
البحث عن صياد مفقود في البحر بوهران
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تعكف ذات المصالح، منذ الساعة الـ11سا صباحا، على البحث عن شخص مفقود في البحر.
وكان المفقود، على متن قارب صيد، في البحر، ببلدية أرزيو، حيث لا تزال عملية البحث متواصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
قسنطينة.. إصابة 5 أشخاص في حريق عدادات كهربائية
أصيب 5 أشخاص في حادث نشوب حريق على مستوى عدادات كهربائية داخل عمارة تتكون من ( ط، أ + 9) بالوحدة الجوارية 14 علي منجلي، ببلدية الخروب بولاية قسنطينة. وأوضحت مصالح الحماية المدنية، أنها تدخلت من أجل إخماد حريق عدادات كهربائية داخل عمارة تتكون من ( ط، أ + 9). بالوحدة الجوارية 14 علي منجلي، ببلدية ودائرة الخروب. مشيرة أن الحريق خلف إصابة 05 أشخاص لهم ضيق في التنفس تم إسعافهم و نقلهم إلى المستشفى المحلي. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
امرأة تقود عصابة محتالين على الأنترنت
أمن سطيف نجح في تفكيكها امرأة تقود عصابة محتالين على الأنترنت تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف من الإطاحة بشبكة تقودها امرأة تبلغ من العمر 44 سنة مختصة في النصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع حجز مبالغ مالية وتجميد أرصدة بنكية وبريدية. تفاصيل القضية تعود إلى استغلال عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لمعلومات متعلقة بنشاط مشبوه لامرأة تنتهج أسلوبا احتياليا عبر صفحات فيسبوك للإطاحة بضحاياها من خلال عرض عليهم استثمار أموالهم في مشروع تجارتها في مجال بيع الملابس النسائية وتوسعة ورشتها المختصة في خياطة الفساتين تحت صيغ مغرية تحمل شعارات (خلص دينك خدم دراهمك..) تتمثل في إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة لفائدتها على حسب رغبة كل زبون يرغب في المشاركة مقابل استفادته من هامش ربح يستفيد منه لاحقا حيث إن المعنية تقوم في بادئ الأمر بتسديد الأرباح بصفة عادية وتحتفظ برأس مال المشاركين ثم تقوم بوضع مناشير لتجديد الشراكة ثم لتجميد الأرباح ثم المطالبة بصب مبالغ مالية إضافية وخوفا من عدم تحصيل رأس ماله يلزم المشارك بالانصياع لطلباتها ومسايرتها وصب المبالغ المالية المفروضة من طرفها بهدف عدم خسارة المبالغ المستثمرة. التحقيق المفتوح تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف أسفر عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة من حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية قدرت بـأكثر من 59 مليون سنتيم 400 أورو و20 دينار تونسي أرصدة مالية قدرت بـأكثر من 326 مليون سنتيم 619 أورو إضافة إلى كشف معاملات مالية في حساب المشتبه فيها قدرت بأكثر من 30 مليار سنتيم. في سياق التحقيق توصل أفراد الفرقة إلى كشف 08 حسابات فيسبوك تستعملها المشتبه فيها من أجل الإيقاع بضحاياها مع تحديد أكثر من 400 شخص وقع ضحية النصب. بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
يوميات القهر العادي
