
«البرامجي المشترك» و«الإعلام» وOoredoo الكويت... تعاون لنشر محتوى ثقافي خليجي عربي
- مبارك الفهد:
- نعمل على تحقيق القوة الناعمة للإنتاج البرامجي المشترك
- أعمالنا الجديدة تحافظ على الأصالة وتعزز القيم و تبرز التطور الحضاري الخليجي
- عبدالعزيز البابطين:
- الابتكار مسؤولية... واستثمارنا في البنية التحتية الرقمية يعزّز التواصل المجتمعي
- نعمل على تعزيز محتوى إعلامي هادف يعزّز القيم ويدعم اللغة العربية
- سعد العازمي:
- نهدف إلى بناء إعلام مستدام ومؤثر وشامل يرتكز على شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص
- إستراتيجيتنا أن تكون منصة 51 صديقة للأسرة تقدم محتوى هادفاً يعكس قيم مجتمعنا
نظّمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة الإعلام وشركة Ooredoo الكويت المالكة لشركة «فاست للاتصالات»، اليوم، عرضاً مرئياً لبرامج المؤسسة المقرر بثّها عبر منصة «51».
ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المؤسسة الرامية إلى تسويق أعمالها لأبناء الخليج العربي كافة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يواكب الانتشار الواسع الذي تشهده المنصات الرقمية عموماً، ومنصة «51» بشكل خاص.
وتجسّد هذه الخطوة رؤية إستراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم محتوى إعلامي وتثقيفي عالي الجودة، مخصص للأطفال والعائلات الخليجية. ويُعد هذا التعاون تأكيداً لالتزام الأطراف الثلاثة بإيجاد حلول إعلامية مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة، على رأسها تراجع حضور اللغة العربية في المحتوى الموجه للأطفال، في ظل تصاعد نفوذ المنصات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي ذات الطابع الثقافي غير المتوازن.
ومن خلال هذه المبادرة، تُفتح آفاق جديدة لتطوير محتوى مرئي ومسرحي عربي هادف وآمن، يجمع بين التعليم والترفيه، ويعزز الهوية الثقافية، ويكرّس اللغة العربية كلغة حياة ومعرفة.
«نشر أعمال المؤسسة»
انطلق الحفل الذي تخلله عرض مقطع فيديو لأعمال المؤسسة مع السلام الوطني، بعدها اعتلى مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح، المنصة وقال: «هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لنشر أعمال المؤسسة عبر المنصات الخليجية كمرحلة أولى، تليها المنصات الرقمية العالمية، مواكبة للتطور التكنولوجي والانتشار الواسع للمنصات الرقمية. وهذا ما شهدنا من منصة 51 في الكويت وانتشارها المميز في دول مجلس التعاون والدول العربية».
وأضاف: «تطلق المؤسسة حالياً مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تفعيل القوة الناعمة للإنتاج البرامجي المشترك، برؤية تنبع من الجذور العميقة للمجتمع الخليجي، وتُرسّخ أصالة القيم، وتواجه التحديات، وتخاطب الأجيال بلغتهم، من دون التفريط بهوية الإنسان الخليجي».
وأشاد الفهد بالدور الكبير الذي يقدّمه نخبة من الشباب الخليجي العاملين في المؤسسة كونهم ساهموا في الارتقاء بالإعلام الخليجي. كما استذكر القادة المؤسسين للمؤسسة، الذين حملوا طموحات أوطانهم وآمنوا بأن الإعلام قادر على أن يكون جسراً للثقافة، ورايةً للوحدة والإخاء، ونافذة للعالم.
وثمّن في الوقت ذاته جهود من تعاقبوا على إدارة المؤسسة ومساهمتهم في إنتاج أعمال ما زالت راسخة في الذاكرة الخليجية والعربية، والتي حفظتها الأجيال عبر الشاشات منذ ما يقارب خمسة عقود.
وختم الفهد بالقول: «هذه الانطلاقة لن تكون إلا البداية، ضمن رؤية إستراتيجية تعمل المؤسسة على تنفيذها، ولا يسعني سوى توجيه الشكر لوزارة الإعلام الكويتية وشركة Ooredoo، المالكة لشركة (فاست للاتصالات) على هذا التعاون المثمر».
