
الودعاني يشهد حفل تخريج 2375 خريجاً من منسوبي حرس الحدود
تحت رعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، شهد مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، اليوم، حفل تخريج (2375) خريجاً من منسوبي حرس الحدود، وذلك في أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية.
وتضمّن الحفل، عرضاً عسكرياً يبرز المهمات الأمنية لحرس الحدود في حماية حدود الوطن، وتنفيذ تمرين ميداني بعنوان «درع الحدود 2»، استعرض أساليب التصدي للتهديدات البرية والبحرية باستخدام أنظمة القيادة والسيطرة والتجهيزات الحديثة، وذلك لتعزيز جاهزية الوحدات ورفع مستوى التكامل الميداني.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
أمير المدينة يشيد بدور مركز 911 في دعم الأمن وخدمة ضيوف الرحمن
ورفع سموه شكره وتقديره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على ما توليه من دعم متواصل لتطوير المنظومة الأمنية في مختلف مناطق المملكة، كما عبّر عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، على متابعته المستمرة وحرصه على تحقيق أعلى معايير الكفاءة في الأداء الأمني والخدمي، بما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن وزوّار المدينة المنورة. ونوّه سموه بأهمية تعزيز التكامل بين الجهات المعنية، والعمل المستمر على تطوير آليات العمل ورفع كفاءة الأداء، بما يسهم في تسريع الاستجابة للبلاغات، وضمان أمن وسلامة الزوّار والمواطنين والمقيمين. واستمع سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى شرح عن مرافق المركز التشغيلية، قدّمه العميد عمر بن عيضه الطلحي، قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية، واطّلع سموه على صالة تلقي البلاغات، وصالة المراقبة التلفزيونية، وصالة ترحيل البلاغات، إضافة إلى صالة الأزمات والكوارث، كما استمع خلال الجولة إلى شرح مفصل عن سير العمل والتقنيات المتقدمة المستخدمة في إدارة البلاغات والتعامل مع الحالات الطارئة.


صدى الالكترونية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي رئيس لجنة الأمن القومي في جمهورية كازاخستان
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم، بمعالي رئيس لجنة الأمن القومي في جمهورية كازاخستان السيد إيرميك صاغيمبايف، وذلك في مقر الوزارة بمدينة الرياض، بحضور رفيع المستوى من البلدين. واستهل سمو وزير الداخلية اللقاء بالترحيب برئيس لجنة الأمن القومي الكازاخستاني والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يأتي بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في إطار تعزيز أواصر التعاون الأمني بين البلدين. وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء أن تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة كل ما يهدده يُعد من الأولويات الكبرى للمملكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العمل الأمني المشترك والتنسيق المستمر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان، لما يخدم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تطوير آليات التنسيق المشترك والاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الجانبين.


الحدث
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
قرب القيادة .. وصدق المشهد
قامت المملكة العربية السعودية -على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه- على فكرة بسيطة وعميقة في الوقت نفسه: أن الوطن لا يُبنى إلا إذا شعر الناس أنهم جزء منه، وأن القيادة لا تكتمل إلا إذا كانت قريبة من الناس، تسمع لهم وتزورهم وتجلس معهم. منذ ذلك الوقت، وهذه الفكرة تعيش في تفاصيل كل مرحلة. المواطن في المملكة اليوم، لا يحتاج إلى كثير من الشرح ليعرف أن صوته مسموع، وأن دولته حريصة عليه، سواء في الداخل أو الخارج. يجد التعليم والعلاج والسكن، ويجد من يقف معه في الشدائد، وكل هذا جعل العلاقة بين الناس والقيادة أقرب من كونها علاقة نظامية، بل علاقة عائلية حقيقية. في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، لمنطقة القصيم، كانت هذه المعاني واضحة. التقى سموه بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وزار عددًا من رجالات المنطقة، كعادة قادة هذه البلاد حين يزورون مناطقها. من ضمن الزيارات، كانت هناك زيارة خاصة للدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح. رجل له مكانته، وله تجربة طويلة في العمل الوطني، حيث كان عضوًا في مجلس الشورى لأربع دورات، وله حضوره المعروف في ميادين الفكر والتأليف والاقتصاد. كنتُ مطلعًا على هذه الزيارة عن قرب، ووقفت على تفاصيلها وما دار فيها من حديث صادق وكلمات عفوية تعبّر عن تقدير متبادل، واحترام لا يحتاج إلى تصنّع. الزيارة كانت أكثر من مجرد مجاملة أو عادة، كانت تعبيرًا عن تقدير الدولة لأبنائها، وعن أن كل من أعطى، فإن له من الدولة كلمة شكر، وزيارة تقدير، ومكانة محفوظة. في هذا الوطن، لا يزال القائد يزور المواطن في بيته، ولا يزال المواطن يرى في قائده أخًا وأبًا وراعيًا. وهذه العلاقة البسيطة هي ما يجعلنا مطمئنين دائمًا أن القادم، بإذن الله، أجمل.