logo
الملك: نستقبل العيد متضرعين إلى الله أن يعيده بالخير والبركة

الملك: نستقبل العيد متضرعين إلى الله أن يعيده بالخير والبركة

الدستورمنذ يوم واحد

عمان- هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الأردنيين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وكتب جلالته منشورًا في موقع التواصل الاجتماعي إكس، "نستقبل عيد الأضحى المبارك متضرعين إلى الله أن يعيده بالخير والبركة على أردننا الغالي وشعبنا الوفي، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالسلام والمحبة."
وتابع جلالته " كل عام وأنتم بخير"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

همسة وطنية للحكومة الأردنية
همسة وطنية للحكومة الأردنية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

همسة وطنية للحكومة الأردنية

صراحة نيوز -كتب ماجد القرعان استوقفني قرار بإمضاء رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان يقضي بوقف تنفيذ مشاريع ممولة من موازنات مجالس المحافظات، كانت مخصصة للتدريب والتشغيل ومساعدة الأسر الفقيرة والطلبة المحتاجين والتي بلغ مجموع مخصصاتها نحو 5.247 مليون دينار رغم أهمية ذلك لتأهيل العاطلين عن العمل في مهن تُمكنهم من شق طريقهم نحو حياة فضلى والذين تزيد نسبتهم عن 21.3% ويبدوا ان اتخاذ مثل هذا القرار جاء بناء على توصية لوزير الإدارة المحلية وفق ما جاء في الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام محلية دون توضيح أو تفصيلات كافية ومقنعة . كبرى المشكلات التي يعاني منها الأردن الأرتفاع المضطرد والمتنامي في حجم البطالة بكافة القطاعات والمجالات والتي وصلت على سبيل المثال الى اكثر 60 الف عاطل عن العمل بين فئة المهندسين المدنيين الذين استنزفت كلف تدريسهم وأفقرت أهاليهم جراء بيع اراضيهم أو مواشيهم أو رهن رواتبهم لمؤسسات الإقراض . اتخاذ مثل هذا القرار له دلالات عدة قد يكون من ابرزها لتمكين الحكومة من تحقيق وفورات مالية من أجل تخفيض عجز الموازنة المتنامي في الأرتفاع منذ عدة سنوات لكن يبقى السؤال ماذا بشأن المخصصات الأخرى ومنها على سبيل المثال ايضا تلك التي تعود للمؤسسات والهيئات المستقلة التابعة للحكومية والتي تُسجل سنة بعد سنة فشلا بعد فشل وتُحقق عجوزات تستنزف الخزينة العامة ؟ اليس من الأجدى تقييم عملها ليتم شطب وتصفية غير المجدية منها والذي من شأنه توفير مخصصاتها لما هو انفع وأجدى . الأردن قد يكون من الدول القليلة جدا في العالم التي ينطبق عليها المثل القائل ( كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول ) نظرا للثروات الطبيعية العديدة التي حباها الله بها وغائبة عن المخططين وصناع القرارت والتي في حسن استثمارها قد يضعنا في صدارة الدول الغنية لكن المؤسف والمؤلم في آن واحد ان تعامل الحكومات المتعاقبة معها كان ما بين الخجول جدا والمتردد أو عن قصر نظر وعدم وضع الشخص المناسب في المنصب المناسب أو جراء اقصاء اصحاب الكفاءات . ومن الأمثلة على هذه الثروات ( الصخر الزيتي ) حيث تصل احتياطيات الأردن منه حسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى ما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ – 12٪ من المحتوى ويمكن إنتاج 4 مليارات طن بترول من الاحتياطي الحالي. أما ( اليورانيوم ) فالإحتياطي المقدر يصل الى حوالي 65 ألف طن بحسب هيئة الطاقة الذرية الأردنية ويضع الأردن في المرتبة الحادية عشر بين دول العالم واما خام ( السيلكا ) فيقدر احتياطي الأردن منه بنحو 13 مليار طن ويتميز بمواصفات عالمية حيث يستخدم في صناعة الزجاج وزجاج الكريستال والألياف الزجاجية وزجاج البصريات وقوالب السباكة اضافة الى انه يُستخدم كعامل مخفض لدرجة الإذابة للأكاسيد القاعدية وفي عمليات الإذابة وكمادة صقل وفي صناعة الخزف والطوب ويستخدم أيضا في فلاتر تنقية المياه ويدخل في صناعة البلاستيك والمطاط والدهانات والورق وفي الصناعات الكيماوية المختلفة. وأما خام ( النحاس ) حلم الأردنيين الذي تشتهر بها محافظة الطفيلة والتي تعد افقر محافظات المملكة وبحاجة لمشاريع تنموية مولدة لفرص العمل فان احتياطي المنطقة منه يزيد عن 27.8 مليون طن وقدرت قيمته بنحو 11 مليار دولار أمريكي . كذلك اشارت دراسات رسمية الى وجود العديد من العناصر النادرة غير المستغلة الموجودة في خام الفوسفات ومنها على سبيل المثال السيريوم، اللانثانيوم، والإيتريوم التي تدخل في صناعة الإلكترونيات، البطاريات، وتقنيات الدفاع . كذلك اشارت الى وجود ( الليثيوم ) في محاليل البحر الميت الذي لم توليه أي من الحكومات المتعاقبة ادنى اهتمام لاستكشافه والذي يُعد من العناصر الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. كذلك كشفت العديد من الدراسات الى وجود ( الكوبالت ) وهو عنصر حيوي لصناعة البطاريات القابلة للشحن و ( النيكل والكروم ) اللذان يدخلان في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ والتقنيات النظيفة وكذلك مجموعة معادن الزيوليت والطين الصناعي اضافة الى ( المغنيسيوم ) من محاليل البحر الميت الذي يُستخدم في صناعة السبائك خفيفة الوزن والطيران والبطاريات. والحديث يطول حيال الكثير من المعادن والثروات الطبيعية والتي يتركز اغلبها في جنوب المملكة التي تتصف بانها اشد المناطق طردا لسكانها جراء الفقر والبطالة وقلة المشاريع التنموية المستدامة وبعدها عن العاصمة. لكن ما سر هذا التجاهل من قبل تلك الحكومات هل هو التمويل أم انعدام الإرادة أم هي تشريعات استقطاب المستثمرين ؟ . شخصيا لا اعتقد ان التمويل هو السبب كون العالم اصبح قرية صغيرة واصحاب المال على اهبة الإستعداد للاستثمار اينما كان ذلك ناجعا ومفيدا لتحقيق الأرباح وبالتالي يبقى الخلل في أمرين ( التشريعات والأيادي المرتعشة ) وللدلالة على أهمية التشريعات في استقطاب الإستثمارات الأجنبية اتوقف هنا عند حجم الإستثمارات المتنامي في عدد من الدول منها قطر والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من دول العالم التي باتت تستهوي اصحاب رؤوس الأموال فهل فكر صناع القرارات والمخططين في بلدي للحظة للوقوف على تشريعات تلك الدول وهل سعت حكومة ما الى التشبيك مع الدول الصناعية الكبرى كالصين على سبيل المثال للدخول معها في اتفاقيات لاستكشاف ما لدينا من ثروات واستثمار المجدي اقتصاديا بنفع عام يعود على البلدين . أما الأيادي المرتعشة في بلدي من بين صناع القرارات والمخططين ( وما اكثرهم ) فانني لا اجامل ان قلت انهم اشد مصائبنا وبتقديري ان اجتثاثهم واقصائهم تُعد الخطوة الأولى لنمضي قدما . لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً… وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي .

ماجد القرعان يكتب : همسة وطنية للحكومة الأردنية
ماجد القرعان يكتب : همسة وطنية للحكومة الأردنية

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

ماجد القرعان يكتب : همسة وطنية للحكومة الأردنية

أخبارنا : استوقفني قرار بإمضاء رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان يقضي بوقف تنفيذ مشاريع ممولة من موازنات مجالس المحافظات، كانت مخصصة للتدريب والتشغيل ومساعدة الأسر الفقيرة والطلبة المحتاجين والتي بلغ مجموع مخصصاتها نحو 5.247 مليون دينار رغم أهمية ذلك لتأهيل العاطلين عن العمل في مهن تُمكنهم من شق طريقهم نحو حياة فضلى والذين تزيد نسبتهم عن 21.3% ويبدوا ان اتخاذ مثل هذا القرار جاء بناء على توصية لوزير الإدارة المحلية وفق ما جاء في الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام محلية دون توضيح أو تفصيلات كافية ومقنعة . كبرى المشكلات التي يعاني منها الأردن الأرتفاع المضطرد والمتنامي في حجم البطالة بكافة القطاعات والمجالات والتي وصلت على سبيل المثال الى اكثر 60 الف عاطل عن العمل بين فئة المهندسين المدنيين الذين استنزفت كلف تدريسهم وأفقرت أهاليهم جراء بيع اراضيهم أو مواشيهم أو رهن رواتبهم لمؤسسات الإقراض . اتخاذ مثل هذا القرار له دلالات عدة قد يكون من ابرزها لتمكين الحكومة من تحقيق وفورات مالية من أجل تخفيض عجز الموازنة المتنامي في الأرتفاع منذ عدة سنوات لكن يبقى السؤال ماذا بشأن المخصصات الأخرى ومنها على سبيل المثال ايضا تلك التي تعود للمؤسسات والهيئات المستقلة التابعة للحكومية والتي تُسجل سنة بعد سنة فشلا بعد فشل وتُحقق عجوزات تستنزف الخزينة العامة ؟ اليس من الأجدى تقييم عملها ليتم شطب وتصفية غير المجدية منها والذي من شأنه توفير مخصصاتها لما هو انفع وأجدى . الأردن قد يكون من الدول القليلة جدا في العالم التي ينطبق عليها المثل القائل ( كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول ) نظرا للثروات الطبيعية العديدة التي حباها الله بها وغائبة عن المخططين وصناع القرارت والتي في حسن استثمارها قد يضعنا في صدارة الدول الغنية لكن المؤسف والمؤلم في آن واحد ان تعامل الحكومات المتعاقبة معها كان ما بين الخجول جدا والمتردد أو عن قصر نظر وعدم وضع الشخص المناسب في المنصب المناسب أو جراء اقصاء اصحاب الكفاءات . ومن الأمثلة على هذه الثروات ( الصخر الزيتي ) حيث تصل احتياطيات الأردن منه حسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى ما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ - 12٪ من المحتوى ويمكن إنتاج 4 مليارات طن بترول من الاحتياطي الحالي. أما ( اليورانيوم ) فالإحتياطي المقدر يصل الى حوالي 65 ألف طن بحسب هيئة الطاقة الذرية الأردنية ويضع الأردن في المرتبة الحادية عشر بين دول العالم واما خام ( السيلكا ) فيقدر احتياطي الأردن منه بنحو 13 مليار طن ويتميز بمواصفات عالمية حيث يستخدم في صناعة الزجاج وزجاج الكريستال والألياف الزجاجية وزجاج البصريات وقوالب السباكة اضافة الى انه يُستخدم كعامل مخفض لدرجة الإذابة للأكاسيد القاعدية وفي عمليات الإذابة وكمادة صقل وفي صناعة الخزف والطوب ويستخدم أيضا في فلاتر تنقية المياه ويدخل في صناعة البلاستيك والمطاط والدهانات والورق وفي الصناعات الكيماوية المختلفة. وأما خام ( النحاس ) حلم الأردنيين الذي تشتهر بها محافظة الطفيلة والتي تعد افقر محافظات المملكة وبحاجة لمشاريع تنموية مولدة لفرص العمل فان احتياطي المنطقة منه يزيد عن 27.8 مليون طن وقدرت قيمته بنحو 11 مليار دولار أمريكي . كذلك اشارت دراسات رسمية الى وجود العديد من العناصر النادرة غير المستغلة الموجودة في خام الفوسفات ومنها على سبيل المثال السيريوم، اللانثانيوم، والإيتريوم التي تدخل في صناعة الإلكترونيات، البطاريات، وتقنيات الدفاع . كذلك اشارت الى وجود ( الليثيوم ) في محاليل البحر الميت الذي لم توليه أي من الحكومات المتعاقبة ادنى اهتمام لاستكشافه والذي يُعد من العناصر الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. كذلك كشفت العديد من الدراسات الى وجود ( الكوبالت ) وهو عنصر حيوي لصناعة البطاريات القابلة للشحن و ( النيكل والكروم ) اللذان يدخلان في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ والتقنيات النظيفة وكذلك مجموعة معادن الزيوليت والطين الصناعي اضافة الى ( المغنيسيوم ) من محاليل البحر الميت الذي يُستخدم في صناعة السبائك خفيفة الوزن والطيران والبطاريات. والحديث يطول حيال الكثير من المعادن والثروات الطبيعية والتي يتركز اغلبها في جنوب المملكة التي تتصف بانها اشد المناطق طردا لسكانها جراء الفقر والبطالة وقلة المشاريع التنموية المستدامة وبعدها عن العاصمة. لكن ما سر هذا التجاهل من قبل تلك الحكومات هل هو التمويل أم انعدام الإرادة أم هي تشريعات استقطاب المستثمرين ؟ . شخصيا لا اعتقد ان التمويل هو السبب كون العالم اصبح قرية صغيرة واصحاب المال على اهبة الإستعداد للاستثمار اينما كان ذلك ناجعا ومفيدا لتحقيق الأرباح وبالتالي يبقى الخلل في أمرين ( التشريعات والأيادي المرتعشة ) وللدلالة على أهمية التشريعات في استقطاب الإستثمارات الأجنبية اتوقف هنا عند حجم الإستثمارات المتنامي في عدد من الدول منها قطر والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من دول العالم التي باتت تستهوي اصحاب رؤوس الأموال فهل فكر صناع القرارات والمخططين في بلدي للحظة للوقوف على تشريعات تلك الدول وهل سعت حكومة ما الى التشبيك مع الدول الصناعية الكبرى كالصين على سبيل المثال للدخول معها في اتفاقيات لاستكشاف ما لدينا من ثروات واستثمار المجدي اقتصاديا بنفع عام يعود على البلدين . أما الأيادي المرتعشة في بلدي من بين صناع القرارات والمخططين ( وما اكثرهم ) فانني لا اجامل ان قلت انهم اشد مصائبنا وبتقديري ان اجتثاثهم واقصائهم تُعد الخطوة الأولى لنمضي قدما .

عيد الأضحى ..عادات وتقاليد وأفراح تزرع قيم التآزر والتكافل بين أهالي معان
عيد الأضحى ..عادات وتقاليد وأفراح تزرع قيم التآزر والتكافل بين أهالي معان

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

عيد الأضحى ..عادات وتقاليد وأفراح تزرع قيم التآزر والتكافل بين أهالي معان

معان - الدستور- قاسم الخطيب عيد الأضحى المعروف أيضا بـ'العيد الكبير' ، هو أحد أهم الأعياد الدينية الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، ويحمل عيد الأضحى معان دينية واجتماعية عميقة تتجلى في شعائر الذبح، والتضحية، والتكافل الاجتماعي، وهي قيم تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية , والمعروف ان عيد الأضحى يتزامن مع موسم الحج للأعياد طقوس يتوارثها الأبناء عن الآباء، وعلى الرغم من أن السنوات تمر والظروف تتغير عبر الأجيال فإن أهالي معان يحرصون على نقل مشاعر البهجة والفرح التي عاشوها خلال طفولتهم إلى أبنائهم وهم يحتفلون بالعيد، ويتميز عيد الأضحى بطقوس دينية واجتماعية تزين أيامه المباركة ورفع عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب , أصدق التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهما الله ولكافه الأسرة الهاشمية بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمتين العربية و الإسلامية بالخير واليمن والبركات . وقال الخطيب : الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في معان له طابع خاص , يبدأ يومنا بصلاة العيد وزيارة القبور وقراءة الفاتحة على أمواتنا و أموات المسلمين أجمعين , وبعدها تبدأ صله الأرحام بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء والمعايدة على الأطفال الذين يذهبون على شكل مجموعات إلى منازل الجيران والأقارب طلبا للعيديه ،اضافة للدواوين العشائرية التي تفتح أبوابها لاستقبال المهنئين بهذه المناسبة من شيوخ ووجهاء العشائر في المدينة وأبناءها العائدين من العاصمة عمان ومحافظات الوطن الأخرى ومن ثم يتناولون طعام الفطور, و الذي يتسيده دائما الأكلات المعانية التراثية المعروفة (كرز الحامض أو المجللة وفطيرة السكر ), ويتناولون أهم أخبار الساعة والتي خيم عليها الاشاده بمواقف جلاله الملك اتجاه القضيه الفلسطينية وأهلنا في غزة الصامدة لافتا الخطيب إلى ان القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من القيادة الهاشمية ، حيث تتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية , ويؤكد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله على مواقف المملكة الثابتة والراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال أقواله وأفعاله، ويبرز ذلك في خطاباته في المحافل الدوليه ولقاءاته مع زعماء العالم ، ولن يتوقف الاردن عن عمله الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومن جانبه قال الشيخ محمد فواز المعاني : يظل عيد الأضحى ، بكل ما يحمله من طقوس دينية وعائلية ، مناسبة ذات طابع خاص في قلب كل مسلم، وما يميزه هو تداخل العادات والتقاليد مع الأنشطة الحديثة مما يجعله مزيجًا فريدًا يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية في المجتمعات المعاصرة، ويبقى جوهر العيد قائمًا على المحبة والتآلف والتعاون، مما يضمن استمرارية جذابة تلائم جميع الأجيال وفي كل الظروف، وشدد على ضرورة تعليم الأطفال العادات المرتبطة بالعيد، وتناقلها عبر الأجيال، مشيرا إلى أن هناك تنوعا في الطقوس العائلية والترفيهية حسب العادات والتقاليد المحلية لكل محافظة، لكنها تشترك في جوهرها في الاحتفال والتواصل الاجتماعي والزيارات العائلية. واكد المعانى , إن طقوس العيد في معان لم تختلف رغم التطور والوسائل التي ظهرت حديثا, فالمجتمع المعاني متمسك بعاداته وتقاليده ، وما زالت أيضا بيوتنا تحافظ على عاداتها ، ويحرص أهل معان على تجهيز «دلال» القهوة والتمور والكعك المعاني والحلويات للضيافة التي توضع في المجلس لتقدم لضيوف المنزل في العيد وأضاف: تشارك معان ، كغيرها من محافظات الوطن ، في العديد من الفعاليات المختلفة ، مما يُضفي على العيد أجواءً من الحماس والإثارة، وتُعد معان نموذجًا رائعًا للحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، خاصة في المناسبات الدينية، وتُجسد مظاهر العيد اللحمة المجتمعية والترابط بين أفرادها، وتُعكس القيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع المعاني سائلين الله أن يمتع قائد الوطن وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية وأن يُديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والرخاء والاستقرار" . ومن جانبه قال نائب رئيس غرفه تجارة محافظه معان رجل الأعمال الشيخ احمد رسمي أبو رخية ، يأتي عيد الأضحى محملاً بأجواء الفرحة والسعادة في جميع محافظات الأردن ، وفي معان يبتهج الكبار والصغار ضمن عادات وتقاليد متأصلة، تبدأ ملامحها قبل العيد، من تجهيز ملابس وحلويات وأضحية العيد، إضافة إلى الزيارات العائلية الصباحية، حيث تستقبل البيوت الأبناء والأحفاد والجيران برائحة العود والبخور في مشهد يجسد عنوان الكرم وحسن الضيافة . مشيرا ابو رخية إلى أن "الرز الحامض والمجللة والهريسة المعانية" ثلاثية لا بد منها في أيام العيد في بيوت أهل معان ودواوينها، حيث يجتمع أفراد العشيرة بروح أسرية " ولفت ابو رخية إلى أن مظاهر البهجة والسرور عند الأطفال أكثر وضوحا من خلال ارتداء ملابس العيد واقتناء الألعاب والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات ومراكز الألعاب والترفيه. وأضاف ابو رخية : إن العيد فترة راحة بين الأهل والجيران والأصدقاء، وهو فرصة عظيمة لصلة الأرحام، مبيناً أن الحياة لا تخلو من المشاكل ويأتي العيد كفرصة ثمينة لإزالة المشاحنات بين الجميع سواء الأهل والأقارب أو الأصدقاء والجيران , داعيين الله بان يحفظ الأردن وقيادته وشعبه وأن يعيد هذه المناسبة علينا وعلى الأمتين العربية و الإسلامية بالخير واليمن والبركات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store