بـ"مسدس لعبة" .. الطفل ياسين يواجه المعتدي عليه في المحكمة مجدداً
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الطفل ذو الخمسة أعوام دخل المحكمة مرتدياً زيّ "سبايدر مان" وبحوزته مسدس لعبة، توجّه به نحو المتهم قائلًا: "سأنتصر عليك وسأظل أواجهك به طوال الوقت"، في مشهد مؤثر عكس ثقة في نفسه رغم عمره الصغير.
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 18 أغسطس (آب) المقبل، وذلك لاستدعاء كبير الأطباء الشرعيين، وضم أوراق علاج المتهم، بالإضافة إلى ضم التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، وأقوال شهود الإثبات.
رفض صُنّاع مسلسل "لام شمسية" الزجّ باسم الفنان محمد شاهين في قضية الطفل ياسين، التي شغلت الرأي العام المصري مؤخراً، مؤكدين أن الخلط بين الواقع والخيال أساء للفنان دون وجه حق.
القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً تعود وقائعها إلى أبريل (نيسان) الماضي، حين أفاد الطفل ياسين بتعرضه لاعتداءات متكررة أثناء وجوده في الحضانة داخل مدرسة خاصة، وقد اتُّهم في الواقعة مراقب مالي بالمدرسة يبلغ من العمر 79 عاماً.
وكانت محكمة جنايات دمنهور، في جلستها الأولى المنعقدة بتاريخ 30 أبريل (نيسان) 2025، قد أصدرت حكماً بالسجن المؤبد على المتهم بعد أن ثبت تورطه في هتك عرض الطفل داخل دورة مياه المدرسة، أثناء اليوم الدراسي، في وقائع امتدت لعام كامل وفق ما أدلى به الطفل في التحقيقات.
دعا عدد من نجوم الفن في مصر إلى احترام خصوصية الطفل علي البيلي، بطل مسلسل "لام شمسية"، وذلك بعد ربط بعض الصفحات على مواقع التواصل صورته بقضية الطفل ياسين التي شغلت الرأي العام المصري مؤخراً، بعد تعرّضه للاعتداء داخل مدرسته.
وقد فُرضت السرية على جلسات المحاكمة بقرار من المحكمة، حرصاً على حماية المجني عليه، فاقتصر الحضور على المتهم ومحاميه، وأسرة الطفل ياسين، فيما توافد العشرات خارج المحكمة تعبيراً عن التضامن والدعم النفسي للأسرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
بني ياسين يكرم فنانين تشكيليين شاركوا في مهرجان جرش -صور
برعاية رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى الباشا محمد بني ياسين اقامت لجنة الفن التشكيلي برئاسة الفنان غسان عياصره رئيس رابطة جراسيا للفنون الجميله تكريماً للفنانين التشكيليين الذين ساهموا في إثراء الهوية البصرية للمهرجان بأعمالهم وذلك بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية وممثلي الجهات الداعمة. راعي الحفل اللواء المتقاعد محمد بني ياسين شكر المشاركين على مشاركتهم في فعاليات المهرجان وأكد على دعم المبدعين بتوفير كل الوسائل التي تساعدهم في تحقيق طموحاتهم . وجاء التكريم تقديراً لمساهمات الفنانين إلى جانب تكريم خاص لإدارة المهرجان ممثلة بعطوفة الأستاذ أيمن سماوي، واللجنة المنسقة من بلدية جرش الكبرى لدورهم الفاعل في إنجاح الفعاليات وتنظيمها وبدورهم قدم المشاركون هدايا رمزية لبلدية جرش الكبرى تعبيرا عن تقديرهم لدورها في دعم الفن والفنانين، وتخلل الحفل عرض تراثي بالأزياء الشعبية الأردنية جسد تنوع الأثواب التقليدية التي تعكس خصوصية كل منطقة من مناطق المملكة عكس ارتباط الأردنيين بتراثهم الثقافي والمكاني. وأقيم التكريم على مسرح الصوت والضوء .

الدستور
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
أمسية شعرية ضمن مهرجان جرش بمشاركة شعراء أردنيين وعرب
عمان - أقيمت مساء يوم الخميس الماضي، أمسية شعرية، في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ(39) التي تأتي تحت شعار «هنا الأردن.. ومجده مستمر»، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.وشارك في الأمسية التي قدمها نائب رئيس الرابطة الدكتور رياض ياسين، 6 شعراء من الأردن وفلسطين والسعودية، حيث ألقوا قصائد شعرية متنوعة اتسمت بطابعها الوجداني.وقال الدكتور ياسين في كلمة له في بداية الأمسية، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد منبرا للهوية وموعدا سنويا مع الجمال والشعر، مضيفا أن هذه الأمسية الأولى من أمسيات الشعر ضمن برنامج الرابطة في المهرجان وتحتفي بالقصيدة بصحبة كوكبة من الشعراء الذين أسهموا في تعزيز المشهد الثقافي.ونوه بأن الشاعر صانع للدهشة، وباحث عن معانٍ خلف المعاني، ويتقدم بالفكر بخفة العاطفة. واستهل الأمسية الشعرية، الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، بقصيدة وجدانية بعنوان «خامرت الليل»، وقصيدة «القدس-عمان» التي أبرزت مدى القرب بين المدينتين، وما يربطهما من وحدة وتاريخ مشترك، كما قدم قصيدة بعنوان «صديقي الشاعر في غزة» التي تحمل بعداً إنسانياً عميقاً. وتلاه الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، الذي قرأ ثلاثة نصوص: قصيدة «حديث شخصي مع العالم»، وقصيدة «مداح العرافين»، وقصيدة «قميص لأوراق بيضاء»، تميزت بطابعها التأملي والفلسفي، والرمزية العالية، والبحث عن الذات.أما الشاعر يوسف عبد العزيز فقرأ قصيدة «صراخ الحناجر» التي أهداها إلى غزة، وقصيدة «نقطة هاربة» التي استلهم أبياتها من قريته في فلسطين، بالإضافة إلى قصيدتي «قالاتيا» و»الكراكون».وجمعت قصائد الشاعر عبد العزيز بين الهم الوطني العميق، والتعبير عن المعاناة، واستدعاء واضح للرمزية الفنية والتاريخية بل والأسطورة.وقرأ الشاعر تيسير الشماسين قصيدتي «أطالع ذاتي» و»حيرة البحار» التين حفلت بالكثير من الصور الفنية والدلالات، تبعه الشاعر علي الفاعوري الذي قرأ نصاً شعرياً وجدانياً بعنوان «طقوس مدينة مثقوبة»، ثم قصيدة «الخمسون»، وقصيدة «تنويعات على فصل خامس»، وجمعت هذا النصوص الشعرية بين نقد الواقع والتأمل في مراحل حياتية مع ميل واضح نحو الرمزية.واختتم الأمسية الشاعر لؤي أحمد بقصيدتي «شيخ الطريقة» و»قتيل بلا جثمان».وفي الختام، سلم عضوا الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين المترجم والشاعر نزار السرطاوي والشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين. (بترا)


أخبارنا
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
أمسية شعرية ضمن مهرجان جرش بمشاركة شعراء أردنيين وعرب
أخبارنا : أقيمت مساء أمس الخميس، أمسية شعرية، في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ(39) التي تأتي تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر"، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين. وشارك في الأمسية التي قدمها نائب رئيس الرابطة الدكتور رياض ياسين، 6 شعراء من الأردن وفلسطين والسعودية، حيث ألقوا قصائد شعرية متنوعة اتسمت بطابعها الوجداني. وقال الدكتور ياسين في كلمة له في بداية الأمسية، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد منبرا للهوية وموعدا سنويا مع الجمال والشعر، مضيفا أن هذه الأمسية الأولى من أمسيات الشعر ضمن برنامج الرابطة في المهرجان وتحتفي بالقصيدة بصحبة كوكبة من الشعراء الذين أسهموا في تعزيز المشهد الثقافي. ونوه بأن الشاعر صانع للدهشة، وباحث عن معانٍ خلف المعاني، ويتقدم بالفكر بخفة العاطفة. واستهل الأمسية الشعرية، الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، بقصيدة وجدانية بعنوان "خامرت الليل"، وقصيدة "القدس-عمان" التي أبرزت مدى القرب بين المدينتين، وما يربطهما من وحدة وتاريخ مشترك، كما قدم قصيدة بعنوان "صديقي الشاعر في غزة" التي تحمل بعداً إنسانياً عميقاً. وتلاه الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، الذي قرأ ثلاثة نصوص: قصيدة "حديث شخصي مع العالم"، وقصيدة "مداح العرافين"، وقصيدة "قميص لأوراق بيضاء"، تميزت بطابعها التأملي والفلسفي، والرمزية العالية، والبحث عن الذات. أما الشاعر يوسف عبد العزيز فقرأ قصيدة "صراخ الحناجر" التي أهداها إلى غزة، وقصيدة "نقطة هاربة" التي استلهم أبياتها من قريته في فلسطين، بالإضافة إلى قصيدتي "قالاتيا" و"الكراكون". وجمعت قصائد الشاعر عبد العزيز بين الهم الوطني العميق، والتعبير عن المعاناة، واستدعاء واضح للرمزية الفنية والتاريخية بل والأسطورة. وقرأ الشاعر تيسير الشماسين قصيدتي "أطالع ذاتي" و"حيرة البحار" التين حفلت بالكثير من الصور الفنية والدلالات، تبعه الشاعر علي الفاعوري الذي قرأ نصاً شعرياً وجدانياً بعنوان "طقوس مدينة مثقوبة"، ثم قصيدة "الخمسون"، وقصيدة "تنويعات على فصل خامس"، وجمعت هذا النصوص الشعرية بين نقد الواقع والتأمل في مراحل حياتية مع ميل واضح نحو الرمزية. واختتم الأمسية الشاعر لؤي أحمد بقصيدتي "شيخ الطريقة" و"قتيل بلا جثمان". وفي الختام، سلم عضوا الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين المترجم والشاعر نزار السرطاوي والشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين. --(بترا)