
ندوة في جامعة بنغازي تناقش دور الأرشيف العثماني في كتابة التاريخ العربي والإسلامي
العنوان-بنغازي
شاركت إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، اليوم الإثنين، في ندوة ثقافية بعنوان 'وثائق بنغازي في الأرشيف العثماني.. ودور مركز أرسيكا في كتابة التاريخ العربي والعثماني'، التي نُظمت تحت رعاية قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة بنغازي، وبالشراكة مع مركز الأبحاث والتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية 'أرسيكا'، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
وخلال الندوة، نقل مدير إدارة الشؤون الإسلامية، منصور بوجنّات، تحيات وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد الهادي الحويج، للمشاركين والمنظمين، مشددًا على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تسهم في تعزيز التعاون بين المراكز الثقافية، وإبراز دور الإسلام في بناء الحضارة العالمية.
وأكد بوجنّات على أهمية تنظيم هذه الندوات والمحافل الثقافية التي تُسهم في نقل الصورة الحقيقية لرسالة الإسلام، مشيرًا إلى أن الفعاليات تعزز التعاون بين المراكز الثقافية وتلعب دورًا أساسيًا في إبراز مشاركة الإسلام في بناء الحضارة الإنسانية.
كما شدد على أهمية دور مركز 'أرسيكا' في تعزيز التبادل الحضاري عبر الفنون والثقافة والمعرفة، معتبرًا أن المركز يمثل جسرًا وقناة مهمة للدفاع عن الحضارة الإسلامية، وحمايتها، وإظهارها من خلال الاحتفاء بالوثائق التاريخية التي يحتوي عليها الأرشيف العثماني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
حفتر اجتذب حلفاء كثُرًا للدبيبة.. تقرير فرنسي يكشف عن خطوات «الرجمة» لتصبح «مركزًا دبلوماسيًا جديدًا لليبيا»
استعرض تقرير فرنسي تحرك قائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر لمضاعفة المبادرات في إطار تعزيز علاقاته الدولية؛ حيث تعمل بنغازي على تحسين صورة دبلوماسيتها الرسمية، في حين تعقد تحالفات جديدة خلف الكواليس. وتحصي وجرى استقبال وفد عسكري أميركي في فبراير، ووزير الداخلية الإيطالي في مارس، بالإضافة إلى مسؤولين أتراك، وهي لقاءات تبدو عادية بالنسبة لبلد معرّض بشدة للتدخلات الخارجية على غرار ليبيا؛ لكنها ليست كذلك حسب رأي المجلة الفرنسية، فمنذ انتهاء الحرب في أكتوبر 2020، صارت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في طرابلس، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، هي الممثلة الوحيدة لليبيا على الصعيد الدولي، خاصة بالاعتراف التي خصّتها به الأمم المتحدة، لكن من الواضح أن الحال لم يعد تمامًا على هذا الوضع. ويقول مصدر دبلوماسي أوروبي للمجلة يشتغل على الملف الليبي إن حفتر «صار ليس مقبولًا فحسب، بل أصبح لا يُستغنى عنه». وأضاف التقرير الفرنسي أنه «في حين زلزلت مواجهات عنيفة العاصمة طرابلس منذ 12 مايو، تتميز بنغازي باستقرار نسبي، بين العامين 2020 و2025، إذ تمكن المشير حفتر من تعزيز سلطته على شرق وجنوب البلاد، بفضل جهاز عسكري مُوحَّد، يرأسه حفتر»، على حد تعبير المصدر. وفيما يخشى البعض من أن تستغل قوات «القيادة العامة» الفوضى في طرابلس لشن هجوم جديد نحو غرب البلاد، كانت أول عملية اتصالية قامت بها بنغازي في 15 مايو، نشرت سلطات شرق ليبيا بيانًا دعت فيه الدبلوماسيين إلى «التحوّل إلى بنغازي الآمنة والمزدهرة»، ما كشف عن طموحات فريق حفتر على الصعيد الدبلوماسي. «شرعية» ذات بُعد دولي ولتعزيز ما سمته المجلة «هجومها الدبلوماسي»، طوّرت بنغازي جهازًا أكثر احترافية، ولئن بقي المشير وأبناؤه في دائرة الضوء، فإن