
اصطدام طائرة عسكرية بمبنى مدرسة... وسقوط قتلى
وهذه الحصيلة هي الأسواء لكارثة جوية في بنغلادش منذ عقود.
وأفاد المكتب الإعلامي التابع لرئاسة الحكومة الانتقالية أنّ الطيّار توقير إسلام ساغار توفي متأثرا بجروحه.
وأدى سقوط الطائرة على مدرسة مايلستون في شمال غرب العاصمة دكا إلى إصابة مئة شخص آخرين بجروح، غالبيتهم من التلاميذ الذي تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و12 عاماً.
ونُقل العديد من المصابين إلى المعهد الوطني للحروق، حيث أفاد مدير المعهد محمد ناصر الدين وكالة "فرانس برس" بأن حوالى عشرين منهم في حالة حرجة.
أقلعت الطائرة الصينية الصنع من طراز "إف-7 بي جي آي" في الساعة 13,06 بالتوقيت المحلي (07,06 بتوقيت غرينتش) من قاعدة خندقار في ضواحي العاصمة لكنها أصيبت بعضل فني، وفق الجيش، قبل أن تصطدم بعد ذلك بوقت قصير بمدرسة "مايلستون سكول إند كولدج".
وقال الجيش في بيان "السبب الدقيق قيد التحقيق". وأضاف أن الطيار الملازم توقير إسلام ساغار، حاول دون جدوى توجيه طائرته المتهاوية بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة. رغم بذله قصارى جهده، تحطمت الطائرة على مبنى مدرسة مايلستون المؤلف من طبقتين".
وأفاد مصور "فرانس برس" في المكان أنّ عناصر الإنقاذ هرعوا إلى موقع الحادث حيث قاموا بانتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى المتضرّر.
"اشتعلت النيران في كل شيء"
وقال أحد الطلاب ويدعى شفيع الرحمن شافي (18 عاما) للوكالة: "كانت هناك طائرتان مقاتلتان (في السماء)، سقطت إحداهما هنا على جزء (من المبنى) حيث كانت تُدرّس حصّة اللغة الإنكليزية لتلاميذ المرحلة الابتدائية".
وأضاف الشاب: "سمعنا دوياً قوياً. شعرنا بما يشبه هزّة أرضية. ثم اشتعلت النيران في كلّ شيء".
وسارع العديد من أولياء أمور الطلاب إلى المعهد الوطني للحروق لمحاولة التعرّف على هوية أبنائهم، وفقا لصحافية في "فرانس برس".
وقال تُفضل حسين (30 عاما) للوكالة: "بحثنا عن ابن عمي البالغ من العمر 12 عاماً في عدّة مستشفيات". وأضاف باكياً: "أخيراً، وجدنا جثّته هنا".
وفي أول المساء، كانت العديد من الأمهات متجمعات أمام المستشفى وهن يبكين. وتجمع عشرات الأشخاص في المكان في الطابور للتبرع بالدم.
وأعرب رئيس الحكومة الانتقالية، محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، في منشور على منصة "إكس"، عن "حزنه العميق وألمه". وقال: "إنها لحظة حزن عميق تعيشها الأمة بأسرها. الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للتحقيق في أسباب الحادث وتقديم المساعدة للجميع".
وأعلنت السلطات الثلاثاء يوم حداد وطني في كافة أنحاء البلاد.
في العام 1984، تحطّمت طائرة تابع لشركة بيمان من طراز "فوكر" "إف-27" أثناء توجّهها من ميناء شيتاغونغ (جنوب غرب) إلى دكا، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 شخصاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
حادث قطار بألمانيا يودي بحياة 4 أشخاص
أعلنت الشرطة الألمانية مقتل أربعة أشخاص على الأقل إثر خروج قطار إقليمي يحمل نحو 100 راكب عن مساره في منطقة غابات في جنوب غرب البلاد الأحد. وأكد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس مقتل أربعة أشخاص في الحادث، مضيفا أن "عدة أشخاص أصيبوا". وفي وقت مبكر من المساء، خرجت على الأقل عربتان من قطار إقليمي عن مساره جزئيا بالقرب من مدينة ريدلينجن في ولاية بادن-فورتمبيرج. وأعلنت شركة السكك الحديد الألمانية "دويتشه بان" عن سقوط "عدة قتلى وعدد كبير من الإصابات". وأوضحت أن عربتين من القطار خرجتا عن المسار "لأسباب لا تزال مجهولة. وتحقق السلطات حاليا في ملابسات الحادث"، مشيرة إلى أن حركة القطارات توقفت في قطاع يمتد نحو 40 كيلومترا. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن انهيارا أرضيا ربما يكون السبب مع اجتياح عواصف رعدية عنيفة المنطقة، وفق تقارير الطقس. من جهته، أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن "حزنه العميق" و"تعاطفه مع الضحايا وأقربائهم". وأضاف عبر منصة إكس "أنا على اتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ". في مكان الحادث، كان عناصر الإطفاء يعملون على تحريك عربات القطار الصفراء والرمادية التي انقلبت على جانبها، بحسب صور بثتها محطات تلفزيونية، في منطقة يصعب الوصول إليها. كما تم إرسال طائرات مروحية لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
قتلى وجرحى إثر خروج قطار عن مساره في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل إثر خروج قطار ركاب إقليمي عن مساره في منطقة غابات في جنوب غرب البلاد مساء اليوم الأحد. وكان على متن القطار نحو 100 راكب وقت وقوع الحادث حوالى الساعة 18,10 (16,10 ت غ) قرب ريدلينغن في بادن فورتمبيرغ، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شتوتغارت. وأكد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس مقتل ثلاثة أشخاص في الحادث، مضيفا أن "عدة أشخاص أصيبوا". ولم تذكر الشرطة مزيدا من التفاصيل حول عدد المصابين أو خطورة حالتهم. وأعلنت شركة السكك الحديد الألمانية "دويتشه بان" عن سقوط "عدة قتلى وعدد كبير من الإصابات". وأوضحت أن عربتين من القطار خرجتا عن المسار "لأسباب لا تزال مجهولة. وتحقق السلطات حاليا في ملابسات الحادث"، مشيرة إلى أن حركة القطارات توقفت في قطاع يمتد نحو 40 كيلومترا. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن انهيارا أرضيا ربما يكون السبب مع اجتياح عواصف رعدية عنيفة المنطقة، وفق تقارير الطقس. من جهته، أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن "حزنه العميق" و"تعاطفه مع الضحايا وأقربائهم". وأضاف عبر منصة إكس: "أنا على اتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ". وفي مكان الحادث، كان عناصر الإطفاء يعملون على تحريك عربات القطار الصفراء والرمادية التي انقلبت على جانبها، بحسب صور بثتها محطات تلفزيونية، في منطقة يصعب الوصول إليها. كما تم إرسال طائرات مروحية لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة. ويتعرض قطاع النقل الألماني لانتقادات منتظمة من المسافرين بسبب تأخير القطارات وتقادم البنية التحتية. وتعهدت الحكومة المحافظة الجديدة استثمار مئات المليارات من اليورو خلال الأعوام المقبلة، وخاصة في تحديث البنية الأساسية. وفي حزيران/يونيو 2022، أدى خروج قطار إقليمي عن مساره إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين في جبال الألب البافارية (جنوب). ووقع أخطر حوادث السكك الحديد في ألمانيا عام 1998، عندما خرج قطار فائق السرعة عن مساره في إيشيده، في شمال ولاية سكسونيا السفلى، ما أسفر عن مقتل 101 شخص.


بيروت نيوز
منذ 16 ساعات
- بيروت نيوز
هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً
في هجوم دموي نُسب إلى متمرّدين إسلاميين، قُتل 35 شخصًا على الأقل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لما أفاد به مسؤولون محليون لوكالة 'فرانس برس' الأحد، بعد فترة هدوء دامت شهورًا في المنطقة. وذكر سكان من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، أن 'القوات الديمقراطية المتحالفة' — وهي مجموعة متمرّدة أسسها سابقون من أوغندا وبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019 — شنت هجومًا على كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا خلال تجمع للمسيحيين للصلاة. وقال ديودون كاتانبو، من أعيان حي أوموجا، لوكالة 'فرانس برس': 'في الليلة الماضية، حوالي الساعة التاسعة مساءً، سُمِع إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية، وحتى الآن عُثر على 35 جثة'. أما القس أيم لوكانا ديغو، من كنيسة 'أنواريت المقدسة' في كوماندا، فأكد وقوع 31 قتيلًا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، إلى جانب ستة جرحى خطيرين، مضيفًا أن عددًا من الشباب خُطفوا ولا توجد معلومات عنهم حتى الآن. كما تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة. بدوره، أعلن كريستوف مونيانديرو، المنسق في منظمة 'اتفاقية احترام حقوق الإنسان' غير الحكومية، عن مقتل 38 شخصًا، محملاً 'متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة' المسؤولية عن الهجوم. من جهته، لم يُصدر المتحدث باسم الجيش في إيتوري، الملازم جولز نغونغو، تعليقًا على حصيلة القتلى، لكنه أكد وقوع الهجوم، مشيرًا إلى أن 'العدو يُعتقد أنه من القوات الديمقراطية المتحالفة'.