logo
خاص "هي": حين يثمر الحب إبداعًا.. شقيقات يحوّلن الأحلام إلى علامات تلهم

خاص "هي": حين يثمر الحب إبداعًا.. شقيقات يحوّلن الأحلام إلى علامات تلهم

مجلة هي١٧-٠٢-٢٠٢٥

رابطة تشرق بالحب والدعم، تبنى فيها الأحلام على أسس ثابتة من المحبة والتفاهم. تزهر العلاقة الأخوية كوردة ربيع دائم، تستمد قوتها من التعاون والتكاتف. تحتفي "هي" برحلة الإبداع العائلي، الذي يتجاوز المعاني التقليدية، حيث تسطر ثلاث علامات عربية أسستها شقيقات حكايات النجاح، جمعت بينهن روح التحدي، وشغف الإبداع. من علامة HUDA BAMAROUF السعودية التي تُجسد الأناقة في كل قطعة، إلى OKHTEIN المصرية التي تروي الأصالة في حقائبها، وصولًا إلى L'ATELIER NAWBAR اللبنانية التي تبتكر مجوهرات تتألق ببريقها.
الأختان نورا وهدى بامعروف.. علامة HUDA BAMAROUF
الإخراج الإبداعي وإدارة الأزياء: JEFF AOUN
إنتاج: KAWTHER ALRIMAWI
المصور: SAFWAN
تنسيق الأزياء: NINORTA MALKE
خبيرة الماكياج: SAMAR ALAWADDHI
تصفيف الشعر: ZAINAB ALNAAM
العباءة: HUDA BAMAAROUF وLESS ABAYAS - القميص: LEEM - البنطال: RUBAIYAT JEDDAH
في ساحات الإبداع والتصميم، حيث يتجلى التميز في كل تفصيلة، تبرز حكاية الشقيقتين نورا وهدى بامعروف نموذجا يُجسد كيف يمكن للعلاقة الأخوية أن تتحول إلى مصدر إلهام وقوة. من إرث عائلي زاخر بعالم الأقمشة والتصميم إلى شراكة متماسكة تجمع بين الإبداع والإدارة.
نشــــأت نورا وهـــدى في منــــزل ينبض بالإبداع، حيث كان والدهما يملك متجر "بامعروف للأقمشة"، وكانت جدتهما خياطة ماهرة. هذا الإرث العائلي شكّل أساسا قويا لرؤيتهما. تقول هدى: "نشأتنا كانت مليـــئة بعــــالــم الأقمــــشــة والتصـــمــيــــم، وهو ما زرع فينا حبا للجودة والابتكار".
هذا الحب انعكس بوضوح في فلسفتهما المهنية، حيث التزمتا بالتميز والأصالة في كل خطوة من مسيرتهما. لم تكن فكرة العمل معا مخططة مسبقا، بل تطورت بشكل طبيعي. تقول هدى: "بينما كنت أركز على تطوير مهاراتي في التصميم، تولت نورا دور إدارة الجوانب الإدارية بفضل براعتها في التنظيم والاستراتيجية". هذا التناغم بين مهاراتهما قادهما لتحويل التعاون العفوي إلى شراكة رسمية تُجسد تكامل الإبداع والإدارة. تضيف العلاقة الأخوية بينهما بُعدا خاصا لطريقة تواصلهما وتعاونهما في العمل. تقول نورا: "فهمنا العميق لبعضنا يجعل التواصل بيننا سلسا وفعالا. يمكننا مناقشة الأفكار بحرية واتخاذ القرارات بثقة". جعلت هذه العلاقة المتينة بيئة العمل مفعمة بالانسجام والتفاهم.
تُعد العلاقة بين الشقيقتين ملاذا آمنا في مواجهة التحديات، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. توضح نورا: "رابطنا الأخوي يمنحنا القوة والدعم في الأوقات الصعبة. على الصعيد الشخصي، نقدم لبعضنا الدعم العاطفي غير المشروط والتشجيع المستمر. أما مهنيا، فنحن نعمل معا عن قرب، مستفيدتين من نقاط قوتنا المختلفة لتجاوز العقبات واتخاذ قرارات مدروسة تدعم استمرارية ونمو أعمالنا". كأي شراكة، واجهت نورا وهدى تحديات، كان أبرزها إيجاد التوازن بين العلاقة الشخصية والعملية. توضح هدى: "إيجاد توازن بين الحدود الشخصية والمهنية كان تحديا، لكن رابطنا القوي ساعدنا على معالجة أي خلافات بروح من التعاطف والصبر. بوضع العلاقة الأسرية في مقدمة الأولويات والحفاظ على حوار مفتوح، تمكنا من تحويل التحديات إلى فرص للنمو".
رؤيتهما لا تقتصر على النجاح المهني فقط، بل تتسع لتشمل تقديم التصميم السعودي للعالم. تقول هدى: "هدفنا هو الحفاظ على إرثنا الثقافي السعودي، مع الاستمرار في الابتكار والتوسع عالميا". من خلال التركيز على التميز والإبداع، تسعى الشقيقتان إلى تقديم قصة نجاح ملهمة تحمل بصمة سعودية.
وأخيرا إرثهما العائلي ودورهما في مزج الأناقة السعودية التقليدية مع الموضة العصرية جعلاهما مصدر إلهام للكثير من المبدعين. تختتم نورا: "نأمل أن تشجع قصتنا الآخرين على احتضان تراثهم، والتعاون مع أحبائهم، والسعي وراء شغفهم بتفانٍ ونزاهة".
الأختان آية وموناز عبد الرؤوف..علامة OKHTEIN
إنتاج: DIGITENT WORLD LAMIS JOUDAH
تصوير: ALMER ELEBIARY
تنسيق الأزياء: ANGIE NEKLAWY
الأزياء: MAJE - SANDRO PARIS - CALVIN KLEIN - ALLSAINTS DSTORE - NILE PROJECTS FASHION RETAIL
في عالم تتلاقى فيه التقاليد مع الحداثة، تبرز قصة الشقيقتين آية وموناز عبدالرؤوف، اللتين حولتا شغفهما بالتراث والفن إلى علامة مميزة تعرف باسم OKHTEIN مستوحاة من حياتهما في مصر، حيث غُرست فيهما قيم التراث العريق وروح التعاون. تُجسد علامتهما رحلة تمزج بين الثقافة والحرفية، لتروي قصة عائلية ملهمة تعكس الحب والتفاني.
لم يكن قرار العمل معا مجرد خطة عابرة، بل كان حلما مشتركا ينبع من شغفهما بالفن والتصميم. تقول موناز: "كنا نريد إنشاء شيء له معنى. نشأنا ونحن نشارك شغفا بالفن والتصميم وسرد القصص، وكان واضحا منذ البداية أن مساراتنا ستتلاقى. بعد تخرج آية، اتخذت موناز قرارها بترك عملها، والتفرغ كليا لـ"أختين"، لضمان التركيز على نمو العلامة. لم يكن الأمر مجرد قرار تجاري؛ بل كان حلما مشتركا يتحقق.
منذ اليوم الأول، كنا ملتزمتين ببناء علامة تجارية تحتفي بتراثنا وتمكن الآخرين، والعمل معا كشقيقتين جعل هذا الهدف أكثر خصوصية وقوة".
ترعرعت الشقيقتان في أجواء عائلية تُقدّر الثقافة المصرية وتراثها الغني. تقول موناز: "تربيتنا في مصر غرست فينا ارتباطا عميقا بثقافتنا وتراثنا. هذه الأسس انعكست بوضوح في فلسفة العلامة، التي تمزج بين الموضة المعاصرة وسرد القصص التقليدي. وأيضا قيم الوحدة والتعاون والاحتفاء بالحرفية، التي تعلمناها من عائلتنا، توجه كل ما نقوم به، من تصميم المنتجات إلى تمكين الحرفيين الذين نعمل معهم".
من أبرز جوانب العمل بين الشقيقتين التناغم العميق الذي يجمعهما. تقول آية: "كوننا شقيقتين يمنحنا فهما فريدا لنقاط القوة والضعف لدى بعضنا البعض، وهو ما يساعدنا على توزيع المهام بكفاءة. نحن نتواصل بروح متناغمة، وغالبا ما نفهم احتياجات بعضنا البعض دون الحاجة إلى كلمات. هذا التفاهم كان الركيزة الأساسية لنجاحنا".
