logo
توقيع مذكرتي تفاهم بين «الأعلى للجامعات» ومؤسسات تعليمية فرنسية

توقيع مذكرتي تفاهم بين «الأعلى للجامعات» ومؤسسات تعليمية فرنسية

عالم المال١٤-٠٤-٢٠٢٥

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية فرنسية رائدة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.
في إطار الزيارة التاريخية إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر، وقع الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، مذكرة تفاهم مع France Universités، الهيئة الممثلة للجامعات والمؤسسات العامة للتعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا، بهدف تعزيز التعاون المؤسسي المباشر بين الجانبين من خلال التنسيق الأكاديمي، وتبادل الخبرات في مجالات ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثانية بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف مديري المدارس الفرنسية للهندسة (CDEFI)، لتعزيز التعاون في التخصصات الهندسية، بما يسهم في تطوير التعليم الهندسي المصري وتوسيع آفاق الشراكة التقنية بين الجانبين.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن توقيع هذه المذكرات يأتي في إطار رؤية المجلس الأعلى للجامعات لبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي الدولية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعزز من التكامل الأكاديمي والبحثي وتطوير التعليم ليواكب احتياجات الأجيال الحديثة.
ويُعد هذا التعاون امتدادًا لمسار طويل من الشراكة المصرية الفرنسية التي ترتكز على تاريخ مشترك، وتستشرف مستقبلاً واعدًا بمبادرات تعليمية وبحثية مبتكرة ومستدامة.
وفى سياق متصل ، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة بورسعيد، وجامعتي CY Cergy Paris وCollège de Paris، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.
وقّع البروتوكولين الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، و لوران جاتينو، رئيس جامعة CY Cergy Paris، و دانيال رورا، رئيس جامعة Collège de Paris، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين من الجانبين المصري والفرنسي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن توقيع بروتوكولي التعاون بين جامعة بورسعيد والجامعتين الفرنسيتين يُمثل إضافة مهمة لمسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، ويعكس حرص الدولة على دعم الشراكات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأوضح أن هذه الشراكات تفتح آفاقًا واسعة أمام الجامعات المصرية لتطوير برامجها الأكاديمية، وتوفير فرص تدريب وبحث عالية الجودة للطلاب والباحثين، بما يسهم في تعزيز تنافسية منظومة التعليم العالي المصرية على المستوى الدولي.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تعميق الشراكة الأكاديمية والعلمية بين الجامعات المصرية والفرنسية، خاصة في مجالات ذات أولوية مثل: هندسة الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، العلوم الهندسية، العلوم الاجتماعية، والاقتصاد. ويأتي هذا التوجه في إطار دعم أهداف رؤية مصر 2030، وتأكيدًا على أهمية الانفتاح على التجارب الدولية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أعرب الدكتور شريف صالح عن اعتزازه بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن جامعة بورسعيد تعمل على توسيع شبكة شراكاتها الدولية من خلال التبادل الطلابي، وبرامج الشهادات المزدوجة، والمشروعات البحثية المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن البروتوكولين يشملان مجالات متعددة للتعاون، منها تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنفيذ مشروعات تعليمية مشتركة في مجالات الهندسة، التكنولوجيا، والعلوم الاقتصادية، وتمتدان لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وستشهد الفترة المقبلة تنفيذ برامج ومبادرات جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دار الكتب تحتفل بمئوية الجامعة المصرية
دار الكتب تحتفل بمئوية الجامعة المصرية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

دار الكتب تحتفل بمئوية الجامعة المصرية

في إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تقيم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت ممثلة في مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر ندوة بعنوان (جامعة القاهرة في مئة عام ۱۹۲٥- ٢٠٢٥). تقام الندوة العاشرة صباح يوم الخميس الموافق ٢٠٢٥/٥/٢٩، في قاعة علي مبارك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل. يتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من:د. أحمد الشربيني (مقرر الندوة)، د. أحمد زكريا الشلق ( مقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر)، د/ أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، د/ أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة يرأس الجلسة الأولى د/ أحمد رجب (نائب رئيس جامعة القاهرة) ويتحدث فيها كل من د/ أحمد زكريا الشلق: (كلية الآداب - جامعة عين شمس) حول طه حسين والجامعة المصرية، أ.د/ عبد الراضي عبد المحسن رضوان (كلية دار العلوم - جامعة القاهرة) حول جامعة القاهرة والتنوير النسوي، د/ أنور مغيث كلية الآداب - جامعة حلوان)حول أحمد لطفي السيد ودراسة الفلسفة في الجامعة المصرية، د. عبد المنعم محمد سعيد مركز تاريخ مصر المعاصر - دار الكتب والوثائق القومية)حول الجامعة في رؤى الإصلاح المصرية (۱۹۱۹-١٩٥٢)، د نهال خلف الميري (مركز تاريخ مصر المعاصر - دار الكتب والوثائق القومية) حول رائدات الحركة الطلابية في جامعة القاهرة. يرأس الجلسة الثانية د/ سعيد المصري أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية الآداب - جامعة القاهرة)، ويتحدث فيها د/ السيد فليفل كلية الدراسات الأفريقية - جامعة القاهرة) حول جامعة القاهرة والدراسات الإفريقية، د/ ماجدة صالح كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة) حول تطور دراسة العلوم السياسية في جامعة القاهرة، و د/ أحمد الشربيني (كلية الآداب - جامعة القاهرة) حول كلية الآداب ودراسة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في مئة عام، و د/ سيد علي إسماعيل: (كلية الآداب - جامعة حلوان) حول النشاط المسرحي لجامعة القاهرة في العهد الملكي. يرأس الجلسة الثالثة د/ هدى الخولي كلية الآداب - جامعة القاهرة ويتحدث فيها كل من: د/ سرفيناز حافظ كلية الآداب - جامعة القاهرة حول مكتبة جامعة القاهرة في مئة عام، د/ أحمد الشرقاوي كلية الطب - جامعة القاهرة حول جامعة القاهرة ودراسة الطب في مئة عام، د/ حامد عيد كلية العلوم - جامعة القاهرة حول كلية العلوم - جامعة القاهرة في مئة عام، د/ هند محمد عبد الرحمن كلية السياحة والفنادق - جامعة المنيا حول الجامعة المصرية ودراسة الآثار وعلم المصريات تقرير لجنة الجامعة عام ١٩٢٠، أ. طارق جلال سيد فرج كلية الآثار - جامعة القاهرة حول متحف جامعة القاهرة: قصة عصور من العلم