بقلم: عبد الحميد صيام تدخل القرية بعد منتصف الليل خمس سيارات عسكرية محملة بنحو خمسين جنديا وتتجه نحو خمسة بيوت. تكسر الأقفال بمادة متفجرة وتفتحها عنوة. يتدفق الجنود داخل البيت ويعبثون بمحتوياته ويرعبون النائمين إذا كان في البيت أحد. أحد البيوت كانت تسكنه امرأة لوحدها في الطابق الثاني. كسروا قفل الباب الأرضي وصعدوا إلى الطابق الثاني. صحت من النوم مذعورة لتجد حولها في غرفة النوم خمسة أو ستة جنود ولكم أن تتخيلوا مدى الفزع الذي عاشته تلك المسنة الأرملة التي تعيش بمفردها منذ سنين. أحد البيوت التي اقتحمت عثر جندي على مبلغ عشرين ألف شيقل فوضعها في جيبه حسب كلام صاحب البيت. عقلية اللص مستقرة في نفوس الجيش الأكثر أخلاقية كما تدعي عصابة نتنياهو. تركوا البيت بعد أن دمروا محتوياته البسيطة. صاحب أحد البيوت قال لهم لا تكسروا الباب أنا أفتحه لكم فشتموه وأطلقوا من بندقية خاصة قذيفة صغيرة متخصصة في كسر وتحطيم الأبواب. خرجوا بعد ساعتين تقريبا بعد أن اعتقلوا أحد الشباب دون أي سبب إلا لفرض مزيد من القهر. كاميرات الحراسة المحلية التي نصبت على مداخل القرية صورت الاقتحامات. قال أحدهم هذه الوحدات من الجيش وليس من الأمن أو قطعان المستوطنين. يقومون بتدريبات على عمليات الاقتحام إما لرفع مستوى جاهزيتهم قبل التوجه إلى غزة أو استعدادا لاقتحامات مقبلة في الضفة الغربية.. وعادة يختار الجيش بعض القرى الصغيرة للتدرب وغالبا ما يكون جزء من سكانها من المغتربين الذين يعودون في الصيف لمنازلهم التي بنوها من تعبهم ليؤسسوا لأولادهم عنوانا قارّا في الوطن. عادت الوحدات العسكرية لممارسة الاقتحامات ولكن في حارة أخرى من حارات القرية رسالتهم إننا هنا ولا بد أن تتعودوا على وجودنا وأسلحتنا فوق رؤوسكم. * أبناء القرية في الغربة جمعوا التبرعات لإنشاء حديقة قرب القرية عند مقام الدوير . تحولت منطقة الوقف إلى حديقة بسيطة. فيها مراجيح وملاعب للأطفال والشباب وجلسات جميلة تطل على الوادي العميق. ولتسهيل الوصول إليه قام أبناء القرية الطيبون بتعبيد الطريق التي لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات بعد مدرسة البنات. أصبحت الحديقة متنفسا لأبناء البلدة خاصة السيدات والأطفال خلال العام. كل قرية محاصرة بالمستوطنات والطرق الالتفافية بحاجة إلى متنفس. بعد صلاة العصر ترى العائلات تتجه نحو الحديقة يحملون معهم طعامهم وشرابهم ويفترشون الأرض. هواء نقي وأفق مفتوح ومناظر رائعة لولا مستوطنة جبعة بنيامين في الجانب الآخر التي تؤذي النظر والروح. * تحد وجودي بدأ المستوطنون بشكل سافر يأتون إلى الأرض الملاصقة للحديقة. تجادل أحدهم مع أحد أعضاء المجلس البلدي فرد المستوطن أن هذه منطقة جيم وليس لكم فيها حق. اذهبوا وراجعوا الاتفاقيات . قبل شهر أو أكثر قليلا تصدى شباب القرية لثلاثة مستوطنين قرب الدوير فهشموا رؤوسهم وأشبعوهم ضربا وسالت الدماء على وجوههم فطلبوا الجيش لإنقاذهم ووضعوا صورهم على مواقع التواصل الخاصة بالمستوطنين للتحريض. بعد أيام جاءت الجرافات ودمرت الطريق المعبد كليا وعاثت فسادا في الحديقة. وضبط الجيش هاتف أحد الشباب الذين شاركوا في ضرب المستوطنين فتعرفوا عليه مدعين أنهم سيعيدون إليه هاتفه. فما كان منهم إلا أن هجموا عليه كالوحوش وضربوه ضربا مبرحا ورموا جسمه في إحدى سيارات الجيب العسكرية واعتقلوه. ولغاية الآن ما زال قيد الاعتقال. وفي مواجهة أخرى شرق البلد هجم قطيع من المستوطنين على مجموعة صغيرة من أبناء البلد وحصلت المواجهة فما كان من شباب القرية إلا أن تغلبوا عليهم وأشبعوهم ضربا. فسحب أحد المستوطنين السلاح وأطلق النار فأصاب شابا في ساقه. انسحب المستوطنون بعد ذلك وتجمع الشباب حول الجريح وحملوه للمستشفى. * الجرافات العملاقة المكرسة لشق الطرق تنتشر على جانبي الطريق السريع 60. أقسم أحدهم أن العدد يتجاوز 200 جرافة تمتد من قرى جبع ومخماس وبرقة ودير دبوان وصولا إلى عيون الحرامية وترمسعيا وسنجل وصولا إلى نابلس. الحُجة التي يسوقها الاحتلال توسيع طريق سريع لاستيعاب حركة السير الهائلة. والحقيقة أن توسيع الطرق أحد الوسائل التي تستخدم للاستيلاء على مزيد من الأراضي لتكمل مسلسل مصادرة الأراضي لإقامة المستوطنات. توسيع الطريق بعرض 15 مترا إضافيا من الجانبين بما في ذلك الرصيف. ثم يلي ذلك الحزام الأمني لحماية الطريق ومنع إقامة أي بناء أو زراعة بعرض 150 مترا من كل جانب. واجمع حجم الأراضي المصادرة على طول الطريق الذي يمتد لنابلس وطولكرم. * سرطان المستوطنات * الجرافات منتشرة ليس فقط على جانبي الطريق السريع بل قرب الطرق الترابية القريبة من القرى الأربع التي شقت مؤخرا لإقامة شبكة طرق جديدة. فهناك طريق ترابي يشق الأرض قرب مستوطنة رامي ليفي ومحطة الوقود صعودا إلى منطقة الرام وكفر عقب ومخيم قلنديا. معنى ذلك أن وادي الناطوف ذا الأهمية التاريخية سيدمر بالكامل حيث ذكرت المصادر أن أول مستوطنة زراعية في التاريخ أقيمت في هذا المكان وسميت المرحلة حضارة وادي الناطوف قبل 15000 سنة. وهناك طريق ترابي آخر يمتد من الأراضي المصادرة في جبع ويخترق الجبال ويصل إلى الأراضي المشتركة بين القرى الثلاث دير دبوان ومخماس وبرقة حيث أقيمت عدة بؤر استيطانية على الورق غير مرخصة وقام الجيش بهدم كوخ من القصدير في واحدة من البؤر فنزل المستوطنون إلى الدوّار على الطريق السريع 60 وألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية فقط التي تعرف بأرقامها الخضراء. وفي اليوم التالي بالضبط وصل أحد وزراء حكومة نتنياهو بطائرة مروحية هبطت بين تلك البؤر الاستيطانية لإضفاء الشرعية عليها. فتح الطرق الجديدة تكمل عملية إقامة المستوطنات. وكلتا الممارستين تهدفان إلى إلغاء إمكانية إقامة دولة فلسطينية مترابطة لا الآن ولا بعد زمن طويل في ظل موازين القوى الحالية. وهناك مشروع لبناء خمس مستوطنات في منطقة (E-1) قرب بلدة زعيّم شرقي القدس التي بمجرد أن تقام يصبح شمال الضفة مفصولا عن جنوبها وبذلك تكتمل خطة تحويل الضفة الغربية إلى كانتونات معزولة عن بعضها بعضا. * وأخطر ما يتحدث عنه أبناء البلدة وجود جرافات تشق طريقا في منطقة شرق القرية تدعى الحيّ وهي أراض مشتركة بين دير دبوان ومخماس. وهناك مجموعة من المستوطنين المسلحين لا تفارق المكان. وعندما ذهب أحد ملاك الأرض ليطالبهم بالرحيل تكالبوا عليه بالعصي بينما يقف المسلحون على أهبة الاستعداد. وقد فهم المجلس البلدي أن هناك خططا لإقامة مستوطنة جديدة ستغلق آخر مخارج القرية من الناحية الشرقية وتستولي على أراض شاسعة من القريتين ويتم عزل المنطقة تماما عن امتدادها الجغرافي الذي كان يصل إلى منطقة معرجات أريحا. هذه المعاناة اليومية لآلاف الفلسطينيين التي لا تعتبر أخبارا مهمة ولا تتناقلها وكالات الأنباء. الشعب الفلسطيني الآن أمام تحد وجودي والجميع ينتظر نهاية غبار معارك غزة التي ستحدد الاتجاه. الشيء المؤسف أن هناك من تبنى خطاب الهزيمة وكأن المهزوم يستطيع أن يسترد حقوقا أو يفرض شروطا. بداية الخلاص تكون بالتكاتف الفلسطيني وإقامة حكومة توافق وطني على أساس الميثاق والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. إن الهروب إلى الأمام والاختباء خلف دعوة انتخابات مجلس وطني على أساس اتفاقيات أوسلو الكارثية لن ينتج عنها إلا تكريس الهزيمة. فهل نقبل الهزيمة طائعين بعد كل هذه التضحيات؟ حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة