logo
المهندسه لُجين خريسات .. مبارك التخرج

المهندسه لُجين خريسات .. مبارك التخرج

عمونمنذ 2 أيام
عمون - هنأ الشيخ أبو عبدالكريم الحديدي عشيرةالخريسات بتخرج إبنتهم المهندسه لُجين إبنة الأستاذ الفاضل علي خريسات ( أبو محمد ) مدير الشؤون الإدارية والمالية في مديرية التربية والتعليم محافظة البلقاء، وزوج الفاضلة ( أم محمد ) من جامعة البلقاء التطبيقية.
مبارك تخرجها من جامعة البلقاء التطبيقية هندسة التغذية والتصنيع الغذائي.. أدعو الله أن يكلل مسيرتك بالتوفيق والنجاح الدائم يارب العالمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسام الحوراني : التجلّي الكمي: حين تتحوّل الأحلام إلى واقع عبر احتمالات الكون
حسام الحوراني : التجلّي الكمي: حين تتحوّل الأحلام إلى واقع عبر احتمالات الكون

أخبارنا

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبارنا

حسام الحوراني : التجلّي الكمي: حين تتحوّل الأحلام إلى واقع عبر احتمالات الكون

أخبارنا : في عمق اللايقين، تولد أعظم الاحتمالات. وفي قلب الغموض، تنبض أعظم الإمكانيات. هكذا يخبرنا علم الفيزياء الكمية، ذلك العلم الغريب والمبهر الذي كشف لنا أن العالم لا يعمل وفق قوانين حتمية كما ظنّ البشر لقرون، بل هو عالم من الاحتمالات، مليء بالقفزات والاختيارات والاحتمالات المتزامنة التي تنتظر وعي الإنسان ليفعّل أحدها. ومن رحم هذه الرؤية، وُلد مفهوم «التجلّي الكمي» Quantum Manifestation ليس فقط كفكرة فلسفية، بل كأداة قوية لتشكيل الواقع وتوجيه الحياة. التجلّي الكمي هو حالة من التوحد بين وعي الإنسان ومجال الاحتمالات الكونية. هو الإيمان العميق بأن نيتك، واهتمامك، وتركيزك العقلي يمكنها حرف مسار الواقع وتشكيل تجربة حياتك. كما أن الجسيمات دون الذرية لا تستقر في موقع معين حتى يلاحظها الراصد، كذلك حياتك لا تتخذ شكلًا محددًا حتى تحدد أنت ماذا تريد أن ترى فيها. هذا ليس سحرًا. بل هو علم، مدعوم بفلسفة كمية عميقة تقول إن كل شيء من الذرات إلى الأفكار يهتز. وإن ما تهتز به داخليًا، يجذب ما ينسجم معه خارجيًا. إنها علاقة تناغم وذبذبة، وليست مجرد صدف أو حظ عشوائي. علماء فيزياء الكم في الدول المتقدمة بدأو باستكشاف هذا العلم المخفي والذي اذهلهم وغير مفاهيم كثيره في عقولهم عن حقيقة الحياه والكون. أحد أعظم مفاتيح التجلّي الكمي هو النية الواعية. حين تحدد ما تريده بوضوح لا كطلب فارغ، بل كيقين داخلي راسخ فإنك تُفعّل موجة من الاحتمالات التي تنسج طريقها إليك. العقل ليس مجرد مستقبل سلبي، بل مشارك نشط في تشكيل الواقع. حين تستيقظ كل صباح وتحمل نية صافية لتحقيق هدف ما وظيفة، شفاء، علاقة، إبداع، نجاح فإنك تبدأ في «ملاحظة» هذا الاحتمال بين ملايين الاحتمالات الكامنة. وكما تُجبر الجسيمات على اتخاذ حالة معينة حين نرصدها، فإنك تجبر الكون على التوافق مع اختيارك حين تراه بعين الإيمان. قد يبدو الأمر تجريديًا، لكن الواقع يبرهن عليه يومًا بعد يوم. كم من مرة فكرت في شخص ما ثم وجدت رسالة منه؟ أو شعرت بإلهام لفكرة ثم ظهرت لك الفرص واحدة تلو الأخرى لتحقيقها؟ هذه ليست مصادفات. إنها لحظات تجلٍ كمّي حقيقي. إنها نقاط تلاقٍ بين نيتك واهتزاز الكون. علم الأعصاب يؤكد أن عقولنا لا تميز بين التخيل والواقع. حين تتخيل نفسك تحقق هدفًا معينًا، فإن دماغك يبدأ في بناء الوصلات العصبية كأنك تعيشه فعلًا. ومع تكرار ذلك، يتغير وعيك، ويتغير معه سلوكك، فيبدأ العالم الخارجي في الاستجابة. لكي تُفعّل هذا القانون العميق، عليك أن: اولا ان توضح نيتك تمامًا: لا غموض، لا تردد. حدد ما تريد وكأنك تصفه لكون ذكي ينتظر التعليمات. ثانيا ان تصوّر النتيجة بوضوح عاطفي: عِش في داخلك ما تريده قبل أن تراه خارجك. ثالثا ان اشعر بالامتنان قبل أن يتحقق: فالممتن يرسل ذبذبات الوفرة، فتعود إليه الوفرة مضاعفة. رابعا ان افتح باب التلقّي: لا تتعلق بالكيفية، بل ثق بأن الكون أذكى منك في تصميم الطريق. خامسا استمر في العمل المنسجم مع نيتك: التجلّي لا يعني الجلوس، بل أن تتحرك وأنت تؤمن أن الطريق يُمهد تحت قدميك. ليس غريبًا أن يربط الإسلام بين النية والعمل، بل أن يجعل النية أساسًا لكل شيء. ففي الحديث الشريف يقول النبي -صلي الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى « حديث قصير في كلماته، عظيم في معناه، يلخّص جوهر التجلّي الكمي بلغة روحية خالدة. فكما تؤكد الفيزياء الكمية أن نيتك تُحرّك الاحتمالات، يؤكد هذا الحديث أن نيتك هي ما يمنح لعملك قيمته الحقيقية وأثره الواقعي. النية ليست أمنية عابرة، بل توجيه للوعي، وتحديد للبوصلة، وربط القلب بهدف سامٍ. حين تصدق نيتك، تتسارع الأحداث من حولك، وتبدأ قوانين الكون بعلم الله في العمل لصالحك. فليس كل من تحرّك حقق، ولكن كل من نوى بصدق، ووثق، وسعى، وصل بطريقة أو بأخرى. في ضوء هذا الحديث، نفهم أن التجلّي ليس غريبًا عن تراثنا، بل هو امتداد لحكمة عميقة أرشدتنا إليها السماء قبل أن يكتشفها العلم. وما أروع أن تتقاطع العلوم الحديثة مع أنوار الوحي لتقول لنا: غيّر نيتك، يتغيّر واقعك. لماذا نحتاج التجلّي الكمي اليوم؟ في زمن تتسارع فيه التغيرات وتتشابك فيه التحديات، لم يعد الاكتفاء بالتلقي كافيًا. نحن بحاجة إلى وعي جديد يُلهب فينا جذوة الإبداع، ويُطلق قدراتنا الكامنة نحو الريادة. إن التجلّي الكمي ليس مجرد مفهوم نظري، بل دعوة عميقة لاستعادة زمام المبادرة، ولرؤية أنفسنا كقادة للعلم والمعرفة. حين نؤمن بأن أفكارنا تصنع الواقع، وأن نوايانا تُفعل الاحتمالات، فإننا نعيد تعريف علاقتنا بالعلم والابتكار. نتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى منتجين لها، ومن متفرجين على التقدم إلى صُنّاع له. التجلّي الكمي هو المفتاح الذي يفتح أمامنا آفاق البحث والتجريب والاختراع، ويُذكّرنا أن كل رائد وكل مكتشف بدأ من فكرة، من حلم، من نية واضحة. في عالم تتنافس فيه الأمم على من يبتكر أولًا، يصبح التجلّي الكمي أداة استراتيجية لاستنهاض العقول، وتحفيز الأذهان، وإعادة رسم المستقبل بأيدينا. لأننا لسنا مجرّد أبناء للواقع، بل نحن من يصيغه بالعلم، ويطوره بالمعرفة، ويجمله بالإبداع. اخيرا، حين تتبنى التجلّي الكمي كنهج حياة، تبدأ ترى العجائب. لا لأن الكون تغيّر، بل لأنك أنت تغيّرت، فانعكس ذلك على كل شيء حولك. في داخل كل منا طاقة لا نهائية، تنتظر لحظة إيمان، وموجة نية، لتتحوّل إلى واقع ملموس. فلتبدأ اليوم. اجلس، تنفس، اسأل نفسك: ما الذي أريده حقًا؟ ثم استشعره، تصوّره، آمن به، وامضِ نحوه. لأنك ببساطة تستحق أن تتجلّى أحلامك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store