مُحافظ الطائف يتفقد نقاط الفرز الأمني في الخالدية والهدا

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، ميدانيًا اليوم، نقاط الفرز الأمني في المحافظة.
وشاهد سموه إجراءات الجهات الأمنية في خدمة ضيوف الرحمن قاصدي المشاعر المقدسة، والتأكد من الالتزام بالأوامر والتعليمات، وحصولهم على تصاريح نظامية تخولهم أداء مناسك الحج، وذلك من خلال التقنية الحديثة، كما شاهد التواجد الأمني والتدقيق على التصاريح الشخصية والمركبات.
وثمّن سمو محافظ الطائف لرجال الأمن جهودهم في حفظ الأمن وخدمة حجاج بيت الله الحرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صدى الالكترونية

منذ ساعة واحدة

• صدى الالكترونية

حاج هندي: رأيت في مكة شباباً لا ينامون .. فيديو

أشاد حاج هندي بما تقدمه المملكة من خدمات ورعاية لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين. وأكد أنه لامس اتساعا في كل ما يقدم للحجاج في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، وفقا لـ'العربية'. وأضاف : رأينا في مكة شباب لا ينامون بالليل ويقومون بتقديم القهوة والخدمات للحجاج، سائلا الله عز وجل أن يطيل عمر هؤلاء الشباب.

الوطن

منذ ساعة واحدة

• الوطن

اغتنموا هذا اليوم

تشرق شمس التاسع من ذي الحجة على الكون كله، فتغمره بنور رباني يملأ الأرواح سكينةً والقلوب طمأنينة. إنه يوم عرفة، يوم من أعظم أيام الله، يوم اجتمعت فيه الفضائل، وتجلت فيه الرحمة، وتسابق فيه العابدون والمخلصون، لنيل القرب من ربهم. يقف الحجيج على صعيد عرفات في مشهد مهيب، يذيب القلب من عظمته، ويرقّ له الوجدان من رقّته. بياض الإحرام، وعَبَرات الوجوه، وارتجاف الأصوات، كل ذلك يصوّر لوحة إيمانية لا نظير لها. هناك، لا فرق بين غني وفقير، ولا سيد وعبد، ولا عربي وأعجمي، الكل سواء في ذلك الموقف الجليل، يرجون المغفرة، ويطلبون الرحمة. أما من لم يُكتب له الحج، فباب الفضل لم يُغلق دونه، حيث جعل الله لهذا اليوم ميزةً لا تضاهى، إذ قال رسول الله ﷺ: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده». تصوّر أن صيام يوم واحد يُكفّر ذنوب سنتين كاملتين، أي فضلٍ هذا، وأي كرمٍ إلهي يفوق ذلك؟! ثم إن الدعاء في يوم عرفة له مكانة لا تُضاهى، حيث قال ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة». هو يوم تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزل فيه الرحمة، وتُرفع فيه الأكف وقلوب أصحابها معلقة بالرجاء. كم من دعوة رُفعت في هذا اليوم فاستُجيبت؟ وكم من عبدٍ أُعتق من النار بسبب دمعة صادقة ودعوة مخلصة؟ وليس غريبا أن يكون هذا اليوم هو اليوم الذي نزل فيه قول الله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»، فما أعظمه من يوم اختاره الله لإكمال الدين، وتثبيت الملة، وتكريم عباده. ومع كل هذا، فإن أعظم ما يميّز هذا اليوم أنه أكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار، كما قال رسول الله ﷺ: «ما من يوم أكثر من أن يُعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة». هو يومٌ تُبدّل فيه صحائف السوء إلى بياض، وتُرفع فيه الدرجات، وتُكتب فيه السعادة الأبدية لمن أخلص النية وأحسن العمل. يوم عرفة ليس تاريخا في التقويم، بل هو فرصة سماوية نادرة، إذ تتنزّل فيه الرحمات، وتُجبر فيه الكسور، وتُغسل فيه الذنوب. سواء كنت حاجا واقفا على عرفات، أو صائما رافعا كفّيك من بيتك، فلك في هذا اليوم نصيب، ولك من الفضل حظ وافر، إن صدقت النية وخشع القلب. فاغتنم هذا اليوم، ولا تضيّعه بين غفلةٍ ولهو، فإن الأنفاس معدودة، والأعمار قصيرة، وربّ دعوة في عرفة تُغيّر لك مجرى حياتك إلى الأبد.

سويفت نيوز

منذ 2 ساعات

• سويفت نيوز

'الشؤون الإسلامية' تنظّم محاضرة عن 'فضائل يوم عرفة' في مسجد الخيف

عرفات – واس : تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفيذ برنامجها الدعوي في مسجد الخيف بمشعر منى، بمشاركة أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة.ونُظّمت الوزارة أمس، محاضرة توعوية بعد صلاة المغرب بعنوان: 'فضائل يوم عرفة'، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات التي تقدمها خلال موسم الحج.وقدّم المحاضرة عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الونيّس، تناول خلالها فضل يوم عرفة ومكانته في الشريعة الإسلامية، مبيّنًا عظمته عند الله، ويعتق الله فيه عباده من النار، وتتنزل فيه الرحمات، وتُغفر فيه الذنوب، ويُستجاب فيه الدعاء، وتجتمع فيه أعظم القربات من ذكر ووقوف ودعاء وطاعة.وأشار إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من نصوص تُبيّن فضل هذا اليوم المبارك، مؤكدًا أن استشعار الحاج لعظمة يوم عرفة يحثّه على التفرغ للعبادة، والإكثار من الذكر والدعاء والعمل الصالح، وتعظيم هذا اليوم بما يليق بمكانته وأثره في حياة المسلم. وتأتي هذه المحاضرة ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه الوزارة خلال موسم الحج، سعيًا إلى تحقيق رسالة الوزارة في نشر الوعي الشرعي، وغرس مفاهيم الوسطية والاعتدال، وتوعية الحجاج بأحكام المناسك وآدابها، وفق المنهج الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.