
«أنا مش غلطان».. ما حقيقة التصريح المنسوب لأحمد حلمي بعد تعرضه للهجوم؟
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصتي تيك توك وإكس، مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لرد الفنان أحمد حلمي على موجة الانتقادات التي تعرض لها بالفترة الأخيرة، على خلفية ممازحته الملحن مصطفى جاد زوج الفنانة كارمن سليمان، الذي كان يجلس بالصف الأول بالمسرح أثناء عرض مسرحية «بني آدم»، التي يقدمها حلمي في السعودية، قائلًا: «مصري وقاعد في الصف الأول، أكيد معزوم».
وجاء التصريح المتداول عبر الفيديو كالآتي: «أنا مش غلطان ومش بعتذر، هي دي الحقيقة اللي الناس كلها عارفاها، وبعدين الشاب باين عليه غلبان ومش فارقة معاه»، حيث أثار ذلك المقطع جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» 7 صفحات تداولت الفيديو عبر منصتي تيك توك وإكس، إذ حقق عدد مشاهدات بلغت أكثر من مليون و200 ألف مشاهدة، وبلغ حجم التفاعل عليه أكثر من 17 ألف إعجاب و1416 تعليق و1093 مشاركةً.
ما حقيقة الفيديو المتداول؟
تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو المتداول، وتبين أنه مفبرك وقديم، فمن خلال البحث العكسي عن الفيديو، تبين أنه يعود ليوم 8 ديسمبر 2024 أي قبل الواقعة، وكان خلال لقاء للفنان أحمد حلمي مع موقع «سيدتي.نت»، وذلك خلال تكريم زوجته الفنانة منى زكي بجائزة «اليُسر» الفخرية في حفل افتتاح دورته الأولى مهرجان البحر الأحمر الذي أقيم بمدينة جدة السعودية.
وتناول اللقاء مع أحمد حلمي حديثه عن تكريم زوجته منى زكي وأيضًا عن بعض الأعمال الفنية.
منى زكي تساند أحمد حلمي
كانت الفنانة منى زكي ردت على الانتقادات التي وجهت على زوجها بشكل غير مباشر عبر منصة انستجرام، قائلة: «الناس حين لا يستطيعون التقليل منك أو السيطرة عليك، يحاولون تغيير النظرة التي يُنظر إليك بها»، ولكن لم تشر إلى حلمي أو ما يتعرض له، إلا أن الجمهور ربط بين كلماتها والواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 21 دقائق
- الصباح العربي
رحلة فنية لا تغيب رغم 15 عامًا.. فيلم عسل إسود في صدارة مشاهدات WATCH IT
بالرغم من مرور خمسة عشر عامًا على عرض فيلم "عسل إسود" الأول في السينما والتلفاز، عاد بقوة على منصة WATCH IT ليحتل صدارة المشاهدات. الفيلم الذي أُنتج عام 2010 يُعد من أبرز أعمال الفنان أحمد حلمي، وحظي بإعجاب واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء. تدور قصة الفيلم حول "مصري سيد العربي"، الشاب الذي غادر مصر في طفولته مع والديه، وعاد بعد عشرين عامًا ليواجه تحديات العيش بين ثقافتين، ويتعامل معه الناس بكل احترام إلى حين ضياع جواز سفره الأمريكي، ويظل يُعاني لحين أن يقابل صديقه سعيد مع عائلته. في لقاء خاص مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج "Sold Out" على قناة CBC ومنصة WATCH IT، كشف أحمد حلمي عن تفاصيل دوره، مشيرًا إلى أن منى زكي لم تره مناسبًا للدور في البداية، وأن عمر الشريف كان المرشح الأول، لكن بعد تعديل السيناريو مع الكاتب خالد دياب، تحولت شخصية الرجل العائد من أمريكا من رجل مسن إلى شاب يعكس واقع الشباب. وفي خطوة إنسانية، تبرّع حلمي بـ"دبلة" ارتداها في الفيلم لصالح مؤسسة "راعي مصر للتنمية"، مؤكّدًا أن قيمتها تفوق الذهب لأنها تحمل علم مصر. هذه الدبلة دخلت مزادًا خيريًا في سيدني بأستراليا لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، في إطار التزامه بمبادرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية. يشارك في بطولة الفيلم كل من إدوارد، إيمي سمير غانم، لطفي لبيب، وإنعام سالوسة، وهو من تأليف خالد دياب وإخراج خالد مرعي، مما جعله علامة بارزة في السينما المصرية الحديثة.


