logo
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف حافظ الأزهر على وحدة المصريين وحارب إرهاب الإخوان؟

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف حافظ الأزهر على وحدة المصريين وحارب إرهاب الإخوان؟

صدى البلدمنذ 6 ساعات

كان موقف الأزهر الشريف في ثورة 30 يونيو 2013 واضح وصريح وهو الانحياز التام لمطالب الشعب المصري وقطع الطريق أمام مخطط جماعة الإخوان الإرهابية الذين وصفوا الوضع وقتها على أنه حرب ضد الإسلام.
حافظ الأزهر الشريف على وحدة المصريين وأكد على حُرمة الدماء لأن مصر تستحق من الجميع موقفًا وطنيًّا صادقًا ولأن مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أي شعار.
موقف شيخ الأزهر
دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إنهاء حالة الإنقسام بين أبناء الشعب المصري والتي سببتها جماعة الإخوان الإرهابية بطريقتها التي تعتاد عليها، من أجل إنقاذ البلد من كارثة محققة.
شدد شيخ الأزهر، على تحمل الجميع مسئولياته أمام الله والوطن والتاريخ حقنًا للدماء، وصونًا للأعراض والأموال، وحفاظًا على الأمن القومي من التعرض للمخاطر المحدقة به داخليًا وخارجيًاـ
وأكد شيخ الأزهر، أنه ماحدث فى 30 يونيو ليس انقلابًا ولكنها إرادة شعبية، موضحًا أنه استند فى رأيه إلى القاعدة الفقهية التى تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي.
بارك شيخ الأزهر، إعلان بيان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمشاركة عدد من الشخصيات، بحضور البابا تواضروس وممثلين عن حزب النور وحركة تمرد، مشددا على أن مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أي شعار.
وأكد شيخ الأزهر، أن ماحدث فى 30 يونيو ليس انقلابًا ولكنها إرادة شعبية، موضحًا أنه استند فى رأيه إلى القاعدة الفقهية التى تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي.
دور الأزهر بعد ثورة 30 يونيو
- عقد الأزهر الشريف أول مؤتمر دولي لمكافحة العنف ونبذ التطرف والإرهاب في أواخر عام 2014 بحضور قادة وزعماء الأديان وبمشاركة ممثلي 120 دولة وممثلي عن جميع المذاهب الإسلامية والطوائف المسيحية، لاتخاذ موقف واضح من الإرهاب وأثره على امن المجتمعات
- اتخذ الأزهر الشريف خطوات جادة لتجديد الفكر، ومنها مؤتمر "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية"، الذي هدف إلى تصحيح المفاهيم التي حرفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، إضافة إلى مناقشة الغلو والتطرف والعوامل التي تؤدي إلى انتشارهما.
- تم إنشاء «وحدة بيان» التَّابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني، وشارك شيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية التي تناهض الإرهاب.
- أنشأ شيخ الأزهر، «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلًا للتَّوافق والتَّعايش، وللتأكيد على أنه لا سبيل للتَّعارف والسَّلام إلا بالجلوس على مائدة الحوار، وفتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المُهتمَّة بالحوار في مختلف دول العالم.
- عمل الأزهر على تطوير نظم المكتبات والكتب الدراسية، وإنجاز مقرر للثقافة الإسلامية وتطبيقه منذ العام الدراسي الماضي على طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية كمقرر جديد تحت عنوان "الثقافة الإسلامية"، حيث تم إعداد محتوى هذه المادة إعدادا علميّا وفقهيّا منضبطا يأخذ بعدا ثقافيا اجتماعيا، يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر التطرف والإرهاب
- اهتم شيخ الأزهر بتعزيز التماسك في المجتمع المصري فأسس بيت العائلة لوأد محاولات الفتنة وترأس مجلس حكماء المسلمين وقام بالعديد من الجولات إلى مختلف دول العالم.
- عزز الأزهر دور «لجنة المصالحات بالأزهر الشريف» المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، ونبذ العصبية القبلية المتوارثة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدَّولة.
- عقد الأزهر الشريف أول ملتقى دولي للشباب المسلم والمسيحي في القاهرة في أغسطس من العام 2015، حضره 40 شابًا وفتاة من 15 دولة، لافتًا إلى أن الهدف من الملتقى تشجيع الحوار البنّاء بين الشباب والاستماع للمفاهيم الخاطئة التي تدور بخلدهم بشأن الإسلام
- كانت المواجهة الإعلامية للجماعات المتطرفة من خلال الإعلان عن استراتيجية جديدة للأزهر تضمنت برامج دينية توعوية وفق منهج الازهر الوسطى ، فضلا عن تطوير محتوي صفحات التواصل الاجتماعي لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنه من رواد السوشيال ميديا وخاصة الشباب.
- وقاد شيخ الأزهر التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.
- دعم الأزهر جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية في حربهما المستمرة ضد الارهاب، وقاد مسيرة تجديد الخطاب الديني، والتجديد المستمر للمناهج التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء
الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

