
وزير الخارجية السعودي يصل إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
وصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إلى العاصمة النرويجية، للمشاركة في منتدى أوسلو السنوي. سيعقد وزير الخارجية السعودي لقاءات ثنائية على هامش المنتدى لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن منتدى أوسلو السنوي تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع مركز الحوار الإنساني في سويسرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 24 دقائق
- الاقتصادية
النفط عند أعلى مستوى في شهرين وسط مخاوف تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس إلى أعلى مستوياتها في شهرين بعد أن قال الرئيس الأمريكي إنه يجري إجلاء أمريكيين من الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف من أن يؤدي تصاعد التوتر مع إيران إلى اضطراب الإمدادات. العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 0.2% إلى 69.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 صباحا بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام تكساس 0.3% إلى 68.37 دولار، وقفز الخامان أمس الأربعاء بأكثر من 4% إلى أعلى مستوياتهما منذ أوائل أبريل. قال ترمب أمس الأربعاء، إنه سيجري إجلاء أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، وأضاف أن أمريكا لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وكانت "رويترز" قد نقلت في وقت سابق من أمس الأربعاء عن مصادر أمريكية وعراقية أن واشنطن تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في بغداد وستسمح لأسر العسكريين الأمريكيين بمغادرة مناطق في الشرق الأوسط بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة. والعراق هو ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك بعد السعودية، وقال مسؤول أمريكي إن أسر العسكريين قد يغادرون البحرين أيضا، في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية واندلع صراع مع واشنطن. وقد هدد ترامب مرارا بقصف إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد. وأدى التفاؤل بشأن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي يمكن أن يعزز الطلب على الطاقة في أكبر اقتصادين في العالم، إلى تقديم بعض الدعم لأسعار النفط.


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.. جولة مرتقبة الأحد وتأهب لخيار عسكري
تسود حالة من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في ظل حديث عن جولة جديدة، مرتقبة الأحد، في المفاوضات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري، توجت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الشرق الأوسط "قد يكون مكاناً خطيراً"، تعليقاُ على إجلاء موظفين من سفارات وقنصليات أميركية بالمنطقة. وقال مسؤول أميركي إن المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل لاتفاق نووي، وذلك وسط تأهب أمني أميركي. وشدد ويتكوف، خلال تصريحات صحافية الأربعاء، على أنه "لا يجب السماح لإيران لا بالتخصيب ولا بتطوير قدرات نووية"، معتبراً أن وجود طهران كدولة نووية "يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل"، وتابع: "كما تمثل ترسانة إيران الصاروخية التهديد نفسه". وأضاف المبعوث الرئاسي الأميركي أن "هذا التهديد الإيراني وجودي أيضاً للولايات المتحدة ودول الخليج"، مشدداً على أنه "يجب أن نكون مصممين وموحدين في هذا الهدف بعدم السماح بتحقيق طموح طهران مهما كان الثمن". تأهب أمني وتتزامن تصريحات ويتكوف مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إجلاء موظفين أميركيين من الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكاناً خطيراً"، مشدداً على أن إيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لها بذلك. ولاحقاً قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها وجهت بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من المنطقة بسبب تصاعد التوترات الإقليمية، وجددت تحذيرات السفر إلى العراق على المستوى الرابع والتي تعني "لا تسافر". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة في حالة "تأهب قصوى" تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، إذ سمحت وزارة الخارجية بإجلاء بعض موظفيها في العراق، فيما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الضوء الأخضر لمغادرة عائلات العسكريين من قواعد متعددة في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في وقت تتضاءل فيه آمال ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يقيّد برنامجها النووي ويمنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية جديدة في المنطقة. اتفاق متعثر وتشكل قضية تخصيب اليورانيوم، نقطة خلاف رئيسية بين إيران والولايات المتحدة في المفاوضات النووية بين البلدين بوساطة سلطنة عمان، إذ تعتبر القوى الغربية التخصيب سبيلاً محتملاً لتطوير سلاح نووي بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وقدّم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران، في نهاية مايو الماضي، المقترح الأميركي بشأن إطار اتفاق نووي جديد، خلال زيارة قصيرة إلى طهران. وقال البيت الأبيض حينها، إن "من مصلحة إيران قبول العرض". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، إن طهران ستقدم مقترحاً جديداً في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة عبر سلطنة عُمان في وقت قريب، رداً على مقترح أميركي اعتبرته طهران "غير مقبول". ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن بقائي، تأكيده أن "تخصيب اليورانيوم صناعة وطنية نشأت بناءً على احتياجات طهران عبر عقود من الممارسة العملية، وليس لأي دولة الحق في التعليق أو إصدار تصريح بشأن حق مُعترف به بالكامل وفقاً للوثائق الدولية". تهديد إيراني وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الخميس، إن القوات البحرية للحرس الثوري "جاهزة تماماً للرد على أي تهديد وأي سيناريو"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأضاف سلامي خلال زيارته الوحدات البحرية في مضيق هرمز والسفن الحربية: "نحن جادون في الدفاع عن مصالحنا الإقليمية والبحرية". وسبق أن قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة، فإن إيران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة. وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحافي: "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها.. إذا فُرض علينا الصراع فجميع القواعد الأميركية في نطاقنا، وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة". وجاء الوعيد الإيراني قبل أيام من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، حيث عقد البلدان 5 جولات من المحادثات النووية منذ 12 أبريل الماضي، وهو أعلى مستوى اتصال بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فيصل بن فرحان يلتقي عبد العاطي وعراقجي في أوسلو
التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، نظيريه المصري بدر عبد العاطي والإيراني عباس عراقجي، وذلك على هامش منتدى أوسلو 2025 في النرويج. وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من مصر وإيران، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره المصري تطورات أوضاع المنطقة، وفي مقدمتها مستجدات قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المبذولة بشأنها. حضر اللقاءين، خالد الشريف السفير السعودي لدى النرويج، والدكتورة منال رضوان المستشار بوزارة الخارجية السعودية. جانب من لقاء الأمير فيصل بن فرحان والوزير بدر عبد العاطي في أوسلو الأربعاء (الخارجية السعودية) كان الأمير فيصل بن فرحان، قد وصل إلى أوسلو، الثلاثاء، للمشاركة بالمنتدى السنوي المخصص لقضايا السلام، الذي بدأ الأربعاء ويستمر الخميس، بتنظيم وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع مركز الحوار الإنساني في سويسرا. ويعقد المنتدى خلف أبواب مغلقة في لورينسكوغ، على مسافة نحو 15 كيلومتراً من أوسلو، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، التي نقلت عن الخارجية النرويجية قولها إنه يأتي «بينما نمر بحقبة نشهد فيها العديد من الحروب والصراعات الكبرى واستقطاباً متزايداً وتحالفات جديدة ومنافسة بين القوى العظمى». وأضافت الخارجية النرويجية في بيان أن «المشاركين سيناقشون من بين أمور أخرى وقف إطلاق النار واستخدام قنوات الاتصال غير الرسمية وجهود السلام وحل النزاعات في عالم يتسم بديناميكية سياسية تتغير باستمرار».