
الكشف عن مقبرة الأمير 'وسر إف رع' ابن الملك 'أوسر كاف' أول ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة سقارة الأثرية
الجمعة، 18 أبريل 2025 03:19 مـ بتوقيت القاهرة
كشفت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، برئاسته، عن مقبرة الأمير "وسر إف رع" ابن الملك "أوسر كاف" أول ملوك الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمال البعثة بمنطقة سقارة الأثرية بالإضافة إلى العديد من اللقى الأثرية الهامة من هذا العصر والعصور المتأخرة.
وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف الذي قامت به بعثة أثرية مصرية خالصة، مما يساهم في إزاحة الستار عن أسرار جديدة لتلك الحقبة التاريخية الهامة في تاريخ الحضارة المصرية العريقة.
وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على باب وهمي من الجرانيت الوردي بهذه الضخامة، حيث يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ونصف وعرضه 1.15 متر، وهو مزين بنقوش هيروغليفية توضح اسم الأمير وألقابه والتي من بينها "الأمير الوراثي، وحاكم إقليمي بوتو ونخبت والكاتب الملكي والوزير والقاضي والكاهن المرتل.
وأشار عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، أن البعثة عثرت داخل المقبرة ولأول مرة على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة حيث أثبتت الدراسات المبدئية أن هذه التماثيل كانت موجودة داخل غرفة بجوار هرم الملك زوسر المدرج وتم نقل هذه التماثيل إلى مقبرة الأمير "وسر إف رع" خلال العصور المتأخرة. وسوف تستكمل البعثة أعمالها لمعرفة السبب وراء نقل هذه التماثيل من مكانها الأصلي إلى هنا.
هذا بالإضافة إلى العثور على مائدة للقرابين من الجرانيت الأحمر قطرها 92 ونصف سم وتحمل نص يسجل قوائم القرابين، وداخل أحد حجرات المقبرة تم الكشف عن تمثال ضخم من الجرانيت الأسود بارتفاع
1.17 متر لرجل واقفاً علي صدره نقوش هيروغليفية تحمل اسم صاحبه وألقابه، ويبدو أن صاحب هذا التمثال يعود إلى "الأسرة 26" مما يشير إلي أن المقبرة ربما أعيد استخدمها في العصر المتأخر.
وأمام الواجهة الشرقية تم العثور على مدخل آخر للمقبرة ذو كتفيين من الجرانيت الوردي أيضا عليه نقوش لصاحب المقبرة وألقابه وخرطوش الملك "نفر اير كا رع"، كما عثر إلى الشمال من العتب على كشف يعتبر الأول من نوعه في منطقة سقارة حيث عثر على مجموعة من 13 تمثال من الجرانيت الوردي جالسين على مقعد ذو مسند مرتفع.
كما يوجد أيضاً رؤوس تماثيل في مستوي أعلى من باقي التماثيل تمثل زوجات صاحب المقبرة الجالسين في المنتصف وعلى يساره تمثالين فاقدي الرؤوس عثر أمامها على تمثال آخر من الجرانيت الأسود مقلوب على الوجه وبارتفاع حوالي 1.35 متر.
وتستمر البعثة في أعمالها للكشف عن باقي عناصر المقبرة التي تعتبر من المقابر الفريدة بالمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بمصر القديمة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، وفي ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بحي مصر القديمة شملت الكنيسة المعلقة، وحصن بابليون، والمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا اليهودي، وذلك بمرافقة الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والأستاذ مصطفي صبحي مدير عام منطقة آثار مصر القديمة، والأستاذة چيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي. جاءت هذه الجولة بهدف الوقوف على مدي جاهزية المناطق الأثرية بمجمع الأديان لاستقبال الأعداد المتزايدة للزائرين من المصريين والسائحين والحالة الراهنة للخدمات المقدمة بها والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها لجعل المنطقة أكثر جذباً وبما يعمل على توفير تجربة سياحية متميزة بهذه المنطقة الهامة والتي يوجد بها مغارة كنيسة أبي سرجه والتي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر. وخلال الجولة التقي الدكتور محمد إسماعيل خالد بعدد من القساوسة والأساقفة بالكنيسة المعلقة، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير المنطقة من بينها التجهيز لإعداد مشروع لتطوير منظومة الإضاءة الخارجية والداخلية للكنيسة لاسيما بالأماكن التي يوجد بها فريسكو وأيقونات، لتسليط الضوء عليها وإظهار جمالها. كما وجه بضرورة البدء في مشروع تطوير منظومة الإضاءة المتحف القبطي وجعلها أكثر حداثة لإظهار جمال وثراء القطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة إلى إثراء سيناريو العرض به من خلال تجهيز قاعة جديدة بالمتحف وتخصيصها لعرض المقتنيات الأثرية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، ما يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية خلال الفترة الحالية. وسوف يتم جمع هذه القطع من المتحف القبطي كما سيتم تجهيز القاعة بأحدث وسائل التكنولوجيا كتقنية الوقع الافتراضي VR ووضع شاشات عرض تفاعلية. وتضمنت الجولة كذلك تفقد حصن بابليون للوقوف على مستجدات الأعمال بمشروع ترميمه وتطويره والذي شمل تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية له. كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى إنه فور الانتهاء من جميع الأعمال بمشروع ترميم الحصن سوف يتم بتضمينه ضمن زيارة المنطقة ككل ليكون جزء لا يتجزأ من الزيارة حيث يمكن للزائر التنقل داخله ليتعرف على تصميمه الفريد ومن خلاله يستطيع التحرك ما بين الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي من خلال مسارات زيارة محددة داخل الحصن يتم تخصيصها من قبل المجلس الأعلى للآثار ضمن مشروع التطوير، ليكون بذلك همزة الوصل بين المباني الأثرية بمنطقة مجمع الأديان. وأضاف أنه في إطار جذب مزيد من الحركة السياحية للمنطقة سيتم تخصيص القاعة العلوية بمعبد بن عزرا اليهودي لعرض بعض نماذج "الجنيزا" الخاصة باليهود في مصر، وهي مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق بهم، وتمثل أهمية لدي الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر. ويعد معبد "بن عزرا" واحدًا من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر، حيث كان يضم العديد من نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الاجتماعية في مصر بالإضافة إلى "الجنيزا". وقد تم الانتهاء من مشروع ترميم المعبد وافتتاحه عام 2023 حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم المعماري الدقيق، ومعالجة ودرء خطورة الأسقف، وعزل الأسطح وتنظيف الأحجار ومعالجتها وإعادة تنسيق الموقع بالشكل الملائم الذي يتيح الرؤية البصرية للأثر، بالإضافة إلى صيانة منظومة الإضاءة بالكامل، وتنظيف الوحدات النحاسية والحديدية وأعمدة الرخام فضلا عن أعمال ترميم الزخارف الأثرية والمكتبة. كما شملت الجولة متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق حيث تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد القاعات المختلفة للمتحف وسير العمل بها والإجراءات الأمنية وخطط التطوير الجارية بالمتحف. كما التقى مع الأستاذ أحمد صيام مدير عام المتحف وعدد من الأثريين والعاملين به حيث تم مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لتطوير منظومة العمل وبما يعمل على إثراء التجربة السياحية بالمتحف ويساهم في زيادة حركة الزيارة الوافدة له. كما تم بحث إمكانية تنظيم قاعة جديدة بالمتحف لعرض القطع الأثرية ذات الصلة بموضوع الحج الإسلامي والتي سيتم اختيارها من المتحف مثل كسوة الكعبة وغيرها من القطع ذات السياق على أن يتم تسويقها لعمل معارض خارجية مؤقته بها بالخارج.

مصرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم، المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بحي مصر القديمة شملت الكنيسة المعلقة، وحصن بابليون، والمتحف القبطي، ومعبدبن عزرا اليهودي، بمرافقة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومصطفي صبحي مدير عام منطقة آثار مصر القديمة، وچيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، وفي ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار. جاءت هذه الجولة بهدف الوقوف على مدي جاهزية المناطق الأثرية بمجمع الأديان لاستقبال الأعداد المتزايدة للزائرين من المصريين والسائحين والحالة الراهنة للخدمات المقدمة بها والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها لجعل المنطقة أكثر جذبًا وبما يعمل على توفير تجربة سياحية متميزة بهذه المنطقة الهامة والتي يوجد بها مغارة كنيسة أبي سرجه والتي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر.وخلال الجولة، التقي الدكتور محمد إسماعيل خالد، بعدد من القساوسة والأساقفة بالكنيسة المعلقة، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير المنطقة من بينها التجهيز لإعداد مشروع لتطوير منظومة الإضاءة الخارجية والداخلية للكنيسة لاسيما بالأماكن التي يوجد بها فريسكو وأيقونات، لتسليط الضوء عليها وإظهار جمالها.كما وجه بضرورة البدء في مشروع تطوير منظومة الإضاءة المتحف القبطي وجعلها أكثر حداثة لإظهار جمال وثراء القطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة إلى إثراء سيناريو العرض به من خلال تجهيز قاعة جديدة بالمتحف وتخصيصها لعرض المقتنيات الأثرية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، ما يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية خلال الفترة الحالية، وسوف يتم جمع هذه القطع من المتحف القبطي، كما سيتم تجهيز القاعة بأحدث وسائل التكنولوجيا كتقنية الوقع الافتراضي VR ووضع شاشات عرض تفاعلية.وتضمنت الجولة كذلك تفقد حصن بابليون للوقوف على مستجدات الأعمال بمشروع ترميمه وتطويره والذي شمل تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية له، كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وتنفيذ خدمات الزائرين بالموقع.وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى إنه فور الانتهاء من جميع الأعمال بمشروع ترميم الحصن سوف يتم بتضمينه ضمن زيارة المنطقة ككل ليكون جزء لا يتجزأ من الزيارة، حيث يمكن للزائر التنقل داخله ليتعرف على تصميمه الفريد ومن خلاله يستطيع التحرك ما بين الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي من خلال مسارات زيارة محددة داخل الحصن يتم تخصيصها من قبل المجلس الأعلى للآثار ضمن مشروع التطوير، ليكون بذلك همزة الوصل بين المباني الأثرية بمنطقة مجمع الأديان.وأضاف أنه في إطار جذب مزيد من الحركة السياحية للمنطقة سيتم تخصيص القاعة العلوية بمعبدبن عزرا اليهودي لعرض بعض نماذج «الجنيزا» الخاصة باليهود في مصر، وهي مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق بهم، وتمثل أهمية لدي الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر، ويعد معبد«بن عزرا» واحدًا من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر، حيث كان يضم العديد من نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الاجتماعية في مصر بالإضافة إلى «الجنيزا».وقد تم الانتهاء من مشروع ترميم المعبدوافتتاحه عام 2023، حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم المعماري الدقيق، ومعالجة ودرء خطورة الأسقف، وعزل الأسطح وتنظيف الأحجار ومعالجتها وإعادة تنسيق الموقع بالشكل الملائم الذي يتيح الرؤية البصرية للأثر، بالإضافة إلى صيانة منظومة الإضاءة بالكامل، وتنظيف الوحدات النحاسية والحديدية وأعمدة الرخام فضلا عن أعمال ترميم الزخارف الأثرية والمكتبة.كما شملت الجولة متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق، حيث تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد القاعات المختلفة للمتحف وسير العمل بها والإجراءات الأمنية وخطط التطوير الجارية بالمتحف، والتقى أحمد صيام مدير عام المتحف وعدد من الأثريين والعاملين به، حيث تم مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لتطوير منظومة العمل وبما يعمل على إثراء التجربة السياحية بالمتحف ويساهم في زيادة حركة الزيارة الوافدة له.بالإضافة إلى إمكانية تنظيم قاعة جديدة بالمتحف لعرض القطع الأثرية ذات الصلة بموضوع الحج الإسلامي والتي سيتم اختيارها من المتحف مثل كسوة الكعبة وغيرها من القطع ذات السياق على أن يتم تسويقها لعمل معارض خارجية مؤقته بها بالخارج.

24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
الأعلى للآثار يوجه بسرعة البدء في مشروع إضاءة المتحف القبطي بمصر القديمة
وجه الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بسرعة البدء في مشروع إضاءة المتحف القبطي بالتنسيق بين قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وقطاع المتاحف وقطاع المشروعات وبإشراف مباشر من رؤساء القطاعات لضمان سرعة الإنجاز. يأتي ذلك في إطار زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لمجمع الأديان بمنطقة آثار مصر القديمة والفسطاط، إذ اجتمع بـ الآباء والأساقفة بالكنيسة المعلقة في إطار التنسيق الدائم للوقوف على مدى جاهزية الموقع لاستقبال الأعداد الزائدة من الزائرين المصريين والأجانب والأعداد المتوقع زيادتها اعتبار من شهر يوليو المقبل. بسبب الإنجازات الأثرية.. صرف 2500 جنيه مكافأة للعاملين بـ الأعلى للآثار الأعلى للآثار يتفقد منطقة حصن بابليون بمصر القديمة تمهيدًا لافتتاحه الرسمي | صور مشروع إضاءة المتحف القبطي بمصر القديمة الأعلى للآثار يتفقد منطقة حصن بابليون بمصر القديمة تمهيدًا لافتتاحه الرسمي وفي السياق ذاته، تفقد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منطقة حصن بابليون بمنطقة مصر القديمة، وذلك لوضع اللمسات النهائية لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية للتنسيق مع قطاع المشروعات وقطاع المتاحف لإنجاز الأعمال المتبقية تمهيدًا لافتتاحه رسميًا أمام الزوار. وفي وقت سابق افتتحت وزارة السياحة والآثار، جزءًا من مبنى حصن بابليون في مجمع الأديان بمصر القديمة، للزيارة؛ وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال ترميمه. وشملت المرحلة الأولى؛ تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كل الأتربة والبقع العالقة بالأحجار، بالإضافة إلى تطوير منظومة الإضاءة في جميع أجزاء الحصن الدائري، والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري له، والوظيفة الأصلية للمبنى، كما تم ملء العراميس؛ لتوضيح شكل الأحجار الموجودة، وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل الشبابيك الخاصة بالحصن، بمشاركة معهد الحرف الأثرية في المجلس الأعلى للآثار، وجارٍ ترميم أعمال المرحلة الثانية، والتي تتضمن ترميم الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة، والمسمى: بوابة عمرو، وافتتاحه كليا قريبا لاستقبال الزائرين.