
بنكرياس اصطناعي تفاعلي يتحكم في السكري
طور باحثون في جامعة فيرجينيا الأمريكية، نظام بنكرياس اصطناعي تفاعلي، يعرف باسم «التحكم البيولوجي السلوكي التكيفي»، يعتمد على تقنية التوأم الرقمي، وخوارزميات ذكية قادرة على تعديل توصيل الأنسولين تلقائياً كل أسبوعين، بناء على التغيرات الفسيولوجية والسلوكية لكل مريض.
وقال د. بوريس كوفاتشيف، مدير مركز تكنولوجيا مرض السكري في الجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن النظام الجديد يقدم بديلاً أكثر تطوراً لأنظمة البنكرياس الاصطناعي الحالية التي تتطلب تدخلاً مستمراً من المستخدمين للتكيف مع التغيرات اليومية في احتياجات الجسم».
وأوضح: «نظام «ABC» يتمتع بقدرة على التعلم والتكيف الذاتي، ما يخفف من العبء اليومي على المرضى ويزيد من فاعلية العلاج».
وأضاف: «خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في علاج السكري؛ إذ ارتفعت نسبة الوقت الذي يقضيه المرضى ضمن النطاق الآمن لسكر الدم من 72% إلى 77%، كما انخفض متوسط الهيموغلوبين السكري من 6.8% إلى 6.6%».
وأشار إلى أن النظام يسهم في معالجة اثنين من أبرز التحديات التي تواجه مرضى السكري، أولهما تحسين التحكم بمستوى السكر أثناء النشاط البدني وتناول الطعام خلال ساعات النهار، وثانيهما تجاوز ما يعرف بـ«الهضبة العلاجية» التي غالباً ما يصل إليها المرضى بعد فترة من التحسن، ما يصعب عليهم تحقيق نتائج إضافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
بركان كيلاويا يطلق دفعة جديدة من الحمم
بدأ بركان كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة، وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، بقذف الحمم من الناحية الشمالية، الأربعاء، في أحدث دفعة للثوران المستمر منذ ستة أشهر تقريبا. ووصل ارتفاع الحمم البركانية إلى أكثر من 100 متر، فيما توقع علماء في مرصد بركان هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن تصل ارتفاعات الحمم لأعلى من ذلك. وهذه هي الحلقة البركانية الـ 25 منذ أن بدأ البركان الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة بالثوران في 23 ديسمبر 2024. (وام)


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
ضوء يقتل السرطان خلال ثوانٍ.. هل انتهى عصر العلاج الكيميائي؟
أعلن فريق من الباحثين في جامعة رايس بولاية تكساس الأمريكية عن تطوير علاج جديد واعد للسرطان يعتمد على استخدام الضوء تحت الأحمر لتفكيك الخلايا السرطانية من الداخل دون الحاجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي. وتُظهر النتائج الأولية فعالية كبيرة لهذا الابتكار في القضاء على أورام الميلانوما، وهو أحد أخطر أنواع سرطان الجلد. يعتمد العلاج على صبغة زرقاء صناعية تُستخدم منذ سنوات في التصوير الطبي داخل المستشفيات، وتتميز بقدرتها على الالتصاق الطبيعي بالخلايا السرطانية، وعند تسليط ضوء تحت أحمر عليها، تبدأ هذه الصبغة في الاهتزاز العنيف داخل الخلية، مما يؤدي إلى تمزق غشاء الخلية السرطانية وانهيارها من دون استخدام أي حرارة أو أدوية سامة، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وأطلق العلماء على هذا الابتكار اسم "العمل المهتز المدفوع بالضوء" (Vibronic-driven action)، وأظهرت التجارب المخبرية أنه قضى على 99% من خلايا سرطان الجلد المزروعة، في حين شُفي نصف عدد الفئران المصابة بالورم بعد جلسة علاج واحدة فقط. الدكتور جيمس تور، المتخصص في تقنية النانو وأحد أعضاء الفريق البحثي، وصف التقنية الجديدة بأنها تمثل "جيلا جديدا من الآلات الجزيئية" التي تعمل كمطارق جزيئية دقيقة. وأوضح أن الضوء تحت الأحمر يمكنه التغلغل حتى عمق 10 سنتيمترات داخل الجسم، ما يسمح بالوصول إلى الأعضاء والأنسجة العميقة دون جراحة. أما عن آلية العمل، فقد أوضح الباحثون أن الصبغة ترتبط بمستقبلات موجودة على سطح الخلايا السرطانية، ثم تبدأ إلكتروناتها بالاهتزاز الجماعي – فيما يُعرف بـ"البلازمون" – عند تعرضها للضوء تحت الأحمر. وينتج عن ذلك طاقة عالية تزعزع استقرار غشاء الخلية وتفتح ثقوبا نانوية تسمح بتدفق السوائل إلى داخلها، ما يؤدي إلى انهيارها وموتها. وأكد الباحث سيكيرون أيالا-أوروزكو، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا العلاج لا يستهدف فقط الميلانوما، بل أثبت فعاليته أيضا ضد خلايا سرطان البروستاتا والثدي والقولون في المزارع المخبرية، حيث أظهر القدرة على القضاء عليها بنسبة 100%. وأضاف أن الصبغات المستخدمة في العلاج "بسيطة، ومتوافقة حيويا، وثابتة في الماء"، ومع ذلك لم يُعرف سابقا كيف يمكن تفعيلها كأدوات علاجية بهذه الطريقة. ويأمل الفريق في التعاون مع شركات خاصة لتوسيع نطاق التجارب، وتجاوز العقبات التنظيمية تمهيدًا للانتقال إلى التجارب السريرية على البشر خلال خمس إلى سبع سنوات. ويُذكر أن نحو 1.5 مليون أمريكي يعيشون حالياً مع سرطان الميلانوما، و1.4 مليون يعانون من سرطان القولون، بينما يُتوقع إصابة أكثر من 300 ألف رجل بسرطان البروستاتا و316 ألف امرأة بسرطان الثدي خلال عام 2025، ما يجعل هذا الاكتشاف في حال نجاحه خطوة مفصلية في مستقبل علاج السرطان.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
بعد 19 عاما.. الذكاء الاصطناعي يحقق حلم زوجين بالإنجاب
بعد 19 عامًا من الإحباط ومحاولات الإنجاب غير الناجحة، تحقق أخيرًا حلم زوجين أمريكيين بفضل ابتكار علمي مذهل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما نقله موقع Newser عن مجلة تايم. الزوجان، وكلاهما في الـ38 من العمر، خضعا لـ15 محاولة تلقيح صناعي فاشلة على مدى ما يقارب عقدين من الزمن، دون نتيجة. لكن نقطة التحول جاءت عبر تقنية حديثة تُعرف باسم STAR، طوّرها الدكتور زيف ويليامز وفريقه في جامعة كولومبيا الأمريكية. وتعتمد هذه التقنية على خوارزمية دقيقة مدمجة في شريحة سائلة تقوم بمسح العينات بدقة بحثاً عن حيوانات منوية نادرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بل ولا حتى بأدق فحوص المختبر التقليدية. ويقول ويليامز إن الفكرة مستوحاة من أدوات الفلكيين الذين يبحثون في السماء عن نجوم خافتة بين ملايين الأجسام.