logo
المؤسسة العامة للحي الثقافي تتوج الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها السابعة

المؤسسة العامة للحي الثقافي تتوج الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها السابعة

صحيفة الشرق١١-٠٥-٢٠٢٥

محليات
68
كتارا
توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، الفائزين بجائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السابعة، خلال حفل بهيج أقيم بمسرح دار الأوبرا بـالحي الثقافي.
حضر حفل الختام، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة.
وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بتتويج الشعراء الستة الفائزين؛ ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح، وثلاثة في فئة الشعر النبطي.
وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح، الشاعر جبر علي نصر بعداني من اليمن عن قصيدته "عروجًا إلى سدرةِ البُردة" وقيمتها مليون ريال قطري، بينما أحرز الجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر شريف عبدالمحسن من مصر عن قصيدته "مَقَامُ النَّبِيّ" وقيمتها 600 ألف ريال، فيما نال المركز الثالث، الشاعر وليد الشواقبة من اليمن عن قصيدته "صلاةٌ في وادي العقيق"، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال.
وفي فئة الشعر النبطي، حصل الشاعر محمد بن شالح المطيري من السعودية عن قصيدته " ثاني اثنين" على الجائزة الأولى، وقيمتها مليون ريال، بينما نال الشاعر حمد مخلد قطيم المطيري من الكويت المركز الثاني عن قصيدته "ثنيات الوداع"، وجائزة قيمتها 600 ألف ريال، فيما أحرز الشاعر سعود مبارك المشعلي من السعودية عن قصيدته "تنفس الطهر" المركز الثالث، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال.
وأعرب مدير عام كتارا عن سعادته بتتويج ستة شعراء أبدعوا في مدح النبي محمد ، مؤكدًا أن الجائزة، عبر دوراتها المتعاقبة، نجحت في إحياء التراث الشعري الإسلامي، واستحضار الأساليب الشعرية الحديثة ضمن أجواء تنافسية زاخرة بالتفاعل والإبداع.
وأوضح أن التنامي الملحوظ في عدد المشاركين سنويًا، من مختلف الدول والفئات العمرية، يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة ونجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية.
وأضاف أن كتارا تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية، وربط الشباب بجذور حضارتهم، وتأكيد هويتهم الثقافية، من خلال شعر يليق بمقام سيد الخلق ، انطلاقًا من شعار الجائزة /تجمّل الشعر بخير البشر/. كما أشار إلى أن إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة يُعد بمثابة تكريم رفيع لمبدعيها.
ونوه الدكتور السليطي بجهود كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف على استمرارها في رعاية هذه الجائزة، وتلفزيون قطر الراعي الإعلامي للجائزة.
من جانبه قال السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، والمشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن هذه الجائزة تم اعتماد تنظيمها كل عامين بدلاً من أن تكون سنوية، بخلاف جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين" رضي الله عنهن، التابعة لها والتي سيتم تنظيمها سنوياً في شهر رمضان الفضيل من كل عام كما جرت العادة.
وقال إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتباراً من الدورة الثامنة المقبلة، ستعتمد نظام القوائم الطويلة والقصيرة، بحيث تصدر قائمة أولى بعدد 30 مرشحاً للتأهل من فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد من فئة الشعر النبطي، والقائمة الثانية بعدد 15 متأهلاً عن فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد لفئة الشعر النبطي بما مجموعه 30 متأهلاً لخوض المنافسات من الفئتين.
وأشار مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، إلى أن دار كتارا للنشر ستعمل على إصدار دراسات نقدية للقصائد الفائزة في جائزة كتارا للشعر العربي " أمهات المؤمنين" رضي الله عنهن، كما هو الحال بالنسبة للدراسات النقدية المتعلقة بقصائد دواوين 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأعرب الفائزون بجائزة كتارا لشاعر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، عن سرورهم بالتتويج في ختام الدورة السابعة للجائزة التي اعتبروها درة الجوائز الشعرية قاطبة، لأن موضوعها مدح نبينا صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين.
من جهتهم، أكد أعضاء لجنة التحكيم بفئتيها الفصيح والنبطي أن الدورة الحالية للجائزة كانت مميزة للغاية وأن الشعراء المتأهلين لخوض المنافسة كانوا مبدعين بحق.
ونوهوا بأن المفاضلة بين الشعراء كانت في غاية الصعوبة في الدورة الحالية للجائزة نظراً للمنافسة القوية جداً بين المشاركين، مشيرين إلى أن النصوص كانت متقاربة من بعضها البعض لدرجة ملبسة، ومن ثم كانت مهمة لجنة التحكيم عسيرة في الحكم على القصائد المشاركة، ومن ثم منح الدرجات للشعراء.
جدير بالذكر، أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، تهدف إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام، وكذلك التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمتين الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها، وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية، والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة التربية والتعليم تزور مصور "الجزيرة" فادي الوحيدي بالمستشفى
وزيرة التربية والتعليم تزور مصور "الجزيرة" فادي الوحيدي بالمستشفى

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

وزيرة التربية والتعليم تزور مصور "الجزيرة" فادي الوحيدي بالمستشفى

محليات 110 A+ A- الدوحة – موقع الشرق زارت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، مصور قناة الجزيرة في قطاع غزة فادي الوحيدي، الذي يباشر علاجه حالياً في قطر. وقال الوحيدي – على حسابه بمنصة إكس – "تشرفت بزيارة سعادة الوزيرة لولوة الخاطر والكاتب أدهم شرقاوي للاطمئنان على صحتي". وفي مارس الماضي، وصل الوحيدي إلى الدوحة للعلاج، قائلاً: "بحمد الله، وصلتُ إلى الدوحة بعد معاناة طويلة إثر إصابتي برصاصة قناص إسرائيلي". وأضاف: "أتوجه بجزيل الشكر إلى سعادة لولوة الخاطر وإدارة قناة الجزيرة والزملاء الأعزاء، الذين حرصوا منذ اللحظة الأولى على متابعة حالتي الصحية وتسهيل إجراءات سفري للعلاج في الخارج، ولم يدخروا جهدًا في التواصل والمتابعة وتذليل العقبات". وتابع: "أسأل الله الشفاء العاجل وأن يهون عليّ هذا المصاب، ولا تنسوني من خالص دعواتكم". وأصيب الوحيدي في 9 أكتوبر 2024 بشمال قطاع غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، إذ اخترقت رصاصة رقبة الوحيدي، مما أدى إلى إصابته وتدهور حالته الصحية. مساحة إعلانية

بعد تعرضه للتنمر.. غانم المفتاح: لا أملك ساقين لكن قلبي لا يخاف ولم أنشر فيديو القرش لأجل الترند
بعد تعرضه للتنمر.. غانم المفتاح: لا أملك ساقين لكن قلبي لا يخاف ولم أنشر فيديو القرش لأجل الترند

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

بعد تعرضه للتنمر.. غانم المفتاح: لا أملك ساقين لكن قلبي لا يخاف ولم أنشر فيديو القرش لأجل الترند

محليات 146 غانم المفتاح يسبح مع قرش الحوت الدوحة - موقع الشرق أكد بطلنا غانم المفتاح أن الهدف من نشره مقطع الفيديو الذي يسبحه فيه بالقرب مع قرش الحوت قبل أيام وحقق ملايين المشاهدات هو توثيق التجرية وتسليط الضوء على هذا الكنر الموجود في قطر، وليس لاجل الترند والحصول على مشاهدات. ونشر المفتاح قبل أيام فيديو وهو يقفز في البحر ويسبح مع قرش الحوت معلقا عليه: انتظرت سنة كاملة علشان هاللحظة.. وكانت تستاهل كل الانتظار. ورد المفتاح على بعض التعليقات التي وصفها بالموجعة المليئة بالتنمر، قائلاً: ربما لا أملك ساقين لكنني أملك ما هو أعظم قلبا لا يخاف وروحا لا تستسلم سبحت مع الحوت القرش وكنت وجها لوجه مع واحد من أعظم مخلوقات الله في أعماق البحر كانت تلك اللحظة من أجمل التجارب في حياتي شعرت أنني لا أحتاج قدمي كي أعيش المغامرة بل أحتاج فقط إلى إيمان وشجاعة وقلب يحب الحياة. وأضاف المفتاح: وثقت التجربة بكل فخر ونشرتها لا لأبهر أحدا بل لأشارك رسالة أن الإعاقة ليست في الجسد بل في الاستسلام حققت ملايين المشاهدات ووصلت التجربة إلى كل مكان لكن مع كل إعجاب جاءت تعليقات موجعة مليئة بالتنمر ولمن أساء أقول ديننا أوصانا بالكلمة الطيبة وبألا نقلل من أحد وقد علمني ربي أن الرد لا يكون بالشتائم بل بالأخلاق. وتابع المفتاح: أنا لم أنشر الفيديو لأجل الترند بل لألقي الضوء على كنز موجود في بلادي الغالية قطر الحوت القرش يزور سواحلنا سنويا لعدة أشهر وتلك نعمة وسياحة وفرصة فريدة علينا أن نظهرها للعالم مساحة إعلانية

وأسدل الستار على النسخة 34 لمعرض الكتاب
وأسدل الستار على النسخة 34 لمعرض الكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

وأسدل الستار على النسخة 34 لمعرض الكتاب

666 نعم.. وأسدل الستار على معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته 34 «من النقش إلى الكتابة»، حيث كان فضاءً واسعاً فكرياً وثقافياً، فتشوّق إلى نسخته القادمة 35 بإذن الله. ويكون في أبهى حلة جديدة ومبادرات جديدة مبتكرة في عرض الكتب. فهذا المعرض وما يأتي من معارض للكتاب في قادم الأيام يسجل منجزاً حضارياً لدولة قطر - حفظها الله، ويجسد صورة مشرقة ومشرفة، في أن دولتنا تشجع على قيمة القراءة وتولي الاهتمام بالكتاب وتعزيز قيمته بين أفراد المجمتع بمختلف أعماره، فشكراً لكل المؤسسات وخاصة التربوية التعليمية التي تمكّن طلابنا من القراءة قوة وجمالاً، وتعزيزا لقيمة الكتاب لديهم بمختلف المراحل التعليمية في الميدان التربوي التعليمي المدرسي. ويؤكد الجميع بلا استثناء على أن الكتاب والقراءة يحققان البناء التربوي والتعليمي والفكري والثقافي في نفوس فئات المجتمع، ولهما أثرهما المستدام الحي في التنمية الحضارية ذات البناء الإيجابي الفاعل، وتحقق كذلك أحد مرتكزات رؤية قطر 2030. فلنطلق مناشط وبرامج ابتكارية إبداعية عملية طوال العام في كل مؤسسات الدولة، تحفز على القراءة والاهتمام بالكتاب، فمؤسساتنا قادرة بإذن الله على تحقيق ذلك واقعاً. فهل سنرى ما يفرح الجميع ونأتي على مشاهد الجمال في مجتمعنا!. فهي من أمتع المشاهد على الإطلاق حين يقرأ ويسير مع الكتاب. وسيبقى معرض الكتاب الذي يقام هنا وهناك هو سيد وأيقونة المعارض أياً كان نوعها والمجالات التي تقام من أجلها. وسيبقى الكتاب الورقي بجمال عرضه وروعة مؤلفيه الكبار أصحاب القيم والمبادئ والثوابت، ناشري الخير والفكر في المجتمع والأمة بل والإنسانية الذي يبني ولا يهدم، وكاتبي الروايات التي تنهض وتثبت المبادئ والقيم لا الروايات الهابطة المبتذلة. وستظل كلمة ((اقْرَأْ)) هي الكلمة الأولى الحية في مجتمعنا وأمتنا والإنسانية لها من الاهتمام والرعاية، ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)) فيها من الأفراح والمباهج في حاضرنا وقادم الأيام. وسيبقى الكتاب أمتع شيء لك، هو الأنيس إذا غاب عنك الأحباب، وهو القريب إذا ابتعد من حولك وانشغلوا عنك، وهو الصديق المقرب إذا قطعك من كنتَ تصادقهم، وقد أتى أبو عثمان الجاحظ رحمه الله على هذا المعنى فقال «ولا أعلم رفيقاً أطوع ولا معلماً أخضع ولا صاحباً أظهر كفايةً ولا أقل جنايةً ولا أكثر أعجوبةً وتصرفاً ولا أقل تصلفاً وتكلفاً من كتاب». وصدق المتنبي حين وصف الكتاب بأنه خير صاحب: أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ وأخيراً.. سيبقى كتاب ربنا سبحانه وتعالى القرآن الكريم هو أغلى صاحب وأعلى منزلة، فلا تنسَ صحبته في كل يوم ووردك اليومي منه، فهو زادك، وهو راحة لك واطمئنان لقلبك، ونور لعقلك ومسيرتك في مساحات الحياة وحركتك فيها. قال الإمام الشاطبي رحمه الله:- وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلًا وَخَيْرُ جَلِيسٍ لَا يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلًا «ومضة» وستبقى أجمل هدية تُهدى الكتاب يبقى، أكثر من جمال الورد المتعدد ألوانه يُهدى ثم يُرمى!. فهنيئاً لمن كان الكتاب صاحبه!. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store