
الفيلمان التونسيان "الذراري الحُمر" و"عالحافة" في المسابقة الرسمية لمهرجان مالمو للسينما العربية
تسجل السينما التونسية حضورها في المسابقة الرسمية للدورة 15 من مهرجان مالمو للسينما العربية بمملكة السويد (29 أفريل - 5 ماي 2025) بالفيلم الروائي الطويل "الذراري الحُمر" للطفي عاشور والفيلم الروائي القصير "عالحافة" لسحر العشي.
وتدور أحداث "الذراري الحُمر" في جبال مغيلة من ولاية سيدي بوزيد سنة 2015، وهو عمل مستوحى من أحداث حقيقية وينقل سياقا اجتماعيا قاسيا، حيث يطرح قصة أبناء عائلة "السلطاني" من ولاية سيدي بوزيد الذين راحوا ضحية للإرهاب في فاجعة هزت المجتمع التونسي.
وكان هذا الفيلم توّج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين (14 - 21 ديسمبر 2024). كما حصد جائزتيْ اليسر الذهبية لأفضل فيلم طويل وجائزة اليسر لأحسن إخراج التي آلت الى مخرج العمل لطفي عاشور ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
أما فيلم "عالحافة"، فهو من بطولة مريم الصياح ومحمد حسين قريع ويروي قصة "منيرة بائعة أكلة سريعة في سوق السيارات المستعملة تربطها علاقة مبهمة مع رجلين، بين الرغبة والإغواء وحاجتها العميقة لتأكيد مكانتها في هذا العالم. تحاول منيرة تحسين حياتها قدر المستطاع والهروب من الحياة اليومية القاسية". وقد حاز هذا الفيلم على جائزة التانيت البرونزي ضمن الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية.
وأعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن برنامج الأفلام لدورته الخامسة عشرة، حيث يضم 35 فيلما (23 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا) من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 10 دول غربية. وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلما ومسابقة الأفلام القصيرة 11 فيلما، بالإضافة إلى فيلمين في برنامج "ليالي عربية" وفيلمين في برنامج "عروض خاصة" وفيلمين في عروض المدارس وفيلم للأسرة.
وتتألف لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المخرجة المصرية هالة خليل والمخرجة السعودية هند الفهاد والمنتج المغربي كريم أيتونة والمنتج العراقي شاكر تحرير والممثلة اللبنانية تقلا شمعون. بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من المخرجة الإماراتية عائشة الزعابي الممثل الأردني منذر رياحنة والمنتجة المصرية شيرين مجدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
مثل " التراث في المتن الروائي التونسي" محور اعمال الندوة الفكرية الأدبية التي انطلقت فعالياتها عشية اليوم بنابل لتتواصل علىى مدى يومين والتي تنظمها مؤسسة "بيت الرواية" بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بمشاركة عدد من الادباء والباحثين ورجالات الثقافة والفن في اطار الاحتفاء الدورة 34 لشهر التراث . ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.

تورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.


Tunisien
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- Tunisien
ثلاث جوائز لتونس في اختتام الدورة 15 لمهرجان مالمو للسينما العربية
حصدت السينما التونسية 3 جوائز في اختتام الدورة 15 لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (29 أفريل – 5 ماي 2025). وتوّج الفيلم الروائي الطويل « الذراري الحُمر » للطفي عاشور بجائزتيْ « أفضل إخراج » و »لجنة التحكيم الخاصة ». وحاز الفيلم القصير « عالحافة » للمخرجة سحر العشي على تنويه خاص ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. وتدور أحداث « الذراري الحُمر » في جبال مغيلة من ولاية سيدي بوزيد سنة 2015، وهو عمل مستوحى من أحداث حقيقية وينقل سياقا اجتماعيا قاسيا، حيث يطرح قصة أبناء عائلة « السلطاني » من ولاية سيدي بوزيد الذين راحوا ضحية للإرهاب في فاجعة هزت المجتمع التونسي. وكان هذا الفيلم توّج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين (14 – 21 ديسمبر 2024). كما حصد جائزتيْ اليسر الذهبية لأفضل فيلم طويل وجائزة اليسر لأحسن إخراج التي آلت الى مخرج العمل لطفي عاشور ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أما فيلم « عالحافة »، فهو من بطولة مريم الصياح ومحمد حسين قريع ويروي قصة « منيرة بائعة أكلة سريعة في سوق السيارات المستعملة تربطها علاقة مبهمة مع رجلين، بين الرغبة والإغواء وحاجتها العميقة لتأكيد مكانتها في هذا العالم. تحاول منيرة تحسين حياتها قدر المستطاع والهروب من الحياة اليومية القاسية ». وقد حاز هذا الفيلم على جائزة التانيت البرونزي ضمن الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية.