
«الإماراتي لكتب اليافعين» ينظّم أنشطة صيفية ملهمة
ينظّم «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» سلسلة من الفعاليات الملهمة المخصصة للأطفال واليافعين طوال شهر يوليو الجاري، بالتعاون مع بيت الحكمة في الشارقة ومكتبة أبوظبي للأطفال، ضمن حملة «اقرأ. احلم. ابتكر» التي ينفذها بهدف تعزيز مفاهيم السرد القصصي وتنمية مهارات التفكير والتعبير الإبداعي ضمن بيئة تعليمية مرحة ومفعمة بالقيم والمعاني المستلهمة من القصص.
ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها البرنامج سلسلة جلسات سرد القصص عبر «مسرح الظل» وتُنظّم أسبوعياً في بيت الحكمة تحت عنوان «مخيم كليلة ودمنة الصيفي»، وتهدف إلى تعريف الأطفال بمجموعة من الحكايات الرمزية المستقاة من كتاب «كليلة ودمنة» مع إبراز القيم الأخلاقية مثل التعاون والحكمة والشجاعة من خلال الأداء البصري والسردي باستخدام دمى الظل والتفاعل المباشر مع الأطفال.
وفي أبوظبي احتفل المجلس بيوم المهارات العالمي للشباب من خلال ورشة إبداعية بعنوان «سفينة نحو الأحلام» نظّمها في مكتبة الأطفال، واستهدفت الفئة العمرية من 6 إلى 14 عاماً، والذين خاضوا تجربة فنية ملهمة دار محورها حول تصميم «سفن رمزية» تعبّر عن أحلامهم وقيمهم الشخصية وطموحاتهم المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
بيت الحكمة بالشارقة يعزز الابتكار لدى المشاركين في مخيماته الصيفية
الشارقة 24: وسط أجواء تفاعلية تُحفّز الروح الإبداعية وتُشبع الفضول المعرفي، يستمتع المشاركون في المخيمات الصيفية التي ينظمها "بيت الحكمة" في الشارقة بتجارب تعليمية وترفيهية متنوعة، تُسهم في تطوير مهارات المشاركين في مجال الثقافة والفنون والعلوم والموسيقى والتكنولوجيا. في مخيم "كليلة ودمنة"، يعيش الأطفال أجواء الحكايات التراثية من خلال التعرف على شخصيات "كَلِيلَة ودِمْنَة"، ومشاهدة عروض مسرحية شيقة، كما يستمتعون بحمل حيوانات أليفة كالأرانب والطيور والسلاحف والزواحف، ويجربون العزف على آلات موسيقية مثل الجيتار، ويبدعون في صنع فوانيس ورقية خضراء بأيديهم، إلى جانب المشاركة في عرض إبداعي لمسرح الظل يُقدم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. وفي تجربة عملية تجمع بين التكنولوجيا والسرد القصصي، والتدريب التطبيقي على البرمجة والإلكترونيات، يتعلم المشاركون في مخيم "مخبر الجزري" أساسيات البرمجة، وسبل تعزيز الابتكار باستخدام نهج STEAM، الذي يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات. ومن خلال "مخيم الشباب"، الذي يقدم بالتعاون مع نادي سيدات الشارقة، يكتشف المشاركون مواهبهم الإبداعية من خلال أنشطة فنية وحرف يدوية ومهارات حياتية، كالرسم وصناعة الفخار والطهي، وغيرها من البرامج والورش الفنية والتعبيرية التي تساعد اليافعين على تنمية التفكير والحس الإبداعي. ويمكن التسجيل في أي من المخيمات الثلاثة من خلال زيارة الموقع الرسمي لبيت الحكمة، حيث تتوفر تفاصيل شاملة عن البرامج والورش المصممة لكل فئة عمرية وطريقة التسجيل، علماً بأن بيت الحكمة يوفر خيارات تسجيل مرنة تلبي مختلف الاحتياجات، سواء على أساس يومي أو أسبوعي، إلى جانب خصومات حصرية لأعضاء بيت الحكمة.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
فنون وإبداع وتراث في المخيمات الصيفية لـ «بيت الحكمة»
الشارقة (الاتحاد) وسط أجواء تفاعلية تُحفّز الروح الإبداعية وتُشبع الفضول المعرفي، يستمتع المشاركون في المخيمات الصيفية التي ينظمها «بيت الحكمة» في الشارقة بتجارب تعليمية وترفيهية متنوعة، تُسهم في تطوير مهارات المشاركين في مجال الثقافة والفنون والعلوم والموسيقى والتكنولوجيا. في مخيم «كليلة ودمنة»، يعيش الأطفال أجواء الحكايات التراثية من خلال التعرف على شخصيات «كَلِيلَة ودِمْنَة»، ومشاهدة عروض مسرحية شيقة، كما يستمتعون بحمل حيوانات أليفة كالأرانب والطيور والسلاحف والزواحف، ويجربون العزف على آلات موسيقية مثل الجيتار، ويبدعون في صنع فوانيس ورقية خضراء بأيديهم، إلى جانب المشاركة في عرض إبداعي لمسرح الظل يُقدم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. وفي تجربة عملية تجمع بين التكنولوجيا والسرد القصصي، والتدريب التطبيقي على البرمجة والإلكترونيات، يتعلم المشاركون في مخيم «مخبر الجزري» أساسيات البرمجة، وسبل تعزيز الابتكار باستخدام نهج STEAM، الذي يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات. ومن خلال «مخيم الشباب»، الذي يقدم بالتعاون مع نادي سيدات الشارقة، يكتشف المشاركون مواهبهم الإبداعية من خلال أنشطة فنية وحرف يدوية ومهارات حياتية، كالرسم وصناعة الفخار والطهي، وغيرها من البرامج والورش الفنية والتعبيرية التي تساعد اليافعين على تنمية التفكير والحس الإبداعي.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
إقبال طلابي على البرامج الصيفية لصندوق الوطن
أبوظبي (الاتحاد) وسط إقبال كبير من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، تواصل البرامج الصيفية لصندوق الوطن، تقديم فعالياتها وأنشطتها المختلفة في نحو 56 موقعاً على مستوى الدولة، فقد بلغت معدلات الإقبال ذروتها في أسبوعها الثالث، حيث قدمت البرامج رؤية جديدة للأنشطة الصيفية، تركز على الهوية والوطنية واللغة والموروث الإماراتي الذي يمثل البيئات الإماراتية كافة، وشارك في إداراتها عدد من المبدعين والفنانين والمفكرين الإماراتيين، إضافة إلى أعداد كبيرة من الكوادر التعليمية من المشرفين والمدرسين، تضم الفئات الثلاث المشاركة في الأنشطة الصيفية لصندوق الوطن من 8 إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 13 سنة، ومن 14 إلى 16 سنة، حيث أشاد أولياء الأمور والطلاب بالأنشطة المتنوعة التي تتعلق بـ«العربية لغة القرآن»، ودورها في تعزيز اللغة العربية وفنونها وآدابها بأسلوب رائع يقدم من خلال القصص القرآني، وما تعلمه الطلبة من آيات وسور من القرآن. ومن جانبه، أشاد ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، بالجهود الكبيرة التي بذلتها نحو 56 مدرسة ومركزاً ثقافياً وشبابياً مستوى الدولة، مثمناً جهود المشاركين كافة في الأنشطة من كتاب الإمارات ومبدعيها ومفكريها وفنانيها، في إطار التعاون والشراكة المثمرة مع صندوق الوطن، والتي كان لها أبلغ الأثر في أن تحقق البرامج الصيفية لصندوق الوطن، هذا النجاح اللافت، والذي تمكن من اكتسب ثقة الطلاب وأولياء الأمور على السواء. وأكد القرقاوي أن هذه الثقة يراها صندوق الوطن مسؤولية كبيرة لمزيد من التطوير للاستمرار في هذه البرامج مستقبلاً، مؤكداً أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كانت واضحة منذ اليوم الأول للقائمين كافة على البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بأن تلبي الأنشطة آمال الطلاب وأولياء الأمور، وأن تصل بقيم الهوية الوطنية ومكوناتها إلى الجميع، ولا تغفل الجوانب الفنية والرياضية والترفيهية للفئات المشاركة كافة. وأضاف: «إن كل يوم يمر من أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن يقربنا من تحقيق النجاح المأمول من هذه الأنشطة لمصلحة أبناء الإمارات من طلاب المدارس»، مؤكداً أن البرامج استطاعت أن تقدم رؤية مختلفة للبرامج