
المؤتمر الدولي السابع لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة من 13 الى 15 فيفري 2025 بالعاصمة
من المنتظر، أن يحتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة، المؤتمر الدولي السابع لاطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة، من 13 الى 15 فيفري الجاري.
وأفاد، رئيس الجمعية التونسية لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة (TAMAS)، الدكتور رمزي بنور، في تصريح ل »وات » ، اليوم الاثنين،أن المؤتمر سيكون 'استثنائيا' باعتباره
سيشهد مشاركة أكثر من 500 طبيب ومختص في التجميل من تونس ومن مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وتقديم أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال ».
وأضاف، رمزي بنور، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لأطباء التجميل لتحديث معلوماتهم ومهاراتهم من أجل تطوير هذا الاختصاص الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز السياحة الطبية ، سيما وأن تونس تعتبر مرجعا في هذا المجال بفضل الكفاءات الطبية المؤهلة والحائزة على ثقة المرضى من تونس والخارج.
ودعا في سياق متصل، جميع الأطراف المعنية بقطاع الصحة الى العمل على تشجيع هذا الاختصاص ومزيد تطويره حتى تتمكن بلادنا من استقطاب مزيد من السياح الأجانب في اطار طب التجميل.
كما أشار، الى أن الجمعية تساهم منذ انطلاق نشاطها في 2017 في تحسين صورة تونس اقليميا ودوليا في مجال طب التجميل من خلال الالمام بأحدث التقنيات والمستجدات وتنظيم مؤتمرات علمية رفيعة المستوى بمشاركة عديد الخبراء الأجانب.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، مناقشىة جملة من المحاور المتصلة بعملية التشريح للبشرة وأفضل الحلول العلاجية في صورة حدوث أثار جانبية اضافة الى الاطلاع على أحدث وآخر التطورات في عالم طب التجميل وتقنيات مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم في السن، وأفضل طرق العناية بالجسم والوجه وتجديد البشرة.
يشار، الى أن الجمعية التونسية لطب التجميل (TAMAS) هي أول جمعية علمية في اختصاص طب التجميل تم احداثها في جويلية 2016 تهدف الى مزيد تفعيل ممارسة طب التجميل بشكل واضح ودقيق والنهوض بهذا الاختصاص من خلال تكوين وتأطير منخرطيها وتنظيم الأيام العلمية والمؤتمرات الوطنية والدولية لابراز أهمية الطب المورفولوجي التجميلي في تونس ومزيد اشعاعه على المستوى الاقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس الرقمية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
طب التجميل رافد أساسي لدعم قطاع سياحة الاستشفاء
تملك تونس اليوم كلّ المقوّمات لتتحوّل إلى قطب عالمي لطبّ التجميل، وسط ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين يقصدونها من أجل الخضوع لتدخّلات جراحية تجميلية أو ترميمية. ويطرح هذا المعطى أهمية البناء مستقبلاً على المكتسبات التي حقّقتها تونس، والاستفادة من كلّ الفرص المتاحة لنقل التكنولوجيات الحديثة في مجالات مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدّم في السنّ. مؤشرات واعدة في إحصائية حديثة حسب الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، تأكد أنّ الإقبال على عمليات التجميل في تونس لا يقتصر على أهل البلاد فحسب، إذ تجاوز عدد الأجانب الذين خضعوا لتلك العمليات فيها 60 ألفاً، معظمهم من أوروبا، خصوصاً من فرنسا وإيطاليا وألمانيا بالإضافة إلى كندا. ويفضّل هؤلاء إجراء تلك العمليات في تونس، نظراً إلى كلفتها المنخفضة مقارنة بدول أوروبا، فالفارق يتراوح ما بين 30 و50%، وقد يصل إلى 70% في بعض الأحيان. في هذا الإطار، يسعى أطباء التجميل إلى تحويل البلاد قطباً عالمياً لجراحة التجميل ومكافحة الشيخوخة، بعدما كانت قد احتلّت مركزاً متقدّماً عربياً وأفريقياً في هذا المجال. ويوم الخميس الفارط، استقبلت تونس 500 طبيب متخصص في جراحة التجميل من مختلف دول العالم، في إطار المؤتمر الدولي السابع لطب التجميل ومقاومة لشيخوخة، الذي امتدّ لثلاثة أيام، من 13 فيفري الجاري حتى 15 منه. وراهنت الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة على هذا المؤتمر الدولي لاكتساب أحدث المهارات والتقنيات العالمية في هذا المجال، ولتبادل الخبرات مع الأطباء الوافدين من الخارج للمشاركة فيه. وكانت عمليات التجميل قد بدأت تزدهر في البلاد مع بدايات العقد الماضي، وأصبحت تتطوّر حتى صارت تونس تحتلّ المركز الثاني على مستوى القارة الأفريقية، لجهة الإقبال على العمليات التجميلية فيها، علماً أنّ جنوب أفريقيا تحتلّ المرتبة الأولى. وتستقطب تونس أعداداً كبيرة من الأوروبيين الذين يقصدونها في إطار ما يُسمّى بـ'السياحة التجميلية'. تقدم ملموس في تنظيم القطاع تُسجَّل في تونس سنوياً أكثر من 150 ألف عملية تجميل، من بينها عمليات شفط الدهون وتقويم الأنف، مع العلم أنّ علميات أخرى انتشرت في السنوات الأخيرة من بينها عمليات شدّ الصدر والبطن والرقبة والوجنتَين والجفون، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجمعية التونسية لطبّ التجميل ومقاومة الشيخوخة. وتعد المؤتمرات الدولية مناسبة مهمّة لتبادل الخبرات بين أهل الاختصاص من دول مختلفة والتعرّف إلى أحدث التقنيات في طب التجميل وجراحته ومجالات مكافحة الشيخوخة، علما أنّ هذا التخصّص الطبي يعرف ازدهاراً كبيراً. ومنذ عام 2024 الفارط، أدرجت وزارة الصحة طبّ التجميل من ضمن الاختصاصات الطبية الجامعية في إطار المساعي لتحسين الإطار التشريعي لممارسة هذه المهنة وكبح الفوضى التي تهدّد القطاع. وعلى مدى سنوات، تسبّب النقص في التشريعات المتعلقة بطبّ التجميل في انتشار الممارسة غير الشرعية لهذا الاختصاص، على الرغم من جهود الهيئة الوطنية للاختصاصات الطبية التي سعت إلى تنظيم طبّ التجميل وحمايته من الدخلاء الذين يعلنون عن خدماتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبيل تطبيقي إنستغرام وفيسبوك، مستغلّين ميل الناس إلى تحسين مظهرهم بأقلّ كلفة ممكنة. وكان التنظيم التشريعي لاختصاص طبّ التجميل مطلباً مهنياً بامتياز، إذ طالبت الهيئات المهنية بضرورة الاعتراف بطبّ التجميل من أجل الحفاظ على مكاسب المهنة وضمان حقوق أطباء التجميل بالتصدي للممارسة غير القانونية للمهنة في المؤسسات غير الطبية. وفي الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المتخصصين في طبّ التجميل المئة في تونس، فإنّ عدد الذين يمارسون هذه المهنة يبلغ 300 طبيب من غير الحاصلين على شهادة اختصاص، وفقاً لبيانات نقابة أطباء التجميل. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

تورس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- تورس
مجال اقتصادي واعد.. طب التجميل داعم لقطاع السياحة الاستشفائية
ويوم الخميس الفارط، استقبلت تونس 500 طبيب متخصص في جراحة التجميل من مختلف دول العالم، في إطار المؤتمر الدولي السابع لطب التجميل ومقاومة لشيخوخة، الذي يمتدّ لثلاثة أيام، من 13 فيفري الجاري حتى 15 منه. وتراهن الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة على هذا المؤتمر الدولي لاكتساب أحدث المهارات والتقنيات العالمية في هذا المجال، ولتبادل الخبرات مع الأطباء الوافدين من الخارج للمشاركة فيه. وكانت عمليات التجميل قد بدأت تزدهر في البلاد مع بدايات العقد الماضي، وأصبحت تتطوّر حتى صارت تونس تحتلّ المركز الثاني على مستوى القارة الأفريقية، لجهة الإقبال على العمليات التجميلية فيها، علماً أنّ جنوب أفريقيا تحتلّ المرتبة الأولى. وتستقطب تونس أعداداً كبيرة من الأوروبيين الذين يقصدونها في إطار ما يُسمّى ب"السياحة التجميلية". وتُسجَّل في تونس سنوياً أكثر من 150 ألف عملية تجميل، من بينها عمليات شفط الدهون وتقويم