
عمان والكويت تتصدران جوائز الشارقة للتأليف المسرحي
الشارقة 24 - وام:
أعلنت إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي "نصوص مسرحية للكبار 2024-2025"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي تهدف إلى دعم وتنشيط التأليف المسرحي في دول مجلس التعاون الخليجي.
فقد فاز الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي بالمركز الأول عن نصه "ذات حلم أمس"، بينما حل مواطنه نعيم بن فتح مبروك في المركز الثاني عن نصه "صهيل الخطايا"، فيما حصل الكاتب الكويتي موسى محمد بهمن على المركز الثالث عن نصه "أمنية المنية".
ووفقاً للجائزة، يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ مالي قدره 100 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 25 ألف درهم، على أن يُدعى الفائزون لحضور مراسم توزيع الجوائز خلال دورة "أيام الشارقة المسرحية" المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
بطولة «الشارقة لأساتذة الشطرنج» تكسر حاجز المليون مشاهدة
الشارقة (الاتحاد) كسرت النسخة الثامنة من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج، التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حاجز المليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية العالمية المتخصصة في اللعبة. وأكد عبدالله مراد المازمي، مدير البطولة، أن هذا الإنجاز الرقمي يعكس حجم الاهتمام العالمي الكبير بالحدث، خاصة مع مشاركة 350 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، ما يجعل البطولة ناطقة بكل لغات العالم. وأضاف أن المواقع العالمية التي تبث منافسات البطولة تسجّل أكثر من 250 ألف مشاهدة يومياً، في حين تتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الهند قائمة المتابعة، بفضل المشاركة الواسعة للاعبين الهنود، إلى جانب الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الشطرنج في الهند. وأوضح المازمي أن وجود عدد كبير من حملة الألقاب الدولية يضفي على البطولة قيمة فنية مميزة، خصوصاً أن البطولة مدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج، وتُمنح من خلالها نقاط تأهيلية لكأس العالم. وعلى صعيد الإنجازات الفردية، نجح الصيني هوانج رينجي في نيل لقب أستاذ دولي بعد تحقيقه 3.5 نقطة، من خلال الفوز في مباراة واحدة والتعادل في خمس، ليحصد النورم الأخير المطلوب لنيل اللقب. ويُعد ثاني لاعب يحقق لقباً دولياً في هذه النسخة بعد الكازاخستاني إدجار ماميدوف الذي توج بلقب أستاذ دولي كبير، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البطولة. من جهة أخرى، افتتح الجولة الثامنة من البطولة الدكتور سلطان الطاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، رئيس الجهاز الفني، إلى جانب عمران عبدالله النعيمي، رئيس اللجنة المنظمة، وعمر فتحي عفانة، مدير شركة فاست للمقاولات، أحد الرعاة الرسميين. وشهدت الجولة صراعاً مثيراً على صدارة الترتيب، حيث تقاسمها كل من الهولندي أنيش جيري، والأوزبكي نوديربك عبدالستاروف، المصنف الأول في البطولة، برصيد 6 نقاط، وبفارق نصف نقطة فقط عن خمسة لاعبين هم: الصربي ألكسندر إندجيتش، ومواطنه إيفاك فلايمير، والأرميني شانت سركسيان، والإيرانيان بارديا دانشوار وأمين طباطبائي. كما يحتل 14 لاعباً المركز التالي برصيد 5 نقاط، من بينهم نجم الإمارات الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU