
النفط يقفز بعد الضربات الإسرائيلية
قفزت أسعار النفط بأكثر من 12 بالمئة، بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران، إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6 بالمئة إلى 76,61 دولارا وسعر نفط برنت بنسبة 12,2 بالمئة إلى 77,77 دولارا.
وسجلت أسعار النفط زيادة قدرها 28 بالمئة عن أدنى مستوى له في أوائل أيار. ويتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ عام 2022.
ويتجه الخام الأميركي لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 15 بالمئة، كما يتجه خام برنت لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 14 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 26 دقائق
- السوسنة
قفزة بأسعار النفط بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
السوسنةشهدت أسعار النفط الجمعة، ارتفاعا بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران، وسط خشية من اضطرابات في إنتاج الذهب الأسود وإمداداته. وارتفع سعر برميل برنت بحر الشمال، تسليم آب، بنسبة 7,02% إلى 74,23 دولارا، وكان سجّل خلال جلسة التداول ارتفاعا بلغ 13% إلى 78,50 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ كانون الثاني. وارتفع سعر برميل نظيره الأميركي غرب تكساس الوسيط، تسليم تموز، بنسبة 7,26% إلى 72,98 دولارا، بعدما كان بلغ 77,62 دولارا، وهو أيضا أعلى مستوى له منذ كانون الثاني. وفق خبيري "كوميرزبنك" كارستن فريتش وباربرا لامبريخت "تسود مخاوف من أن يتفاقم النزاع وأن يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، نظرا إلى أن ثلث الإمدادات العالمية للنفط تأتي من الشرق الأوسط". وقال آندي ليبو من مركز ليبو أويل أسوشييتس في تصريح لوكالة فرانس برس "حتى الآن، لم تحدث أي اضطرابات" إذ لم تُصَب أي منشأة نفطية بحسب طهران، لكن إيران قد تستهدف "ناقلات النفط المتّجهة إلى الولايات المتحدة". وفق مارك مالك من مركز سايبرت فاينانشل، على الرغم من أنها تاسع أكبر منتج للنفط في العالم مع قرابة 3,3 ملايين برميل يوميا "قوة إيران تكمن في موقعها الجغرافي أكثر مما تكمن في إنتاجها". وشدد فريتش ولامبريخت على موقع إيران قبالة مضيق هرمز "الذي يمر عبره 20 مليون برميل نفط يوميا". بالنسبة إلى آرني لومان راسموسن من مركز غلوبل ريسك ماناجمنت، أي إغلاق لهذا المضيق سيشكل "كابوسا" لسوق النفط. ويحذر خبراء في مركز آي إن جي من أن "اضطرابات كبيرة في هذه الإمدادات من شأنها رفع الأسعار إلى 120 دولارا للبرميل". ويضيفون "القدرات الاحتياطية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تساعد السوق في هذه الحالة، نظرا إلى وجود القسم الأكبر من هذه القدرات في الخليج".


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
بوسنينة يتوقع 100 دولار لبرميل النفط.. وتحذير للسلطات المالية من زيادة الإنفاق
قال الخبير الاقتصادي محمد بوسنينة إن أي ارتفاع محتمل في أسعار النفط بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يجب ألا يكون خادعا للسلطات المالية والنقدية في ليبيا أو زيادة الإنفاق العام في البلاد، لأنه سيكون ارتفاعا موقتا. وكتب بوسنية عبر صفحته بموقع «فيسبوك اليوم السبت: «كنتيجة للتصعيد العسكري في الشرق الأوسط ، توقعات بارتفاع أسعار النفط الخام إلى ارقام قياسية غير مسبوقة قد تتجاوز الارتفاع الذي تحقق فعلياً بنسبة 7%، وفي حالة قيام السلطات الإيرانية باغلاق خليج هرمز لا استبعد ان تلامس أسعار النفط حاجز 100 دولار للبرميل». القفزة في أسعار النفط ستكون موقتة وشدد على أن الرسالة المهمة بالنسبة للسلطات المالية والنقدية في ليبيا إدراك أن هذه القفزة المحتملة في أسعار النفط ستكون مؤقتة، وانه وفقا لقواعد المالية العامة «لا ينبغي أن يكون الإنفاق العام مسايراً للتقلبات في الدخل المتأتي من تصدير النفط». وأوضح انه من الضرروي عدم التفكير في زيادة الإنفاق العام أو ترتيب التزامات جديدة تحسباً للزيادة المتوقعة في الإيرادات النفطية- حتى وان تحققت. محللون دوليون يتوقعون وصول سعر برميل النفط إلى 80 دولار من جانبهم، توقع محللون ارتفاع أسعار النفط، لتصل إلى 80 دولارا للبرميل مع استمرار التصعيد الجيوسياسي بين طهران وتل أبيب، حسب موقع «أويل برايس» الأميركي, هل يحد إنتاج أوبك بلس من ارتفاع أسعار النفط؟ وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو ماركتس»، تشارو تشانانا: «قد يرتفع سعر النفط نحو 80 دولارا إذا تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، وتحققت مخاطر العرض، لكن ارتفاع إنتاج (أوبك بلس) قد يحد من المكاسب، ويجدد مخاوف العرض الزائد حتى الخريف». وأضاف تشانانا: «في السيناريو السيئ، مثل إغلاق مضيق هرمز أو توقف الإمدادات النفطية من إيران، ستشهد الأسواق التداعيات الأسوأ، ولا سيما فيما يتعلق بإمدادات الخام وتوقعات التضخم».


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الشيكل يهوي وأداء سلبي لبورصتي الإمارات بعد هجوم إسرائيل على إيران
شهد الشيكل الإسرائيلي عمليات بيع واسعة النطاق اليوم الجمعة، كما انخفضت بعض السندات الحكومية وأسواق الأسهم في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربات صاروخية على إيران. وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في سياق ما يتوقع أن تكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع أسلحة نووية، في حين تعهدت إيران برد قاس. وانخفض الشيكل 1.5% مقابل الدولار بعد أن هوى 3.5% في وقت سابق من الجلسة، متجها إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو/تموز الماضي عقب تصاعد التصريحات لأيام. واستمرت سندات الحكومة الإسرائيلية طويلة الأجل في الانخفاض، إلى جانب سندات أخرى في المنطقة، من مصر والأردن. وارتفعت تكلفة التأمين على التخلف عن سداد الديون باستخدام ما تسمى مقايضات التخلف عن الائتمان. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7%، مسجلة أعلى مستوياتها في ما يقارب 5 أشهر، محققة أكبر تحركات يومية لعقود خام برنت الآجلة وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي منذ 2022. وقال كريس سيكلونا رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية في "دايوا كابيتال ماركتس" "إذا رأينا أسعار النفط تتجه نحو 80 دولارا فأكثر فسيصبح ذلك مشكلة أكبر للبنوك المركزية العالمية"، متفقا مع محللين آخرين على أن ذلك سيثقل كاهل مستوردي النفط أيضا. مؤشرا دبي وأبو ظبي يغلقان على انخفاض وأغلق مؤشر دبي منخفضا 1.9%، في حين أغلق مؤشر أبو ظبي متراجعا 1.3% بعد أن عوض بعض خسائره خلال اليوم. وأغلقت أسهم "العربية للطيران" في دبي منخفضة 3.2% مع إخلاء شركات الطيران المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق والأردن بعد الضربات الإسرائيلية. وتأثرت شركات العقارات، إذ أغلق سهم إعمار العقارية على انخفاض 3.5% والاتحاد العقارية 6.9%، في حين أنهت أسهم الدار العقارية في أبو ظبي الجلسة على انخفاض 3.9%. وتأثرت شركات التأمين أيضا، إذ أغلقت أسهم الوطنية للتأمين ودبي للتأمين وسكون للتكافل على انخفاض تراوح بين 8 و10%. ولا تعمل البورصات الكبرى الأخرى في منطقة الخليج -بما في ذلك بالسعودية وقطر- يوم الجمعة، وستستأنف التداول لأول مرة بعد الهجمات بعد غد الأحد. وول ستريت تفتح منخفضة من جهتها فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة بعد الضربة الإسرائيلية على إيران حيث: -تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.90% عند الفتح. -هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 0.74%. -خسر المؤشر ناسداك 1.08%.