المنار

timeمنذ 30 دقائق

  • المنار

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك 'نحيي ذكرى عاشوراء هذا العام وقد تركنا سيد شهداء الامة السيد الشهيد حسن نصر الله'، واضاف ان 'السيد نصر الله غرس شجرة طيبة في نفوس المؤمنين والمجاهدين لاقامة العدل وفي قلوب الممهدين للامام المنتظر(عج)'. وأكد الشيخ يزبك في كلمة له مساء الجمعة خلال إحياء الليلة الثانية من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ان 'حزننا لا يوصف على فقد الشهيد السيد حسن نصر الله وعلى صفيه السيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين وعلى القادة الشهداء وعلى كل الشهداء'، وتابع 'ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، نعم إنها المقاومة وانه حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون'. وفي كلمته تحدث الشيخ يزبك عن 'من هم حزب الله؟'، وتابع 'نحن اليوم بحاجة ان نعرف من نحن وعلى اي بصيرة نحن وماذا يعني هذا الانتماء؟'، وقال 'نحن المنتصرون والغالبون لاننا نسعى لاحدى الحسنيين، فإن انتصرنا انتصرنا وان استشهدنا انتصرنا'، وتابع 'حزب الله هم الذين في ألق دائم هم دائما في سهر وإعداد وتفكر واستعداد وتأمل لمواجهة اعداء الله'، وأكد ان 'هذا العدو الغادر لا امان له ولذلك نحن لن ننام إلا ضمن رؤية وضمن استعداد'. وقال الشيخ يزبك 'القادة استشهدوا وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والسيد حسن والسيد هاشم وبقية القادة والشهداء، هل استشهدوا من اجل موقع او منصب'، وتابع 'استشهدوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السفلى'، واكد ان 'حزب الله واهله لا يزداون عند المصائب إلا إيمانا وثابتا وهم يبتسمون من أجل رضا الله، أرادوا ان يقتلونا فأصبحنا أشد وأقوى'، واضاف 'حزب الله يصرّ على الوحدة الوطنية والانسانية رغم كل الحملات والتشويه، حزب الله يحذر من الفرقة بين الناس'. واضاف الشيخ يزبك 'كما قال الامام الخميني(قده) الله في الساحة ولذلك نحن لا نخاف، بينما نسمع بعض المثبطين الذين يرضخون للعدو الاسرائيلي الذي يقتل الاطفال، ولا نسمع لهؤلاء أي صوت'، وتابع 'ما اشبه يومنا بيومك يا ابي عبد الله حيث منطق الظالمين الطواغيت هو نفسه، فما ينطقون به اليوم هو نفسه والهدف الاستعباد والهيمنة على الناس والعبث بأمنهم'، وقال 'إنها الفرعنة مهما زينوا بأساليبهم فهي قتل وتشريد'، واوضح 'في الاسم العنوان هي منظمات دولية وحقوقية لكنها في الحقيقة سيف بيد اميركا واسرائيل لإنهاك وإسقاط الشعوب والمجتمعات، حروب مدمرة وحصار وتجويع ونهب للثروات وقمع للحريات واستخدام لاساليب الفوضى وسلب كل القيم الانسانية لقلب الموازين والمفاهيم'. وقال الشيخ يزبك إن 'حزب الله من منطلق ثورة الامام الحسين(ع) يرى ان الحرب التي تشنها اسرائيل واميركا والغرب اليوم هي حرب على الهوية والانتماء العقائدي والانساني والقيمي'، وتابع 'حزب الله يرى ان الساحة الكربلائية تتكرر اليوم بمواجهة الوحوش الكاسرة وقد تجسد ذلك في جنوبنا العزيز عندما حوّل الحسينيون الأرض الى كربلاء والأيام الى عاشوراء عند مقارعة هذا العدو'، واضاف 'نحن اليوم سائرون على نهج الولي الفقيه الامام السيد علي الخامنئي دام ظله ونسعى لاحدى الحسنيين الانتصار او الشهادة بانتظار الامام المهدي(عج)'. من جهة ثانية، بارك الشيخ يزبك 'للامام الخامنئي الانتصار في معركة بشارة الفتح'، وتابع 'نرفع اسمى آيات الفخر لكل القادة الشهداء وتعازينا للشعب الايراني العظيم والمتسمك بالحق'، واضاف 'تعاهد إمامنا الخامنئي اننا على عهد سيدنا الاقدس السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي والقادة والشهداء، نؤكد على بيعتنا خلف قيادتكم الكريمة ونحن على الاثر ما بدلنا تبديلا'. وتوجه الشيخ يزبك بكلمة الى أهل وبيئة المقاومة، قائلا 'إننا خجلون بين ايديكم ايها الاوفياء الصادقون، ايها الاهل المضحون بفلذات الاكباد، انتم الاشرف والانبل اصحاب البصيرة، لا تزيدكم المحنة إلا إصرارا وعزيمة، انتم البيئة الحاضنة وايتام آل محمد ولا بد ان تقر اعينكم في الدنيا والاخرة'، واضاف 'ايها المؤمنون انتم حاضرون في قلوبنا ومطالبكم مطالبنا'، وطالب 'الدولة اللبنانية بإعادة الإعمار وبتحرير الارض حتى آخر شبر وأيدينا ممدودة للوحدة الوطني'، وتابع 'أهلنا صبرا على انتهاكات العدو الاسرائيلي، انتم اولئك الذين قال عنكم الامام الصادق(ع) نحن صُبّر وشعبنا أصبر منا، فالنصر صبر ساعة'، وأكد 'عهدنا ان لا نتخلى عن المظلومين والمستضعفين وعن فلسطين ومقدساتها وشعبها ومناصرتهم حق في رقابنا وفي رقاب العرب والمسلمين والعالم الحر'. المصدر: موقع المنار

متحدث النواب السابق: لولا وعي المصريين لسقطت الدولة في براثن الإرهاب
متحدث النواب السابق: لولا وعي المصريين لسقطت الدولة في براثن الإرهاب

صدى البلد

timeمنذ 36 دقائق

  • صدى البلد

متحدث النواب السابق: لولا وعي المصريين لسقطت الدولة في براثن الإرهاب

دعا الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، المصريين إلى استحضار الواقع الذي كانت تعيشه البلاد قبل ثورة 30 يونيو، حين يتحدث البعض عن التحديات الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا أن ما تحقق منذ إسقاط حكم الجماعة الإرهابية إنجاز كبير في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد. وأوضح حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المصريين نجحوا في حماية دولتهم من التفكك والانهيار، ودفعوا ثمنًا باهظًا في مواجهة الإرهاب والفوضى، مشيرًا إلى أن البلاد خاضت معركة وجود استمرت لسنوات، كان عنوانها التضحيات وبناء المؤسسات واستعادة هيبة الدولة. وقال حسب الله: "أفهم جيدًا أن هناك شكاوى معيشية حقيقية، لكن لا بد أن نقارن ما نحن فيه اليوم بما كنا عليه بالأمس، وأن ننظر من نوافذنا لنرى كيف تمزقت دول مجاورة، وكيف تحولت شعوبها إلى لاجئين، بينما بقيت مصر شامخة، مستقرة، رغم كل الضغوط". وأضاف: "من يبني بيتًا يحتاج إلى سنوات من العمل والتخطيط والتعب، فما بالك بدولة بحجم مصر تضم أكثر من 120 مليون مواطن؟ نحن نعيد بناء وطن، ونعيد صياغة جمهورية جديدة، تتطلب الصبر والثقة والعمل المستمر". وشدد على أن الوعي الشعبي الحصن الأول، داعيًا إلى التفريق بين النقد المشروع، وبين محاولات بعض القوى لتشويه المشهد والتقليل من حجم الإنجازات. وختم حسب الله تصريحاته بقوله: "المصري لا ينسى، والتاريخ لن يغفر لمن حاولوا بيع الوطن. وما نشهده من أمن واستقرار اليوم ثمرة اختيارات شعب أنقذ وطنه، ويستحق أن يحصد ثمار صبره قريبًا".