ولكونهما شقيقتين، تمتلكان فهما عميقا لبعضهما البعض، وهو ما يمنحـهما قدرة فريدة على تجاوز التحديات. تقول موناز: "لدينا فهم غير معلن ينبع من كوننا شقيقتين. عندما تواجه إحدانا صعوبة، تتدخل الأخرى بشكل طبيعي لتقديم الدعم والمنظور. الفكاهة أيضا تلعب دورا كبيرا؛ فهي تخفف من وطأة الضغوط، وتذكرنا بأن التحديات جزء من الرحلة. رؤيتنا المشتركة تبقينا متحفزتين خلال الأوقات الصعبة".
ومثل أي شراكة، واجهت الشقيقتان تحديات، لكنهما تعلمتا كيفية الفصل بين العواطف الشخصية والقرارات المهنية. توضح موناز: "مثل أي شراكة، كان هناك اختلافات في وجهات النظر، لكن علاقتنا دائما ما تعيدنا إلى أرضية مشتركة، لنركز على ما هو أفضل للعلامة، وهذا ما يساعدنا على تجاوز الخلافات. جعلتنا الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة أقوى في مواجهة أي صعوبات".
ومن خلال OKHTEIN تسعى الشقيقتان إلى إلهام النساء، خاصة في العالم العربي، للتمسك بجذورهن وتحدي الحدود. تقول آية: "نريد أن نثبت أن التراث يمكن أن يكون مصدر قوة وإبداع. قصتنا ليست فقط عن الموضة، بل عن العائلة والتمكين، وخلق إرث يحتفي بالثقافة، وهذا ما يميزنا في السوق".
كما تطمح الشقيقتان إلى ترسيخ "أختين" علامة فاخرة عالمية مع الحفاظ على هويتها الثقافية. تختتم موناز الحديث قائلة: "هدفنا هو تمكين النساء من خلال تصاميمنا، ودعم الحرفيين في مجتمعنا. كرائدتي أعمال وشقيقتين، نأمل أن نواصل النمو معا، ونبني إرثا يحتفي بالإبداع والمحبة والتعاون، وأن نلهم النساء، وخاصة في العالم العربي لتقدير جذورهن، والإيمان بقدراتهن على خلق شيء استثنائي".
الأختان ديما وتانيا نوبر.. علامة L'ATELIER NAWBAR
تصوير: PATRICK MECHERKANY
ماكياج: ZINA FROM LOCAL.VICE
تصفيف الشعر: M O E R I D A FROM LOCAL.VICE
تنسيق الأزياء: YASMINA KARAM FROM LOCAL.VICE
مساعد المصور:JOE HASBANY
إنتاج: LAMIS JOUDAH
المعالجة الرقمية: AYOUB HAIMAR
في فلك حيث الإبداع، تقف حكاية الشقيقتين نوبر مثالاً حياً على قوة الأخوة والمحبة. تنتمي المصممتان الشقيقتان ديما وتانيا نوبر إلى الجيل الرابع لعائلة متجذرة في عالم المجوهرات، حيث بدأت علامة "نوبر" رحلتها منذ عام 1891، لتستقل ديما وتانيا نوبر بتصاميمهما الخاصة عام 2011، ولتعود العلامة بمزيج من الإرث والحداثة.
لكن لنـــعــــــد للبــــدايات، العمل معا كأختين لم يكن مخططا له منذ البداية. تقول تانيا: "بدأنا مسيرتنا المهنية في وكالة إعلانات في أبوظبي، وبعد مرور نحو عام ونصف، تلقينا اتصالا من والدنا يسألنا فيه عن رغبتنا في الانضمام إلى العمل العائلي، لم يكن القرار مفروضا علينا، بل شعرت كل واحدة منا بأنه الخيار المناسب، وعدنا إلى لبنان، ومن هنا بدأت رحلتنا".
أضفت العلاقة القوية بين الشقيقتين طابعا خاصا على عملهما. تقول ديما: "بفارق سنتين فقط بيننا، نشأنا ونحن نشارك كل شيء: الأفكار، والألعاب، والغرف، وحتى الأصدقاء، بمعنى ما هو لي هو لها، وما هو لها هو لي، وهو ما جعلنا نفهم بعضنا بشكل عميق، وأصبحت جزءا من بيئة عملنا. وعندما نختلف، نحسم الأمور بسرعة، لأن علاقتنا أهم بكثير من أي خلاف مهني".
لا يتوقف الأمر عند القيم العائلية، بل يمتد ليشمل فلسفة العمل مع الفريق. حيث تضيف تانيا: " نؤمن بسياسة الباب المفتوح في المكتب، نريد للجميع أن يشعروا بأنهم جزء من العائلة. هذا الدفء والتواصل الصحي، بجانب شغفنا بتحقيق رؤيتنا يخلقان ثقافة فريدة تتكون من الثقة والولاء والتآزر".
تتـــجــــاوز الــشـــــراكـــــة بين الشقـــيــقــتــــيــــن من العلاقة المهنية إلى دعم شخـــصــــي لا ينضب. تقول ديما: "نحـــــــن أكثر من مجرد شقيقتين، نحن أعز صديقتين، عندما تواجه إحدانا ضغطا أو صعوبة، تـتدخل الأخرى لتقديم الدعم، سواء كان ذلك بتغطية الاجتمــــاعــــات أو بمجــــرد الاستماع بعد يوم مرهق". وتضيف: "لأننا نؤمــــن بأن النـــجـــــاح يعتمد على الوقوف بجانب بعضنا دائما".
تؤمن الشقيقتان بأن سر تميزهما في المجال يكمن في التفاهم العميق، حيث توضح ديما: "عندما تحمل إحدانا شغفا لفكرة معينة، تصغي الأخرى من دون تردد أو شك، وهو ما يمنحنا مرونة وسلاسة في العمل. وما يميزنا أيضاً شراكتنا أيضا هو تنوع رؤيتنا؛ إذ نجمع بين زوايا مختلفة تُبقي أفكارنا متجددة ومفعمة بالإبداع".
لكن الرحلة لم تخلُ من التحديات، تقول تانيا: "في البداية، كان أحد أكبر التحديات هو عدم وضوح الأدوار. كنا نفعل كل شيء معا، وهو ما أدى أحيانا إلى الارتباك وتداخل الأمور ببعضها. مؤخرا، اعتمدنا نهج تقسيم المهام، حيث تركز كل منا على المجالات التي يتفوق فيها مع الاستمرار في دعم الأخرى".
وتضيف ديما أن التداخل بين الحياة الشخصية والمهنية قد يقف عائقا في علاقتهما، حيث تقول: "أحيانا تتسلل المشاعر الشخصية إلى القرارات المهنية، لكننا وضعنا قواعد لتقليل هذا التداخل، إحداها عدم مناقشة العمل عندما نكون خارج أوقــــات الدوام، لتبقى علاقتــــنــــا خـــاليــــة من الضغوط المهنية. المفتاح هو التواصل واحترام حدود بعضنا البعض".
تشدد الشقيقتان على أن النجاح في العمل يعتمد على التعاون الحقيقي. تقول تانيا: "نحن لا نعتبر أنفسنا فقط شركاء عمل، بل نؤمن بأن الشراكة تتطلب تضافر الجهود في جميع المراحل، هذا التعاون لا يقتصر على العمل الداخلي، بل يمتد إلى بناء مجتمع يدعم نمو صناعة الأزياء، ويُظهر أن النجاح يمكن أن يكون مشتركا ومتكاملا".
وفي الخــــتــــام تشــتــــرك الشقيــقـــتــــان في رؤية طمــــوحــــة لمستقبل علامتهما. تقول ديـــمــــا: "نسعى لمواصلة النمو بشكل مستدام، وتوسيع خطوط إنتاجنا، وربما التوجه نحو تصميم ديكور، مع الحفاظ على هويتنا وروحنا الأصيلة. والأهم بالنسبة لنا هو أن نبقى شغوفتين بما نقدمه ونستمتع برحلتنا معا. وباعتبارنا أختين، هدفنا هو الحفاظ على علاقة متناغمة وسعيدة يمكننا أن ننــقــلـــهــــا للأجـــيــــال المقبلة، لأننا نؤمن بأن قوة علاقتنا هي أساس نجاحنا المهني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المخرج توفيق الزايدي لـ"الرجل": فيلم العلا رقم واحد في الشرق الأوسط (فيديو)
المخرج توفيق الزايدي لـ"الرجل": فيلم العلا رقم واحد في الشرق الأوسط (فيديو)

الرجل

timeمنذ 6 أيام

  • الرجل

المخرج توفيق الزايدي لـ"الرجل": فيلم العلا رقم واحد في الشرق الأوسط (فيديو)

في لقاء حصري لمجلة الرجل، أعرب المخرج توفيق الزايدي عن تفاؤله بأن فيلم العلا سيحقق الريادة في صناعة الأفلام بالشرق الأوسط، مؤكداً قدراته التنافسية في هذا القطاع بعد مشاركته الثانية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025. نظرة على المشاركة الثانية بمهرجان كان 2025 ناقش المخرج توفيق الزايدي في لقاء حصري مع مجلة "الرجل" تجربته في مهرجان كان السينمائي الدولي، مؤكدًا أن مشاركته الحالية جاءت بعد النجاح اللافت الذي حققه فيلمه "نورا" في الدورة السابقة. وأشار إلى أن هذه التجربة كانت نقطة تحول مهمة في مسيرته المهنية، حيث فتحت له أبوابًا واسعة للتواصل والتعاون مع كبار صناع السينما حول العالم، ما أسهم في صقل رؤيته الإخراجية وتطوير أدواته الفنية بشكل ملحوظ. وأوضح أن مشاركته في الدورة الجديدة من المهرجان تمثل امتدادًا لطموحه الفني ونضجه الإبداعي، معبّرًا عن اعتزازه بالدور الذي يلعبه "فيلم العلا" في دعم المواهب المحلية وتسليط الضوء على التنوع الثقافي والسينمائي للمنطقة. وذكر أن الهدف الأساسي من هذا الحضور الدولي هو تعزيز الهوية السينمائية للعلا وتثبيتها كمركز إقليمي رائد في صناعة الأفلام، وهو ما يسعى إليه من خلال مشاريع مستمرة تواكب التطورات العالمية وتُبرز خصوصية المشهد الثقافي المحلي. وأضاف أن المشاركة في مهرجانات عالمية مثل "كان" تُمثّل فرصة استراتيجية لتوسيع شبكة العلاقات المهنية، واكتساب خبرات جديدة تساهم في تطوير صناعة الأفلام في السعودية والشرق الأوسط، مع تأكيده على أهمية نقل هذه التجارب إلى داخل الوطن لدعم الجيل الجديد من السينمائيين وتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. رؤية تفاؤلية وأعمال جديدة للمستقبل وكشف توفيق الزايدي عن تحضيراته لمجموعة من الأعمال السينمائية الجديدة التي تهدف إلى تقديم رؤى فنية مبتكرة تسهم في تطوير المشهد السينمائي المحلي. وأكد أن هذه المشاريع ستركز على استكشاف موضوعات جديدة وأسلوب سرد مميز يلامس تطلعات الجمهور ويعكس التنوع الثقافي للمجتمع. وأضاف أن طموحه لا يقتصر على مجرد إنتاج أفلام محلية، بل يتوجه نحو رفع مستوى الجودة والإبداع في صناعة الأفلام بالمنطقة بأكملها، مع السعي إلى مواءمة الإنتاجات مع المعايير العالمية المتقدمة. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس تحوّلًا نوعيًا في المشهد الفني والثقافي، ما يعزز مكانة السينما السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

استوحي فساتين البحر من النجمات واستعدي لموسم صيف 2025
استوحي فساتين البحر من النجمات واستعدي لموسم صيف 2025

مجلة سيدتي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

استوحي فساتين البحر من النجمات واستعدي لموسم صيف 2025

مع حلول صيف 2025 ، لا شيء يكمل إطلالتك الشاطئية أكثر من فستان بحر أنيق ومريح، خاصة الفساتين ذات الألوان النابضة بالحياة، وفي هذا الموسم، برزت النجمات بإطلالات صيفية آسرة؛ تنوعت بين البساطة والجرأة، والتي تعتبر مصدر إلهام مثالي لقضاء العطلة بأناقة. ياسمين صبري.. رقة وأنوثة بالفستان الأبيض View this post on Instagram A post shared by Yasmine Sabri (@yasmine_sabri) شاركت ياسمين صبري متابعيها إطلالة أنثوية ناعمة بالفستان الحمّالات الأبيض، وهو اللون المفضل لديها في العطلات وعلى شاطئ البحر، كما أنه مثالي لإطلالات الصيف النهارية ليعكس الرقة والبساطة، وتميز فستان ياسمين صبري بتصميم بسيط ومريح بتنورة واسعة وشق جانبي طويل، وأضافت له لمسة جذابة بالأقراط الطويلة المتدلية من الأذن. آية سماحة بفستان سومون ناعم View this post on Instagram A post shared by A Y A H S A M A H A (@ayahsamaha) أطلت النجمة آية سماحة بإطلالة جذابة على شاطئ البحر و فستان سومون بسيط بياقة ديكولتيه مفتوحة بدون أكمام، مع قصّة تبرز انحناءات قوامها الممشوق، وتزيّن الفستان بحزام معدني يتألف من طبقتين، مما زاد من سحر الإطلالة، وأكملت اللوك بحقيبة يد من OKHTEIN. روبي بإطلالة نابضة بالحياة بالفستان البرتقالي View this post on Instagram A post shared by Ruby (@therubyegy) يعد اللون البرتقالي من الألوان المميزة في موسم صيف 2025، وقد بدت إطلالة النجمة روبي نابضة بالحياة بالفستان الحمّالات البرتقالي بياقة القلب، والذي يجمع بين التوب الكاشف للجانبين، والتنورة بالقصّة الواسعة، وتميزت إطلالتها بالأناقة والعصرية، لتتناسب مع أجواء الصيف وألوانه المبهجة. شاهدي: نسرين طافش تتألق بالفستان الأصفر View this post on Instagram A post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh) أيضاً يأتي اللون الأصفر في مقدمة الألوان المرتبطة بموسم الصيف والسفر، وقد شاركت نسرين طافش متابعيها بأكثر من إطلالة صيفية بملابس الشاطئ، ولفتتنا إطلالتها بهذا الفستان الحمّالات الأصفر بالقصّة الواسعة، ونسقت معها حقيبة بيركين الصغيرة من هيرميس Hermes، وسليبر هيرميس الأيقوني والفضل للنجمات، فضلاً عن أقراط الحلقات Hoops. مي سليم وإطلالة جذابة بالفستان الأبيض View this post on Instagram A post shared by Mai Selim (@maiselim) في إطلالة صيفية ناعمة، اختارت مي سليم إطلالة جذابة وأنيقة بالفستان الحمّالات الأبيض الناعم، والذي تميز بقصّة تبرز خصرها النحيل، وتنورة تتسع من أسفل بأطوال غير متماثلة، مزينة بلمسة الكشاكش البسيطة، وهو مثالي للطلعات النهارية في موسم الصيف والجلوس على الشاطئ. اكتشفي:

نورا بالألف تعلن عن موعد العرض الأخير لمسرحية آخر رحلة
نورا بالألف تعلن عن موعد العرض الأخير لمسرحية آخر رحلة

مجلة سيدتي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

نورا بالألف تعلن عن موعد العرض الأخير لمسرحية آخر رحلة

من خلال فيديو نشرته الفنانة نورا بالألف للفنان طارق العلي وهو يتحدث عن العرض الأخير لمسرحية "آخر رحلة"، كشفت من خلاله متى سيكون آخر عرض للمسرحية. وتحدث بالفيديو الفنان طارق العلي قائلاً: "حبايبنا آخر عرض لمسرحية "آخر رحلة" يكون يوم الجمعة 2 مايو ومحطتنا الجاية أين ستقف بإذن الله بعيد الأضحى المبارك؟". وعلقت نورا بالألف على الفيديو المنشور وكتبت: "ناطرينكم في آخر عروضنا حياكم الله". أبطال مسرحية "آخر رحلة" "آخر رحلة" مسرحية من ﺇﺧﺮاﺝ خالد بوصخر، وﺗﺄﻟﻴﻒ ناصر البلوشي، وبطولة الفنان طارق العلي ، إسماعيل سرور، هند البلوشي ، سعيد الملا، محمد عاشور، عبدالرحمن صابر، نورا بالألف، فيصل السعد، صالح الفيلجاوي، سلطان العلي، محمد الوزير، سعود المطيري، علي عيسى، وتقدم عروضها على مسرح نقابة العمال في ميدان حولي بالكويت. آخر مسرحية قدمتها الفنانة نورا بالألف وكانت آخر مسرحية قدمتها الفنانة نورا بالألف هي "الغزلان"، من إﺧﺮاﺝ نور النصر، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ عثمان الشطي، ومن بطولة الفنان أحمد فتحي، عبدالله الهاجري، نورا بالألف، عبدالوهاب الدويسان، فيصل قاسم، حسين الحيفي، تميم المالكي، سماح السيد، رتاج مكي. وأيضاً المسرحية الاستعراضية "روبوتو"، من بطولة الفنانة هند البلوشي، نورا بالألف، خالد الصراف، عبدالله هيثم، محمد الجاسم، زينة الصفار، إيمان قمبر، مشعل الفرحان، ‏ريماس صقر، حسين القناعي، بتول الشطي، تصميم وتصوير البوستر مشعل الفرحان، مكياج عبد العزيز الجريب، الإشراف الإداري والمالي سلمان السلمان. الفنانة نورا بالألف في سطور نورا بالألف هي فنانةٌ تميَّزت في مجالين حيث جمعت بين الغناء والتمثيل، وحصدت جائزة أفضل ممثلة واعدة في مهرجان المسرح الكويتي، كما عملت "مودل" وممثلة إعلاناتٍ، وظهرت في العديد من المسرحيات، منها "المدينة الثلجية"، "رحلة كروز"، "نحلم"، "سر الجزيرة"، "ليلى والذئب"، و"قابل للنشر". وشاركت في أعمالٍ درامية، منها "ليش يا جارة"، "دموع الأفاعي"، "إقبال يوم أقبلت"، "عطر الروح"، "عبرة شارع"، "التاسع من فبراير"، "موضي قطعة من ذهب"، "البطران"، "عود حي"، "بيت بيوت"، و"لعبة السعادة". أما آخر أعمالها الدرامية فكانت مع الفنانة هدى حسين وسحر حسين وهو مسلسل "عودة خالتي". View this post on Instagram A post shared by نورا بالألف (@nourabelalef) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store