«التكامل بين مؤسساتنا الوطنية»
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد بوزارة الاعلام ورئيس اللجنة التنسيقية لمنصة 51 سعد نافل العازمي «نحن سعداء بهذا الحدث الإعلامي المميز الذي يجسد الشراكة والتكامل بين مؤسساتنا الوطنية، فهو يؤكد من جديد أن العمل المشترك هو السبيل نحو إعلام كويتي رقمي متطور، يعكس رؤيتنا ويواكب الطموحات التي نرجو الوصول لها».
وتابع: «نشكر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على استضافتها الكريمة لهذا الحفل والانطلاقة، وعلى جهودها المميزة في دعم الإعلام الخليجي بوصفها منارة تسطع بالفكر وتجمع الأوطان على رسالة واحدة تعكس روح الخليج وهويته الثقافية والإبداعية، كما أشكر الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح وكافة منتسبي المؤسسة على جهودهم المميزة ونقل المحتوى إلى أكبر شريحة ممكنة للاستفادة من هذا المحتوى».
وأكد العازمي أن «وزارة الاعلام، وبتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري، وبمتابعة من وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن، ماضية في إستراتيجيتها 2021-2026 التي تهدف إلى بناء إعلام مستدام ومؤثر وشامل يرتكز على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويضع المواطن في قلب العملية الإعلامية. ولأن منصة 51 تمثل ركيزة في هذه الإستراتيجية، فقد حرصنا على تطويرها شكلاً ومضموناً لتكون منصة رقمية صديقة للأسرة، تحتضن الإبداع وتقدم محتوى هادفاً يعكس قيم المجتمع الكويتي وهويته الثقافية، وإيصال رسالة إلى الأجيال القادمة بلغة العصر وروحه».
وختم العازمي بالقول: «أشكر شركاءنا في النجاح شركة (فاست للاتصالات) المملوكة لشركة ooredoo الكويت المشغل لمنصة وزارة الإعلام الرقمية منصة 51 ممثلة برئيسها التنفيذي عبدالعزيز البابطين على ما يبذلونه من دعم تقني وإعلامي متواصل، أسهم في تطوير هذه المنصة الوطنية لتحقيق أهدافها. كما أشكر كل القائمين على هذا التعاون وإنجاح المشروع الطموح منذ انطلاقته في الثاني عشر من مايو 2024 من مؤسسات وجهات وفرق عمل. واليوم نحن نقترب من الاحتفال بمرور عام على انطلاق المنصة، فإننا نستذكر ما تحقق من إنجازات ونتطلع إلى شراكات أخرى من أجل إعلام وطني رقمي يواكب العصر ويخدم المجتمع».
«توفير محتوى متنوع»
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت، عبدالعزيز يعقوب البابطين «في Ooredoo الكويت، نؤمن بأن الشراكات النوعية بين القطاعين العام والخاص تمثّل الأساس الحقيقي لبناء مجتمع متقدّم متماسك ثقافياً ومستدام تنموياً. ومن خلال تعاوننا الإستراتيجي مع وزارة الإعلام ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، نعمل على تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف، لا سيما المحتوى المرئي والمسرحي المخصص للأطفال والعائلات، الذي يُعزّز القيم ويدعم اللغة العربية، ويُقدَّم عبر منصة (51) في بيئة رقمية ممتعة وآمنة».
وأضاف: «في عصرنا الرقمي المتسارع، نعتبر الإعلام أداة أساسية في تشكيل وعي الأجيال القادمة، وإستراتيجيتنا في Ooredoo ترتكز على توفير محتوى متنوع يجمع بين الترفيه والتعليم، ويُكرّس القيم الثقافية والاجتماعية، ويركز على أهمية ترسيخ اللغة العربية في البرامج والمحتوى التعليمي. وبصفتنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات، نؤمن بأن الابتكار مسؤولية، ولهذا نستثمر في بنية تحتية رقمية متطوّرة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل المجتمعي».
«المؤسسة بدأت الإنتاج»
أكد الشيخ مبارك الفهد أن مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «بدأت بالفعل بإنتاج مجموعة من الأعمال التي تُجسّد الوعي، وتحافظ على الأصالة، وتُعزّز القيم، وتُبرز التطور الحضاري لدول مجلس التعاون الخليجي على مختلف المستويات».
