
«نجمة داود» ليست نجمته.. وهكذا تخلينا عن النجمة السداسية
بدأ اهتمامي بالديانة والفلسفة والثقافة الهندوسية منذ زيارتي الأولى للهند بنهاية العقد السادس من القرن الماضي والتحاقي بالدراسة الجامعية فيها؛ وقد تضمن المقرر الجامعي للسنة الأولى مادة إلزامية هي «تاريخ وثقافة الهند»، فصرت بدافع الضرورة ثم بدافع الاهتمام والشغف، أحرص على الاطلاع على مرجعيات ومصادر ومنابع الديانة والثقافة الهندوسية وتاريخها وكتبها المقدسة ومعابدها ومواقعها الأثرية.
وقد دهشت عندما وجدت أن النجمة السداسية، التي توارثنا تسميتها بـ «نجمة داود»، واتخذتها إسرائيل شعارًا لها ووضعتها في وسط عَلَمها، موجودة ومتواجدة بشكل بارز وواضح في صلب وعمق التراث الهندوسي وفي الكثير من المخطوطات وواجهات العديد من المعابد والمواقع التاريخية والأثرية للهندوس، وكالعادة، وتحت تأثير ما اعتدنا عليه من تفسيرات، فقد رددت ذلك في البداية إلى تمكن اليهود والصهاينه ونجاحهم في اختراق الديانة الهندوسية؛ تمامًا كما نتحدث عن «الإسرائيليات» التي اخترقت وتسربت إلى بعض مرويات تراثنا الإسلامي.
إلا أنني، ومع مزيد من البحث، أدركت وبسرعة بأن ارتباط النجمة السداسية بالتراث الهندوسي كان قائمًا وموثقًا قبل أن تولد الديانة اليهودية وتأتي للوجود بآلاف السنين؛ ففي الديانة والتراث الهندوسي ينظر إلى النجمة السداسية – Shatkona - لأكثر من 10 آلاف سنة، كرمز لاتحاد القوى المتضادة مثل الماء والنار، الذكر والأنثى وما شابه. وهي تمثل أيضا التجانس الكوني بين «شيفا» (المظهر الذكوري للخالق) و 'شاكتي' (المظهر الأنثوي له) وفق المعتقد الهندوسي. وترمز النجمة السداسية في المعتقد الهندوسي أيضًا إلى حالة التوازن والتداخل بين الخالق والمخلوق، بين الإنسان وربه، وهي الحالة التي يمكن بلوغها عن طريق «الموكشا»، أي حالة التيقظ والتحرر الروحي، حين تَخمُد نيران العوامل المسببة للآلام مثل الشهوة والحقد والجهل وغيرها.
وفي الديانة الزرادشتية، التي سبقت الديانة اليهودية بآلاف السنين أيضًا، كانت النجمة السداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك والتنجيم، وفي بعض الديانات الوثنية القديمة كانت هذه النجمة رمزا للخصوبة والاتحاد الجنسي، حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل يمثل الأنثى والمثلث الآخر يمثل الذكر.
والنجمة السداسية هي مضلع نجمي ذو ستة رؤوس، تتشكل من تداخل مثلثين متساويي الأضلاع، متعاكسي الاتجاه، بحيث يكون أحد المثلثين موجهًا نحو الأعلى، والآخر نحو الأسفل، ما يعطي هذا الشكل توازنًا بصريًا ورمزية عميقة. وقد أصبح هذا الشكل لاحقًا يعرف على نطاق واسع كرمز للديانة اليهودية تحت اسم «نجمة داود»، إلى جانب أن الكثير من الإسرائيليين لا يعترفون بأن بني إسرائيل كانوا قد اقتبسوها من مصر عقب خروجهم منها. بل إن البعض منهم يصرون ويدعون أنهم من صممه واستنبطه عبر مزج الأحرف الأولى من اسم الملك داود.
ومع ذلك، فإن ثمة إجماعًا بين الباحثين والمؤرخين على أن الجذور العميقة لهذا الرمز تعود إلى قرون طويلة سبقت تبنيه من قِبل الشعب اليهودي، إذ كان مستخدمًا في ثقافات وديانات سابقة، كالهندوسية والمصرية القديمة وغيرها، ولأغراض رمزية وروحية مختلفة.
وفي حين جاء ذكر «ماجين ديفيد» بالعبرية، بمعنى «درع داود» أو «قوة داود»، فإن أي ذكر مباشر لـ «نجمة داود» - كرمز أو كشكل هندسي - لم يرد في الكتب المقدسة اليهودية أو في سردياتها، ولا توجد أية إشارة لها، لا فى التوراة ولا في التلمود، وكذلك لم يرد أن الملك داود تبنى هذا الشكل أو أشار إليه بأي صورة من الصور. وجدير بالذكر أن اليهود، في معظم التقاليد، يرون داود وسليمان ملِكَين أكثر من كونهم نبيَّين.
ويقول الدكتور عبدالوهاب المسيري في المجلد الثالث من موسوعته «اليهود واليهودية والصهيونية» إن «نجمة داود الشهيرة لم تصبح رمزًا يهودياً مركزيًا إلا في العصر الحديث»، أي منذ القرن السابع عشر، وخاصة في القرن التاسع عشر مع بروز الحركة الصهيونية التي تبنت هذا الرمز وجعلته عنصرًا مركزيًا في هويتها السياسية والدينية.
وفي كتاب «اليهود: من عهد داود إلى دولة إسرائيل» يشير كاتبه علي محمد عبدالله إلى أن نجمة داود ليست رمزًا يهوديًا أصيلًا، بل إنها من الرموز القديمة التي ظهرت أولًا في الحضارة المصرية القديمة. ويؤكد أنّ قدماء المصريين كانوا من أوائل من استخدموا هذا الشكل، حيث كانت النجمة السداسية في الديانات المصرية القديمة، التي سبقت اليهودية بقرون تُستعمل كرمز هيروغليفي لأرض الأرواح.
وبحسب المعتقدات المصرية القديمة، كانت النجمة السداسية أيضًا رمزًا للإله «أمسو»، الذي يُعتقد أنه أول إنسان تحوّل إلى إله، ثم أصبح يُعرف باسم «حورس». ويضيف المؤلف أن بني إسرائيل تأثروا بهذا الرمز أثناء وجودهم في مصر، ونسبوه لأنفسهم لاحقًا، وخلاصة القول، إن النجمة السداسية لم تكن في أي وقت من الأزمنة رمزًا يهوديًا خالصًا أو حصريًا، وإنما أصبحت كذلك فقط في العصور الحديثة، مع تطور الهوية السياسية والدينية لليهود، خصوصًا مع صعود الحركة الصهيونية.
وفي السياق الإسلامي، لم تُعتبر النجمة السداسية رمزًا دينيًا خاصًا، بل نُظر إليها كرمز للحكمة أو الحماية. وقد استخدمها المسلمون والعرب في فنونهم وزخارفهم وصارت جزءا من النقوش والفنون الإسلامية والعربية قبل أن تُصبح رمزًا دينياً صريحًا لليهودية كما نعرفه اليوم.
لقد برع المسلمون والعرب في توظيف النجمة السداسية كعنصر زخرفي، وكجزء من التناغم الهندسي الذي اشتهر به الفن المعماري الإسلامي، خاصة في العصور الوسطى. والأمثلة على ذلك كثيرة، وسأكتفي هنا بالإشارة إلى ما شاهدته بنفسي: من بينها جامع القرويين بمدينة فاس بالمغرب، الذي بُني في القرن الثاني عشر الميلادي، ويحتوي على نقوش وزخارف هندسية تتضمن النجمة السداسية ضمن الإطار الجمالي للفن الإسلامي التقليدي، وبأشكال متعددة.
كما رأيت النجمة السداسية ضمن الزخارف الجدارية والبلاط المزخرف في قصر الحمراء بغرناطة، المشيّد في القرن الرابع عشر الميلادي، إلى جانب أنماط هندسية أخرى.
وفي تركيا، استخدم العثمانيون النجمة السداسية في زخارف البلاط، وفي المساجد والأضرحة، كجزء من التراث الزخرفي الإسلامي. وتظهر النجمة بوضوح في ضريح الإمبراطور المغولي همايون في مدينة دلهي بالهند، المشيَّد في القرن السادس عشر الميلادي، حيث تبرز نجمتان سداسيتان فوق بوابة الإيوان والأقواس المحيطة بها؛ والأمثلة لا تعد ولا تحصى.
وإلى جانب الشواهد المعمارية، فقد استخدم المسلمون العثمانيون وغيرهم النجمة في العملات النقدية وفي تزيين راياتهم وأعلامهم، ومنها راية القائد الأسطوري للأسطول العثماني خير الدين بارباروزا، إضافة إلى استخدامها في بعض المخطوطات الإسلامية، خصوصًا في العصرين المملوكي والعثماني؛ حيث زينت بها أغلفة الكتب، بل وبدايات بعض السور القرآنية، ما يجعلنا - إن أردنا - نعتبر أن هذه النجمة كانت رمزًا إسلاميا أيضًا تم استخدامه وتوظيفه عبر حقب تاريخية عدة.
ورغم هذا الحضور، فقد تخلينا عن النجمة السداسية، وتنازلنا عنها وسكتنا حين ظهرت الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، وسعت إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، ومع بداية هذا المشروع بدأ القائمون على تحقيقه البحث عن المقومات والركائز والمكونات الأساسية للأوطان، بما في ذلك المكونات الرمزية، ومنها اختيار أو استنباط أو تصميم شعار وطني للدولة المنشودة، وصار أمامهم في النهاية الخيار بين الشمعدان السباعي اليهودي أو النجمة السداسية، فاختاروا النجمة بعد تبنيها وادعاء ملكيتها الحصرية، وبعدها تم استخدامها والترويج لها كرمز سياسي يهودي، ثم أصبحت شعارًا رسميًا لدولة إسرائيل بعد تأسيسها في العام 1948.
إن نمط تفكيرنا ورؤيتنا وأسلوب تفاعلنا مع مثل هذه القضايا والتحديات قادنا إلى التفريط في حقنا في استخدام النجمة السداسية، بل إننا قاطعناها تمامًا، وقاطعنا كل معلم أو منتج أو أي شيء يرتبط بها، لنجد أنفسنا بذلك وقد استسلمنا للسردية الصهيونية، وساهمنا - من حيث لا ندري - في ترسيخ أحد أهم جوانب وملامح الهوية الرمزية لإسرائيل.
سامحنا الله وسدد على طريق الخير خطانا، ويبقى عزاؤنا الوحيد أن النجمة السداسية ستظل رمزا ونتاجا لتطابق الفكر الإنساني بين مختلف الشعوب والأمم والحضارات منذ أقدم العصور، وإنها، كما تتضح من شواهد التاريخ والدين والفن، لم تكن يومًا حكرًا على ديانة أو شعب بعينه، بل هي رمز عالمي متجذر في ثقافات إنسانية متنوعة، من الهندوسية والمصرية القديمة، إلى الزخرفة الإسلامية والفكر الروحي العابر للأديان.
وفي خضم التنازع على الرموز والمعاني، يبدو جليًا أن حصر النجمة السداسية في إطار الهوية السياسية لدولة حديثة، جاء نتيجة لظروف تاريخية لا تُلغي عمقها الإنساني الأصيل، ولا تُنكر مساهمات شعوب وثقافات أخرى في بلورتها، فهل آن الأوان لأن نعيد قراءة رموزنا بروحٍ نقدية منفتحة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 29 دقائق
- DW
الأدوية الجنيسة في تونس.. خيار فعّال أم بديل مشكوك فيه؟ – DW – 2025/5/22
يحتل ملف الدواء أولوية متقدمة عند الحكومات والشعوب على حد سواء لكن في ظل ارتفاع تكلفة الاستيراد ومشاكل التصنيع المحلي وصراعات حقوق الملكية، لجأ عدد من الدول من بينها تونس إلى الأدوية الجنيسة. الدواء الجنيس هو نسخة مكافئة لدواء يحمل علامة تجارية مسجلة لكن تصنعه شركات الأدوية بعد انتهاء مدة براءة اختراع الدواء الأصلي. ويماثل الدواء الجنيس الدواء الأصلي في التركيبة والفاعلية والجرعة والشكل الصيدلاني، لكنه يُطرح باسم تجاري مختلف وبسعر أقل. وقال المدير العام للوكالة التونسية للدواء ومواد الصحة، عبد الرزاق الهذيلي، إن تونس تصنع 3168 دواء جنيساً و46 دواء من البدائل الحيوية، مشيراً إلى أن الصناعة الدوائية في تونس موجودة منذ 40 عاماً بما يجعل تونس رائدة في المجال على النطاق العربي والأفريقي. وحث الهذيلي على تشجيع الصناعة الدوائية الوطنية مع مراجعة القوانين المنظمة للقطاع بهدف تيسير مهام المصنعين التونسيين. صناعة الأدوية في تونس ويؤيده في هذا الرأي شكري حمودة، المدير العام للصيدلية المركزية في تونس، وهي مؤسسة حكومية معنية باستيراد وتوزيع الأدوية، إذ قال إن تونس قادرة على أن تصبح "قطباً صيدلانياً أفريقياً"، خاصة مع توفر البنية التحتية من مصانع أدوية وكليات صيدلة وطب ومعاهد عليا للتكنولوجيا الحيوية إضافة للموارد البشرية المتاحة. وأضاف لـ "رويترز": "تونس حاليا تصنع 80 بالمئة من حاجياتها من الأدوية أما العشرين بالمئة الباقية يتم استيرادها، لكن لا تمثل الأدوية المصنعة محليا سوى 58 بالمئة من التكلفة بسبب ارتفاع ثمن الأدوية المستوردة". الصين تهيمن على أسواق الأدوية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويرى مراقبون أن تونس تقدمت كثيراً في مجال صنع الأدوية الجنيسة رغم أن الدولة لم تدرجها بعد في سلم اهتماماتها كقطاع حيوي يمكن المراهنة عليه لخلق بدائل حقيقية للأدوية التي تستنزف مليارات من العملة الصعبة. وقالت ملكة المدير نائبة رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة لـ "رويترز" إنه تم استهلاك حوالي 80 بالمئة من الأدوية الجنيسة المحلية خلال سنة 2024، مؤكدة أن هذه الأدوية "تتمتع بنفس الفاعلية والجودة التي تميز الأدوية الأجنبية، على الرغم من تعود التونسيين والأطباء على استخدام المنتجات المستوردة". لكنها ترى أنه رغم تحسن قطاع الدواء في تونس مؤخرا مقارنة بالأعوام السابقة، فإنه لا يزال يواجه بعض الإشكاليات من أبرزها زيادة الطلب على الأدوية مقارنة بالمعروض، فضلا عن إشكال في الثقة يخص الأدوية الجنيسة المصنوعة محليا للمواطن التونسي الذي يصر غالبا على الحصول على الدواء المستورد الذي يواجه صعوبة في توفيره. هل المواطن مقتنع بهذا البديل؟ تقول ربح الحامدي (64 عاما) وتعمل في الخدمات المنزلية إنها لا تملك تغطية تأمينية صحية وبالتالي تلجأ إلى الأدوية الجنيسة لأنها أقل سعراً. وأضافت لـ "رويترز": "وصفها لي الطبيب، ووجدتها جيدة، والأهم أنها تتماشى ومقدرتي الشرائية". لكن في المقابل يبدي الموظف المتقاعد منير البنا، الذي يعاني أمراضاً مزمنة، اقتناعاً أقل بالأدوية الجنيسة التي يقول إنه يستخدمها مضطراً في حال عدم توفر الدواء الأصلي. وعاشت تونس على وقع أزمة نقص دواء خلال السنوات القليلة الماضية بسبب مشاكل المالية العامة، واختفت مئات الأدوية من رفوف الصيدليات في كل محافظات البلاد، بما في ذلك الأدوية الضرورية لأمراض مزمنة مثل القلب والسكري والسرطان. لكن المدير العام للصيدلية المركزية يرى أن الأزمة ليست بسبب نقص في الأدوية على مستوى الكم وإنما هناك "بعض النقص على مستوى النوع بسبب إجراءات إدارية بطيئة تخلق فراغاً في السوق". وقال إن النقص في نوع أو اثنين يمكن تعويضه بالأدوية الجنيسة، مؤكداً أن هذه الأدوية "لها الفاعلية ذاتها للدواء الأصيل وثمنها أقل من سعر الدواء الأصلي بأكثر من 30 بالمئة". ويرى متخصصون أن قطاع الأدوية الجنيسة قد يكون ضمانة للأمن الصحي ويسد فجوة حقيقية في نقص الدواء وغلاء أسعاره، ويصبح مساهماَ رئيسياً في توفير العملة الصعبة للبلاد والحد من الاستيراد. وقال رئيس مجلس هيئة الصيادلة مصطفى العروسي لـ "رويترز" إن الأدوية الجنيسة في تونس يمكنها تعويض النقص في الأدوية لأنها تستخدم "نفس براءة الأدوية الأصلية التي أكدت كل الدراسات العلمية نجاعتها وفاعليتها دون أي مخاطر". تحرير: عادل الشروعات


المصري اليوم
منذ 30 دقائق
- المصري اليوم
بعد صعود عيار 21 بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الخميس 22-5-2025 بمنتصف التعاملات
سجل سعر الذهب اليوم الخميس 22 مايو 2025 ثباتًا خلال تحديثات منتصف التعاملات، وذلك بعد صعود سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 115 جنيهًا، أمس، لتسجل أسعار الذهب اليوم في مصر بحسب تحديثات الشعبة العامة لـ الذهب القيم التالية. سعر الذهب عيار 24 اليوم في مصر سعر الذهب عيار 24 اليوم الخميس 22 مايو 2025، استمر في ثباته خلال منتصف التعاملات بالصاغة، ليسجل قيمة 5331 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 21 بعد الزيادة سعر الذهب عيار 21 اليوم الخميس 22 مايو 2025، استمر في ثباته خلال منتصف التعاملات بالصاغة، ليسجل قيمة 4665 جنيهًا، وبالمصنعية سجل 4765 جنيهًا. سعر الذهب اليوم عيار 18 في الصاغة سعر الذهب عيار 18 اليوم الخميس 22 مايو 2025، استمر في ثباته خلال منتصف التعاملات بالصاغة، ليسجل 3998 جنيها. سعر الجنيه الذهب اليوم الخميس سعر الجنيه الذهب اليوم الخميس 22 مايو 2025، استمر في ثباته خلال منتصف التعاملات بالصاغة، ليسجل قيمة 37320 جنيها. سعر الذهب عالميًا اليوم الخميس سعر الذهب اليوم الخميس عالميًا لم يسجل أي تغيرات تذكر، لتسجل أونصة الذهب نحو 3311 دولارًا للأوقية.


الوكيل
منذ 30 دقائق
- الوكيل
بدء استقبال زوار شاطئ عمان السياحي في البحر الميت
05:15 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 79، بدأ "شاطئ عمان" في البحر الميت باستقبال مرتاديه اعتبارا من الخميس بعد إتمام أعمال إعادة تأهيله. اضافة اعلان وكان أمين عام يوسف الشواربة أوعز لكوادر الأمانة في الموقع باستقبال رواد الشاطئ في خطوة تهدف إلى تنشيط السياحة المحلية وإيجاد بيئة ترفيهية آمنة للمواطنين. وبحسب بيان للأمانة تم تشغيل ثلاث عربات طعام في موقع الشاطئ كأحد المواقع السياحية والحيوية المستهدفة ضمن المبادرة الملكية السامية لعربات الطعام في مرحلتها الثانية التي تتضمن تشغيل 25 عربة موزعة على مناطق حيوية ذات طابع سياحي وتنموي في مختلف محافظات المملكة، يديرها شباب من خريجي تخصص فنون الطهي وإدارة الفنادق من مؤسسات تعليمية ومهنية متخصصة. وأشار إلى أن مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان، الذي تبلغ مساحته الكلية 450 دونما، تضمن تركيب 40 عامود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، فيما تم تأهيل المرحلة الأولى بمساحة تقدر بـ 120 دونما وبسعة استيعابية 2500 زائر، كما تم وضع نحو 15 ألف طن من رمل صويلح في الشاطئ، لتعويض الانحسار الكبير بمستوى المياه، ما أدى إلى توسعة ملحوظة في مساحة الشاطئ، التي ستسهم في تعزيز راحة الزوار، إضافة إلى تزويد الموقع بشورات (دشات) مياه محلاة لخدمة الزوار ومرتادي الشاطئ، وتركيب 150 مظلة وتأمين مواقف للسيارات. ويسهم شاطئ عمان السياحي، الذي يتم تشغيله من قبل كوادر أمانة عمان الكبرى، وبدعم لوجستي من الأمن العام والدفاع المدني، في تنشيط السياحة المحلية وتوفير متنفس آمن وبيئي للأسر الأردنية والزوار من مختلف المحافظات. ويستقبل الشاطئ الزوار خلال فترة عيد الاستقلال وعيد الأضحى المبارك، على أن يستمر عمله خلال فترة الأعياد حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.