logo
تصاعد هجمات بوكو حرام يعيد ترتيب أولويات الأمن على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا

تصاعد هجمات بوكو حرام يعيد ترتيب أولويات الأمن على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا

البوابةمنذ 8 ساعات

شهدت الحدود المشتركة بين الكاميرون ونيجيريا تصاعدًا مقلقًا في الهجمات الإرهابية خلال الأسابيع الماضية، ما دفع حكومتي البلدين إلى تكثيف جهودهما الأمنية والعسكرية للتعامل مع التهديدات المتزايدة التي تشكلها جماعة بوكو حرام وفصائلها المسلحة.
أسلحة متطورة
وفي هجوم وصفه مراقبون بالأعنف منذ شهور، شن مسلحو جماعة بوكو حرام، بالتنسيق مع تنظيم "داعش في غرب إفريقيا"، هجومًا مفاجئًا خلال الفترة الماضية على قاعدة عسكرية كاميرونية في بلدة وولغو الحدودية الواقعة في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 12 جنديًا كاميرونيًا وإصابة 10 آخرين، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وزارة الدفاع الكاميرونية كشفت أن الهجوم نُفذ باستخدام أسلحة متطورة، بينها طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، أدت إلى نشوب حريق هائل دمر آليات عسكرية ومنازل في المنطقة.
واعتُبر هذا الهجوم الأول من نوعه الذي تُستخدم فيه طائرات بدون طيار ضد القوات الكاميرونية في هذا الصراع.
وكتب الصحفي فرانك فوت في مجلة "جون أفريك" أن "الهجوم على وولغو يعكس تنامي قدرات الجماعات المتطرفة في المنطقة، ويؤشر إلى مرحلة جديدة من المواجهات المسلحة".
رد عسكري مشترك
في رد مباشر، شن الجيشان الكاميروني والنيجيري عمليات هجومية مضادة ضمن إطار قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، لاستهداف معاقل الجماعات المسلحة وتضييق الخناق عليها.
وفي نفس الوقت نفسه ، وقع هجوم آخر في منطقة واجيروكو بولاية بورنو، حيث استهدفت الجماعات المسلحة قاعدة عسكرية نيجيرية، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة عدد آخر، من بينهم قائد اللواء.
كما أشعل المهاجمون النيران في مركبات عسكرية كانت مخصصة للدوريات الأمنية.
فتح الحدود.. تجارة نشطة وتهديدات أمنية
تزامن تصاعد الهجمات مع إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، التي كانت مغلقة منذ سنوات بسبب نشاط الجماعات المتشددة. ففي 27 يناير، أعاد حاكما منطقة أقصى الشمال بالكاميرون وولاية بورنو بنيجيريا افتتاح سوق الماشية في بلدة بانكي الحدودية، ما أنعش الحركة التجارية في المنطقة، وخلق فرص عمل، وزاد من عائدات الضرائب.
إلا أن الباحث في معهد الدراسات الأمنية، سيلستين ديلانغا، حذر في مقال له من أن إعادة فتح الحدود لم تفد الاقتصاد فقط، بل أعادت النشاط أيضًا إلى الجماعات المسلحة التي استغلت الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات على التجار والمدنيين".
وسُجلت خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2024 أكثر من 29 هجومًا على شاحنات تجارية بين أمشيدي وبانكي، إلى جانب غارات ليلية استهدفت قرى ومجتمعات في الكاميرون ونيجيريا.
وتُتهم جماعة "داعش في غرب إفريقيا" وجماعة "أهل السنة للدعوة والجهاد" بتنفيذ معظم هذه العمليات.
امتداد التهديد إلى الجنوب
لا تقتصر التهديدات الإرهابية على الحدود الشمالية، بل امتدت إلى الجنوب الكاميروني أيضًا، حيث أعلن الجيش الكاميروني في يناير عن مقتل خمسة جنود خلال يومين في هجمات استهدفت مناطق قريبة من ولاية تارابا النيجيرية.
وأكد سكان من بلدة أكوايا أن مئات المقاتلين المسلحين عبروا نهر مون إلى داخل الأراضي الكاميرونية.
واتهم النائب البرلماني عن المنطقة، أكا مارتن تيوغا، جماعات متشددة نيجيرية بمحاولة السيطرة على هذه المناطق، قائلًا في تصريح لإذاعة "صوت أمريكا": "إنهم يتصرفون على غرار بوكو حرام، و يتسللون إلى المجتمعات، ثم يشرعون في القتل وإحراق المنازل".
دعوات لتعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، دعا ديلانغا سلطات البلدين إلى تبني استراتيجية أمنية استباقية تقوم على تعزيز التعاون الاستخباراتي وتكثيف الدوريات المشتركة، بما يضمن رصد الخلايا الإرهابية وتفكيكها قبل تنفيذ الهجمات.
وأشار إلى أن النجاحات التي تحققت في الحملات العسكرية المشتركة خلال عامي 2015 و2016 يمكن أن تُستعاد إذا ما جرى تنسيق الجهود الحالية مع عمليات جوية ودعم من "عملية هادن كاي" التي يقودها الجيش النيجيري.
وختم ديلانغا توصياته بالدعوة إلى توفير مرافقة عسكرية للقوافل التجارية، معتبرًا أن حماية التجارة عبر الحدود تمثل مفتاحًا لضمان الاستقرار الاقتصادي والأمني في المنطقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أولويات لـ«أفريقيا أولا».. هل تصحح «أمريكا أولا» المسار؟
4 أولويات لـ«أفريقيا أولا».. هل تصحح «أمريكا أولا» المسار؟

العين الإخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • العين الإخبارية

4 أولويات لـ«أفريقيا أولا».. هل تصحح «أمريكا أولا» المسار؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 06:33 ص بتوقيت أبوظبي من مقاربة التعاون إلى نزعة انكفائية حادة، انحراف جذري في السياسة الأمريكية تجاه القارة الأفريقية خلال المائة يوم الأولى من حكم دونالد ترامب، لتجد القارة السمراء نفسها، بعيدة عن حسابات «أمريكا أولا». فبدلاً من رؤية أفريقيا كجبهة استثمار طويلة الأمد، باتت إدارة ترامب تنظر للقارة السمراء على أنها «تكلفة لا فرصة»، فـ«أهملت عمداً عمقها الجيوسياسي والاقتصادي والإنساني»، عبر تقليص المساعدات وإغلاق السفارت، تاركة الساحة لروسيا والصين اللتين رسختا في المقابل، حضورهما في العواصم والأسواق الأفريقية. فكيف ترى إدارة ترامب أفريقيا؟ تقول صحيفة «فورين بوليسي»، إن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه أفريقيا تُظهر بوضوح دوافعها النفعية، مشيرة إلى أن واشنطن تحكم على القارة السمراء في ظل نهج «أمريكا أولاً». هذا النهج يعني أن الشراكات والمصالح ستصبح مشروطة بشكل متزايد. وسواءً من خلال التعاون الأمني أو الاستثمار الاقتصادي، فمن غير المرجح أن تُصاغ السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا كجزء من جهد عالمي أوسع لحماية النظام الدولي القائم على القواعد، أو تعزيز المعايير الديمقراطية، أو النهوض بالتنمية وحقوق الإنسان. ومن المرجح أن تجد العديد من الدول الأفريقية، وخاصة تلك التي تواجه عدم استقرار داخلي أو تفتقر إلى القدرة على التعامل بالمثل استراتيجيًا أو اقتصاديًا، نفسها منعزلة عن العالم الخارجي، بحسب الصحيفة الأمريكية. فهل كان نهج إدارة ترامب صائبا؟ رأت «فورين بوليسي»، أنه ينبغي على إدارة ترامب بدلًا من الانسحاب من أفريقيا، تبني نهجٍ أكثر ذكاءً في التعامل، فلا يزال بإمكان السياسة الأمريكية الأفريقية إعطاء الأولوية للعوائد الملموسة، لكن ينبغي أن تأتي هذه العوائد من خلال استثماراتٍ تبني شراكاتٍ دائمة، لا من خلال عمليات خروجٍ سريعة أو مكاسب قصيرة الأجل أو أحادية الجانب. وأشارت إلى أن هذه الأمور قد تبدو مغرية لإدارة ترامب، لكنها تُخاطر بشلِّ الولايات المتحدة استراتيجيًا في اللحظة التي يسعى فيها الخصوم إلى الاستفادة. 4 أولويات: وأكدت أنه على السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا أن تعيد التركيز على أربع أولويات استراتيجية: دعم المنظمات الإقليمية المرنة والمكتفية ذاتيا الحد من التهديدات للأمن الأمريكي من مصدرها تعزيز الدعم الأفريقي لمواقف الولايات المتحدة في المؤسسات الدولية المشاركة في تطوير رؤية اقتصادية إيجابية للقارة تعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل مع مقاومة الممارسات الاقتصادية الاستخراجية والمسيئة للقوى العالمية المتنافسة. وأشارت إلى أن اتباع هذا النهج من شأنه أن يحافظ على استراتيجية «أمريكا أولاً» مع احترام رؤية «أفريقيا أولاً» المبنية على الشراكات، وليس التبعية. وبحسب «فورين بوليسي»، فإن الجدل حول الأهمية الجيوستراتيجية لأفريقيا ليس بالأمر الجديد، فقد ترددت أصداء الحديث عن الإمكانات الاقتصادية المستقبلية، والنمو السكاني السريع، والموقع الجغرافي الاستراتيجي على طول الممرات البحرية الحيوية، ورواسب الموارد المعدنية الحيوية لعقود، مشيرة إلى أن هذه القيمة الاستراتيجية طويلة الأمد للقارة هي ما حفّزت إنشاء القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) قبل ما يقرب من 20 عامًا، وألهمت "استراتيجية أفريقيا" لإدارة بايدن في عام 2022. وحتى مع تحول الإدارة الجديدة نحو التعاملات قصيرة الأجل، فإنه ليس هذا هو الوقت المناسب للتخلي عن الأولويات الاستراتيجية في أفريقيا. فالانسحاب من القارة يُنذر بفقدان الموثوقية في وقت تُعدّ فيه المصداقية والالتزام سلعتين ثمينتين. وأشارت إلى أن السعي لتحقيق هذه الأهداف الأربعة سيُتيح لواشنطن فرصة تحقيق مكاسب ملموسة وقصيرة الأجل تعود بالنفع على الجميع، كما أنها ستُخفّض التكاليف التي ستترتب على أي تدخل مستقبلي، وستُحسّن فرص دعم الأولويات الأمريكية عالميًا، مع الحدّ من نفوذ الصين وروسيا. ومن خلال الالتزام، وليس التقشف، تستطيع إدارة ترامب حماية المصالح الأمريكية، وتعزيز القيادة الأمريكية، وتأمين عوائد ملموسة على الاستثمار في منطقة من المتوقع أن تنمو أهميتها العالمية، تضيف «فورين بوليسي». aXA6IDE1NC4yMS4yNS4yMDEg جزيرة ام اند امز ES

الكرملين: بوتين وترامب ناقشا آفاقا "مبهرة" للعلاقات بين أمريكا وروسيا
الكرملين: بوتين وترامب ناقشا آفاقا "مبهرة" للعلاقات بين أمريكا وروسيا

البيان

timeمنذ 18 دقائق

  • البيان

الكرملين: بوتين وترامب ناقشا آفاقا "مبهرة" للعلاقات بين أمريكا وروسيا

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ناقشا ما وصفها الأخير بآفاق "مبهرة" للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، مضيفا أن البلدين يعملان على صفقة جديدة لتبادل السجناء. وقال بوتين بعد المكالمة إن روسيا ستعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام مستقبلي. وقال ترامب إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات لوقف إطلاق النار على الفور. وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين للسياسة الخارجية، للصحفيين إن الزعيمين لم يناقشا جدولا زمنيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن ترامب أكد اهتمامه بالتوصل إلى اتفاقيات بسرعة. وتابع قائلا "تحدث الرئيسان أيضا بتفصيل عن مستقبل علاقاتنا، ويمكنني القول إن الرئيس ترامب تحدث بتأثر عن آفاق هذه العلاقات". وأضاف "لقد أكد تحديدا أن آفاق العلاقات الثنائية بعد حل النزاع الأوكراني تبدو مبهرة، وأنه بصفته رئيسا للولايات المتحدة، يرى روسيا أحد أهم شركاء أمريكا في الشؤون التجارية والاقتصادية". وذكر أوشاكوف أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على وضع تفاصيل عملية لتبادل السجناء بين البلدين، والتي تشمل تسعة أشخاص من كل جانب، لكن الموعد لم يتحدد. وأضاف أوشاكوف أن ترامب وبوتين يؤيدان عقد لقاء شخصي، وسيكلفان فرقهما بالعمل على التحضير للاجتماع، ولكن لم يتم الاتفاق على مكان انعقاده بعد. وعندما سئل عما إذا كان الزعيمان ناقشا رفع العقوبات الأمريكية، قال أوشاكوف "كما تعلمون، ذكر ترامب أن مجلس الشيوخ، من حيث المبدأ، لديه مشروع قانون جاهز بشأن عقوبات جديدة. لكنه ليس مؤيدا للعقوبات، بل مؤيد للتوصل إلى اتفاقات". وأكد أوشاكوف على دفء المحادثة، وقال إن الرئيسين خاطبا بعضهما باسميهما الأولين، وهنأ بوتين ترامب على ولادة حفيده الجديد. وأضاف "قال ترامب: فلاديمير، يمكنك الاتصال بالهاتف في أي وقت، وسأكون سعيدا بالرد عليك، وسأكون سعيدا بالتحدث معك".

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في حين أكد الكرملين أن التوصل إلى اتفاق سيستغرق وقتًا. وأشار ترامب إلى عدم استعداده للانضمام إلى أوروبا في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وأضاف ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نقل هذه الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا، خلال مكالمة جماعية أعقبت محادثته مع بوتين. وقال ترامب: "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مضيفًا في وقت لاحق من البيت الأبيض أنه يعتقد أن "بعض التقدم يُحرز". من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في منشور على منصة "إكس" مساء الإثنين، إن القادة الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات بعد إطلاع ترامب لهم على نتائج مكالمته مع بوتين. لكن ترامب لم يُبدِ استعدادًا لدعم هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن إحجامه عن فرض عقوبات جديدة لدفع موسكو نحو اتفاق سلام، قال للصحفيين: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما، وإذا فرضنا العقوبات الآن، فقد يزداد الوضع سوءًا. لكن ربما يأتي وقت يكون فيه ذلك ضروريًا". في أعقاب الاتصال، قال بوتين إن جهود إنهاء الحرب "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، مؤكّدًا استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا على اتفاق سلام محتمل. وقال بوتين للصحفيين، قرب منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل". وطالب قادة أوروبا وأوكرانيا روسيا بالموافقة الفورية على وقف إطلاق النار. بينما ركّز ترامب على إقناع بوتين بقبول هدنة لمدة 30 يومًا، أصرّ الرئيس الروسي على ضرورة تلبية مجموعة من الشروط أولًا. وقال يوري أوشاكوف، المسؤول في الكرملين، إن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولًا زمنيًا محددًا لوقف إطلاق النار، لكنهما بحثا صفقة لتبادل الأسرى تشمل تسعة روس مقابل تسعة أمريكيين. وأضاف أوشاكوف أن ترامب وصف آفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن بأنها "رائعة". ونقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن إعداد نص مشترك بين موسكو وكييف لمذكرة بشأن عملية السلام ووقف إطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيرًا إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لها. وقال بيسكوف: "لا توجد مواعيد نهائية، ولا يمكن أن تكون هناك مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد إنجاز ذلك بأسرع ما يمكن، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل". من جهته، قال زيلينسكي بعد محادثته مع ترامب، إن كييف وشركاءها قد يسعون إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. وعبّر زيلينسكي عن أمله في أن يُعقد الاجتماع قريبًا، وأن تستضيفه تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيُدرج ضمن المفاوضات التي أعلن ترامب أنها ستبدأ فورًا. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن الفاتيكان، ممثَّلًا بالبابا، أبدى اهتمامًا كبيرًا باستضافة المفاوضات، مضيفًا: "فلتبدأ العملية!". ونقلت "رويترز" عن مصدر مطّلع على مكالمة ترامب مع قادة أوكرانيا وأوروبا، أن المشاركين شعروا بـ"الصدمة" بسبب رفض ترامب ممارسة ضغط عبر العقوبات على بوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store