
بيتكوفيتش: مباراتي بوتسوانا والموزمبيق مواجهتان مهمتان وصعبتان في سباق تصفيات المونديال – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم, فلاديمير بيتكوفيتش, اليوم الاثنين, أن المباراتين أمام بوتسوانا والموزمبيق, لحساب الجولتين الخامسة و السادسة (المجموعة السابعة) من التصفيات المؤهلة إلى مونديال-2026, ستكونان 'مهمتان وصعبتان في سباق تصفيات المونديال القادم'.
وقال فلاديمير بيتكوفيتش, خلال ندوة صحفية بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر): ' نود أن نواصل سلسلة النتائج الايجابية التي سجلناها في بداية مغامرتنا في التصفيات. المقابلتان أمام بوتسوانا والموزمبيق مهمتان في رحلة التصفيات, وعلينا تقديم الأفضل وخوض كل لقاء ب 100 بالمائة من امكانياتنا'.
كما تطرق الناخب الوطني إلى أهمية الفوز في اللقاء الأول أمام نظيره البوتسواني, يوم الجمعة 21 مارس بمدينة فرانسيس تاون (400كم على العاصمة غابورون).
وقال الناخب الوطني في هذا الصدد: ' أنا أحترم المنافس الذي حضر لمواجهتنا منذ عدة أيام. اللقاء سيكون حاسما بالنسبة له خاصة في حالة الفوز, لأنه سيعبد له طريق للمونديال. أما من جهتنا, فعلينا الفوز بالمقابلة كي تسهل نوعما مهمتنا في اللقاء الثاني أمام الموزمبيق بتيزي وزو'.
وكان مدرب المنتخب الوطني قد أعلن, سهرة الجمعة, عن قائمة الـ26 لاعبا, تحسبا للمواجهتين المرتقبتين أمام بوتسوانا و الموزمبيق.
وعرفت القائمة عودة الوسط الهجومي, يوسف بلايلي (33 سنة), الغائب عن صفوف النخبة الوطنية منذ نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار, بعد تألقه مع ناديه الحالي الترجي الرياضي التونسي في البطولة المحلية ورابطة أبطال افريقيا.
من جهة أخرى, استدعى الطاقم الفني للمنتخب الوطني, في وقت سابق من نهار اليوم, مدافع نادي غانغون الفرنسي, صهيب ناير, للالتحاق بصفوف 'الخضر'.
في المقابل, غاب عن القائمة كل من المدافع, محمد أمين توغاي (الترجي الرياضي التونسي), ووسط الميدان, رامز زروقي (فينورد/هولندا), والمهاجم, بغداد بونجاح (الشمال/قطر), بسبب الإصابة.
ويدخل المنتخب الوطني في تربص تحضيري, ابتداء من اليوم الاثنين بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) قبل التوجه إلى بوتسوانا على متن طائرة خاصة في سهرة نفس اليوم.
وبعد الجولة الرابعة, التي جرت في يونيو 2024, تتصدر الجزائر والموزمبيق المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما, وبفارق ثلاث خطوات عن بوتسوانا وغينيا, وأوغندا الذين يحوزون على 6 نقاط لكل منهم, فيما يتذيل الصومال الترتيب بدون رصيد.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026, فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
رهانات بيتكوفيتش
قبل أقلّ من أسبوعين على الخرجتين الوديتين للمنتخب الوطني، أمام رواندا، يوم الخامس من جوان بقسنطينة، والسويد، يوم العاشر من جوان بستوكهولم السويدية، يعمل الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، هذه الأيام، في صمت، من أجل تحضير قائمة موسَّعة سيعطي فيها الفرصة لبعض اللاعبين المحليين، خاصة الذين تألقوا في مباراتي الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) 2025، أمام المنتخب الغامبي وفق التقرير المفصل الذي تلقاه من المسؤول الأول عن المحليين، مجيد بوقرة، والمحترفين المشكِّلين للنواة الأساسية للمنتخب، وآخرين سيكونون تحت معاينة دقيقة، قبل ركوب قطار التصفيات المتبقية لنهائيات كأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة نهاية السنة بالمغرب. وإذا كان مجيد بوقرة قد أكد مباشرة بعد التأهل لنهائيات 'الشان' أن هدفه الرئيسي هو تحضير لاعبين قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الأول.. خاصة وأنه يعمل بالتنسيق مع طاقم المنتخب الأول… فإن المباراتين أمام غامبيا أظهرتا أن مستوى اللاعب المحلي لا يزال بعيدا جدا عن مستوى رفقاء رياض محرز، وعليهم العمل أكثر من أجل الظفر بمكان في التشكيلة الأساسية. فماعدا لاعب نادي بارادو، عادل بولبينة، الذي يؤكد هذا الموسم علّو كعبه، فإن بقية الأسماء في حاجة إلى مزيد من البرهنة وإثبات الذات بغية السير على خطى بولبينة، بدليل أنه يسجِّل تقريبا هدفا أو هدفين في كل مباراة يلعبها في البطولة الوطنية، آخرها أمام اتحاد الجزائر، ووصل عدّاده إلى 18 هدفا. رقم مرشح للارتفاع في الجولات الأربع القادمة، وحتى مع المنتخب المحلي الذي عجز في لقاء العودة عن حل شيفرة التأهل، وانتظر الجميع حتى دخل ويتمكن من التألق والتسجيل وقلب المقابلة رأس على عقب.. بولبينة، هذا اللاعب المتألق، قال عنه مدربه دزيري بلال إنه لم يأخذ حقّه إعلاميا مقارنة بلاعبين آخرين، ويتمنى له الاحتراف الموسم القادم، خاصة وأنه يملك العديد من العروض، وفريقه ينتظر فقط عرضا مناسبا. أغلب النقاد والمحللين يؤكدون أن هذه الجوهرة عليها أن تحذو الموسم القادم حذو سابقيه على غرار بوداوي وبن سبعيني وزرقان وغيرهم.. والعمل من أجل البقاء في القسم العالي، والبروز في المنتخب الوطني، خاصة في نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم المقبلتين.. الهدف الذي يسعى إليه اللاعب وكل لاعبي المنتخب، وفي مقدمتهم اللاعبون الشبان الذين ينتظرون فرصة البروز. وسيوجه المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة إلى قائمة موسعة تضم 30 لاعبا أو أكثر، مع مراعاة جاهزيتهم من ناحية اللياقة البدنية ومشكل الإصابات ومردودهم العامّ، منذ تربص شهر مارس المنصرم. فالمباراة التحضيرية الأولى أمام المنتخب الرواندي التي ستجرى يوما أو يومين قبل عيد الأضحى المبارك قد تكون فرصة سانحة لمن ستمنح لهم فرصة اللعب لإقناع المدرب وطاقمه، لأن المباراة الثانية أمام السويد ستكون باللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم في قادم الاستحقاقات.. وعلى حد تعبير الناخب الوطني، فإن الأبواب مفتوحة أمام الجميع.. وسيكون بيتكوفيتش هذه المرة أمام خيارات عديدة، عكس مع كانت عليه الحال في التربص الماضي الذي شهد غيابات عديدة بسبب الإصابات، كما لا يختلف اثنان على أن المناصب في المنتخب الوطني ستكون غالية.. وسيلعب الأكثر جاهزية فقط لتقديم الإضافة.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
تغيير توقيت مواجهة الخُضر ورواندا
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعديل توقيت انطلاق المباراة الودية المرتقبة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الرواندي. وهي المباراة المقررة يوم الأربعاء 5 جوان المقبل، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وكان من المقرر أن تنطلق المواجهة في تمام الساعة الثامنة مساءً (20:00). لكن تم تقديم موعد الانطلاق إلى الساعة السادسة مساءً (18:00)، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا التغيير. وتندرج هذه المباراة ضمن استعدادات 'الخُضر' للاستحقاقات الرسمية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026. ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا غفيرًا. خاصة وأنها تجرى بمدينة قسنطينة التي تعَدُّ واحدة من القلاع الكروية في البلاد. ويرتقب أن يمنح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الفرصة لعدد من اللاعبين لتجريب خطط جديدة. والوقوف على جاهزية المجموعة قبل خوض المنافسات الرسمية.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.