حكومته أو السلطة التنفيذية الموازية التي أقيمت في بنغازي منذ 2022، لديها أيضًا وزارة شؤون خارجية. ويديرها الدبلوماسي المخضرم عبدالهادي الحويج في حي الفويهات جنوب بنغازي. ومنذ صيف 2023، يدير فريقه استراتيجيته الاتصالية أساسًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة «فيسبوك»، ويشارك في منشوراته صور الزيارات والمقابلات الرسمية العديدة. ووفق «أوريان 21»، يكمن المؤشر الرئيسي على تطبيع صورة محيط حفتر في زيارة وفود صغيرة من دول أو منظمات كانت في الأصل بعيدة جدًا عن بنغازي. في شهر أبريل 2025 وحده، التقى عبدالهادي الحويج بممثلي السفارة الفليبينية، وسفير الفاتيكان في ليبيا، والمدير الإقليمي للمنظمة غير الحكومية الفرنسية «أكتد». ويشرح المختص في العلوم السياسية والمتخصص في الشأن الليبي، جلال حرشاوي، «إنه أمر سطحي، لكنه يظهر أنه لم تعد هناك أي رغبة في تهميش حفتر مقارنة بالدبيبة». ويشير حرشاوي إلى «تغير موقف الأمم المتحدة تجاه حكومة الوحدة الوطنية أيضًا، لأن الدبيبة لم يترك السلطة في نهاية عام 2021، على الرغم من أنه التزم بذلك». وفي الأشهر الأخيرة، مد الشرق الليبي يده أيضًا إلى جهات تظهر حيادها بشكل علني. فبعد عدة زيارات إلى طرابلس منذ العام 2022، التقى السفير السويسري رسميًا المشير حفتر للمرة الأولى في سبتمبر 2024. وتؤكد المجلة أنه باسم هدف المصالحة، تضع الأمم المتحدة أيضًا أكثر فأكثر المعسكريْن على قدم المساواة، على الرغم من استمرار الاعتراف الرسمي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة». وحتى لو اتُهِمت بنغازي بتسهيل تدفقات المهاجرين إلى الولايات المتحدة أو تنظيم حصار نفطي في العام 2024، فقد أثبتت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أيضًا عدم قدرتها على ضمان الاستقرار في هذين المجالين؛ لذلك يستفيد فريق حفتر من الفقدان المتزايد للشرعية الديمقراطية والدبلوماسية لطرابلس. وقال المحلل السياسي جلال حرشاوي: «القول بأن بنغازي أصبحت المركز الدبلوماسي الجديد لليبيا سيكون مبالغًا فيه». ومع ذلك يبقى أن «النشاط الدبلوماسي للشرق يؤثر حتى على أقوى اللاعبين في المنطقة، هذه المرة بفضل الشبكات غير الرسمية واللقاءات المباشرة مع فريق حفتر، إلى درجة طمس نظام تحالفات كان حتى الآن مُجَزَّأ للغاية». تحالفات ومصالح جديدة وحاليًا، بدأ حتى الحلفاء التاريخيون لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في التقارب مع منافسيها من الشرق، على غرار تركيا، التي لعبت دورًا حاسمًا في الدفاع عن طرابلس في العام 2019، وقد أرسلت عدة وفود إلى حفتر في العامين 2024 و2025. وفي فبراير الماضي، أعلنت أنقرة نيتها فتح قنصلية في بنغازي، في حين استُقبل صدام حفتر باحتفال كبير من قبل رئيس أركان الجيش التركي في 4 أبريل 2025، لمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الذي شنه حفتر على طرابلس قبل ست سنوات. كما نجح فريق حفتر أيضًا في اجتذاب حليف آخر كبير للدبيبة بسرعة، وهي إيطاليا، التي دعمت الغرب خلال حرب 2019. وتواصل روما الحفاظ على روابط مهمة مع نخب طرابلس، بمن فيهم قادة الميليشيات. وجهود التعاون التي تبذلها إيطاليا مع ليبيا في مكافحة الهجرة لا تخفي مطلقًا المصالح الاقتصادية التي تعتزم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تحقيقها في البلاد. وقد أعلنت روما، وهي أكبر شريك تجاري لليبيا، عن تنظيم أول منتدى أعمال في نهاية يونيو في بنغازي، مما سيصاحب استئناف رحلات شركة طيران إلى المدينة. يذكّر جلال حرشاوي أنه «من جانبهم، يركز الأتراك قبل كل شيء على الأعمال». بينما نجد الشركات التركية الكبرى للبناء والأشغال العامة بالفعل في مواقع البناء في مدينة درنة، التي دمرتها عاصفة دانيال في سبتمبر 2023 وفق التقرير الفرنسي. كما تعد «إعادة الإعمار» الكبرى التي أطلقها بلقاسم حفتر في أوائل العام 2024 أيضًا بأن تصبح ناقلًا قويًا للتقارب مع دول ابتعدت في وقت ما عن السوق الليبية. فالصين، المتهمة بالفعل بتسهيل نقل الطائرات المسيَّرة العسكرية إلى شرق ليبيا أعادت تنظيم غرفة التجارة في طرابلس، وأعلنت في 20 أبريل عن رغبتها في فتح مكاتب في بنغازي وسبها. في نهاية أبريل، زار بلقاسم أيضًا واشنطن بهدف مقابلة شركات أميركية والترويج لمشاريع صندوق إعادة الإعمار الخاص به، قبل أن يستقبله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس. في يونيو 2023، ثم في نوفمبر 2024، زارت العديد من الشركات البريطانية أيضًا بنغازي من أجل منتديات الأعمال، يرافقها سفير المملكة المتحدة مارتن لونغدن. من جهته، رافق نظيره الفرنسي، مصطفى مهراج، وفدين من حركة المؤسسات الفرنسية إلى صندوق إعادة الإعمار الخاص ببلقاسم حفتر، في يونيو ثم نوفمبر 2024. كلّ هذه جهود تندرج ضمن «ديناميكية إعادة الانخراط الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد»، كما يشير مصدر دبلوماسي فرنسي. الإشكال في مجال الدفاع ومع ذلك، تظل بنغازي رسميًا غير قادرة على توقيع معاهدات ثنائية بين دولتين، مما يحبس بلقاسم حفتر في موقعه كمفاوض باسم صندوق إعادة الإعمار فقط. وفي وقت نجح المشير حفتر في إضفاء الطابع الرسمي على شراكة استراتيجية في عدة مجالات مع بيلاروسيا في فبراير 2025، يبقى الإشكال في مجال الدفاع، فمن حيث المبدأ، يمنع حظر الأسلحة الذي صوتت عليه الأمم المتحدة في العام 2011 أي شكل من أشكال التعاون العسكري. ومع ذلك، ينص تعديل أُدخل في يناير 2025 على استثناء «للمساعدة الفنية أو تدريب قوات الأمن المرافقة فقط لعملية إعادة التوحيد». وتوضح المجلة أن قلة من البلدان تبدو مستعدة لاتخاذ الخطوة والدخول في شراكة عن طريق الأسلحة مع فريق حفتر. وحتى باريس، التي أرسلت قواتها الخاصة لدعم «القيادة العامة» للتحرير خلال حملة ضد الجماعات المسلحة في عام 2016، تحافظ الآن على مسافة أمان. ووجب على فريق حفتر الاعتماد على حلفائه المقربين، وعلى قوى عالمية نادرة مثل أبوظبي وخاصة موسكو. وتوجد المجموعات شبه العسكرية الروسية مثل فاغنر و«أفريكا كوربس» منذ سنوات في عدة قواعد تسيطر عليها قوات «القيادة العامة». ويقود العسكريون الزيارات الروسية إلى الشرق، فقد زار نائب وزير الدفاع، يونس بك يفكوروف، بنغازي خمس مرات بين أغسطس 2023 ونوفمبر 2024. وفي مواجهة الطموحات الأفريقية للكرملين، تدمج الولايات المتحدة أكثر فأكثر «القيادة العامة» في تحركها الإقليمي. ودعت واشنطن جنودها إلى عدة مناورات مشتركة مع قوات طرابلس العام 2024، وشاركوا للتو في مناورات «الأسد الأفريقي 2025» في تونس - وهو يُعدّ أكبر تدريب سنوي للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم). وفي أوائل مارس 2025، نظمت الولايات المتحدة أيضًا تدريبًا جويًا بين ضباط من الغرب والشرق في سماء سرت على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة القرضابية الجوية، المعروفة بإيواء العسكريين الروس. وإجابة على سؤال «لوريان 21» عن الموقف الأميركي تجاه التقارب بين موسكو وبنغازي، تؤكد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أن «الهدف هو إظهار أن الولايات المتحدة هي أفضل شريك، سواء للقيادة العامة أو لحكومة الوحدة الوطنية، وأنها تقدم المسار الأكثر ملاءمة نحو التوحيد».


