
الأمم المتحدة ووزارة الحكم المحلي تؤكدان على دور المرأة الليبية في التعاون الدولي
بدعوة من المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، شارك نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس تشوما، إلى جانب وزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في فعالية رفيعة المستوى سلطت الضوء على تعزيز دور المرأة الليبية في مجال التعاون الدولي.
وفي كلمته الافتتاحية خلال الفعالية، أكد تشوما على الأهمية المحورية لتمكين المرأة في إنجاح عمليات بناء السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ليبيا. وربط هذه الفعالية بالاحتفال الأخير باليوم الوطني للمرأة الليبية، مشددًا على ضرورة الاعتراف بالدور الحيوي والمساهمات القيمة للنساء الليبيات، وتجديد الالتزام بضمان تضمين أصواتهن وخبراتهن وقيادتهن في صميم جهود صياغة مستقبل البلاد.
وقد استضافت الفعالية نخبة من المتحدثين والمتحدثات الذين تناولوا مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تبرز الدور الجوهري للمرأة الليبية في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعاون الدولي. وأكد المشاركون على الدور الحيوي لمساهمات المرأة في تحقيق تقدم ليبيا وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' نقلاً عن مصدر مطلع في إدارة الرئيس ترامب أن واشنطن أبلغت إسرائيل بوضوح أنها قد تتخلى عن الدولة العبرية إذا لم تتوقف الحرب في قطاع غزة، وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنهاء الحرب إذا توافرت الإرادة السياسية، لكنه يفتقر إليها في الوقت الحالي. وأشار المصدر إلى أن نتنياهو روّج في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد لفكرة استئناف المساعدات على أنها مجرد إجراء شكلي، في حين تصاعدت ضغوط ترامب مع استدعاء إسرائيل عشرات آلاف جنود الاحتياط وتصعيد القصف على غزة، واقتراب الوضع من نقطة اللاعودة. وتشهد الحكومة اليمينية الإسرائيلية صراعات داخلية بين المتشددين الدينيين القوميين الذين يصرون على استمرار الحرب حتى تحقيق هزيمة حماس، وبين تزايد سخط المواطنين الإسرائيليين جراء استمرار الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرًا، بينما انحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. رغم ذلك، يؤكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تزال قوية، معبّرين في الوقت ذاته عن خيبة أملهم من أداء نتنياهو، في ظل سعي ترامب لتنفيذ وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة. كما يطالب المسؤولون نتنياهو ببذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين. من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيمس هيويت، إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الـ58 المحتجزين في غزة وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، مؤكداً أن إسرائيل لن تجد صديقًا أفضل من الرئيس ترامب في تاريخها. أستراليا والأردن ينضمان إلى الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المعابر أمام المساعدات إلى غزة تتصاعد الدعوات الدولية الموجهة إلى إسرائيل للسماح الفوري والكامل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تحذيرات منظمات أممية من كارثة إنسانية وشيكة. وفي أحدث هذه الدعوات، طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني فونغ، تل أبيب بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها لإنقاذ الأرواح. وقالت فونغ في بيان رسمي، الاثنين، إن أستراليا 'تنضم إلى النداء الدولي لإسرائيل لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري'، مؤكدة ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الرهائن. بالتزامن، شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن تجويع أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة يمثل 'جريمة إنسانية'، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الكارثة. وكتب الصفدي في تدوينة عبر منصة 'إكس': 'العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لإنهاء هذه الكارثة… يجب إيصال المساعدات فورا والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها دون عوائق'. وجاءت هذه المواقف بعد ضغوط سابقة مارسها قادة بريطانيا وفرنسا وكندا على إسرائيل، حيث دعوا إلى وقف العمليات العسكرية والسماح الفوري بدخول المساعدات، ملوّحين بإجراءات ضد إسرائيل إن لم تستجب لتلك المطالب. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد سُمح يوم الاثنين بدخول خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، بما فيها أغذية مخصصة للأطفال، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وذلك بعد موافقة محدودة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأشار نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة للضغوط القوية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حكومته، في إطار المساعي الرامية لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وكانت إسرائيل قد أغلقت معابر غزة أمام المساعدات منذ مارس الماضي، ما دفع منظمات إنسانية دولية إلى التحذير من خطر مجاعة شامل في القطاع، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
رحبت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بتشكيل لجنة الهدنة في العاصمة طرابلس، تحت إشراف المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأكدت السفارة الأمريكية، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، دعمها لهذه الخطوة الهادفة إلى تعزيز الاستقرار ومنع تجدد أعمال العنف. ودعت السفارة، جميع الأطراف إلى العمل على منع المزيد من التصعيد، ودعم جهود وقف إطلاق النار بشكل دائم، وضمان حماية المدنيين، مشددة على أهمية التوصل إلى ترتيبات أمنية مستقرة للعاصمة. وأطلق المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، الأحد آلية لتثبيت الهدنة في طرابلس، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية، هانا تيتيه، وذلك في إطار مساعٍ لاحتواء التوترات الأخيرة وتحقيق استقرار مستدام في المدينة. وأكد المجلس خلال اللقاء على ضرورة تنسيق الجهود بين جميع الأطراف العسكرية والأمنية لمنع تكرار المواجهات، وتعزيز دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين والحفاظ على الأمن العام بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني. وأوضحت بعثة الأمم المتحدة أن اللجنة المعنية ستعمل على تسهيل وقف دائم لإطلاق النار، مع التركيز على حماية المدنيين والاتفاق على ترتيبات أمنية طويلة الأمد في طرابلس. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
السفارة الامريكية تعلق على تشكيل لجنة الهدنة في طرابلس
رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بتشكيل لجنة الهدنة في طرابلس تحت قيادة المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وحثت السفارة في منشور لها عبر حسابها بموقع 'اكس' جميع الأطراف على منع أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، داعية الجميع إلى العمل معًا لوضع ترتيبات أمنية دائمة في العاصمة طرابلس. أصدر المجلس الرئاسي يوم الأحد أول بيان، حيث أعلن فيه بصفته القائد الأعلى للجيش عن آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار وذلك في أول تحرك رسمي بعد أحداث طرابلس الأخيرة بحضور البعثة الأممية. وجاء ذلك خلال اجتماع موسّع عقده القائد الأعلى بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتا، وبمشاركة رئيس الأركان العامة، ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية، وآمري المناطق العسكرية.