logo
#

أحدث الأخبار مع #صداماللحجي

هل ماتت الرجولة؟
هل ماتت الرجولة؟

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • اليمن الآن

هل ماتت الرجولة؟

عدن حرة / صدام اللحجي : كنا نرى الأب إذا خرج مع ابنته، كان يحوطها بنظراته قبل خطواته، يغار عليها من نسمة الهواء، ويخاف أن يلامس الحياء طرف عباءتها واليوم إلا من رحم ربي نرى آباءً يسيرون بجانب بناتهم وهن يرتدين عباءات لا تستر بل تُظهر، أقرب للفساتين منها للستر، وكأن الغيرة نُزعت من القلوب. هل ماتت الرجولة؟ أم صار الحياء عيبًا؟ يا من ترضى لابنتك أن تخرج بهذه الهيئة، تذكّر أنك مسؤول عنها أمام الله، وأن الغيرة ليست تشددًا بل شرف، وليست تحكمًا بل حماية. رحمك الله يا زمان الغيرة.. ويا رجال كانت الغيرة تسكن في عيونهم قبل قلوبهم.

عميد في الداخلية يناشد: لا يعلم بحالي إلا الله!
عميد في الداخلية يناشد: لا يعلم بحالي إلا الله!

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

عميد في الداخلية يناشد: لا يعلم بحالي إلا الله!

عدن حرة / صدام اللحجي : في زاوية صغيرة داخل مزرعته في أطراف مدينة الحوطة ، يرقد جسد أنهكه الزمن، وأتعبه الإهمال، وتجاهلته الوعود العميد علي محمد أحمد الكيال، رجل السبعين عاماً، وأحد ضباط وزارة الداخلية، لا يزال يُصارع الألم بعد أن انقلبت حياته رأسًا على عقب إثر حادث مروري تعرض له قبل سنوات، حين اصطدمت به دراجة نارية وجعلته حبيس الفراش. رغم إجراءه عمليتين جراحيتين في محاولة لاستعادة قدرته على الحركة، إلا أن حالته الصحية تزداد سوءًا يوماً بعد يوم لا يستطيع المشي كما كان، ولا الجلوس كما يجب، ويكتفي الآن بذكريات الخدمة، وبالأمل الباهت الذي بدأ يخفت مع مرور الوقت. يقول العميد الكيال من أبناء قرية عبرلسلوم تبن ، بصوت يثقل عليه الحزن والخذلان "أناشد قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، وكل من بيده المساعدة، أن ينظروا في حالي.. فوضعي لا يعلمه إلا الله وحده!" لم يطلب الكيال منزلاً، ولا منصبًا، ولا تكريماً.. فقط يتمنى أن يُستكمل علاجه، وأن يُنقذ ما تبقى من عمره من براثن الألم والوحدة والإهمال. الذين يعرفونه، يعرفون عن عزة نفسه وصموده، ولكن حتى الجبال تُرهقها الجراح إذا طالت، وحتى الرجال يضعفون إذا غاب من يُسندهم. العميد الكيال لا يزال ينتظر.. فهل من مجيب؟

يوميات مواطن لحجي!
يوميات مواطن لحجي!

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليمن الآن

يوميات مواطن لحجي!

بقلم | صدام اللحجي : حوطة القمندان ، أصبحت اليوم مكانًا يُصارع فيه الناس من أجل أبسط مقومات حياتهم، مع كل صباح يبدأ المواطن يومه بمواجهة جديدة للمعاناة، فأنت تبدأ نهارك إما بحثًا عن ثلج، أو مطاردة لظل، أو في طوابير الانتظار خلف مولد كهربائي خاص، علك تظفر بنسمة هواء أو بضع دقائق من الراحة. انقطاع الكهرباء أصبح جزءًا من هوية هذه المدينة التي خذلها الجميع لا أحد يستغرب الظلام، ولا أحد يستنكر الحرارة فالاعتياد تحول إلى بلادة، والشكوى باتت ترفًا لا جدوى منه المواطن اليوم لا يطالب بكماليات، بل بأبسط حقوقه ضوء، ماء، وساعات نوم دون اختناق. في منتصف النهار، يبدأ الهروب الكبير لا من الحرب، بل من الشمس الناس يتوزعون في زوايا الشوارع، بين المساجد، وتحت ظلال الأشجار إن وجدت ، يبحثون عن مهرب من قيظ خانق لا يرحم كبار السن ولا الأطفال آخرون يطوفون المدينة بحثًا عن الثلج نعم، الثلج! ليس للرفاهية، بل ليحافظوا على ما تبقى من طعام، أو ليكسروا شدة الحر في بيوت لا تعرف التهوية. أما الراتب، فحدث ولا حرج ليس مالًا يُصرف، بل موعدًا ينتظرونه كالغريق الذي يرى قشة في الأفق يصل الراتب أخيرًا، لكنه لا يغطي سوى جزء من الديون تتسلمه، وتسلّمه لغيرك لا فرح ولا راحة مجرد تسكين مؤقت لألم متراكم. المواطن اللحجي لا يعيش بل "يصمد" يصمد أمام حرارة الكهرباء المقطوعة، يصمد أمام راتب لا يكفي، يصمد أمام غياب سلطة محلية فاشلة ، وتصريحات المسؤولين التي لا تُضيء مصباحًا ولا تُطفئ نارًا. يبقى دعاؤنا "اللهم رحمتك، أو عزك الذي لا يُذل فيه عبدك".

يا معالي الوزير.. هل رأيت حال من يحملون القلم؟
يا معالي الوزير.. هل رأيت حال من يحملون القلم؟

اليمن الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

يا معالي الوزير.. هل رأيت حال من يحملون القلم؟

بقلم | صدام اللحجي : صباح اليوم شهدت لحج زيارات ميدانية مكوكية قام بها كبار مسؤولي الدولة، يتقدمهم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور العكبري، لتفقد سير عملية الامتحانات في عدد من المراكز التعليمية بادرة طيبة، لا شك، وتحمل في ظاهرها حرصًا على مستقبل الطلاب ومصداقية العملية التعليمية. لكن وسط فلاشات الكاميرات وعدسات الإعلام، يبرز سؤال ملح هل سأل معالي الوزير نفسه، وهو يتنقل بين قاعات الامتحانات، عن حال المعلمين الذين يحملون على عاتقهم عبء هذا العمل العظيم؟ معلمو لحج، الذين لم يطالبوا إلا بحقوق مشروعة طال انتظارها، وجدوا أنفسهم مضطرين للإضراب لأشهر، ولم يُسمع صوتهم إلا مقابل سلة غذائية! يا معالي الوزير، كيف لمعلم يعمل في ظروف قاسية أن يواصل أداء رسالته، بينما راتبه لا يكفي لشراء "قطمة رز ودقيق"؟ وهل يعقل أن يذاكر أبناؤنا الطلبة لأكثر من أسبوعين بدون كهرباء، في ظل درجات حرارة خانقة، دون أن يتحرك أحد لتأمين أبسط مقومات البيئة التعليمية المناسبة؟ نثمن هذه الزيارة ونتمنى أن تكون أكثر من مجرد بروتوكول وتصوير، نريدها بداية لحلول حقيقية، وإصلاحات ملموسة، ترفع عن كاهل المعلم والطالب هذا الحمل الثقيل. يا معالي الوزير، التعليم ليس قاعة امتحان فحسب، بل بيئة كريمة، ومعلم محفوظ الحقوق، وطالب يجد الحد الأدنى من مقومات الراحة والاهتمام فإن كانت الزيارات لا تلامس وجع الميدان، ولا تسمع أنين المعلم، فهي مجرد استعراض عابر لا يغيّر من الواقع شيئًا آن الأوان لأن تتحول الصور إلى قرارات، والوعود إلى أفعال، فالتعليم لا يُصلح بالتقاط الصور، بل بإصلاح الجذور.

آفة الألسن في لحج!
آفة الألسن في لحج!

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

آفة الألسن في لحج!

بقلم / صدام اللحجي : نعاني في لحج من آفة باتت تنتشر بصمت، وتنهش في جسد المجتمع دون أن يُدرك كثيرون خطورتها، إنها آفة "القيل والقال"، التي حوّلت المجالس وحتى الطرقات إلى ساحات للحديث عن الناس، لا للحديث معهم، وصارت الألسن أسرع من الأيادي، والأحكام تُطلق قبل التبيّن أو التحقق. تحديات عظيمة تواجه مجتمع منهك ، من أوضاع معيشية صعبة وخدمات متردية لا كهرباء ولا عملة مستقرة وفوق هذا بلانا الله بمسؤولين لا يخافون الله ، كان الأجدر أن تُسخّر الطاقات نحو العمل والتكافل والتصحيح، لكن الواقع يرينا عكس ذلك، كثير من الناس باتوا ينشغلون بالكلام عن الآخرين، ونقل الإشاعات، وبناء القصص على الظنون، حتى ضاعت الحقيقة بين الألسن، وتراجع الفعل أمام سطوة الكلام. ما يحدث لا يعد مجرد سلوك اجتماعي عابر، بل هو خلل في الوعي الجمعي، وخطر على الترابط المجتمعي فعندما تُبنى الصورة العامة لأي شخص على ما يُقال عنه، لا على ما يفعله، يُصبح المجتمع ساحة للحكم والتصنيف، لا بيئة للإنصاف والاحترام. لن نتعافى ما دامت الألسن تسبق الأيادي، والكلام يعلو على الفعل، لماذا لا يكون صمتنا عن الناس عدلًا، وأفعالنا لأجلهم صدقة، والكلمة الطيبة هي ما يُبقي هذا المجتمع حيًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store