
الداخلية السورية: اعتقال تاجر مخدرات خطير مرتبط بماهر الأسد
وأضاف البيان أن الشيخ "كان يتنقّل مستخدما هويات وجوازات مزوّرة، في محاولة للإفلات من الملاحقة الأمنية".
وتابع البيان: "بجهود استثنائية وتنسيق أمني عالي المستوى، تم تتبّعه حتى استقر به المطاف في الأراضي التركية، وضمن إطار التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، قامت السلطات السورية بتمرير المعلومات الدقيقة حول تحركات المذكور إلى الجهات المختصة في تركيا ، التي بدورها قامت بإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في سوريا".
وأشار البيان إلى أن الشيخ "يعد من كبار تجّار ومهرّبي المخدرات في المنطقة، ومطلوب للعديد من الدول لما ارتكبه من جرائم منظمة وخطيرة تتعلّق بتصنيع وتهريب المواد المخدّرة كما تُظهر المعلومات ارتباطه الوثيق بشبكات تهريب دولية وشخصيات نافذة، وعلى رأسها ماهر الأسد ، حيث كان يُشرف على تصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار وخارجها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نهب التاريخ.. مليون قطعة أثرية تم تهريبها في سوريا
بين أطلال المتاحف المدمرة ومواقع الحفر غير المشروع، ترسم سنوات الحرب في سوريا خريطة دمار ثقافي ممنهج. أكثر من مليون قطعة أثرية، بحسب بيانات المتحف الوطني في دمشق، هُرّبت من البلاد منذ اندلاع الحرب عام 2011، بينما تواصل الأسواق السوداء في أوروبا وآسيا استقبال "ذاكرة" الشرق الأوسط المنهوبة. ■ جريمة مستمرة منذ عقد في قلب العاصمة دمشق ، يقف المتحف الوطني شاهدًا وضحية في آنٍ واحد. المبنى الذي كان لقرون مركزا لعرض التحف السورية النادرة، تحوّل إلى رمز للصمت الموجع، حيث تهريب الآثار لم يكن نتاج الفوضى وحدها، بل ارتبط بأسماء نافذة داخل النظام السابق. وتفيد قوائم الإنتربول الدولية بأن أكثر من 3000 قطعة أثرية اختفت في أشهر معدودة بعد اندلاع الأزمة، معظمها دون سجلات رسمية، ما يعقّد عملية استردادها لاحقا. ■ من الحفر العشوائي إلى التهريب المنظّم تُظهر صور الأقمار الصناعية، كما عرض برنامج "النقطة صفر"، حجم التخريب الذي طال المواقع الأثرية، لاسيما في محافظة إدلب ، حيث تم توثيق حفريات غير شرعية في 290 موقعًا أثريًا، وفقًا للباحث الأثري أحمد الخنفوس. وتشير البيانات إلى أن 20 موقعًا أثريا تدمر بالكامل في مدينة حلب المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا التدمير لم يكن عشوائيًا فقط، بل أيضًا مدروسًا. ففي شهادته، يقول أحد المنقبين الحركيين، المعروف باسم "خالد الأحمد"، إن التنقيب كان يتم "بسرية مطلقة، لدرجة أن الأهل والجيران لا يعلمون شيئًا عنه"، مشيرًا إلى أن الأنشطة كانت تجرى ليلًا، في "الشتاء والظلام الدامس"، لتفادي أي رقابة محتملة. ويضيف: "نقوم بلفّ القطع الأثرية في أقمشة بيضاء، وتركها في الهواء لساعات قبل نقلها لتجنّب التلف بفعل التغيّرات المناخية المفاجئة"، في إشارة إلى أن المهربين طوروا أساليب بدائية لحماية الغنائم، بعيدًا عن أي نهج علمي أو احترافي. ■ شهادات من الداخل: نظامٌ باع الذاكرة أنس حاج زيدان، المكلف بإدارة المديرية العامة للآثار والمتاحف، يكشف أن جهود التعاون مع منظمة اليونسكو والإنتربول ودول الجوار لاستعادة القطع المسروقة، تصطدم بحاجز أساسي: غياب التوثيق الرسمي قبل 2011، والذي "تعمد النظام السابق إهماله، بل والتلاعب به لتسهيل الاتجار بالآثار وزيادة عمليات التزوير". ويضيف أن القطع تُطالب بها سوريا اليوم، لكنها مسجلة في الخارج دون بيانات واضحة، مما يعرقل إمكانية إعادتها. ■ الفوضى.. ثم داعش يتتبع الخبير العسكري والأمني العميد الركن عبد الله الأسعد الظاهرة في ثلاثة مراحل مفصلية: قبل 2011: حيث بدأ التهريب من قبل مسؤولين نافذين في الدولة، أمثال قادة سرايا الدفاع، الذين أداروا حفريات في مناطق مثل تل المسيح واللجاة، وتم تهريب آلاف القطع إلى فرنسا وبلدان أخرى. ما بعد الثورة (2011–2024): مع انهيار الرقابة على المواقع الأثرية، ازدهر التنقيب العشوائي، وشاركت فيه فصائل مسلحة وأمراء حرب، أبرزهم تنظيم داعش، الذي استخدم الذرائع الدينية لهدم التماثيل، لكنه كان يهرّبها ويبيعها خارج سوريا. الحاضر المستمر: حيث لا تزال أعمال الحفر مستمرة في مناطق مثل تدمر، رأس شمرة، ماري، قلعة حلب، وقلعة جعبر، دون رقابة تُذكر، وسط غياب كامل للبنية الأمنية اللازمة. يؤكد الأسعد أن طرق التهريب كانت متعددة، عبر تركيا، الأردن، لبنان، وإسرائيل، ويدعو إلى تنسيق أمني-أثري محلي ودولي لملاحقة المهربين وإعادة ما يمكن من التراث المنهوب. ■ ضحايا في صمت.. ومطلوب عدالة ثقافية بحسب شهادات موثقة، فإن القطع المنهوبة شملت لوحات جدارية، تماثيل، عملات قديمة، وأوانٍ خزفية نادرة. ويشير الأسعد إلى أن بعض الكنوز التي تعود للحضارات الآرامية، الآشورية، الرومانية، والإسلامية، ظهرت بالفعل في مزادات دولية في أوروبا، دون أن تتمكن السلطات السورية من استعادتها بسبب نقص الوثائق القانونية. وفي رسالة لاذعة، يقول الأسعد: "في سوريا، كل حجر تحته حضارة. ونحن نخسر هذه الحضارة ببطء، أمام أعين العالم". ■ جهود التوثيق والملاحقة: محاولة لإعادة الذاكرة لا تنكر السلطات السورية الجديدة تعقيد المهمة. لكنها تقول إنها عازمة على المتابعة، وتؤكد أنها تسعى إلى تطوير قواعد بيانات موحدة، وتوثيق القطع المسروقة، والاستعانة بالخبراء والمراكز الدولية المختصة. وترى شخصيات سورية متابعة للملف أن من الضروري "الذهاب إلى ما قبل 2011، والتحقيق في السرقات التي رافقت الحقبة السابقة، والتنسيق مع دول كفرنسا وروسيا وتركيا وإيران" للكشف عن مصير آلاف القطع الموجودة الآن في متاحف خاصة وعامة حول العالم. ■ في الختام: النهب مستمر.. والذاكرة مهددة فيما يعاني السوريون من آثار الحرب والدمار، تبقى سرقة تاريخهم جرحًا غائرًا لا يقل فداحة. فالحضارة التي لطالما جعلت من سوريا مهدًا للثقافات الإنسانية، تُنهب اليوم قطعةً قطعة، بينما العالم يراقب بصمت، والأسواق تشتري بلا مساءلة. وفي انتظار أن تثمر جهود الاسترداد، تبقى الصور الفضائية، وشهادات الحفّارين، وخرائط الدمار، وثائق دامغة على جريمة كبرى مستمرة في الخفاء.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمن السوري يحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
أوقفت السلطات الأمنية السورية، أمس الأربعاء، عنصرين كانا يخططان لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف كنيسة بمدينة طرطوس الساحلية، فيما كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الولايات المتحدة تسعى إلى رفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السوري أحمد الشرع و«هيئة تحرير الشام»، وسط توقعات ب«فيتو» صيني. وأعلنت وزارة الداخلية السورية توقيف عنصرين كانا يخططان لتنفيذ ما وصفته ب«عملية إرهابية» استهدفت تفجير كنيسة بمدينة طرطوس الساحلية. وقالت الوزارة، في بيان: «تمكنت وحدة المهام الخاصة، عبر كمين محكم، وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام السابق، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس». وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه فيهما كانا يخططان لتنفيذ «عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة». وأضاف: «خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، إضافة إلى راية سوداء». ونشرت الوزارة، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صوراً للمشتبه فيهما، وقالت إنه «جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء المختص». وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي. من جهة أخرى، وزعت واشنطن مشروع قرار على بريطانيا وفرنسا يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي، وفق ما أفاد موقع «المونيتور»، أمس الأربعاء. كما شمل المشروع الأمريكي توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، وتضمن استثناء محدوداً على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة من دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج. وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن النسخة الأولى من المشروع الأمريكي كانت تتضمن رفع اسم «هيئة تحرير الشام» من قائمة العقوبات. لكن الولايات المتحدة عدلت النص بعد توقع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأمن، وبينهم الصين، وستسعى بدلاً من ذلك إلى رفع اسم «هيئة تحرير الشام» عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية، فيما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الشرع قبل مشاركته في قمة الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ عام 1967. يذكر أن إدارة ترامب كانت ألغت مؤخراً تصنيف «هيئة تحرير الشام» بصفتها منظمة إرهابية أجنبية من جانب الحكومة الأمريكية، في ضوء التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب. ودعت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة لمجلس الأمن إلى إعادة النظر في العقوبات الأممية المفروضة على «هيئة تحرير الشام».(وكالات)


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
إحباط مخطط لتفجير كنيسة في سوريا
وأضاف: «نفّذنا، عبر وحدة المهام الخاصة، عمليةً أمنيةً نوعية، جاءت بعد عملية رصدٍ ومتابعةٍ دقيقة ومكثفة، أفضت إلى إلقاء القبض على عنصرين من أفراد الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية الإجرامية، حيث حالت سواعد رجالنا دون إتمام المخطط الإرهابي». وأشار إلى أنه «خلال العملية، ضُبطت عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء».