على متنها 158 راكبا: طائرة تابعة للخطوط التونسية تهبط اضطراريًا في أجاكسيو بسبب عطل تقني

اضطرت طائرة إيرباص تابعة لشركة
الخطوط التونسية
، كانت تؤمّن الرحلة بين تونس ومطار باريس-أورلي، إلى الهبوط اضطراريًا صباح اليوم الأربعاء على مدرج مطار
نابليون بونابرت
في أجاكسيو، بجزيرة كورسيكا، بسبب عطل تقني طرأ أثناء الرحلة.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، أقلعت الطائرة من مطار
تونس-قرطاج
في الساعة
7:50 صباحًا
وعلى متنها
158 راكبًا
. وأثناء توجهها إلى باريس، أبلغ الطيار عن
'بداية عطل كهربائي'
، ما دفعه إلى طلب تغيير مسار الرحلة بشكل فوري إلى أقرب مطار.
تمكن الطيار من تنفيذ
هبوط آمن دون أي مشاكل
، وتم إجلاء جميع الركاب بأمان فور توقف الطائرة على المدرج. بعدها، تم
تجميع المسافرين في قاعة الانتظار
ريثما يحصلون على معلومات إضافية حول استكمال رحلتهم.
ووفقًا لشهادات الركاب، قامت
الخطوط
التونسية بتقديم
سندويتشات
لهم أثناء انتظار الحل البديل.
لتأمين وصول الركاب إلى وجهتهم النهائية في
باريس
، تم
تعبئة شركة Air Corsica
الإقليمية، حيث تم تخصيص
طائرة إيرباص جديدة
يفترض أن تقلع نحو
مطار باريس-أورلي
عند الساعة
5 مساءً
، وفقًا لما أعلنه مطار أجاكسيو.
أما الطائرة التابعة للخطوط التونسية، فهي
لا تزال متوقفة في المطار
لإجراء فحوصات تقنية معمّقة.
يؤكد هذا الحادث
أهمية إجراءات السلامة الصارمة
المعتمدة في مجال الطيران المدني. ورغم الإرباك الذي حصل، إلا أن
سرعة استجابة الطاقم وتنسيقه مع السلطات المحلية
ساهمت في
ضمان سلامة جميع الركاب دون تسجيل أي إصابات
.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونس تليغراف

٠٧-٠٤-٢٠٢٥

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الخطوط التونسية : الغموض مازال يحيط بالرحلة 718

بعد مضي 6 أيام عن قيام طائرة تابعة للخطوط التونسية بهبوط اضطراري في أجاكسيو جنوبي فرنسا وخلافا لما ما هو متعارف عليه في مجال النقل الجوي اختارت الادارة العامة للخطوط التونسية اتباع قانون الصمت أو قاعدة أومرتا اذ لم تصدر أي توضيح من شأنه طمأنة حرفاء الناقلة الوطنية سواء في تونس أو من خارجها بل التزمت الصمت تاركة الأمر الى تأويلات متعددة لا يمكن بأية حال أن تخدم مصالحها ونحن مقدمون على موسم سياحي وعودة الألاف من المهاجرين التونسيين لتمضية العطلة الصيفية في أرض الوطن كما جرت العادة . وقالت صحيفة Corse-Matin من المؤكد أن الركاب سيتذكرون رحلة الخطوط الجوية التونسية TU718. بعد المغادرة المقررة من تونس العاصمة في الساعة 7:50 صباحًا يوم الأربعاء 2 أفريل (تم تأجيل الإقلاع إلى الساعة 8:40 صباحًا)، كان من المقرر مبدئيًا أن يهبطوا في باريس في الساعة 11:15 صباحًا. وبسبب حادث فني، اضطرت الطائرة إلى مقاطعة تقدمها وتحويلها بشكل عاجل إلى مطار نابليون بونابرت في أجاكسيو. تقول كلارا، التي كانت على متنها مع حوالي مائة شخص آخر: 'لقد اضطررنا إلى الهبوط على الأرض'. 'كان هناك دخان يتصاعد من قمرة القيادة. رأينا رجال الإطفاء يصلون إلى المدرج للتدخل'. وتعرب الشابة التي لا تزال متأثرة بما حدث عن أسفها 'لنقص المعلومات'، على حد تعبيرها، من الخطوط التونسية. وتؤكد: 'لقد ظللنا عالقين لعدة ساعات في المنطقة الدولية بالمطار، حيث يعاني الأطفال وكبار السن من الحرارة. وبذل عناصر الشرطة المتواجدون هناك قصارى جهدهم'. واستأجرت شركة إير كورسيكا طائرة أخرى في نهاية فترة ما بعد الظهر، للوصول حوالي الساعة السابعة مساء. في مطار أورلي. وأكد مدير مطار أجاكسيو، لوران بوجي، هذا 'الحادث الفني'، لكنه لم يكن بداية حريق في قمرة القيادة للطائرة. وقال إن وضع التنبيه والتدخل الطارئ هو إجراء طبيعي في مثل هذه الحالات. ويأتي هذا الحادث الفني أيضا في سياق دقيق بالنسبة للخطوط التونسية التي تمر بأزمة كبيرة منذ عدة أشهر. ومن بين أسطول مكون من أربع وعشرين طائرة، هناك عشر طائرات فقط تعمل حاليًا. وعقد قبل أيام اجتماع بحضور رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، من أجل وضع خطة إنقاذ للشركة الوطنية. الهبوط الاضطراري، الإجراء المتخذ من قبل الطيار الرئيسي لمواجهة أزمة تمر بها الطائرة أثناء التحليق، وتكون بسبب عطل فني في عمل الطائرة أو تنطوي على حالات طوارئ طبية مفاجئة مما يستلزم تحويلها عن مسارها الأصلي والهبوط بها في أقرب مطار. وتتعدد الحالات التي يضطر فيه قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريا سواء بمطار الإقلاع أو المطارات الأخرى حفاظا على سلامة المسافرين، سوء الأحوال الجوية يضطر قائد الطائرة إلى تغيير وجهته والهبوط بمطار آخر داخل دولة ما نظرا لأن المطار الذي كان من المقرر أن يهبط به غير جاهز لاستقباله بسبب سوء الأحوال الجوية، والتي تتمثل في انخفاض الرؤية على المهبط، وبالتالي يصعب على قائد الطائرة بالهبوط للمطار المنشود، مما يضطره إلى الهبوط بأحد المطارات القريبة لحين تحسن الأحوال الجوية ونقل الركاب إلى وجهتهم. حالة صحية كثير من نسمع عن هبوط طائرة أضطراريا لإنقاذ حياة راكب أو راكبة، وتلك الحالة الثانية التي يضطر فيها قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريا بأقرب مطار إليه لإسعاف الراكب، حيث إن سلامة الركاب تأتي على رأس أولويات قائد الطائرة وفقا لقوانين السلامة، ولكن في الحالات الطارئة تهبط الطائرة اضطراريا كإصابة الراكب بهبوط حاد بالدورة الدموية، وبالتالي يقوم قائد الطائرة بإبلاغ برج المراقبة بالدولة المار بها للسماح له بالهبوط لإسعاف الحالة، بعكس حالات أخرى يتم إسعافهم على متن الطائرة. العطل الفني وكما هو واضح من المصطلح فإن أي عطل فني يصيب الطائرة يستلزم على قائد الطائرة الهبوط اضطراريا بأقرب مطار بعد إبلاغ أبراج المراقبة لإصلاح العطل واستئناف الرحلة حفاظا على سلامة المسافرين، وقد يضطر قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريا بعد إقلاعه بالطائرة بخمسة دقائق لاكتشافه عطل مفاجئ يحول دون إتمام الرحلة، وتكون الأعطال الفنية في المحرك أو خزانات الوقود أو زجاج كابينة القيادة أو باب الطائرة وغيرها من الحالات الأخرى، والعطل الفني لا يسقط الطائرة فمهما حدث من أعطال فنية داخل الطائرة فالكابتن يستطيع الهبوط بها في أي ظروف مهما كانت. بلاغ بوجود قنبلة ليس معنى الاشتباه في وجود قنبله أن هناك قنبلة بشكل فعلي على الطائرة، ولكن قد يكون البلاغ في رسالة متروكة يشتبه ارتباطها بعمل إرهابي، فسلامة الركاب هي أولوية بالنسبة لقائد الطائرة، وعليه يقوم قائد الطائرة بإبلاغ برج المراقبة بالوضع لتجهيز ما يلزم استعدادا للهبوط، ويتم السماح له بالهبوط بمنطقة تكون بعيدة عن تواجد الطائرات، وبعد ذلك يتم إنزال الركاب ويتوالى خبراء المفرقعات تفتيش الطائرة وتمشيطها بأجهزة الكشف عن المعادن، وقد يتضح في النهاية عدم وجود أي شئ بالطائرة ولكن الاتجاه إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لسلامة الركاب.