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. واستعرض الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في مصر.وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية الإستراتيجية للعلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ على تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين، وشدد على الأولوية التي توليها مصر لتنمية العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.وأوضح الوزير التوسع الذي قامت به مصر في علاقاتها مع مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة المشتركة.وفي هذا السياق، لفت الدكتور أيمن عاشور إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بين مؤسسات التعليم العالي من البلدين والتي بلغ عددها 42 مذكرة تفاهم، كإمتداد للعلاقات الإيجابية الطويلة التي تربط بين مصر وفرنسا في الشراكة الأكاديمية والبحثية. مشيرًا إلى فتح أفرع للعديد من الجامعات الأوروبية في مصر وذلك في سياق توطيد العلاقات التعليمية والبحثية، وحرص مصر على دعم تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر مع أوروبا، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية ويعكس جاذبية مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.وثمن الدكتور أيمن عاشور التقدم الهام الذي تم إحرازه في ملف انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة، حيث تقدمت مصر بطلب رسمي للانضمام إلى هذا البرنامج الطموح في مارس 2024، وتلا ذلك بدء المفاوضات الرسمية في أكتوبر من العام نفسه، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الرسمية لإقرارها من الجانبين.ولفت الوزير إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" وهو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي، مثمنًا كذلك العديد من برامج التبادل العلمي ومنها برنامج إيراسموس.وشدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة.وتناول اللقاء أهمية دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للطلاب والباحثين والخريجين، لما له من دور حيوي في إثراء التبادل العلمي والثقافي، وبناء جيل من الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة.ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين.وأشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي، مؤكدة على ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشارت السفيرة إلى حرص سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر بشدة على دعم وتعزيز علاقات بلادهم مع مصر في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، هنأت الوزير لنجاح الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة كذلك إلى أنها هنأت السفير الفرنسي على التعاون المثمر الذي تم خلال الزيارة.وأشارت السفيرة أيخهورست إلى أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له على مستوى العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين، ونوهت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دبلوماسية العلوم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تبادل المعرفة والخبرات.كما أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بينهما، وتوجيه البحث العلمي لخدمة احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتحويل المعرفة إلى حلول عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل للخريجين.وناقش الطرفان تجديد اتفاقية بريما (PRIMA) بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، وتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة المستدامة.كما تطرق النقاش إلى أهمية تعزيز التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية للتنمية.

وزير التعليم العالى: شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي نموذج يُحتذى به لمواجهة التحديات
وزير التعليم العالى: شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي نموذج يُحتذى به لمواجهة التحديات

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

وزير التعليم العالى: شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي نموذج يُحتذى به لمواجهة التحديات

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. في بداية كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بالسيدة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسادة ممثلي المفوضية الأوروبية والبعثة في مصر، والحضور الكبير من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والباحثين، ورواد الأعمال والمبتكرين وقيادات الوزارة.وأكد الوزير أن هذا الاحتفال يُعد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي كان دائمًا الشريك الأقرب لمصر على مدار السنوات الماضية في مجالي البحث والابتكار، مُثمِّنًا الدور المحوري لهذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، كما أثبتت قدرة العلم والابتكار على إحداث تغيير جوهري في مواجهة التحديات المحلية والعالمية.وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعاون الدولي يُعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يُتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر.وأوضح الوزير التقدم الهام الذي أحرزته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال ترقيتها في عام 2024 إلى شراكة استراتيجية وشاملة، تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة.وأضاف: "نحتفي اليوم، مع إطلاق برنامج "أفق أوروبا 2025"، بانضمام مصر إلى أكبر برنامج أوروبي للبحث والابتكار، وهو ما سيفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والشركات الناشئة في مصر للمساهمة في أجندة مصر -الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والابتكار"، داعيًا المجتمع البحثي والابتكاري إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفعالة في البرنامج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه.وثمَّن الوزير ما تحقق من استفادة من برنامج "أفق أوروبا" خلال السنوات الماضية، من خلال تعاون الباحثين المصريين مع نظرائهم الأوروبيين في مشروعات حيوية في مجالات الطاقة، وتغير المناخ، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، حيث ساهمت هذه الشراكات في تحقيق تقدم معرفي، ونمو اقتصادي، وخلق فرص عمل.وأعرب الوزير سعادته الكبيرة بأن نشهد اليوم تقدمًا ملموسًا في تمديد شراكة البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط (PRIMA) حتى عام 2027، لافتًا إلى أن هذا التمديد يُتيح تعميق التعاون في مجالات الزراعة المستدامة وإدارة المياه، وهما قضيتان في غاية الأهمية لكلا المنطقتين، كما يعكس إدراكنا العميق لقيمة البحث والابتكار في التصدي للتحديات الكبرى.وأضاف الدكتور أيمن عاشور أنه مع تولي مصر للرئاسة المشتركة ومساهماتها المالية في البرنامج، فإننا نشجع الفرق المصرية والإقليمية على توسيع مشاركتها في PRIMA، لإنتاج بحوث وحلول مؤثرة في هذه الأولويات.وقدم الوزير الشكر لسفيرة الاتحاد الأوروبي، وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والمفوضية الأوروبية، وشركائنا في الوزارة والحكومة، على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن موقع مصر الاستراتيجي في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع امتلاكها منظومة تعليمية وبحثية رائدة والتزامها بالاستدامة، يجعلها دائمًا شريكًا قويًا وموثوقًا للاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية، وبوابة للتعاون الأوسع مع إفريقيا والعالم العربي.واستعرض الوزير ما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في سياق دعم التعاون المشترك، حيث أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية مبادرة "اختر أوروبا للعلم"، مؤكدًا دور أوروبا كمركز للاستقرار والحرية الأكاديمية. كما أشار إلى الزيارة الناجحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تُوِّجت التعاون المصري - الفرنسي العميق، وأكدت الاتفاقية على دور التعاون العلمي في تعزيز الحوار بين المجتمعات، كما شهد الرئيس الفرنسي توقيع 40 اتفاقية تعاون، وذلك خلال منتدى التعليم العالي والبحث العلمي المصري - الفرنسي.واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة للبناء على ما تحقق، وتعظيم الاستفادة من برامج التعاون، وضمان استمرار شراكتنا كنموذج يُحتذى به في المنطقة وخارجها، وتوظيف الأثر الهائل للتعاون الوثيق بين الجانبين، لتمكين العلماء من منطقتينا بأدوات وموارد مشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أجندة التنمية المستدامة.ومن جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخهورست، عن سعادتها بما يتحقق اليوم في إطار دعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن عام 2025 يصادف مرور 20 عامًا على اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي ومصر.أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر وأشارت أنجلينا إيخهورست إلى أن الارتباط بأفق أوروبا سيمثل بالتأكيد بداية جديدة لرحلة طويلة من التعاون طويل الأمد، لافتة إلى أن الاشتراك المصري بأفق أوروبا Horizon Europe يعمق الشراكة من خلال التعاون في تشكيل جداول الأعمال البحثية، والاتحادات الرائدة، والمساهمة في دعم الخبرات والمواهب المصرية في المشهد البحثي العالمي، كما سيعني ذلك أيضًا خلق فرص حقيقية للشباب والباحثين ورجال الأعمال المصريين للمشاركة والابتكار وقيادة المشاريع المشتركة.وقدم الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عرضًا حول السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقتها الوزارة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذه أول مرة يتم إعداد سياسة متكاملة للابتكار المستدام في مصر، والتي تعكس الاهتمام الكبير الذي تمنحه خطة عمل الوزارة لدعم الابتكار والبحث في مصر، خاصة في المجالات ذات الصلة بأولويات التنمية مثل الطاقة والمياه والزراعة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تستهدف تطوير القدرات الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، ةتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، تحسين بيئة الأعمال وغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.وأكد الدكتور حسام عثمان أن هناك آفاقًا واسعة للباحثين المصريين للتعاون من خلال برامج أفق أوروبا، وبريما، وإيراسموس، مُثمِّنًا الدعم والفرص التي تتيحها هذه البرامج خاصة في دعم التخصصات العلمية والتكنولوجيا الحديثة، كما تُسهِّل تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.وخلال اللقاء تحدثت نينك بيوزمان من المفوضية الأوروبية، والدكتور الحميد الزهيري كبير المفاوضين لبرنامج أفق أوروبا في مصر عن "الانضمام إلى البرنامج، ثم تحدث أليساندرو كالابرو من المفوضية الأوروبية عن "التعاون الدولي في برنامج أفق أوروبا، وبرنامج بريما، وتحدثت الدكتورة هبة جابر من بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، كما عرضت الدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي عن "خطة بناء القدرات والطريق للمضي قدمًا".وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" هو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store