الصيفية، بل إنها قدمت محتوىً معرفياً متميزاً ومبسطاً يحترم المراحل السنية المشاركة كافة، ويعتمد على التفاعل الإيجابي للطلبة المشاركين، حيث استحوذت العروض المسرحية والتراثية والإبداعية ولغة القرآن على اهتمام الطلبة، وهو ما انعكس إيجابياً على وعي وثقافة المشاركين كافة في هذه البرامج. وأوضح القرقاوي أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدور الكبير الذي بذله المدربون والمدرسون والمشرفون الذين أداروا الأنشطة، وكذلك جميع المبدعين والفنانين والكتاب والمسرحيين الذي كانوا جميعاً إضاءات مهمة في الموضوعات والمجالات كافة، مؤكداً اعتزازه بمشاركتهم المهمة في الأنشطة، والتي كان لها أبلغ الأثر في نفوس الطلاب، بل إنهم كانوا المحفز والمشجع للإبداع وتنمية المواهب، سواء في مجال الكاتبة أو الفنون، من خلال الورش، أو التدريبات عبر البرامج المختلفة. عرض مسرحي تفاعلي في إطار حرص صندوق الوطن على تنمية الإبداع، وتعزيز القيم التربوية والثقافية لدى طلاب المدارس، شهدت أنشطة البرنامج الصيفي تقديم عرض مسرحي للأطفال بعنوان «كليلة ودمنة – الأفعى والغراب»، استوحيت أحداثه من القصص التراثية الشهيرة التي جمعت بين الحكمة والرمزية بأسلوب ممتع وهادف، وتميز العرض بأسلوب تفاعلي يجمع بين الأداء التمثيلي الحي والوسائط البصرية الحديثة، مما أضفى أجواءً حماسية، وتفاعل معها الأطفال والطلاب بشغف. وتناولت المسرحية، قصة الصراع بين الغراب الحكيم والأفعى المتسلطة، في سردٍ يبرز أهمية الذكاء والحيلة في مواجهة الظلم، ويعزز القيم الإنسانية مثل العدل والتعاون وغيرها. وقالت المخرجة نيروز محمد الطنبولي: «إن العروض المسرحية التي قدمتها فرقة سيدة الحكايات تضمنت مسرحية كليلة ودمنة (الأفعى والغراب)، وكذلك حكايات شعبية (حمار جحا وجاره البخيل)، حكايات شعبية (جحا وكلبه العجيب)، وذلك في مختلف المدرس المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن». فخر واعتزاز عبّر عدد كبير من أولياء الأمور، عن فخرهم واعتزازهم بمشاركة أبنائهم في أنشطة البرنامج الصيفي لصندوق الوطن، مؤكدين أن هذه المبادرة الوطنية أسهمت في صقل مواهب أبنائهم ودعم قدراتهم، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية في نفوسهم، كما أنها فتحت أمامهم آفاقاً واسعة للتعلم والابتكار خلال عطلتهم الصيفية، لما وفرته من بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتطوير الشخصي، من خلال ورش العمل، والأنشطة العلمية، والبرامج التقنية، إضافة إلى مجالات الفنون والابتكار والرياضة والترفيه. وأكد أولياء الأمور أن انخراط أبنائهم في هذه الأنشطة، منحهم فرصة لاكتشاف مواهب جديدة وتوسيع مداركهم، كما عزّز لديهم روح الانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم. ومن جانبه، عبر محمد عبد السلام، والد أحد المشاركين في الأنشطة بأبوظبي، عن اعتزازه بانضمام ابنه لهذه البرامج الرائعة، حيث لاحظ تطوراً في شخصية ابنه وثقته بنفسه، فهو يعود كل يوم إلى المنزل متحمساً لما ما أنجزه، ومستعداً لليوم التالي. فيما قالت فاتن بشير أبو ندا: «بصفتي ولية أمر في مدرسة أبوظبي الدولية، أود أن أعبّر عن فخري وامتناني العميق لما يقدمه برنامج (صندوق الوطن) من دعم نوعي لأبنائنا الطلاب. لقد لاحظت عن قرب الأثر الإيجابي الكبير لهذا البرنامج في تنمية قدرات أبنائي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز شعورهم بالانتماء لوطنهم الغالي». وأضافت أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن ليست مجرد مبادرة تعليمية، بل هي استثمار حقيقي في مستقبل الوطن.