الأنف، مع العلم أنّ علميات أخرى انتشرت في السنوات الأخيرة من بينها عمليات شدّ الصدر والبطن والرقبة والوجنتَين والجفون، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجمعية التونسية لطبّ التجميل ومقاومة الشيخوخة. وتعد المؤتمرات الدولية مناسبة مهمّة لتبادل الخبرات بين أهل الاختصاص من دول مختلفة والتعرّف إلى أحدث التقنيات في طب التجميل وجراحته ومجالات مكافحة الشيخوخة، علما أنّ هذا التخصّص الطبي يعرف ازدهاراً كبيراً. وتملك البلاد اليوم كلّ المقوّمات لتتحوّل إلى قطب عالمي لطبّ التجميل، وسط ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين يقصدونها من أجل الخضوع لتدخّلات جراحية تجميلية أو ترميمية. ويطرح هذا المعطى أهمية البناء مستقبلاً على المكتسبات التي حقّقتها تونس ، والاستفادة من كلّ الفرص المتاحة لنقل التكنولوجيات الحديثة في مجالات مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدّم في السنّ. وفي إحصائية حديثة حسب الجمعية، تأكد أنّ الإقبال على عمليات التجميل في تونس لا يقتصر على أهل البلاد فحسب، إذ تجاوز عدد الأجانب الذين خضعوا لتلك العمليات فيها 60 ألفاً، معظمهم من أوروبا، خصوصاً من فرنسا وإيطاليا وألمانيا بالإضافة إلى كندا. ويفضّل هؤلاء إجراء تلك العمليات في تونس ، نظراً إلى كلفتها المنخفضة مقارنة بدول أوروبا، فالفارق يتراوح ما بين 30 و50%، وقد يصل إلى 70% في بعض الأحيان. ومنذ عام 2024 المنصرم، أدرجت وزارة الصحة طبّ التجميل من ضمن الاختصاصات الطبية الجامعية في إطار المساعي لتحسين الإطار التشريعي لممارسة هذه المهنة وكبح الفوضى التي تهدّد القطاع. وعلى مدى سنوات، تسبّب النقص في التشريعات المتعلقة بطبّ التجميل في انتشار الممارسة غير الشرعية لهذا الاختصاص، على الرغم من جهود الهيئة الوطنية للاختصاصات الطبية التي سعت إلى تنظيم طبّ التجميل وحمايته من الدخلاء الذين يعلنون عن خدماتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبيل تطبيقي إنستغرام وفيسبوك، مستغلّين ميل الناس إلى تحسين مظهرهم بأقلّ كلفة ممكنة. وكان التنظيم التشريعي لاختصاص طبّ التجميل مطلباً مهنياً بامتياز، إذ طالبت الهيئات المهنية بضرورة الاعتراف بطبّ التجميل من أجل الحفاظ على مكاسب المهنة وضمان حقوق أطباء التجميل بالتصدي للممارسة غير القانونية للمهنة في المؤسسات غير الطبية. وفي الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المتخصصين في طبّ التجميل المئة في تونس ، فإنّ عدد الذين يمارسون هذه المهنة يبلغ 300 طبيب من غير الحاصلين على شهادة اختصاص، وفقاً لبيانات نقابة أطباء التجميل.


ديوان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ديوان
عضو في جمعية أطباء التجميل: قانون الشيكات الجديد عطل سير عملنا
وأضاف الغربي في تصريح للديوان اف ام، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لأطباء التجميل لتبادل المهارات من أجل تطوير هذا الاختصاص الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز السياحة الطبية ،علما و أن تونس تعتبر مرجعا في هذا المجال بفضل الكفاءات الطبية الحائزة على ثقة المرضى من تونس والخارج. ودعا الدولة و الأطراف المعنية للتشجيع هذا المجال و تطويره لأنه يعتبر وجهة لاستقطاب السياح من كل دول العالم، كما أكد على ضرورة سن قوانين تضمن سلامة هذا الميدان من الدخلاء لتفادي الأخطاء الطبية المتسببين فيها. و بين ذات المصدر، بأن قانون الشيكات الجديد، عطل سير العمل و التعامل مع المرضى، مطالبا بضرورة ايجاد حل سريع خاصة ان ما يقرب 60 % من معاملاتهم تتم عبر الشيكات كوسيلة خلاص. و في هذا السياق، أشار الى أن الجمعية التونسية لطب التجميل (TAMAS) هي أول جمعية علمية في اختصاص طب التجميل تم احداثها في جويلية 2016 تهدف الى مزيد تفعيل ممارسة طب التجميل بشكل واضح ودقيق والنهوض بهذا الاختصاص