من حزيران إلى تشرين... عون يوقّع مرسوم دعوة مجلس النواب إلى عقد استثنائي
أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقّع مرسوم دعوة مجلس النواب إلى عقد استثنائي، يبدأ بتاريخ 5 حزيران 2025 ويستمر حتى 20 تشرين الأول 2025.
ويتيح هذا العقد الاستثنائي لمجلس النواب مناقشة مشاريع واقتراحات القوانين المُدرجة على جدول الأعمال، إضافة إلى أيّ ملفات طارئة تُحال عليه من الحكومة أو يُتوافق على طرحها.
وكان الاجتماع الذي جمع الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام، قد خلص إلى التوافق على عقد دورة استثنائية لمجلس النواب، والتي من المتوقع أن يصدر مرسومها بعد قليل.
واللافت أن فتح هذه الدورة يأتي في ظل استدعاءات قام بها المحقق العدلي في ملف المرفأ القاضي طارق البيطار لكل من النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل، حيث حدد جلسة للاستماع إلى الأول في 13 حزيران، وبالتالي فإن بدء الدورة الاستثنائية سيحول دون حضور النائب زعيتر، وفقاً للحصانة التي يتمتع بها خلال انعقاد الدورة، فهل يتم تحديد بدء الدورة بعد تاريخ 13 حزيران؟
وكان الرئيسان عون وسلام إضافة إلى الإتفاق على فتح الدورة قد تناولا خلال اللقاء ملفّ التعيينات، وتحديداً التعيينات في الهيئات الناظمة، والتي لا تبدو قريبة، وفق مصادر مطلعة، نظراً لأنه لم يتم تحديد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع ولا حتى الأسبوع المقبل.، كما تداول الرئيسان موضوع الوضع في الجنوب والتمديد لليونيفيل، وتفعيل عمل الإدارات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الغارة "الأهم" على الضاحية... إسرائيل تبرر هجماتها بتقاعس الجيش!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفادت قناة "الحدث"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، بأن الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت تُعدّ "الأكثر أهمية" بين عملياته الأخيرة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش اللبناني "فاق التوقعات"، لكنه "ما زال يتجنب العمل في مناطق يعتبرها غير مريحة له". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل شن الهجمات كلما شهد تقاعساً من الجيش اللبناني. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شققاً يقطنها عناصر من حزب الله، تقع ضمن بيئة مدنية، تحتوي على منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ 8 ساعات
- صوت لبنان
الفرد رياشي: "ثلاثة رسائل اسرائيلية"
تعليقا على الغارات الإسرائيلية لمنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة امس، أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ومنسق منصة المحافظون الجدد-لبنان الدكتور الفرد رياشي بالآتي: ثلاثة رسائل إسرائيلية ارسلتها صواريخ الدرون للضاحية الجنوبية: الاولى: رسالة مزدوجة للحكومة اللبنانية للماطلة بموضوع السلاح، وللعهد، خاصة من بعد تزامنها مع حملة اعلامية على الرئيس عون بسبب بعض التعيينات لمقربين من الثنائي.. الثانية: لحزب الله، للقول، وقفوا وسلموا السلاح "والا عائدون".. الثالثة: لإدارة ترامب، للقول أن لا توافق جانبي مع إيران ونحن (أي الإسرائيلي موجودين هنا).

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جعجع: "مش هيك بتكون البطولة"
كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر منصة "أكس": "ليس من البطولة بشيء تسمية العدو عدوا ومهاجمته لفظيًا، لأن هذا الأمر من البديهيات التي يفعلها أي مواطن لبناني، إنما البطولة في اتخاذ المسؤولين الخطوات العملية اللازمة لتجنُّب شر هذا العدو". واضاف: "ليس من المقبول بأي شكل من الأشكال أن يبقى المواطن اللبناني معرضا لخطر العدوان في كل يوم وساعة ولحظة. لقد أصبح واضحًا ان لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرّة على لبنان، وإخراج إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتلها، ولكن يعرف القاصي والداني ان أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح واستطرادا قرار الحرب والسلم. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فاتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701 واتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الحكومة التي كان يملك فيها "حزب الله" الأكثرية الوزارية في 27 تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى إرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين، تلتقي كلها على مطالبة الدولة اللبنانية بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية وجمع السلاح كل السلاح داخل الدولة فقط لا غير، لكي تقوم دولة فعلية في لبنان". وأردف: "لذلك، وبوجود هذه الأسباب الموجبة كلها لا شيء يبرِّر إطلاقا تأخُّر الدولة عن القيام بواجباتها درءًا للمخاطر التي يواجهها لبنان واللبنانيون. ومن لديه أي حلّ آخر عملي غير نعي الظلمة ليلا نهارا، والبقاء فيها ليلا نهارا، فليتفضّل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News