«شراكة إستراتيجية جديدة»
أوضح سعد العازمي أن «اليوم نحتفي بإضافة شراكة إستراتيجية جديدة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وهي شراكة نعتز بها ونتطلع من خلالها إلى إثراء منصة 51 بالمحتوى الإعلامي الخاص بالمؤسسة وعرضه ليكون متاحاً للجمهور الكريم بكل سهولة في إطار من الجودة والابتكار».
«كوادر وطنية شابة»
عبّر عبدالعزيز البابطين عن فخر Ooredoo الكويت «بأن تقود هذه المسيرة كوادر وطنية شابة ومتميزة، تضع الابتكار والالتزام في صميم عملها، وتعمل في بيئة تُحفّز على النمو المهني والإبداع، بما يدعم رؤية كويت 2035 ويعكس الصورة الحقيقية للقدرات الكويتية الطموحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الوطني» يختتم بنجاح النسخة الثانية لبرنامج «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر على مدار 9 أشهر بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويعد برنامج «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صممت خصيصا لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشيا مع الاستراتيجية الطموحة لبنك الكويت الوطني الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخا لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفقا لأرقى المعايير العالمية. وشهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من بنك الكويت الوطني - الكويت ومواقعه الدولية، بالإضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة مثل مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، والتي ركزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل قيادة ومواجهة التحديات، القيادة الاستراتيجية، الاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، اتخاذ القرارات الفعالة، التفويض والتمكين، والرفاهية العامة. كما استعراض المتدربون القدرة على العمل مع مدربهم التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهم النهائية استعدادا للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة، وقد ساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، ما أثمر عن إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني بالزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالي الموارد البشرية والقيادة، وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات ديبلوماسية وأكاديمية بارزة، ما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص بنك الكويت الوطني دائما على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصا للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيرا إيجابيا في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث يقمن خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، ما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. ويعكس البرنامج التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز في الشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية «SHRM». ويفخر بنك الكويت الوطني بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2% من القوى العاملة بالمجموعة كما تمثل الإناث 29.7% من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها، كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه، وتعد مبادرة «NBK RISE» بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة بنك الكويت الوطني في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار، كما يقوم الوطني بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر 9 أشهر، بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويُعد «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُممت خصوصاً لدعم القيادات النسائية، وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الاستراتيجية الطموحة لـ «الوطني»، الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفق أرقى المعايير العالمية. شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني- الكويت»، ومواقعه الدولية، إضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة، مثل: مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، التي ركَّزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل: قيادة ومواجهة التحديات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، واتخاذ القرارات الفعالة، والتفويض والتمكين، والرفاهية العامة. البرنامج مبادرة فريدة صُمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية، استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي، والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة. وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، مما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي، ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة، وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أُقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالَي الموارد البشرية والقيادة. وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، مما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص، ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل، من خلال مختلف المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صُنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يُسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة، ويخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات، من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، مما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. المبادرة تنسجم مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على جميع المستويات ويعكس البرنامج التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين، وتمكين المرأة، لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز بالشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM). ويفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كل مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها. ويفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه. وتُعد مبادرة «NBK RISE» بمنزلة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي بالمجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك، وبشكل مستمر، برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. كما يقوم البنك بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وزيادة وجودها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الاستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
«Ooredoo الكويت»: المرأة الكويتية تقود قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالشركة
في إطار التزامها الراسخ بتمكين المرأة الكويتية وتعزيز دورها في مسيرة التنمية الوطنية، احتفت شركة Ooredoo الكويت بيوم المرأة الكويتية، مؤكدة المكانة الجوهرية التي تحتلها النساء داخل الشركة، باعتبارهن ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، وشريكا فاعلا في مسار التقدم، بما ينسجم مع أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» التي تضع تمكين الطاقات الوطنية في صميم أولوياتها. وتؤمن Ooredoo بأن الاستثمار في الكفاءات النسائية الوطنية لا يعد مجرد التزام أخلاقي أو مجتمعي، بل هو ضرورة استراتيجية لتعزيز الابتكار، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، ورفع مستوى التنافسية في قطاع الاتصالات. وانطلاقا من هذه القناعة، تواصل الشركة دعمها لحضور المرأة في جميع مستويات العمل، من الخطوط الأمامية إلى المناصب القيادية، من خلال سياسات واضحة ترسخ مبادئ تكافؤ الفرص، والمساواة، والتطوير المهني المستدام. الرؤية الوطنية تماشيا مع الدعائم الأساسية لرؤية «كويت جديدة 2035»، تولي Ooredoo أهمية كبيرة لتأهيل النساء الكويتيات لتولي المناصب القيادية، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية، من خلال برامج تنمية مهارات شاملة، وفرص تدريب محلية ودولية، ومسارات مهنية واضحة تعزز استمرارية التطوير. ويمثل تمكين المرأة داخل الشركة خطوة استراتيجية تنطلق من قناعة بأن التغيير لا ينتظر بل يصنع، وأن الكفاءات النسائية قادرة على الإبداع وصنع الفارق. ولهذا تتبنى Ooredoo سياسات تطوير ممنهجة تستند إلى فهم تطلعات الموظفات، وتوجيه مسيرتهن نحو أدوار قيادية مؤثرة في الحاضر والمستقبل. المرأة في قلب الإنجاز تشكل النساء اليوم أكثر من ثلث المناصب الإدارية في الشركة، ويشاركن بفاعلية في قطاعات حيوية تشمل الحلول التقنية، التسويق الرقمي، علاقات العملاء، والعمليات التشغيلية. كما أن حضورهن ملموس في مواقع صنع القرار، ما يضع Ooredoo في مصاف الشركات الإقليمية الرائدة في دعم الشمولية وتعزيز تمكين المرأة. كما انه تتبنى إدارة الموارد البشرية في Ooredoo نهجا شاملا لترسيخ بيئة عمل قائمة على الشفافية، المساواة، والتمكين، من خلال عدة مبادرات بارزة، أهمها: ٭ برنامج تطوير القيادات النسائية: يهدف إلى تأهيل النساء لتولي المناصب العليا عبر التدريب التنفيذي والتوجيه المهني. ٭ سياسات داعمة للأمهات العاملات: تشمل مرونة العمل، إجازات محسنة، وبرامج عودة سلسة بعد الولادة. ٭ ورش تنمية المهارات الرقمية والقيادية: لتأهيل النساء للمستقبل المهني في سوق العمل المحلي والعالمي. ٭ بيئة شاملة متوازنة: تسهل التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية عبر خيارات عمل مرنة. الاستثمار في الشباب كما أن Ooredoo تواصل استثمارها في الكفاءات الشابة من الجنسين، من خلال: ٭ برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات: يمنح الطلبة تجربة عملية في بيئة احترافية. ٭ مبادرات تطوعية ومجتمعية: تعزز الانتماء وروح المبادرة. ٭ رعاية المشاريع الريادية: عبر تقديم التوجيه والدعم للمواهب الكويتية الشابة. تهدف هذه البرامج إلى إعداد جيل من المهنيين القادرين على قيادة الاقتصاد الرقمي، ودعم رؤية الكويت في التحول إلى مركز رقمي متقدم في المنطقة. تعرف بيئة العمل في Ooredoo بأنها مرنة ومحفزة، وتقوم على احترام التنوع، وتشجيع الانفتاح، ودعم روح الفريق. وتشير نتائج استطلاعات الرضا الوظيفي إلى أن غالبية الموظفين يشعرون بالفخر بانتمائهم إلى Ooredoo، ويؤمنون بدورهم الفعال في إنجازاتها. التزام مستمر برؤية وطنية شاملة وتؤكد Ooredoo في هذه المناسبة أن تمكين المرأة ليس مجرد مبادرة موسمية، بل هو التزام استراتيجي نابع من إيمانها بدورها التنموي، وبأن المرأة شريك رئيسي في بناء مستقبل الكويت. كما أن رؤية الشركة تتماشى مع أهداف وزارة الإعلام ورؤية كويت 2035، في بناء مجتمع رقمي متطور يرتكز على العدالة وتكافؤ الفرص.