
الإعدام شنقًا لشاب قتل جده في الإسماعيلية للحصول على هاتف محمول
تفاصيل الجريمة
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من المزارع حمادة ع. ع، 43 عامًا، أفاد فيه بعثوره على جثة والده، 66 عامًا، غارقًا في دمائه وبجواره فأس زراعي داخل أرضه الزراعية.
وعلى الفور، شكل اللواء مدير مباحث الإسماعيلية فريق بحث بقيادة رئيس المباحث الجنائية، ونجح الفريق في كشف لغز الجريمة خلال 24 ساعة فقط. وكشفت التحريات أن الجريمة ارتكبها حفيد المجني عليه، العاطل عن العمل، مجدي ح. ع.
اعترافات المتهم
أقر المتهم خلال التحقيقات بجريمته قائلًا: "طلبت من جدي فلوس عشان اشتري موبايل جديد، لكنه رفض.. مسكت الفأس وضربته على دماغه لحد ما مات، وبعدها خدت 5 آلاف جنيه من محفظته ورحت اشتريت موبايل"
وألقت قوات الأمن القبض على المتهم وضبطت بحوزته الهاتف المحمول الجديد ومبلغ 3200 جنيه من متحصلات الجريمة، إضافة إلى أوراق تخص المجني عليه.
الحكم القضائي
بعد استكمال التحقيقات وإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، قضت المحكمة بالإعدام شنقًا حتى الموت، بعد ثبوت ارتكاب الجريمة عمدًا وبكامل إرادته، استنادًا إلى اعترافاته، تقرير الطب الشرعي، وتحريات المباحث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
إحباط جلب مخدرات بـ75 مليون جنيه.. مصرع 3 فى تبادل للنيران مع الشرطة
وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة إستباقية قوية ضد جالبى ومتجرى المواد المخدرة، حيث لقى 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة هاربين من أحكام بالسجن والمؤبد مصرعهم فى تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة خلال مداهمات أمنية لبؤر إجرامية بقنا، والأقصر، وأسيوط ، كما تم ضبط آخرين من عناصر تلك البؤر ، وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المواد والأقراص المخدرة المتنوعة بلغت قيمتها قرابة 75 مليون جنيه ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة . جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، فى إطار مواصلة الوزارة توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية من جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة ، .. حيث أكدت معلومات وتحريات قطاعى مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة ، والأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية ، قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة سبق اتهامهم والحكم عليهم فى قضايا « اتجار بالمخدرات، سلاح ، قتل عمد ، شروع فى قتل ، ضرب وإحداث عاهة، سرقة بالإكراه» بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للاتجار بها . وتم استهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى ، وقد أسفر التعامل عن مصرع 3 عناصر جنائية شديدى الخطورة سبق الحكم عليهم بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات اتجار بالمخدرات ، سلاح نارى ، استعراض قوة ، سرقة بالإكراه ، خطف بنطاق محافظات قنا ، الأقصر ، أسيوط ، وضبط باقى عناصر تلك البؤر ، وبحوزتهم قرابة نصف طن من المواد المخدرة المتنوعة « حشيش ، شابو ، هيروين ، بودر ، هيدرو»، وعدد من الأقراص المخدرة ، بالإضافة إلى 126 قطعة سلاح نارى « 21 بندقية آلية ، 51 بندقية خرطوش ، 53 فرد خرطوش ، طبنجة «، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة 75 مليون جنيه .


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
زوجة ضحية "سفاح الإسماعيلية": أنصفنا القضاء.. وسنقيم العزاء بعد 3 سنوات من الصبر
قالت زوجة المجني عليه أحمد الصادق، ضحية جريمة الإسماعيلية البشعة، في تصريحات خاصة، إنها وأسرتها رضوا بقضاء الله وعدل المحكمة، مؤكدة: "اليوم ارتاح زوجي في قبره بعد أن أنصفنا القضاء، طوال السنوات الماضية لم نتقبل العزاء في رحيله، لكن السبت القادم سنقيم العزاء أمام منزل الأسرة بعد أن هدأت قلوبنا بالحكم العادل." وأضافت: "زوجي لم يكن ضحية عادية، بل كان أبًا لسبعة أبناء، ثلاثة منهم ما زالوا في مراحل تعليمية مختلفة. منذ مقتله وأنا أتحمل مسؤولية هذه الأسرة الكبيرة براتب لا يتجاوز 600 جنيه شهريًا، فكيف أواجه الحياة وحدي بعد أن غدر بنا القدر؟". وتابعت باكية: "السفاح غدر بزوجي أمام ابنه، وفصل رأسه عن جسده، ثم حملها وتجول بها في الشارع في أبشع مشهد يمكن أن يراه إنسان. من يتعاطف معه، أطالبهم أن يتذكروا كيف قُتل زوجي ومشهد التمثيل بجثمانه قبل أن يتحدثوا عن الرحمة أو التخفيف عنه." واستطردت مؤكدة: "زوجي كان في طريقه إلى عمله ساعة الجريمة، ولم يكن بينه وبين القاتل أي خلاف. لكنه وقع ضحية لغدره تحت تأثير الشابو. وأؤكد أن القاتل لجأ للمخدرات بإرادته، وارتكب جريمته بكامل وعيه."


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "الدكتور".. القضاء يلاحق أخطر لص شقق فى مدينة نصر رغم وفاته
الخميس 21 أغسطس 2025 07:40 مساءً نافذة على العالم على مدار عقد كامل، نجح «الدكتور»، أخطر لص شقق فى مصر، فى تنفيذ ٥٠ جريمة سرقة منظمة لشقق راقية بدائرة مدينة نصر، مستخدمًا أدوات متطورة وأساليب غير تقليدية لفك الأقفال وفتح الكوالين خلال ١٥ ثانية فقط، دون كسر أو آثار. ورغم وفاة المتهم داخل السجن، متأثرًا بإصابته بمرض القدم السكرى، تعود قضية الدكتور للساحة من جديد، فقد أصدرت النيابة العامة قرارًا بانقضاء الدعوى الجنائية بحقه، لكنها قررت إحالة ملف غسل الأموال إلى محكمة جنايات القاهرة الاقتصادية، للمطالبة برد الأموال المتحصلة من الجرائم، والمقدرة بـ١١ مليون جنيه و١٦ ألف دولار أمريكى، كما قررت النيابة إدخال الورثة كأطراف فى الدعوى المدنية، وطالبت المحكمة بإلزامهم برد الأموال فى حال ثبوت حصولهم عليها من مصادر غير مشروعة. وتبين من تحقيقات نيابة الشئون الاقتصادية، برئاسة المستشار أحمد خفاجى، تفاصيل القضية التى تُعد من أخطر قضايا الجريمة المنظمة التى تم الكشف عنها فى السنوات الأخيرة، وأوضحت أن المتهم، الذى توفى قبل صدور حكم نهائى فى القضية، ويدعى «مجدى. ك»، كان يعتمد على «دراسة غير أكاديمية» فيما أطلق عليه «علم الخيال»، وهى مجموعة من المفاهيم الفيزيائية الميكانيكية التى طور بها أدوات سرقته ووسائل تمويهه، حتى بات واحدًا من أهم المطلوبين جنائيًا فى قطاع الأمن العام. ما بين عامى ٢٠٠٧ و٢٠١٧، تمكن «الدكتور» من تنفيذ سلسلة سرقات دقيقة، أعقبها بغسل أموال ممنهج عبر واجهات تجارية وهمية وشركات مسجلة قانونيًا، أبرزها شركة للاستيراد والتصدير، استخدمها لغسل ما لا يقل عن ١١ مليون جنيه مصرى، و١٦ ألف دولار أمريكى، حسبما جاء فى القضية رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥ حصر غسل أموال. واستخدم المتهم بطاقة ضريبية، وملفًا ضريبيًا بمأمورية ضرائب مدينة نصر أول، كغطاء قانونى للتصرف فى الأموال. وكشفت النيابة عن أن المتهم استثمر حصيلة السرقات فى شراء عقارات ووحدات سكنية وفيلات، من بينها: وحدة بشارع عباس العقاد بمدينة نصر، وشقة فى سيدى بشر بالإسكندرية، وفيلا بمشروع «ابنى بيتك» بمدينة ٦ أكتوبر، وحدات ببولاق الدكرور والمنصورة، كما امتلك أسطول سيارات فارهة تراوحت قيمتها بين ٧٠ و١٣٠ ألف جنيه، من طرازات: بيجو، وتويوتا، وكيا، وشيفروليه، وهيونداى، ولم تتوقف عمليات غسل الأموال عند هذا الحد، بل امتدت إلى استثمار الأموال فى شهادات بنكية ضخمة، بينها: ٣ شهادات بلاتينية بالبنك الأهلى، بقيمة نصف مليون جنيه لكل منها، وشهادة «كنز» بقيمة ١٠٠ ألف جنيه، وشهادة بـ٢٥ ألف جنيه من البنك العقارى المصرى العربى، وخزائن مغلقة، و٥٨ مستندًا تكشف مسار الثروة. وبالتعاون مع أحد البنوك، فتحت النيابة خزانة حديدية بفرع المهندسين، وعثر بداخلها على ٥٨ مستندًا رسميًا تتضمن عقود بيع عقارات بمناطق ساحلية، وشهادات ادخار، وقسائم سداد نقدى لمشروعات، وأصل حيازة شقة فى مشروع رابعة العدوية بمدينة نصر. وحسب تقرير النيابة، فإن المتهم لم يستخدم الخزانة سوى أربع مرات فقط منذ استئجارها عام ٢٠١٩، دون إصدار أى توكيلات للغير، ما يؤكد نيته إخفاء الأموال بعيدًا عن الرقابة. وفى إطار التحقيقات، شُكّلت لجنة من البنك المركزى المصرى لفحص حسابات الزوجة وأكدت اللجنة- التى ضمت مسئولين رفيعى المستوى- أن حساباتها لم تُظهر مؤشرات على غسل الأموال أو التعامل بأرقام مالية غير معتادة.