكوب واضحة بما يكفي. لكن مع التطوير المستمر وإجراء تعديلات دقيقة على التلسكوب، تحسنت جودة الصور بشكل مذهل. هذا الأسبوع، تمكنت أخيرًا من رصد وتصوير الصدع الكبير الذي يمتد في الجانب القريب من القمر، من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين، بطول يصل إلى 250 كيلومترًا! هذه الصور تشكل دليلًا علميًا قويًا على أن القمر قد تعرض لانشقاق في الماضي، تمامًا كما وصف القرآن الكريم.
لم أنشر هذا الاكتشاف سابقًا في أي من كتبي أو مقالاتي الصحفية، لأن هذا الحدث العلمي المذهل لم يتحقق إلا هذا الشهر، في 19 شعبان. إنها لحظة تاريخية، ومفصلٌ هام في رحلة البحث عن الحقيقة، حيث تمكنت من توثيق الدليل العلمي القاطع الذي طالما انتظرناه. هذه ليست مجرد نظرية أو استنتاجات مبنية على تخمينات، بل بيانات مرصودة بالأدلة والصور الموثقة، ستجعل العالم كله يعيد النظر في هذه الحقيقة العظيمة التي أشار إليها القرآن قبل قرون طويلة
قال تعالى ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ﴾
[ القمر: 1] التفسير: دنت القيامة، وانفلق القمر فلقتين، حين سأل كفار "مكة" النبي صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فدعا الله، فأراهم تلك الآية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف غير مسبوق.. مسبار "برسفيرنس" يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ
اكتشاف غير مسبوق.. مسبار "برسفيرنس" يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ

يمن مونيتور

timeمنذ 2 أيام

  • يمن مونيتور

اكتشاف غير مسبوق.. مسبار "برسفيرنس" يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار في سابقة فلكية غير مسبوقة، كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار 'برسفيرنس' خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلا في عالم الفضاء. ويمثل هذا الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب الأخرى. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكرا على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جدا مقارنة بنظيرتها الأرضية. واللافت في هذه الظاهرة أنها نتجت عن تفاعل معقد بين العاصفة الشمسية والمجال المغناطيسي الفريد للمريخ. فعلى عكس الأرض التي تمتلك مجالا مغناطيسيا قويا وشاملا، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي قوي يغطي كامل الكوكب، ما جعل العاصفة الشمسية تثير الغازات في الغلاف الجوي الرقيق للكوكب بطرق غير مألوفة. وكشف التحليل الطيفي أن الضوء الأخضر الخافت ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين، التي تشكل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.13% من الغلاف الجوي المريخي الهش. ولم يكن التقاط هذه الصورة مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تخطيط دقيق من فريق ناسا. فعندما توقع العلماء وصول موجة الجسيمات الشمسية إلى المريخ، وجهوا كاميرا Mastcam-Z على متن المسبار نحو السماء ليلا، على أمل رصد أي ظاهرة ضوئية غير عادية. وكانت المفاجأة أكبر من التوقعات، عندما كشفت الصورة عن وميض أخضر خافت. واضطر العلماء لمعالجتها رقميا لإزالة وهج قمر 'فوبوس' وإبراز الضوء الشفقي المرئي إلى حد ما. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لاستكشاف المريخ، ويثير إمكانية أن يشهد رواد الفضاء المستقبليون عروضا شفقية بالعين المجردة على سطح الكوكب الأحمر. فإذا ما توافرت ظروف مثالية من شدة العواصف الشمسية وصفاء الغلاف الجوي، قد تصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحا. كما يقدم الدليل العلمي الأول على أن الغلاف الجوي المريخي المتهالك ما يزال يحتفظ بقدرة على إنتاج ظواهر ضوئية مرئية، رغم كل ما تعرض له من تآكل بسبب الرياح الشمسية على مدى مليارات السنين. المصدر: لايف ساينس مقالات ذات صلة

لماذا كل هذا الاتساع.. ونحن نقطة لا تُرى في هذا المحيط اللانهائي؟
لماذا كل هذا الاتساع.. ونحن نقطة لا تُرى في هذا المحيط اللانهائي؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

لماذا كل هذا الاتساع.. ونحن نقطة لا تُرى في هذا المحيط اللانهائي؟

هل تعلم أن الأرض — بكل بحارها وجبالها — لا تُساوي شيئًا أمام الشمس؟ وأن الشمس نفسها ليست إلا نجمة متواضعة ضمن 200 مليار نجم في مجرتنا فقط؟ وأن مجرتنا مجرد واحدة من أكثر من مئتي مليار مجرة… في كونٍ يمتد لأكثر من 93 مليار سنة ضوئية السنه الضوئيه تساوي 10 ترليون كيلومتر متر ومع هذا الحجم التي لا يستوعبه عقل الإنسان هذا فقط ما تم اكتشافه أما الكون الحقيقي لا يعلم مداها إلا الله جل جلاله فما بالك بحجمك أنت؟ ما الحكمة من كونٍ بهذا الحجم، بينما الإنسان لا يتجاوز بضعة أمتار على أرض صغيرة تدور حول شمس متواضعة في طرف مجرة؟ لأن الله أراد أن يُريك عظمته. أراد أن تُدرك أنك مهما بلغت من علمك وقوتك — فأنت صغير جدًا. أراد أن يترك لك رسائل في كل زاوية من زوايا الكون تقول لك: "هذا خَلقُ الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه." أرادك أن تتفكر. أن تسأل. أن تبحث. أن تعرف أنك خُلقت لحكمة. وأن هذا الكون كله قد سُخّر لرحلة وعيك، وإيمانك، وسجودك لخالق هذا الجمال العظيم. ليست صدفة… ولا عبثًا… بل آيات مبثوثة في السماوات والأرض تقول لك: "أنا هنا… وأنت عبدٌ لي… فتأمل، وارجع." فإن لم تهزك السماء بنجومها… فماذا سيهزك؟ قال تعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ" (آل عمران: 190) وقال: "مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (الدخان: 39) وقال: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" (فصلت: 53) فلا تغمض عينيك عن هذا الكون… فهو رسالة مفتوحة، تخاطب قلبك وعقلك في كل لحظة. #الباحث_الفلكي_حسان_المطري

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • اليمن الآن

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

آ آ آ آ آ آ آ آ أخبار بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام الثلاثاء 13-05-2025 17:12 | كتب: مادونا عماد | آ إيلون ماسك يعلن موعد أول رحلة بدون بشر للمريخ - صورة أرشيفية كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. آ واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. آ ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. آ ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. آ على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. آ يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون آ«تأمينًا على الحياةآ» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: آ«المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهايةآ». آ في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ آ«حضارة مكتفية ذاتيًاآ» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ آ«تأمينًا حقيقيًا للحياةآ». آ ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. آ ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. آ ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. آ لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية آ«سبيس إكسآ» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. آ يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. آ فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store