
سباليتي يعلن رحيله عن منتخب إيطاليا
قال لوتشيانو سباليتي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم اليوم الأحد إنه أقيل عن منصبه إثر الخسارة الثقيلة أمام النرويج لكنه سيقود الفريق في مواجهة مولدوفا غدا الاثنين.
وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي بعد الخسارة 3-صفر أمام النرويج يوم الجمعة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم.
وقال 'الليلة الماضية كنا سويا مع الرئيس (جابريل) جرافينا. أخبرني أن الاتحاد سيعفيني من منصبي مدربا للمنتخب الوطني.
'لم أكن أنوي الاستسلام. كنت أود الاستمرار في مكاني ومواصلة مهام عملي. سأكون موجودا مساء الغد أمام مولدوفا، بعدها سنفسخ العقد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 2 أيام
- المناطق السعودية
كلاوديو رانييري يرفض تدريب منتخب إيطاليا ليظل مستشارًا لروما
المناطق_متابعات قال كلاوديو رانييري، اليوم الثلاثاء، إنه رفض منصب مدرب منتخب إيطاليا الشاغر بعد إقالة لوتشيانو سباليتي من تدريب أبطال كأس العالم لكرة القدم أربع مرات، وسيبقى مع روما كمستشار أول للفريق. وأعلن سباليتي (66 عامًا) مدرب نابولي السابق إقالته يوم الأحد الماضي؛ بعد هزيمة إيطاليا 3-صفر أمام النرويج في مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم يوم الجمعة الماضي. وقال رانييري، الذي اعتزل مؤخرًا للمرة الثانية بعد فترة قضاها مع روما الموسم الماضي، إنه يشعر بالفخر لعرض رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا المنصب عليه. وقال في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): 'أشكر الرئيس جرافينا على الفرصة، إنه شرف عظيم، لكنني فكرت وقررت أن أبقى متاحًا تمامًا لروما في منصبي الجديد'. وأضاف: 'منحنتي عائلة فريدكين (ملاك روما) دعمها الكامل ومساندتها لأي قرار أتخذه بشأن المنتخب الوطني، لكنه قراري وحدي'. وساعد رانييري روما على احتلال المركز الخامس في الدوري المحلي الموسم الماضي والتأهل للدوري الأوروبي. وحل جان بييرو جاسبريني، المدرب السابق لأتلانتا، محل المدرب الإيطالي المخضرم (73 عامًا) في قيادة روما.

سعورس
منذ 4 أيام
- سعورس
سباليتي يرحل عن تدريب إيطاليا بعد مواجهة مولدوفا
وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي قبل مباراة مولدوفا والتي تأتي بعد الخسارة 3-صفر أمام النرويج يوم الجمعة في بداية مهينة لمشوار إيطاليا في التصفيات الأوروبية لكأس العالم. وقال "الليلة الماضية كنا سويا مع رئيس الاتحاد الإيطالي (جابريل) جرافينا. أخبرني أن الاتحاد سيعفيني من منصبي مدربا للمنتخب الوطني. "لم أكن أنوي الاستسلام. كنت أود الاستمرار في مكاني ومواصلة مهام عملي. سأكون موجودا مساء الغد أمام مولدوفا، بعدها سنفسخ العقد". وتأتي إقالة سباليتي بعد أقل من عامين في منصبه، إذ تولى المسؤولية خلفا لروبرتو مانشيني في سبتمبر أيلول 2023. وقاد سباليتي إيطاليا في بطولة أوروبا 2024، لكن الأداء المخيب للآمال هناك وضع المدرب بالفعل تحت الضغط. وشاركت إيطاليا في نهائيات بطولة أوروبا العام الماضي التي أقيمت في ألمانيا بصفتها حاملة اللقب، ولكن بعد فوزها في مباراتها الافتتاحية أمام ألبانيا ، خسرت أمام إسبانيا وانتزعت التعادل في اللحظات الأخيرة مع كرواتيا لتتأهل إلى دور 16 قبل أن تخسر 2-صفر أمام سويسرا. وبدا أن فريق سباليتي تعافى من تعثره، إذ قدم أداء رائعا في دوري الأمم الأوروبية وتغلب على فرنسا خارج أرضه بنتيجة 3-1، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة. وخسر على أرضه أمام فرنسا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، ليحتل المركز الثاني خلفها بفارق الأهداف. وبدأت إيطاليا هذا العام بالهزيمة 2-1 على ملعب سان سيرو في ذهاب دور الثمانية بدوري الأمم أمام ألمانيا ، ثم تأخرت 3-صفر في الشوط الأول في مباراة الإياب في دورتموند. وعاد فريق سباليتي وخطف التعادل لكنه أخفق في التأهل للدور قبل النهائي. ولكن عندما تأخر 3-صفر في الشوط