
النفط يهبط مع صعود الدولار وتوقعات بزيادة إنتاج أوبك+
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، مدفوعة بارتفاع قيمة الدولار، وتصاعد التكهنات حول إمكانية قيام تحالف 'أوبك+' بزيادة إنتاج النفط الخام بوتيرة أسرع من المتوقع.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 37 سنتًا لتسجل 64.07 دولارًا للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بمقدار 39 سنتًا لتصل إلى 60.81 دولارًا للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، هبط خام برنت بنسبة 2%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.7%.
ويُعزى جزء من هذا الانخفاض إلى صعود الدولار، الذي ارتفع أمس الخميس أمام سلة من العملات بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق.
كما ساهم تقرير صادر عن 'بلومبرج نيوز' في الضغط على الأسعار، حيث أفاد بأن تحالف أوبك+ سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعه المقرر في الأول من يونيو.
ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو هو أحد الخيارات المطروحة، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 3 ساعات
- شبكة عيون
أبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية في 2026
أبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية في 2026 ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- قالت وكالة بلومبرج نيوز أمس الخميس إن أبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي . ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن أبل ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج . وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات فيجن برو إقبالا فاترا من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي . وستنافس نظارة أبل الجديدة نظارة راي بان الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين . وذكر التقرير أن أبل علقت خططا لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة . وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتًا، أو 0.5%، إلى 64.13 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 04:12 بتوقيت غرينتش. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا، أو 0.5%، لتصل إلى 60.87 دولارًا أمريكيًا. خلال الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 1.9%، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من المكاسب. ولامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما في أكثر من أسبوع يوم الخميس بعد تقرير يفيد بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في اجتماع يُعقد في الأول من يونيو. وذكر التقرير، نقلاً عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو كانت من بين الخيارات التي نوقشت، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكتب محللو بنك آي ان جي، في مذكرة بحثية: "يتعرض سوق النفط لضغوط متجددة مع تزايد الجدل حول ما ستفعله أوبك+ بمستويات إنتاجها لشهر يوليو". ويتوقعون أن تُمضي أوبك+ قدمًا في زيادة المعروض لشهر يوليو، ويتوقعون حاليًا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارًا للبرميل في الربع الرابع. واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا ، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا في أبريل ومايو ويونيو. ومن المتوقع أن يكون اجتماع أوبك+ القادم لحظة محورية في سوق النفط، إذ قد يكون لقرار المجموعة بشأن مستويات الإنتاج آثار كبيرة على إمدادات النفط العالمية وأسعارها. وعوضت رياح العرض الإيجابية التوترات التي سادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي أثارها تقرير يفيد بأن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية ، والعقوبات الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تجارة النفط الروسية. كما أثرت الزيادة الكبيرة في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة على أسعار النفط. ومع استعداد التجار لتدفقات متزايدة من المعروض في الأشهر المقبلة من أوبك+، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة إلى مستويات مماثلة لجائحة كوفيد-19، وفقًا لبيانات من شركة وساطة التخزين "ذا تانك تايجر". كانت أسعار النفط قد تعرضت بالفعل لضغوط بعد أن أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، مما زاد من المخاوف بشأن فائض المعروض. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد معهد البترول الأمريكي أيضًا بزيادة غير متوقعة قدرها 2.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية. تلوح في الأفق محادثات نووية أمريكية إيرانية وسط مخاوف من فائض المعروض. ويترقب المستثمرون بحذر مستجدات الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ، والمقرر عقدها اليوم الجمعة في روما ، مع استمرار عُمان في دورها كوسيط. تبقى أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية نقطة خلاف محورية. فبينما تطالب الولايات المتحدة بوقف التخصيب بشكل كامل، تُصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. وإذا أحرزت المفاوضات تقدمًا أو أدت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية ، فقد تزيد إيران صادراتها من النفط الخام، مما يعزز سيناريو فائض المعروض. وسيترقب السوق اليوم الجمعة أيضاً، بيانات أسبوعية لعدد منصات النفط والغاز الأمريكية الصادرة عن شركة بيكر هيوز، والتي تُستخدم كمؤشر على الإمدادات المستقبلية. وأعلنت الشركة في تقريرها الذي حظي بمتابعة واسعة الجمعة الماضية، عن انخفاض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار ست منصات ليصل إلى 578 منصة في الأسبوع المنتهي في 9 مايو. وأشارت إلى أن هذا الانخفاض يُقلص إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 25 منصة، أي بنسبة 4% عن مستواه في نفس الفترة من العام الماضي. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار خمس منصات ليصل إلى 474 منصة في الأسبوع المنتهي في 16 مايو، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، بينما استقر عدد منصات الغاز عند 101 منصة. وانخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5% في عام 2024 و20% في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار النفط والغاز الأمريكية خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. وعلى الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط للعام الثالث على التوالي في عام 2025، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى حوالي 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. مع ذلك، كانت هذه الزيادة في الإنتاج أقل من توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في أبريل، وذلك بسبب انخفاض توقعات أسعار النفط، حيث تزيد الرسوم الجمركية الأمريكية من احتمالات ضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
مباشر-انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في يوليو تموز. وبحلول الساعة 0412 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.13 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 60.87 دولار. وانخفض خام برنت 1.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وهبط خام غرب تكساس الوسيط2.5 بالمئة. ولامس العقدان أمس الخميس أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرج نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وكتب محللون من آي.إن.جي في مذكرة بحثية "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج في يوليو". ويتوقع المحللون أن تمضي أوبك+ قدما في زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارا للبرميل في الربع الأخير. ووافقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا في أبريل نيسان ومايو أيار ويونيو حزيران. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة ذا تانك تايجر، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من أوبك وحلفائها. وتترقب السوق اليوم بيانات عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الأمريكية التي ستصدرها شركة بيكر هيوز وتُستخدم مؤشرا على الإمدادات في المستقبل. كما تراقب السوق عن كثب المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، والتي قد تحدد مستقبل إمدادات النفط الإيراني. وستعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما اليوم.