تونس تليغراف

٠٣-٠٤-٢٠٢٥

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph هبوط إضطراري لطائرة تابعة للخطوط التونسية في أجاكسيو

قامت طائرة من طراز إيرباص تابعة لشركة 'الخطوط الجوية التونسية'، كانت تحلق بين تونس وباريس أورلي، بهبوط اضطراري صباح أمس الأربعاء على مدرج مطار نابليون بونابرت في أجاكسيو. على متنها 158 راكبا. اتخذ الطيار هذا القرار بعد حادث فني وفق موقع فرانس بلو . قامت طائرة من طراز إيرباص تابعة لشركة 'الخطوط الجوية التونسية' كانت تحلق بين تونس العاصمة وباريس أورلي، بهبوط اضطراري منتصف صباح الأربعاء على مدرج مطار أجاكسيو إثر تعرضها لمشكلة فنية. وأقلعت الطائرة على الساعة 7.50 صباحا من العاصمة التونسية وعلى متنها 158 راكبا. تم تحويلها إلى أجاكسيو. وطلب الطيار الهبوط الاضطراري إثر ما وصفه بـ'بدء خلل كهربائي'. وتم إجلاء جميع الركاب وتجميعهم في صالة المغادرة. الجهاز لا يزال معطلاً. وتمكن الركاب أمس من الوصول إلى باريس بفضل طيران كورسيكا في الساعة 5 مساءً. استأجرت الشركة الإقليمية طائرة إيرباص متجهة إلى مطار باريس. ولم يصدر أي بيان عن الناقلة الوطنية أي تعليق أو توضيح حول هذا الحادث الفني .

تونس الرقمية

٠٢-٠٤-٢٠٢٥

• تونس الرقمية

على متنها 158 راكبا: طائرة تابعة للخطوط التونسية تهبط اضطراريًا في أجاكسيو بسبب عطل تقني

اضطرت طائرة إيرباص تابعة لشركة الخطوط التونسية ، كانت تؤمّن الرحلة بين تونس ومطار باريس-أورلي، إلى الهبوط اضطراريًا صباح اليوم الأربعاء على مدرج مطار نابليون بونابرت في أجاكسيو، بجزيرة كورسيكا، بسبب عطل تقني طرأ أثناء الرحلة. وفقًا للمعلومات المتوفرة، أقلعت الطائرة من مطار تونس-قرطاج في الساعة 7:50 صباحًا وعلى متنها 158 راكبًا . وأثناء توجهها إلى باريس، أبلغ الطيار عن 'بداية عطل كهربائي' ، ما دفعه إلى طلب تغيير مسار الرحلة بشكل فوري إلى أقرب مطار. تمكن الطيار من تنفيذ هبوط آمن دون أي مشاكل ، وتم إجلاء جميع الركاب بأمان فور توقف الطائرة على المدرج. بعدها، تم تجميع المسافرين في قاعة الانتظار ريثما يحصلون على معلومات إضافية حول استكمال رحلتهم. ووفقًا لشهادات الركاب، قامت الخطوط التونسية بتقديم سندويتشات لهم أثناء انتظار الحل البديل. لتأمين وصول الركاب إلى وجهتهم النهائية في باريس ، تم تعبئة شركة Air Corsica الإقليمية، حيث تم تخصيص طائرة إيرباص جديدة يفترض أن تقلع نحو مطار باريس-أورلي عند الساعة 5 مساءً ، وفقًا لما أعلنه مطار أجاكسيو. أما الطائرة التابعة للخطوط التونسية، فهي لا تزال متوقفة في المطار لإجراء فحوصات تقنية معمّقة. يؤكد هذا الحادث أهمية إجراءات السلامة الصارمة المعتمدة في مجال الطيران المدني. ورغم الإرباك الذي حصل، إلا أن سرعة استجابة الطاقم وتنسيقه مع السلطات المحلية ساهمت في ضمان سلامة جميع الركاب دون تسجيل أي إصابات . لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب