logo
جسر زجاجي شفّاف.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري

جسر زجاجي شفّاف.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري

CNN عربيةمنذ 9 ساعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مكتب مجلس الوزراء البريطاني، الثلاثاء، عن تصميم النصب التذكاري الرسمي للملكة البريطانية الراحلة الفائز، من توقيع شركة "Foster + Partners" للهندسة المعمارية التي تفوق اقتراحها على أربعة عروضة أدرجت على القائمة المختصرة.
والاقتراح الذي سينفذ داخل أقدم حديقة ملكية في لندن، حديقة "سانت جيمس"، سيضم مسارات وجسرًا شفافًا مستوحى من التاج الملكي الذي ارتدته يوم زفافها، بالإضافة إلى حدائق مُنسّقة، وتمثال لزوجها، الأمير فيليب.
ويسعى التصميم ببوابتيه، والحديقتين المتّصلتين بممرات، وجسرًا، ترمز إلى الاحتفاء بالأساليب التي وحّدت بها الملكة الراحلة جوانب متباينة في حياتها، مثل "الموازنة بين التقاليد والحداثة، والواجب العام والإيمان الخاص، والمملكة المتحدة ودول الكومنولث العالمية"، بحسب مكتب مجلس الوزراء البريطاني.
هدف اقتراح شركة "Foster + Partners" إلى أن يندمج التصميم بهدوء داخل أقدم حديقة ملكية في لندن، تقع على حدود ثلاثة قصور، هي: قصر "وستمنستر"، وقصر "سانت جيمس"، وقصر "باكنغهام"، في قلب العاصمة البريطانية.سيُعيد المخطط تشكيل الحديقة بـ"لمسة خفيفة" وغير متكلفة، "تمامًا كما تعاملت الملكة مع فترات من التغيّرات الاجتماعية والتقنية العميقة بأسلوب متزن وهادئ"، وفق ما قاله مؤسس الشركة الشهير، نورمان فوستر، في مقابلة مع وكالة الأنباء PA Media.
سيُحاكي درابزين الزجاج المصبوب على طول الجسر تصميم التاج الماسي الشهير "كوين ماري فرينج" الذي تزيّنت به الملكة إليزابيث في زفافها من الأمير فيليب. وقد أعارت الملكة لاحقًا التاج لحفيدتها الأميرة بياتريس في زفافها العام 2020". كما أكّد فوستر أنّ كل الجهود ستبذل للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي الحالي في الحديقة، لا سيّما أن تصميم الجسر لا يحتاج إلى أعمال بناء ضخمة أو حفريات كبيرة.
سيحل الجسر الجديد مكان جسر أزرق موجود سابقًا، وسيتمتّع بـ"حضور هادئ جدًا في الليل، أقرب إلى تجربة إضاءة خفيفة، كما سيكون شفافًا ومسطحًا تمامًا، يحتضن سطح البحيرة بسلاسة تامة".
وأضاف فوستر في بيان، أن بناء النصب التذكاري سيتم بطريقة تضمن أن "المسار الحيوي هذا عبر حديقة سانت جيمس لن يُغلق أبدًا".
سيُقام تمثال للملكة الراحلة في المكان الذي أطلق عليه حديثًا اسم "ساحة الملكة إليزابيث الثانية" بجانب بوابة مارلبورو، وهي مدخل موجود للحديقة، بينما سيُقام تمثال للأمير فيليب بالقرب من بوابة جديدة ستحمل اسمه على الجانب الآخر من الحديقة. كما سيتضمّن التصميم تمثالًا للزوجين معًا.
وفي الوقت ذاته، سيحتوي النصب التذكاري على منحوتة رياح معاصرة من تصميم الفنان ينكا شونيباره، وستتميز بتصاميم زهرية مستوحاة من فستان تتويج إليزابيث، بحسب ما أفادت وكالة PA Media.
وستُشكّل الحدائق التي تمثّل دول الكومنولث والمملكة المتحدة، "مساحات للتأمل والتلاقي"، وفق ما جاء في بيان شركة Foster + Partners.
عملة من الذهب والألماس لتكريم الملكة الراحلة إليزابيث تقدر قيمتها بـ23 مليون دولار
وسيركّز النصب التذكاري على خلق أجواء "أكثر رقة وهدوء وتأمل"، بالإضافة إلى "فرصة لإعادة اكتشاف، أو ربما لاكتشاف لأول مرة، إرث صاحبة الجلالة"، حسبما قال فوستر لوكالة PA Media.
في أبريل/ نيسان 2026، يُعلن التصميم النهائي للمشروع الذي قد يخضع لتعديلات أثناء مراجعته، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الملكة الراحلة.
ووقع الخيار على هذا المقترح من قبل لجنة مختصة تألفت من آراء الجمهور وأصحاب المصلحة والخبراء الثقافيين.
وشملت التصاميم الأخرى المختصرة مسارًا مستوحى من أوراق الزنبق، وشجرة بلوط برونزية، وزوجًا من الجسور المنحنية بلطف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة
دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • CNN عربية

دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمور كثيرة لفتت الانتباه في الجزء المسرّب من دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز هي: الطلب الواضح بعدم إحضار هدايا، وهو أمر متوقع من شخص يُعدّ من أغنى أغنياء العالم، والتعهّد بالتبرّع لمكتب اليونسكو في البندقية، وبرنامج أبحاث كوريلا، وجامعة البندقية الدولية. وتعكس هذه الخطوة حرص العروسين على دعم المدينة، رغم أن بعض سكانها يعبّرون عن رفض وجود هذا الثنائي فيها. لكن المفاجئ تمثّل بتصميم الدعوة ذاته. إذ طُبعت بخط مائل ورقيق، وزُيّنت برموز مثل الحمام والنجوم والفراشات، إضافة إلى جسر ريالتو، فأوحت بأنها رسمت يدويًا. كما خضعت الرسوم والزوارق المحاذية لجسر ريالتو، للمقارنة بالصور الجاهزة في مكتبة برنامج Microsoft Word، وكانت النتيجة أن دعوة بيزوس وسانشيز أُعدّت في اللحظة الأخيرة! ربما هذا الأمر واقعي بالنظر إلى عدد الضيوف، والاحتجاجات التي أدّت لتغيير المكان في اللحظة الأخيرة، والاهتمام الإعلامي المتزايد بهذا الحدث.البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مدينة الحب العائمة لكنّ كثيرين عبّروا عن خيبة أملهم على وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدين دعوة لا تتماشى مع توقّعات تنظيم زفاف أقرب لمهرجان، يُقيمه أصحاب المليارات.غير أن الواقع يصبح أكثر منطقية عند النظر إلى الأسلوب البسيط الذي يشتهر به مديرو شركات التكنولوجيا من هذا المستوى. فبيزوس بذاته، غالبًا ما يظهر مرتديًا الجينز وقمصان البولو والأحذية الرياضية، رغم أنه حتمًا سيختار مظهرًا مختلفًا في هذه المناسبة. ووفقًا لمقال نشرته مجلة وايرد العام 1999، كان يرتدي قمصانًا ذات أزرار مخفية تحت الياقة، لتسهيل خلع ربطة العنق. فالسرعة أهم من الأناقة، والكفاءة أهم من البذخ. فبعض العادات الراسخة لا تزول بسهولة. الدعوات ليست مجرد وسيلة لنقل التفاصيل اللوجستية، ففي المناسبات الكبرى، تعكس الانطباع الأول عمّا يمكن أن يتوقّعه الضيف في يوم الحفل.