مستقبل وطن
منذ 23 دقائق
- مستقبل وطن
"دمية لابوبو السم في العسل".. تحذيرات من لعبة مرعبة تحولت إلى هوس عالمي خطير على الأطفال
تحوّلت دمية "لابوبو" (Labubu) في غضون أشهر إلى أيقونة موضة ووسيلة تعبير ثقافي في أيدي الكبار والصغار على حدّ سواء، لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت رمزاً للغرابة الملفتة والتصاميم الخارجة عن المألوف، تُعلَّق على حقائب اليد، تُرافق الأطفال إلى النوم، وتُقتنى كهواية بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات. دمية Labubu لكن، خلف تلك الابتسامة الواسعة والأذنين الطويلتين، بدأ يلوح في الأفق قلق طبي ونفسي من التأثيرات البصرية والعاطفية لهذه الدمية على الأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من مختصين وصفوا الدمية بأنها "السم في العسل". دمية "لابوبو" وصف أحد الاستشاريين النفسيين الدمية بأنها تحمل "السم في العسل"، في إشارة إلى مظهرها الذي يجمع بين البراءة والغموض والملامح الماكرة، وهو ما قد يؤدي إلى تشويش في مفاهيم الطفل تجاه ما هو جميل أو مطمئن، مشيرًا إلى أن الابتسامة العريضة المصحوبة بأسنان حادة قد تترك أثرًا نفسيًا طويل المدى على بعض الأطفال، خاصة من هم في مرحلة التكوين العقلي والوجداني. من أساطير الشمال إلى خزائن الموضة بدأت قصة "لابوبو" عام 2015 عندما أطلق الفنان الهولندي من أصل هونغ كونغي "كاسينغ لونغ" سلسلة The Monsters المستوحاة من الفلكلور الإسكندنافي، ليخلق شخصية فريدة بملامح طفولية ممزوجة بالسخرية والغرابة: آذان طويلة، عينان واسعتان، وابتسامة ماكرة بأسنان حادة! عام 2019، دخلت "بوب مارت" الصينية على الخط لتنتج الدمية بأشكال وأحجام وألوان متعددة، وتحولها إلى لعبة قابلة للجمع (Collectible) تُباع في صناديق مغلقة، لا يعرف فيها المشتري أي تصميم سيحصل عليه. "الوحش الظريف" استفاقت شهرة لابوبو فجأة في ربيع 2024، حين ظهرت المغنية الكورية ليسا من فرقة BLACKPINK وهي تحملها كإكسسوار على حقيبتها. تبعتها أسماء كبيرة مثل ريهانا ودوا ليبا، ليتحول المشهد من مجرد لعبة أطفال إلى موضة عالمية حقيقية. في النصف الأول من عام 2024 فقط، حققت "لابوبو" أرباحًا تخطت 87 مليون دولار، واشتعلت الأسواق الآسيوية أولًا قبل أن تصل إلى أوروبا وأميركا، مدفوعة بحملة تسويقية ذكية على مواقع التواصل تيك توك يصنع "الوحش" تجاوز عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر لابوبو على منصة تيك توك أكثر من 1.5 مليون مقطع، في مشاهد تعرض تجميع النسخ، وفتح الصناديق المغلقة (Blind Box) وسط انفعالات مليئة بالتشويق والمفاجأة. لكن هذا الهوس لا يخلو من منبهات مقلقة، خاصة حين يصبح سلوك اقتناء الدمى متكرراً بشكل قهري، وهو ما أشار إليه متخصصون في علم النفس السلوكي بأنه "نوع من الإدمان البصري والمادي على الغموض". تحذيرات نفسية.. "ابتسامة غير بريئة" رغم شهرتها، وجّه خبراء في علم النفس تحذيرات متكررة من التأثير النفسي طويل الأمد لهذه الدمى على الأطفال. إذ وصف استشاري الطب النفسي د. ماجد الزهراني، ملامح لابوبو بأنها "مزيج مربك من البراءة والتهديد"، محذرًا من تأثيرها على مفهوم الجمال لدى الأطفال، وزرع مشاعر الارتباك والخوف المقنّع داخل الوعي الطفولي. وأضاف أن دمج مشاعر الحنان بالشكل الغريب أو المخيف قد يؤدي إلى اضطراب عاطفي معرفي عند الطفل، خصوصاً من هم في عمر ما قبل المدرسة. أسعار خيالية في الأسواق المحلية، تبدأ أسعار لابوبو من 13 إلى 16 دولارًا، لكنها قد تتجاوز 1000 دولار لبعض الإصدارات النادرة والمحدودة، وهو ما فتح الباب أمام سوق سوداء لبيع وشراء "نسخ لابوبو النادرة".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
بعد 15 عاما من عرضه.."عسل أسود" الأكثر مشاهدة على WATCH IT
تصدر فيلم "عسل أسود"، بطولة النجم أحمد حلمي، قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على منصة WATCH IT، محققًا نجاحًا غير مسبوق بعد 15 عامًا من عرضه في دور السينما. الفيلم، الذي أخرجه خالد مرعي، من تأليف خالد دياب، حقق المركز الأول في المشاهدات داخل مصر والعالم العربي، ما يعكس تأثيره الكبير واستمراريته في قلوب الجمهور. قصة فيلم عسل أسود وأحداثه تدور أحداث "عسل أسود" حول الشاب "مصرى سيد العربي"، الذي اضطر للعيش خارج مصر مع والديه منذ أن كان طفلًا صغيرًا، بعد أن توفي والديه، ثم يقرر "مصرى" العودة إلى وطنه بعد غياب دام عشرين عامًا، لكن ما أن يطأ قدمه أرض مصر، حتى يكتشف الفروق الثقافية التي تفصل بينه وبين المجتمع المصري، ويصطدم بالواقع. يتعامل الجميع مع "مصرى" باحترام باعتباره أمريكي الجنسية، إلا أن الأمور تتغير حينما يفقد جواز سفره، ليُعامل كأي مواطن مصري، وتبدأ المعاملة القاسية التي يواجهها من مختلف الأطياف في المجتمع، ومع مرور الأحداث، يتعرف "مصرى" على صديقه سعيد وعائلته الذين يقدمون الدعم والراحة في مواجهة التحديات التي يواجهها في وطنه الجديد. إشادة بالعمل الفني "عسل أسود" يعد من أبرز الأعمال السينمائية التي قدمتها السينما المصرية في العقد الماضي، الفيلم جسد ببراعة الفروق الثقافية والتحديات التي يواجهها الشخص العائد إلى وطنه بعد فترة طويلة من الغياب، بالإضافة إلى الرسالة الإنسانية التي حملها حول الانتماء والوطن. الأبطال وطاقم العمل شارك في بطولة "عسل أسود" مجموعة من النجوم، منهم: أحمد حلمي، إدوارد، إيمي سمير غانم، لطفي لبيب، وإنعام سالوسة، بالإضافة إلى كونه من تأليف خالد دياب، فقد أخرجه خالد مرعي، ليقدما معًا عملاً فنيًا ترك أثراً كبيراً لدى جمهور السينما المصرية والعربية. إنتاج الفيلم وأثره على الرغم من مرور 15 عامًا منذ إنتاج الفيلم في عام 2010، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية واسعة ويحقق مشاهدات مرتفعة على منصات العرض الرقمية مثل WATCH IT، يعتبر هذا العمل علامة فارقة في مسيرة النجم أحمد حلمي، حيث أظهر من خلاله قدراته الفائقة في تجسيد الأدوار الكوميدية والإنسانية في آن واحد، مما جعله من الأفلام التي تُحفر في ذاكرة المشاهد العربي.