
الرهبانية المارونية المريمية تحتفل بتذكار القديس يوسف في دير شمرا
احتفل الأباتي إدمون رزق، الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية، بمناسبة تذكار القديس يوسف بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار يوسف في دير شمرا.
وعاونه في الاحتفال رئيس الدير الأب أرز لاون، وكاهن رعية مار البشاع في دير شمرا الأب أنطوان الخويري، بحضور الأب المدبر جان مارون الهاشم، والأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيدة اللويزة، إلى جانب لفيف من الآباء والإخوة الدارسين والمبتدئين، فضلاً عن جمهور غفير من المؤمنين يتقدمهم مختار البلدة.
خدمت جوقة الإخوة المبتدئين القداس، فيما ألقى الرئيس العام الأباتي إدمون رزق عظة من وحي المناسبة، حيث شدد على الدور الكبير الذي لعبه القديس يوسف في تاريخ الخلاص، مستذكراً فضائله لا سيما طواعيته وتواضعه واهتمامه بالعائلة المقدسة.
كما أشار إلى المكانة المميزة التي يحتلها القديس يوسف في قلوب المؤمنين، ولا سيما سكان بلدة دير شمرا الذين تربطهم بالرهبانية علاقة تاريخية تمتد لأكثر من ثلاثمائة سنة.
وأكد على تبادل المحبة بين الرهبانية وسكان البلدة، داعياً أبناء دير شمرا إلى عيش الإيمان المسيحي على أساس المحبة الصادقة والتعاون البناء.
واختتم الأباتي رزق عظته طالبًا شفاعة القديس يوسف، 'رجل العناية الإلهية'، من أجل تحقيق السلام، ودعا إلى نشر روح السلام التي زرعها بين جميع الذين يلتمسون شفاعته.
وفي ختام الاحتفال، أقام رئيس الدير الأب أرز لاون حفل استقبال على شرف الرئيس العام والمشاركين في الاحتفال، حيث تم تبادل التهاني وشرب نخب المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "مكانة مصر في الأديان السماوية"
نُفذ قطاع شئون التعليم والطلاب وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس البرنامج التدريبي "مكانة مصر في الأديان السماوية"، بمقر مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، بمشاركة فعالة من إدارة تدريب أفراد المجتمع، وبيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية. ترسيخ المفاهيم الدينية السليمة جاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن مصر تمثل قيمة روحية وتاريخية عظيمة في الأديان السماوية، وهو ما يعزز من دور الجامعة التوعوي في ترسيخ المفاهيم الدينية السليمة لدى مختلف فئات المجتمع، وخاصة ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن التاريخ الإنساني يوضح الدور الذي لعبته مصر كأرض احتضنت الرسالات السماوية والأنبياء. تعزيز الانتماء الوطني وأشرفت على تنفيذ البرنامج الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن البرنامج يعكس حرص الجامعة على تعزيز الانتماء الوطني من خلال التوعية بالقيم الروحية والتاريخية لمصر. وأكد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مثل هذه البرامج تمثل محورًا أساسيًا في خدمة وتنمية وعي الفئات المجتمعية المختلفة، خاصة أصحاب القدرات الخاصة. شارك في البرنامج التدريبي عدد من المحاضرين من الرموز الدينية البارزة، حيث حاضر الشيخ محمد عبد الرؤوف، شيخ بمنطقة وعظ الإسماعيلية وعضو بيت العائلة المصرية بالإسماعيلية، إلى جانب الأب أندراوس فوزي، كاهن بمطرانية الأقباط الكاثوليك وعضو بيت العائلة المصرية، حيث استعرضا من خلال محاضرتهما أهمية ومكانة مصر في الكتب السماوية الثلاثة، باعتبارها موطنًا للأنبياء وملاذًا للمؤمنين ومهدًا للرسالات، وجاء البرنامج بإشراف الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية. القيم الدينية والتاريخية من منظور وطني وإنساني وشهد الفعاليات الدكتور سامح عباس، مدير مركز ذوي الهمم، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير المركز، حيث ثمّنا أهمية تناول القيم الدينية والتاريخية من منظور وطني وإنساني، مؤكدين أن مصر ذُكرت في جميع الكتب السماوية بمكانة استثنائية لا تتكرر، كما كانت أرضها مسرحًا لأحداث كبرى في حياة العديد من الرسل والأنبياء، من بينهم سيدنا إبراهيم، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، كما كانت ملاذًا للسيدة العذراء وابنها المسيح عليهما السلام، وشهدت مرور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. سيرة يوسف عليه السلام وتناول البرنامج سيرة سيدنا يوسف عليه السلام الذي عاش حياته كاملة في مصر، وساهم بحكمته في إنقاذ البلاد من المجاعة، حيث ورد ذكر مصر مرارًا في القرآن الكريم كبلد الأمن والأمان، بل وذُكرت بأنها خزائن الأرض، كما تناول البرنامج إقامة سيدنا إبراهيم عليه السلام بمصر وزواجه من السيدة هاجر، المصرية الأصل، التي أصبحت أمًا لسيدنا إسماعيل ومن نسله جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يعكس البعد الروحي العميق لمصر في مسيرة الرسالات السماوية. نُفذ البرنامج بحضور عشرين مستفيدًا من ذوي الهمم، في أجواء تفاعلية سادها التقدير والاهتمام بالقيمة التثقيفية للبرنامج، حيث أُتيح للمشاركين فرصة طرح التساؤلات والمداخلات التي عكست مدى وعيهم بالقيم الدينية والوطنية. واختُتم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا أهمية تكرار هذه الفعاليات التوعوية التي تسهم في غرس قيم التسامح والانتماء وتعزز من دمج ذوي الهمم في المجتمع معرفيًا وثقافيًا.