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء
الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك 'نحيي ذكرى عاشوراء هذا العام وقد تركنا سيد شهداء الامة السيد الشهيد حسن نصر الله'، واضاف ان 'السيد نصر الله غرس شجرة طيبة في نفوس المؤمنين والمجاهدين لاقامة العدل وفي قلوب الممهدين للامام المنتظر(عج)'. وأكد الشيخ يزبك في كلمة له مساء الجمعة خلال إحياء الليلة الثانية من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ان 'حزننا لا يوصف على فقد الشهيد السيد حسن نصر الله وعلى صفيه السيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين وعلى القادة الشهداء وعلى كل الشهداء'، وتابع 'ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، نعم إنها المقاومة وانه حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون'. وفي كلمته تحدث الشيخ يزبك عن 'من هم حزب الله؟'، وتابع 'نحن اليوم بحاجة ان نعرف من نحن وعلى اي بصيرة نحن وماذا يعني هذا الانتماء؟'، وقال 'نحن المنتصرون والغالبون لاننا نسعى لاحدى الحسنيين، فإن انتصرنا انتصرنا وان استشهدنا انتصرنا'، وتابع 'حزب الله هم الذين في ألق دائم هم دائما في سهر وإعداد وتفكر واستعداد وتأمل لمواجهة اعداء الله'، وأكد ان 'هذا العدو الغادر لا امان له ولذلك نحن لن ننام إلا ضمن رؤية وضمن استعداد'. وقال الشيخ يزبك 'القادة استشهدوا وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والسيد حسن والسيد هاشم وبقية القادة والشهداء، هل استشهدوا من اجل موقع او منصب'، وتابع 'استشهدوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السفلى'، واكد ان 'حزب الله واهله لا يزداون عند المصائب إلا إيمانا وثابتا وهم يبتسمون من أجل رضا الله، أرادوا ان يقتلونا فأصبحنا أشد وأقوى'، واضاف 'حزب الله يصرّ على الوحدة الوطنية والانسانية رغم كل الحملات والتشويه، حزب الله يحذر من الفرقة بين الناس'. واضاف الشيخ يزبك 'كما قال الامام الخميني(قده) الله في الساحة ولذلك نحن لا نخاف، بينما نسمع بعض المثبطين الذين يرضخون للعدو الاسرائيلي الذي يقتل الاطفال، ولا نسمع لهؤلاء أي صوت'، وتابع 'ما اشبه يومنا بيومك يا ابي عبد الله حيث منطق الظالمين الطواغيت هو نفسه، فما ينطقون به اليوم هو نفسه والهدف الاستعباد والهيمنة على الناس والعبث بأمنهم'، وقال 'إنها الفرعنة مهما زينوا بأساليبهم فهي قتل وتشريد'، واوضح 'في الاسم العنوان هي منظمات دولية وحقوقية لكنها في الحقيقة سيف بيد اميركا واسرائيل لإنهاك وإسقاط الشعوب والمجتمعات، حروب مدمرة وحصار وتجويع ونهب للثروات وقمع للحريات واستخدام لاساليب الفوضى وسلب كل القيم الانسانية لقلب الموازين والمفاهيم'. وقال الشيخ يزبك إن 'حزب الله من منطلق ثورة الامام الحسين(ع) يرى ان الحرب التي تشنها اسرائيل واميركا والغرب اليوم هي حرب على الهوية والانتماء العقائدي والانساني والقيمي'، وتابع 'حزب الله يرى ان الساحة الكربلائية تتكرر اليوم بمواجهة الوحوش الكاسرة وقد تجسد ذلك في جنوبنا العزيز عندما حوّل الحسينيون الأرض الى كربلاء والأيام الى عاشوراء عند مقارعة هذا العدو'، واضاف 'نحن اليوم سائرون على نهج الولي الفقيه الامام السيد علي الخامنئي دام ظله ونسعى لاحدى الحسنيين الانتصار او الشهادة بانتظار الامام المهدي(عج)'. من جهة ثانية، بارك الشيخ يزبك 'للامام الخامنئي الانتصار في معركة بشارة الفتح'، وتابع 'نرفع اسمى آيات الفخر لكل القادة الشهداء وتعازينا للشعب الايراني العظيم والمتسمك بالحق'، واضاف 'تعاهد إمامنا الخامنئي اننا على عهد سيدنا الاقدس السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي والقادة والشهداء، نؤكد على بيعتنا خلف قيادتكم الكريمة ونحن على الاثر ما بدلنا تبديلا'. وتوجه الشيخ يزبك بكلمة الى أهل وبيئة المقاومة، قائلا 'إننا خجلون بين ايديكم ايها الاوفياء الصادقون، ايها الاهل المضحون بفلذات الاكباد، انتم الاشرف والانبل اصحاب البصيرة، لا تزيدكم المحنة إلا إصرارا وعزيمة، انتم البيئة الحاضنة وايتام آل محمد ولا بد ان تقر اعينكم في الدنيا والاخرة'، واضاف 'ايها المؤمنون انتم حاضرون في قلوبنا ومطالبكم مطالبنا'، وطالب 'الدولة اللبنانية بإعادة الإعمار وبتحرير الارض حتى آخر شبر وأيدينا ممدودة للوحدة الوطني'، وتابع 'أهلنا صبرا على انتهاكات العدو الاسرائيلي، انتم اولئك الذين قال عنكم الامام الصادق(ع) نحن صُبّر وشعبنا أصبر منا، فالنصر صبر ساعة'، وأكد 'عهدنا ان لا نتخلى عن المظلومين والمستضعفين وعن فلسطين ومقدساتها وشعبها ومناصرتهم حق في رقابنا وفي رقاب العرب والمسلمين والعالم الحر'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store