
وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية 'بريما'
الأربعاء، 21 مايو 2025 01:21 مـ بتوقيت القاهرة
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وقع الاتفاقية، الدكتور عبدالحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، والسيدة نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030.
وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط؛ بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA).
وأكدت السيدة أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه.
وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية إستراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة.
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط.
وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة.
جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات بأكثر من مليار دولار مع عدد من الدول الأعضاء
وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم، بالجزائر العاصمة، عددًا من اتفاقيات التمويل مع دول أعضاء، إلى جانب مذكرات تفاهم مع مؤسسات دولية، بقيمة إجمالية تفوق مليار دولار. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تمويل مشاريع متعددة في مجالات التنمية المستدامة، ومكافحة آثار التغير المناخي في قارتي إفريقيا وآسيا، إلى جانب تطوير البنى التحتية وتحسين الرعاية الصحية.وشهدت فعاليات اليوم الثالث من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي المنعقدة بالجزائر، توقيع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر عددًا من الاتفاقيات، بلغ إجمالي هذه الاتفاقيات مليار دولار.وتضمنت هذه الاتفاقيات توقيع اتفاقية بين البنك الإسلامي للتنمية وسلطنة عُمان بقيمة (632.1) مليون دولار لدعم وتمويل إنشاء السدود للحماية من أضرار الفيضانات وحماية السكان من خطرها وزيادة استغلال مياه الفيضانات، ومنحة تمويل بقيمة (37) مليون يورو، لتعزيز إيجاد فرص العمل للشباب والتدريب المهني والتوظيف بموريتانيا، واتفاقية لتطوير النظام الصحي الفلسطيني من خلال تطوير وتمويل إنشاء مستشفى خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان بقيمة (26.6) مليون دولار، وإنشاء مركز بحثي يعمل على تطوير علاج أمراض السرطان.واشتملت كذلك على اتفاقية بقيمة (38.2) مليون دولار للحد من الفقر وخدمة (60) ألف أسرة بسيراليون، وذلك عن طريق دعم تنوع الثروة الحيوانية، واتفاقية بقيمة (3) ملايين دولار لدعم وزيادة إنتاجية الفول السوداني، ضمن برنامج زيادة إنتاجية زامبيا من المحاصيل الزراعية وخاصة الفول السوداني في المرحلة الثانية من البرنامج.وتعكس هذه الاتفاقيات التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدورها التنموي، وسعيها المستمر لتوفير حلول تمويلية مبتكرة وشاملة، تستجيب لتحديات التنمية، وتواكب متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي في دولها الأعضاء.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
بقيمة 4مليار يورو.. موعد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر
من المقرر أن تأتي إلى جمهورية مصر العربية بعثة من المفوضية الأوروبية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل التمهيد لصرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم التي أقرها الاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس الماضي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد المصري ومساعدتهم على سد عجز الموازنة. وقال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، أن مصر خاضت جزء كبير من طريق الإصلاح الاقتصادي، وأثبتت أنها جادة في تطبيق البرنامج الذي اتفقت عليه مع صندوق النقد بشأن مرونة سعر الصرف والإجراءات المتعلقة بضبط المالية العامة. مؤكدًا أن جدية مصر في تنفيذ الإصلاحات حصدت ثمارها ورفعت ثقة الصندوق وغيره من المؤسسات الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي في اقتصاد مصر، مشيرًا إلى أن تقدم الدولة في عمل المرجعات الدورية للصندوق سيسرع من عملية صرف التمويلات والدعم الذي تعد به بروكسل العام الفائت، الذي يرتبط مباشرةً ببرنامج الصندوق. وقبل أيام قليلة، قد أعلن الاتحاد الأوروبي عن موافقته بشكل رسمي على صرف 4 مليار يورو التي تمثل قيمة الشريحة الثانية من برنامج دعم الاقتصاد الشامل وسد عجز الموازنة المتعلق بجمهورية مصر العربية.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
برشلونة يفتح خزائنه من جديد.. أرقام تتجاوز التوقعات وعودة منتظرة إلى كامب نو
أعلن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن توقعات مالية مبشرة لجماهير النادي، في ظل الاستعدادات الجارية لعودة الفريق إلى ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو" خلال الموسم المقبل. وخلال مقابلة تلفزيونية عُرضت عبر برنامج "Onze" على شاشة TV3، تحدث لابورتا بثقة عن مستقبل النادي الاقتصادي، مؤكدًا أن الإيرادات المنتظرة لموسم 2024-2025 قد تصل إلى 950 مليون يورو، بينما يُتوقع أن تتخطى الميزانية حاجز المليار يورو. ويُذكر أن الجمعية العمومية الأخيرة كانت قد صادقت على ميزانية بلغت 893 مليون يورو، لكن الأرقام الجديدة تعكس زيادة قدرها 57 مليونًا، دون أن يوضح لابورتا بشكل مباشر مصدر هذه الزيادة، رغم أن الموسم الجاري شهد توقيع اتفاقين مع شركتي New Era Visionary Group وFortia Advisor Limited، للحصول على حقوق استغلال 475 مقعدًا مميزًا في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" مقابل 100 مليون يورو، حيث تلقى النادي بالفعل دفعتين، الأولى بقيمة 28 مليون يورو من الشركة الأولى، والثانية بـ30 مليونًا من الثانية. ومن المنتظر أن تُسدد New Era ما تبقى عليها في سبتمبر، غير أن تقارير صحفية كشفت أن الشركة تسعى إلى تقديم موعد السداد إلى ما قبل نهاية يونيو، بعد أن اقتربت من الانتهاء من تسويق تلك المقاعد. وبحسب المصادر، ساهمت مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بشكل كبير في ارتفاع العوائد، إذ تجاوز الفريق التوقعات بوصوله إلى نصف النهائي بدلًا من الدور ربع النهائي، كما كانت الميزانية تتوقع، ما أتاح له جني 116.563 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بينها 15 مليونًا عن التأهل، وقرابة 7 ملايين نتيجة التفوق في النقاط، بالإضافة إلى عائدات بيع التذاكر في لقاءات حاسمة، أبرزها مواجهة إنتر ميلان التي حضرها أكثر من 50 ألف مشجع، ما أضاف بين 25 و30 مليون يورو إلى الإيرادات المتوقعة. ويأمل النادي أن تُعزز عودته إلى "سبوتيفاي كامب نو" خلال الموسم المقبل، وبدء تشغيل مناطق كبار الزوار في يناير 2026، من عوائده المالية، حيث يتوقع أن تتجاوز الميزانية سقف مليار يورو، متقدمة على الرقم القياسي السابق البالغ 990 مليونًا في موسم 2018-2019، الذي سبق تفشي جائحة كورونا.