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
المطران شيحان يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية القديس يوسف بالظاهر
ترأس مساء أمس السبت، المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. شارك في الصلاة الخوري نادر جورج، والخوري نبيل جورج هب الريح، والخوري جوزيف طيره، حيث ألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "القيامة طريق رجاء". وقال الأب المطران في كلمته: المسيح قام! حقًا قام! في هذا العيد المبارك، نحتفل بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات، الحدث الذي غيّر مجرى التاريخ وفتح أمام البشرية باب الحياة الجديدة. يسوع بقيامته لم ينتصر فقط على الموت، بل أراد أن يخلق في كل واحدٍ منّا إنسانًا جديدًا، إنسانًا للرجاء، للحياة، للانتصار. نحن اليوم، ككنيسة، نعيش سنة الرجاء، ونسير كـحجّاج رجاء. القيامة ليست فقط حدثًا ماضيًا نحييه، بل هي نورٌ نستمد منه الرجاء في واقع مليء بالتحديات. القيامة تدعونا لننظر إلى ما هو أبعد من الموت، أبعد من الألم، نحو فجر جديد يشرق من قبر فارغ. الكنيسة، عروسة المسيح، مدعوّة على هذه الأرض لتكون علامة رجاء. من خلال عيش الأسرار والطقوس، والحياة الليتورجية، تشهد الكنيسة على حضور المسيح القائم في وسطنا، وتدعونا لنعيش اتحادًا حقيقيًا معه. رجاؤنا يجد جذوره في هذا الاتحاد، ويقودنا نحو حياة أفضل، حياة ملؤها السلام والمحبة. وكما أن الكنيسة هي طريق رجاء، كذلك العائلة. العائلة هي كنيسة بيتية، هي المكان الأول الذي يُزرع فيه الإيمان، ويتجذّر فيه الرجاء. في قلب كل بيت مؤمن، تُبنى دعائم مستقبل الوطن والكنيسة. فإذا كانت عائلاتنا قوية بالإيمان، ثابتة في الرجاء، فنحن نضمن مستقبلًا أفضل لأجيالنا في قلب الكنيسة وفي قلب الوطن. في هذا العيد، لنفتح قلوبنا لنور القيامة. لنجدّد التزامنا بأن نكون شهودًا للرجاء، في بيوتنا، في كنيستنا، وفي مجتمعنا. المسيح القائم يسير معنا، في كل درب، في كل ضعف، ليحوّل ألمنا إلى رجاء، وموتنا إلى حياة. كل عيد قيامة وأنتم بألف خير، مملوئين من نعمة الرب القائم، وراجين دومًا مجيئه المجيد. وحرص على تقديم التهاني بعيد القيامة المجيد كلٌ من: مندوب عن رئاسة الجمهورية، ومندوب عن وزارة الداخلية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية، والدينية، والحكومية، والمجتمع المدني.


البوابة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
الإكسرخوس مار يعقوب أفريم مطران السريان الكاثوليك بالقدس يحيي قداس غسيل الأرجل
احتفل الإكسرخوس مار يعقوب أفريم مطران السريان الكاثوليك بالقدس بالقداس الإلهي بمناسبة خميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، وذلك في كنيسة مار يوسف بمدينة بيت لحم. مشاركة روحية متميزة أُقيمت الرتبة الدينية بمشاركة الأب يونان، حيث ساد أجواء القداس خشوعٌ وروحانية عميقة، استذكر فيها المؤمنون عظمة المحبة والتواضع في هذا اليوم المقدس. رسالة محبة وسلام في نهاية القداس، رفع المطران صلواته من أجل السلام في الأرض المقدسة، وتمنى للجميع عيداً مباركا.