
نساء في طوابير الذل!
عدن حرة / صدام اللحجي :
مشهد موجع يختصر حال هذه المدينة أنهكها الحرمان، تتزاحم النساء في مدينة تسمى عاصمة لحج ليلاً تحت وطأة الحرّ والحاجة، فقط من أجل قطعة ثلج تخفف على أطفالهن وطأة الجحيم.
الراتب مقطوع، والكهرباء غائبة، والماء شحيح، ولا عزاء لكرامة المواطن، ولا حسّ في ضمير من وُلّي أمر هؤلاء الغلابى.
نساء يخرجن في وقتٍ يُفترض أن يكنّ فيه في راحة من يوم شاق، لكنهن مجبرات على الوقوف في طوابير الذل، لا لترف ولا لرفاه، بل لحاجة إنسانية بحتة.
والمؤلم أكثر من المشهد، هو الغياب الكامل للمسؤولية، والصمت الرسمي المخزي، كأنّ هذه المعاناة لا تعني أحدًا!
فلا بارك الله في كل من رأى ولم يتحرك، وسُئل عن هؤلاء يومًا فلم يكن له فيهم خيرٌ ولا عدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن مصير الصيادين الذين فقدوا في عدن
كريتر سكاي/خاص: كشفت مصادر لكريتر سكاي عن مصير الصيادين الذين فقدوا بالبحر بعدن وقالت مصادر:ان الصيادين اللذين كانوا على متن قاربهم جاء صمبوق أخذهم وأخرج المحركات وواصل سيره الى جيبوتي وهم في اتم الصحة والعافية واضاف: يوم غد ان شاء الله سيتوجهون الى باب المندب ومنها الى عدن الحمدلله على سلامتهم ونشر ناشطون صورة لاحد الناجيين من الصيادين


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
اختتام فعاليات المخيم الصيفي الديني في جامع الهشاش بمديرية يهر بمشاركة 300 طالباّ وطالبة
سمانيوز/يهر/محمد عبدالحافظ . شهد جامع الهشاش بمديرية يهر محافظة لحج صباح اليوم الأحد حفل اختتام برنامج المخيم الصيفي لطلاب وطالبات مديرية يهر محافظة لحج وبحضور قيادة مديرية يهر انتقالي وسلطة محلية وعدد من المشائخ والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والتربوية والاباء وأولياء الأمور وجمع من الشباب في مديرية يهر وعدد من المحافظات الجنوبية . الجدير بالاشارة أن هذا الحفل الذي ينُظم سنوياً للطلاب والشباب لتعليم حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبره وعدد من العلوم الشرعية والمبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية .. وخلال الدورة والتي استمرت (45) يوماً تلقى المشاركون عدد من المعارف الدينية والعلوم الشرعية المفيدة والأخلاق وغيرها من الموضوعات الهامة والهادفة إلى عمل الخير والهداية والصلاح .. كما بدأ افتتاح هذا الحفل الكريم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقيت عدد من الكلمات القيمة من قبل القائمين على هذا المخيم والمشرفين والمدير العام ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمديرية والمعبرة عن هذه المناسبة العظيمة وعن أهمية هذا المخيم الصيفي ، المنظم برعاية الداعمين من قبل رجال الخير . ويهدف الى تعزيز جسور التواصل بين ابناء المديرية والمناطق الجنوبية المجاورة وتعليم كتاب الله عز وجل والعلوم الشرعية والقيم الأخلاقية . واتاحة الفرصة للشباب وطلاب المدارس للمشاركة بفعالية في هذا المخيم الطيب والمبارك لتعزيز الفهم والوعي وعمق الروابط الدينية والإنسانية التي تجمع بين أبناء الجنوب ونشر العلم وعمل الخير والصلاح في المجتمع . وتخلل الحفل عرض نماذج من التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم والأحاديث النبوية والعلوم الشرعية قدمها الطلاب المشاركون في المخيم. مما أضفى على الحفل طابعًا مميزاً يعكس عمق لاهتمام والجهود المبذولة وتحقيق النجاحات الكبيرة . وفي الختام تم تكريم اوائل الطلاب النموذجيين والمبرزين خلال الدورة والمشاركين الفاعلين.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
عائلة الفقيه الشعيبي: قصة نجاح تتوج بالعلم والتميز
عندما يصبح العلم قيمة راسخة والتعليم ذا معنى عميق، نرى رب الأسرة يكرس جهده وماله ووقته لمواصلة أبنائه دراساتهم، ويبحث لهم عن أفضل البيئات التعليمية التي تسهل عليهم مسيرة التعليم في كل مراحله. ولا شك أن مخرجات هذا التوجه تكون إيجابية بكل المقاييس. من هذا المنطلق، أود أن أسلط الضوء على عائلة بذلت كل جهدها لإنتاج أرقى الكوادر في شتى المجالات. إنها عائلة الفقيه الشعيبية، التي تستحق التكريم والإنصاف، والتي ضربت أروع الأمثلة وأخرجت لنا أجيالًا من الدكاترة والمهندسين. هذا الجيل سبقه قادة في السلك التربوي والعسكري، كانوا نموذجًا يحتذى به في الأخلاق والسيرة الحسنة. بالأمس، احتفل الأستاذ غسان سعيد عبد القوي الفقيه بتخرج ابنيه الدكتور عبد المجيد غسان والمهندس أحمد غسان من أرقى جامعات الولايات المتحدة. هذا الإنجاز يضيف دكتورًا آخر إلى قائمة تضم 15 دكتورًا أنجبتهم هذه الأسرة الكريمة، ومن ضمنهم قامة الطب الدكتور عماد عبد المجيد الفقيه، الذي لا يحتاج إلى تعريف، فهو أشهر من نار على علم في مجال التقويم وجراحة العظام، بل إنه أحد أربعة دكاترة فقط متخصصين في هذا المجال بالجنوب. لقد غمرتنا الفرحة بالأمس مع الأستاذ القدير والواجهة الاجتماعية المعروفة غسان الفقيه أبو عبد المجيد. تخرج المهندس أحمد غسان بشهادة مهندس وبتقدير عالٍ، ليُضاف بذلك إلى مهندسي العائلة الذين بلغ عددهم ستة مهندسين. فلله درهم وألف مبارك لهم هذا التميز، ونسأل الله أن ينفع بهم ويوفقهم في مسيرتهم العلمية والعملية. لا تزال هذه الأسرة تكرس جهودها في سبيل استكمال عدد لا بأس به من أبناء العائلة لتعليمهم. وهذا دليل عظيم على أن تأثير العلم قد بلغ بهم مبلغًا يحلم به الكثيرون، وصارت الأحلام واقعًا ملموسًا. جدير بنا جميعًا أن نحذو حذو هذه الأسرة النافعة والعظيمة في تهيئة الظروف لتحقيق التميز العلمي، فـ "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها". وفي الختام، لله در أحمد شوقي حين قال: "العلم يبني بيوتًا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والشرف" أبو عبد المجيد