في مناسبة تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا العام 2023، استعان الفنان البريطاني أندرو جيميسون بتصميم إطار يدوي مستوحى من الحدائق، مستخدمًا الألوان المائية والغواش، وزينها بزخارف من الفلكلور، وشعارات النبالة الملكية. وطُبع التصميم أكثر من 2000 مرة على بطاقات من ورق معاد تدويره، مطعّمًا بورق الذهب.بالمثل، استخدم الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، في العام 2018، آلة طباعة تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي لطباعة دعوات زفافهما، موّضحين تفضيلهما الرمزي لاستخدام حبر أمريكي على ورق إنجليزي، في خطوة تعبر عن الوحدة بين الثقافتين عبر الأطلسي.ولطالما استخدم مصمّمو الأزياء الدعوة كقوة لافتة تعبر عن جزء من جهودهم في بناء عالم علاماتهم الخاصة. ويوم الجمعة المقبل، بالتوازي مع حفل زفاف بيزوس المرتقب (الممتد من 26 إلى 28 يونيو/ تموز)، سيجتمع جمهور أنيق آخر في باريس لحضور حدث طال انتظاره: العرض الأوّل للمصمّم الرئيسي الجديد لدى دار أزياء "ديور".وقد أرسل جوناثان أندرسون، المعروف بقدرته على إثارة الضجة وحسّه القصصي على منصات العرض، دعواته الرسمية هذا الأسبوع. تلقّى الضيوف أطباق بورسلان زُيّنت بثلاث بيضات ورديّة اللون ومثبتة في الطبق، فيما كُتبت كلمة "Dior" في أسفل الطبق. وكحال أفضل التلميحات الذكية، زادت الدعوة من تساؤلات الضيوف أكثر مما قدّمت إجابات، لكنها بالتأكيد رسّخت نغمة العرض المقبل. أندرسون، بالطبع، ليس المصمم الأول الذي يستثمر في "ضرورة تشغيلية" بهذه الطريقة. ففي العام 2023، أرسلت دار أليزيه للضيوف كرسيًا قابلًا للطي، وطُلب منهم أن يحملوه إلى موقع العرض. في العام السابق، أرسلت بالينسياغا "قطعًا أثرية من العام 2022": iPhone 6S محفور عليه اسم الضيف وتفاصيل العرض، وغالبًا ما كانت متشققة أو مكسورة. وأخيرًا، أنتجت غوتشي إصدارًا خاصًا من التقويم الكلاسيكي "تيمور" للمصّمم الإيطالي إنزو ماري، وأرسلته إلى الضيوف خلال أسبوع الموضة في ميلانو.مع ذلك، ما زال بعض المصممين يُفضّلون الدعوات الزائلة. فجاكيموس، على سبيل المثال، كتب دعواته بخط اليد في العام 2018، ولفّها بمنشفة قطنية مع رغيف خبز طازج.بالنسبة للأشخاص الرومنسيين، تُعدّ كل دعوة ذكرى مميّزة خاصة بذلك اليوم، أما الدعوات الفاخرة، كتلك التي تصمّمها دور الأزياء الراقية، فقد تتحوّل إلى مقتنيات ثمينة يحتفظ بها البعض، أو تُعرض للبيع على منصات مثل إيباي مقابل آلاف الدولارات. ونظرًا لتزامن عرض أندرسون الأول لدار "ديور" مع زفاف مؤسس أمازون، سيواجه أي مدعو إلى الحدثين (كيم كارداشيان، آنا وينتور، ربما؟) قرارًا صعبًا.. وربما كانت الدعوة نفسها قد حسمت الاختيار!

كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة
كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة

CNN عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • CNN عربية

كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كل دعاية، حتى لو كانت سيئة، هي دعاية جيدة!" هذه المقولة تعكس بدقة ما حدث مع عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل. فعندما شاهد العالم كامبل تسقط أرضًا خلال عرض أزياء فيفيان ويستوود، انهالت عليها الدعوات من مصممين آخرين يطلبون منها أن تعيد هذه اللحظة مجددًا! لقد كانت لحظة أيقونية في تاريخ الموضة، خلال عرض "أنغلوومانيا" للمصممة البريطانيّة فيفيان ويستوود بباريس، في مارس/ آذار 1993. حينها، كانت كامبل في الثالثة والعشرين من عمرها عندما تعثّرت فيما ترتدي زوجاً من أحذية المصمّمة الشهيرة "Super Elevated Ghillie"، بكعب نحو 21 سنتيمترًا. ولا تزال الدار تبيع نسخة مشابهة منها بسعر 1125 دولارًا. وقد استوحت الدار هذه الأحذية الشاهقة المصنوعة من جلد التمساح الصناعي باللون الأزرق الفاقع، والمربوطة بشرائط حريرية حول الكاحل، من أنماط القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. أما الحذاء الشهير الذي ارتدته كامبل، فيُعرض اليوم في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، وكُتب اسمها "Naomi" على النعل الداخلي بقلم حبر أزرق.عندما استضاف ديفيد ليترمان نعومي كامبل في برنامجه الحواري، قال لها:"يبدو أنك كنتِ على وشك كسر كاحليكِ معًا، كان سقوطًا مؤلمًا وقويًا جدًا"، منتقدًا كيف أنّ أحدًا لم يتدخل لمساعدة العارضة في ذلك الوقت. وكما تعامَلت كامبل بابتسامة مع الحادثة، وافقت على ملاحظة ليترمان، وقالت: لم يتحرك أحد، لم تتحرك أي عضلة في وجوههم. كانوا فقط متوترين إلى أن بدأت بالضحك، ثم بدأوا يضحكون هم أيضًا."قالت العارضة نعومي كامبل لاحقًا إن سقوطها لم يكن بسبب ارتفاع الكعب الشاهق فقط، بل بسبب ارتدائها جوارب مطاطية بيضاء. فقد أوضحت كامبل في فيديو أصدرته مجلة "فوغ" البريطانية العام 2024، بعنوان "سقوطها الكبير"، أنها لم تكن تشعر بقدميها أو أصابعها بسبب هذه الجوارب.وفي السياق نفسه، خلال مقابلة جمعت نعومي كامبل وفيفيان ويستوود، وصُوّرت أيضًا لصالح مجلة "فوغ" البريطانية في العام 2019، لامت المصممة الجوارب المطاطية، إذ قالت إنّ "سبب سقوطك أنك كنت ترتدين هذه الجوارب المطاطية وقد تلامست فخذاك، ما جعلك تتمايلين على الحذاء. ويكفي تمايل بسيط لتقعي أرضًا". كما شبّهت ويستوود وقوع كامبل "الجميل" بسقوط الظبيّ. أما كامبل فقالت خلال حديثها مع ويستوود إنها "شعرت بالحرج، إذ لم يكن الوقت المناسب للسقوط بالنسبة لها في ذلك الوقت من الشهر"، مضيفة أنها شعرت بضرورة التدرّب أكثر على المشي بهذه الأحذية. بعد وقوعها الأول، عادت كامبل إلى الكواليس وجربت المشي على المنصة مجددًا، طالبة من ويستوود أن تأتي وتأخذها إذا سقطت مرة ثانية. هذه المرة، خلعت الجوارب المطاطية، وأعطوها عصا للمساعدة في المشي، لكنها رفضت استخدامها وأمسكت بها عند خصرها عوض ذلك. في اليوم التالي، زارت كامبل متجر صحف في باريس برفقة مجموعة من العارضات، بينهنّ كيت موس وليندا إيفانجيليستا، لشراء الصحف البريطانية التي تناولت سقوطها. وروت قائلة: "كنا نضحك كثيرًا"، في إشارة إلى الصور التي وثّقت سقوطها خطوة بخطوة.لم يمضٍ وقت طويل حتى استحوذ متحف فيكتوريا وألبرت على تلك الأحذية لتصبح جزءًا من مجموعته الدائمة. قالت إليزابيث موراي، أمينة معارض في المتحف، في فيديو إن فريق الأزياء والمنسوجات بالمتحف تواصل مع فيفيان ويستوود "على الفور تقريبًا" بعدما شاهد العالم سقوط كامبل، مشيرين إلى أنها لحظة تاريخية. وفي قصاصة صحفية من ملف اقتناء الحذاء، ورد أنّ الملكة إليزابيث الثانية الراحلة عندما رأت الحذاء خلال زيارة لها صرّحت بأنها لم تتفاجأ بسقوط كامبل منه، بحسب ما أضافته موراي. أما زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، فعلق بالقول إن الحذاء يبدو كأنّ شخصًا يمشي على عكازين عاليين! رغم أنّ الأحذية ذات الكعب الشاهق خطفت الأضواء في العرض، فإنّ عناصر أخرى من إطلالة نعومي كامبل، لا سيّما الوشاح الوردي الزاهي المصنوع من الريش، والتنورة المستوحاة من الكيلت الاسكتلندي، حصدت شهرة مماثلة بعد سقوطها الشهير. التارتان الذي صُنعت منه التنورة، المعروف باسم "Westwood Gordon Pink"، نسجه مصنعُ "لوككارون" الاسكتلندي خصيصًا للمصممة ، وأُدرِج لاحقًا في السجل الرسمي للتارتان باسكتلندا، وهو هيئة حكومية معتمدة. وورد في وصف هذا النمط التالي: "اشتهرت نعومي كامبل بسقوطها على منصة العرض أثناء ارتدائها تنورة من هذا التارتان". وعلقت موراي: "يوجد حوالي 2000 زوج من الأحذية في مجموعة متحف فيكتوريا وألبرت التي تغطي نحو 3000 سنة من التصميم، لكن لا شك أن هذه هي الأحذية كانت الأكثر طلبًا والأكثر شهرة في المجموعة"، مضيفة أنّ أحذية الكعب العالي كانت موجودة عبر التاريخ، وكان أسلوب ويستوود يتمحور حول وضع النساء حرفيًا "على قاعدة مرتفعة"، ورفع مكانتهن. عند استرجاعها لتلك السقطة، لا تبدو كامبل متأثرة كثيرًا. إذ نقل عنها متحف فيكتوريا وألبرت، الذي نظم معرضًا للاحتفال بمسيرتها المهنية في وقت سابق من هذا العام، قولها بإن "تلك السقطة جزء مني، لذا أتحمّلها بكل فخر. لا بأس، فالناس ترتكب أخطاء، والأمر الأهم بالنسبة لي هو النهوض وتكرار المحاولة." وخلال ظهورها في برنامج ديفيد ليترمان في التسعينيات، تباهت بأن السقطة ساعدتها على الحصول على إعلانين تجاريين. كما يبيع المتحف مغناطيسات تذكارية لتلك اللحظة التي سقطت فيها كامبل (نفدت حاليًا). وقد ظهرت كامبل مرتدية تلك الأحذية مجددًا في برنامج جوناثان روس العام 2013، حيث فاجأها المذيع بنسخة طبق الأصل منها (وقد تعثرت للحظة لكنها أكملت المشي). فهل ستسقط كامبل على منصة العرض مجددًا، كما طلب المصمّمون الباحثون عن الشهرة قبل سنوات؟ لكن كما قالت لويستوود: "قلت لا، مستحيل، فهذا يتعارض مع كل ما أمثله. أنا لا أقع عن قصد."

جسر زجاجي شفّاف.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري
جسر زجاجي شفّاف.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري

CNN عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • CNN عربية

جسر زجاجي شفّاف.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مكتب مجلس الوزراء البريطاني، الثلاثاء، عن تصميم النصب التذكاري الرسمي للملكة البريطانية الراحلة الفائز، من توقيع شركة "Foster + Partners" للهندسة المعمارية التي تفوق اقتراحها على أربعة عروضة أدرجت على القائمة المختصرة. والاقتراح الذي سينفذ داخل أقدم حديقة ملكية في لندن، حديقة "سانت جيمس"، سيضم مسارات وجسرًا شفافًا مستوحى من التاج الملكي الذي ارتدته يوم زفافها، بالإضافة إلى حدائق مُنسّقة، وتمثال لزوجها، الأمير فيليب. ويسعى التصميم ببوابتيه، والحديقتين المتّصلتين بممرات، وجسرًا، ترمز إلى الاحتفاء بالأساليب التي وحّدت بها الملكة الراحلة جوانب متباينة في حياتها، مثل "الموازنة بين التقاليد والحداثة، والواجب العام والإيمان الخاص، والمملكة المتحدة ودول الكومنولث العالمية"، بحسب مكتب مجلس الوزراء البريطاني. هدف اقتراح شركة "Foster + Partners" إلى أن يندمج التصميم بهدوء داخل أقدم حديقة ملكية في لندن، تقع على حدود ثلاثة قصور، هي: قصر "وستمنستر"، وقصر "سانت جيمس"، وقصر "باكنغهام"، في قلب العاصمة البريطانية.سيُعيد المخطط تشكيل الحديقة بـ"لمسة خفيفة" وغير متكلفة، "تمامًا كما تعاملت الملكة مع فترات من التغيّرات الاجتماعية والتقنية العميقة بأسلوب متزن وهادئ"، وفق ما قاله مؤسس الشركة الشهير، نورمان فوستر، في مقابلة مع وكالة الأنباء PA Media. سيُحاكي درابزين الزجاج المصبوب على طول الجسر تصميم التاج الماسي الشهير "كوين ماري فرينج" الذي تزيّنت به الملكة إليزابيث في زفافها من الأمير فيليب. وقد أعارت الملكة لاحقًا التاج لحفيدتها الأميرة بياتريس في زفافها العام 2020". كما أكّد فوستر أنّ كل الجهود ستبذل للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي الحالي في الحديقة، لا سيّما أن تصميم الجسر لا يحتاج إلى أعمال بناء ضخمة أو حفريات كبيرة. سيحل الجسر الجديد مكان جسر أزرق موجود سابقًا، وسيتمتّع بـ"حضور هادئ جدًا في الليل، أقرب إلى تجربة إضاءة خفيفة، كما سيكون شفافًا ومسطحًا تمامًا، يحتضن سطح البحيرة بسلاسة تامة". وأضاف فوستر في بيان، أن بناء النصب التذكاري سيتم بطريقة تضمن أن "المسار الحيوي هذا عبر حديقة سانت جيمس لن يُغلق أبدًا". سيُقام تمثال للملكة الراحلة في المكان الذي أطلق عليه حديثًا اسم "ساحة الملكة إليزابيث الثانية" بجانب بوابة مارلبورو، وهي مدخل موجود للحديقة، بينما سيُقام تمثال للأمير فيليب بالقرب من بوابة جديدة ستحمل اسمه على الجانب الآخر من الحديقة. كما سيتضمّن التصميم تمثالًا للزوجين معًا. وفي الوقت ذاته، سيحتوي النصب التذكاري على منحوتة رياح معاصرة من تصميم الفنان ينكا شونيباره، وستتميز بتصاميم زهرية مستوحاة من فستان تتويج إليزابيث، بحسب ما أفادت وكالة PA Media. وستُشكّل الحدائق التي تمثّل دول الكومنولث والمملكة المتحدة، "مساحات للتأمل والتلاقي"، وفق ما جاء في بيان شركة Foster + Partners. عملة من الذهب والألماس لتكريم الملكة الراحلة إليزابيث تقدر قيمتها بـ23 مليون دولار وسيركّز النصب التذكاري على خلق أجواء "أكثر رقة وهدوء وتأمل"، بالإضافة إلى "فرصة لإعادة اكتشاف، أو ربما لاكتشاف لأول مرة، إرث صاحبة الجلالة"، حسبما قال فوستر لوكالة PA Media. في أبريل/ نيسان 2026، يُعلن التصميم النهائي للمشروع الذي قد يخضع لتعديلات أثناء مراجعته، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الملكة الراحلة. ووقع الخيار على هذا المقترح من قبل لجنة مختصة تألفت من آراء الجمهور وأصحاب المصلحة والخبراء الثقافيين. وشملت التصاميم الأخرى المختصرة مسارًا مستوحى من أوراق الزنبق، وشجرة بلوط برونزية، وزوجًا من الجسور المنحنية بلطف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store