logo
ان خلال "حرب الأيام الـ12".. وإسرا

ان خلال "حرب الأيام الـ12".. وإسرا

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا في إيران مقتل أحد علمائها البارزين، الدكتور سليمان سليماني، جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع متعددة داخل الأراضي الإيرانية واستمرت لمدة 12 يومًا.
وأوضحت الجامعة أن الدكتور سليماني، وهو خريج قسم الهندسة الكيميائية ومن الكفاءات العلمية المعروفة في المجال النووي، لقي مصرعه خلال إحدى الغارات دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بمكان أو ظروف مقتله.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما كشفه الجيش الإسرائيلي في بيانه الختامي لـ"حرب الأيام الـ12"، والتي انطلقت في 13 يونيو/حزيران، حيث أكد أن قواته تمكنت من اغتيال 11 عالمًا نوويًا إيرانيًا على صلة مباشرة ببرنامج طهران النووي.
ووفقًا للبيان ذاته، فقد استهدفت إسرائيل أيضًا أكثر من 30 شخصية رفيعة في المنظومة العسكرية والأمنية الإيرانية، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد ثلاث منشآت نووية رئيسية، أدت إلى تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز أبحاث وبنى تحتية نووية حساسة.
ومن بين أبرز الأسماء التي تداولتها وسائل إعلام إيرانية بشأن عمليات الاغتيال، العالم الفيزيائي محمد مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة الشهيد بهشتي، والعالم النووي فريدون عباسي دوائي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وعضو الحرس الثوري، والذي لعب دورًا محوريًا في تطوير تقنيات تخصيب اليورانيوم.
الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، والتي استهدفت عمق الأراضي الإيرانية، قابلتها طهران برد عسكري عبر إطلاق صواريخ باتجاه مدن إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، في واحدة من أعنف المواجهات المباشرة بين الجانبين منذ عقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريحات جديدة من'ترمب' حول وجود منشأت نووية سرية في إيران
تصريحات جديدة من'ترمب' حول وجود منشأت نووية سرية في إيران

timeمنذ ساعة واحدة

تصريحات جديدة من'ترمب' حول وجود منشأت نووية سرية في إيران

واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية // قال الرئيس الامريكي دونالد ترمب انه ليس قلقاً بشأن وجود مواقع نووية سرية في إيران . وأضاف في تصريحات له مساء اليوم – الجمعة – انه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم . وحسب مراقبين فأن تصريحات ترمب الليلة تُعد اعتراف من ترمب باستحالة القضاء على برنامج إيران النووي وإحتفاظ طهران بقدراتها النووية . وكانت شبكة الـ CNN قد نقلت كشفت عن تقييم استخباراتي أمريكي يؤكد أن الضربات التي نفَّذها الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي على ثلاث منشآت نووية إيرانية لم تُدمّر البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ويُرجّح أنها أخّرته لبضعة أشهر فقط ، وهو ما جعل ترامب يهدد برفع دعاوى قضائية على شبكة الـ CNN ووسائل الاعلام الامريكية التي تكذب روايته بشأن تدمير المنشئات النووية الايرانية .

تقييمات و تقارير تؤكد فشل أميركيا في حربها ضد إيران .. تفاصيل
تقييمات و تقارير تؤكد فشل أميركيا في حربها ضد إيران .. تفاصيل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تقييمات و تقارير تؤكد فشل أميركيا في حربها ضد إيران .. تفاصيل

أخبار وتقارير كشفت صحيفة تلغراف البريطانية، استنادًا إلى مصادر استخبارية أوروبية، أن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران لم تؤثر على مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب، وسط استمرار الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية تلك الضربات. وأفادت التقييمات الاستخبارية الأولية بأن مخزون إيران، البالغ نحو 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، لا يزال سليمًا، إذ لم يكن مركّزًا في منشأة فوردو فقط، بل جرى توزيعه على مواقع متعددة داخل الأراضي الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن لم تزود حلفاءها الأوروبيين بمعلومات استخبارية حاسمة بشأن النتائج التفصيلية للهجوم، كما امتنعت عن الإفصاح عن خطواتها المستقبلية تجاه البرنامج النووي الإيراني. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مدى الضرر الحقيقي الذي ألحقته الضربات بالبنية النووية الإيرانية. تقرير استخباري أولي، نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أشار إلى أن الضربات لم تدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، واقتصرت آثارها على تأخير محدود لا يتجاوز بضعة أشهر. هذا التسريب قوبل برفض شديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اتهمت أطرافًا داخلية بمحاولة تقويض مصداقية العملية العسكرية والتقليل من فاعليتها. الرئيس ترامب جدّد، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، تأكيده على أن الضربات الجوية "محَت بالكامل" منشآت إيران النووية، مؤكدًا أن الطائرات الهجومية أصابت أهدافها بدقة عالية، وأنه لم يتم نقل أي مواد نووية من منشأة فوردو قبل الهجوم. وفي المؤتمر ذاته، وصف ترامب ظهور وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الجنرال دان كين بأنه "الأكثر احترافية"، مهاجمًا وسائل الإعلام الأميركية التي اتهمها بنشر معلومات "كاذبة"، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن التسريبات. من جانبه، صرّح وزير الدفاع الأميركي بأن تقييمات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تشير إلى أن الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، متهمًا السلطات الإيرانية بترويج "روايات غير صحيحة" بهدف الحفاظ على تماسك جبهتها الداخلية. في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بعض المنشآت النووية التي تعرضت للهجوم لحقت بها "أضرار جدية"، دون أن يحدد طبيعة تلك الأضرار. وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أكد مصدر إيراني كبير أن معظم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبل تنفيذ الهجوم الأميركي، ما يعزز احتمالية أن تكون طهران قد استبقت الضربات بناءً على تقديرات استخبارية أو تسريبات محتملة. يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الذي تقدمه طهران لفصائل المقاومة في المنطقة، بما في ذلك دعمها لحركات المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وتراقب الأطراف الأوروبية الوضع عن كثب، في ظل مخاوف من تصعيد عسكري أوسع قد يؤثر على استقرار المنطقة، وسط غياب موقف أميركي واضح بشأن المرحلة المقبلة من المواجهة مع إيران.

إيران تلوّح بنقل اليورانيوم للخارج مقابل صفقة.. ومبادرة نووية إقليمية على الطاولة
إيران تلوّح بنقل اليورانيوم للخارج مقابل صفقة.. ومبادرة نووية إقليمية على الطاولة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تلوّح بنقل اليورانيوم للخارج مقابل صفقة.. ومبادرة نووية إقليمية على الطاولة

في تحول لافت في لهجة الخطاب النووي الإيراني، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن استعداد طهران للنظر في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج، في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع القوى الدولية. وفي مقابلة مع موقع المونيتور الأمريكي، أكد إيرواني أن إيران لا تزال متمسكة بحقوقها الكاملة بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مشددًا على أن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية هو حق سيادي لكل دولة موقّعة على الاتفاق. ورغم هذا التأكيد، أوضح المسؤول الإيراني أن بلاده لا تغلق الباب أمام أي تعاون إقليمي في المجال النووي، بل تدرس مقترحات لإنشاء اتحاد نووي يضم عدة دول، ويعمل على تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال تعاون تقني وتجاري مشترك. "اتحاد نووي" لا يلغي البرنامج الإيراني: إيرواني أوضح أن فكرة الاتحاد النووي لا تُعد بديلًا عن البرنامج النووي الإيراني، بل تأتي في إطار مبادرة "تكميلية"، تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوسيع التعاون دون المساس بحق إيران في امتلاك دورة وقود كاملة. ولدى سؤاله عن إمكانية تخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية ضمن هذا الاتحاد الإقليمي، أجاب بأن طهران لا تعارض المبدأ، لكنها ستُخضع المقترحات لتقييم دقيق بناءً على مضمونها ومكاسبها. وقال: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، نحن مستعدون لنقل مخزوننا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% إلى دولة أخرى، مقابل الحصول على اليورانيوم الخام المعروف بالكعكة الصفراء". كما أشار إلى خيار بديل يتمثل في الإبقاء على اليورانيوم المخصب داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هذا لا يُعد خطًا أحمر بالنسبة لبلاده. تصريحات تأتي بعد حرب ساخنة مع إسرائيل: هذه التصريحات تأتي في سياق بالغ الحساسية، بعد تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل استمر 12 يومًا، بدأت في 13 يونيو، وشهدت هجمات إسرائيلية وأمريكية استهدفت منشآت نووية وعسكرية ومدنية داخل إيران، وأدت إلى اغتيال عدد من قادة الحرس الثوري وعلماء في مجال الطاقة النووية. في المقابل، ردت طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت منشآت إسرائيلية حساسة، ووسعت من ردّها لتطال قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، عقب إعلان واشنطن استهداف منشآت قالت إنها "قضت على البرنامج النووي الإيراني". لكن طهران نفت فعالية الضربات، واكتفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول إن "العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لم يحقق أهدافه"، دون كشف حجم الأضرار. إشارات تهدئة مشروطة: يقرأ مراقبون هذه التصريحات على أنها إشارة مرنة من إيران، تفتح المجال أمام استئناف مفاوضات النووي التي توقفت منذ فترة، لكنها في الوقت ذاته تأتي ضمن استراتيجية محسوبة بدقة، تعكس أن طهران مستعدة لتقديم تنازلات جزئية مقابل اعتراف دولي بحقوقها النووية، ورفع العقوبات المفروضة عليها. وفيما لا تزال تداعيات الضربات الأخيرة محل تضارب وغموض، تُعيد تصريحات إيرواني النقاش إلى المسار السياسي والدبلوماسي، في محاولة لإبقاء الباب مفتوحًا أمام تسوية قد تُخفف من وطأة التصعيد، دون التخلي الكامل عن المكتسبات النووية الإيرانية. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store