الأول أمام النرويج لم تتمكن إيطاليا من تكرار عودتها في النتيجة. وصعبت الخسارة أمام النرويج مهمة إيطاليا لضمان التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم العام المقبل، وبعد غيابها عن آخر نسختين، قرر الاتحاد الإيطالي التصرف. وأضاف سباليتي "كنت مقتنعا بقدرتي على التأهل لكأس العالم، وما زلت مقتنعا بقدرة هذا المنتخب على ذلك. "أحب هذا القميص واللاعبين الذين دربتهم، وفي المباراة المقبلة سأطلب منهم إظهار كل ما لديهم". وسُئل سباليتي عما إذا كان يشعر بالغدر، لكن المدرب وجد صعوبة في التحدث أكثر، وغادر دامع العينين. وتولى المدرب (66 عاما)، والذي سبق له تدريب فرق مثل روما وزينيت سانت بطرسبرج وإنتر ميلان، منصبه بعد قيادة نابولي للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي في عام 2023، لكنه لم يتمكن من تحقيق نجاح مماثل مع المنتخب الوطني. وتشير تقارير إعلامية إيطالية إلى أن ستيفانو بيولي، المدرب الحالي لنادي النصر السعودي والفائز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان، هو أحد أبرز المرشحين لخلافة سباليتي، كما تردد اسم كلاوديو رانييري أيضا. واعتزل رانييري مؤخرا للمرة الثانية بعد فترة قضاها مع روما الموسم الماضي، لكن المدرب (73 عاما) ربما يعدل عن قراره إذا عُرض عليه منصب أحلامه وهو قيادة إيطاليا.


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
مولدوفا تطارد أشباح المجد الإيطالي
يسعى المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم إلى تضميد جراحه، بعد أن خسر أمام النرويج، الجمعة، بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة التاسعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك عندما يستقبل مولدوفا الإثنين. وستكون المباراة هي الأخيرة للمدرب لوتشيانو سباليتي، بعد أن تم إعفاؤه من منصبه، حسبما أعلن في مؤتمر صحافي الأحد، موضحًا أنه يتقبل قرار الإقالة بسبب النتائج السلبية. وقد تبدو المباراة للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم أربع مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلًا في السابق بالنسبة لـ«أتزوري» بات الآن صعبًا، بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة وخوض الملحق القاري مجددًا، وهو الذي تسبَّب بحرمانها من المشاركة في مونديالي 2018 على يد السويد و2022 أمام مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهلها لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة على التوالي. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا «خسرت ذهابًا على أرضها 1ـ2 وتعادلت إيابًا 3ـ3»، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع تسع نقاط بفوزها على مولدوفا «5ـ0» وإسرائيل «4ـ2» وإيطاليا «0ـ3». وفشل منتخب الـ«أتزوري»، على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى النرويج بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وكان سباليتي أوضح في مؤتمره الصحافي، الأحد: «لست سعيدًا بهذا الأمر.. نظرًا لعلاقتنا، لم تكن لدي أي نية للمغادرة على الإطلاق. خاصة عندما لا تسير الأمور على ما يرام، كنت أفضّل البقاء والقيام بعملي». وتابع مدرب نابولي السابق: «لكن هذه إقالة، وعليَّ تقبّلها.. لطالما اعتبرت هذا الدور خدمة للوطن، وأريد المساهمة في مستقبل المنتخب. أعتقد أنه من الصواب السعي نحو الأفضل». وتشكّل مولدوفا الحلقة الأضعف في المجموعة خاصة بالنظر إلى سجلّ مواجهاتها مع إيطاليا، حيث خسرت جميع مبارياتها الأربع السابقة في تصفيات كأس العالم بنتيجة إجمالية 2ـ9، وتلقّت هزيمة ساحقة 0ـ6 في آخر لقاء تجريبي بينهما قبل خمسة أعوام. ويحتل منتخب المدرب سيرجي كليسينكو قاع الترتيب دون نقاط، بعد خسارتين قاسيتين أمام النرويج 0ـ5، وإستونيا 2ـ3. وتدخل مولدوفا هذه المباراة ليس فقط بهدف حصد النقاط، على الرغم من صعوبة المهمة، بل ستسعى إلى مطاردة أشباح المجد الإيطالي، على أمل إضافة فصل مؤلم آخر إلى ملحمة حزينة.