أخبار ليبيا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
جامعة بنغازي تنظم فعاليات معرض «من بنغازي إلى ستالينغراد»
نظمت جامعة بنغازي فعاليات معرض «من بنغازي إلى ستالينغراد»، بمناسبة عيد النصر الروسي وذكرى نصر معركة الكرامة، وبمشاركة صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، وبرعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية. وبحسب بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، رحب مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية د.عادل بكار بالوفد الروسي، مشيدا بمستوى العلاقات الليبية الروسية. وشهد المعرض حضورًا دبلوماسيًا وثقافيًا مميزًا، ومشاركة قناصل الدول الأجنبية المعتمدين في مدينة بنغازي ووفد رسمي من الدولة الروسية وممثلين عن مركز الدبلوماسية الشعبية الروسية وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية الليبية. وتناولت فعاليات المعرض الجوانب التاريخية المشتركة، وسلطت الضوء على الروابط الثقافية والإنسانية بين ليبيا وروسيا، في سياق دعم التعاون الثنائي وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين. وأكد المنظمون أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة في مسار العلاقات الليبية الروسية، ويعكس اهتمام الحكومة الليبية بتشجيع الدبلوماسية الشعبية والمبادرات الثقافية ذات الطابع الدولي.


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
أستاذ اقتصاد: الحويج يرتجل ويضخم أرقام الناتج المحلي الإجمالي لأسباب سياسية
شكك عضو هيئه التدريس في كلية الاقتصاد جامعة بنغازي علي شريف في البيانات التي أعلنها وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد الحويج بشأن الناتج المحلي الإجمالي، قائلا إنه «يرتجل بعض الأرقام ويضخمها لأجل أسباب سياسية أو أخرى». وتوقع شريف ألا يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي «جي دي بي» 200 مليار دينار، وهو في حدود 40 أو 45 مليار دولار إذا ما جرى حسابه بسعر الصرف الحالي، مشيرا إلى أن الجهات المتخصصة مثل مصلحة الإحصاء أو مصرف ليبيا المركزي لم تصدر الأرقام التي تحدث عنها الحويج. وتابع متهكما «عندما يتحدث عن إنتاج محلي بقيمة 135 مليار دولار فنحن نكون قريبين من دخول مجموعة العشرين»، مردفا: «الحقيقة هذا رقم مضلل وغير صحيح، والناتج المحلي الإجمالي يعكس تقديرات من صندوق النقد الدولي وليس رقما حقيقيا». الحويج: الناتج المحلي الإجمالي ارتفع من 135 إلى 420 مليار دولار وخلال كلمته في افتتاح معرض طرابلس الدولي أول من أمس الإثنين، قال الحويج إن الناتج المحلي الإجمالي لليبيا ارتفع إلى 420 مليار دولار خلال العام 2025 من 135 مليار دولار في العام 2020، مستندا إلى «إحصاء وزارة التخطيط» على حد قوله. ولم يذكر الحويج قيمة الناتج المحلي بالدينار الليبي، ولم يوضح ما إذا كانت الأرقام التي أعلنها بالأسعار الثابتة أم الجارية. يشار إلى أن آخر نشرة اقتصادية صادرة عن المصرف المركزي في نهاية 2024 أوضحت أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية سجل 303.79 مليار دينار، وبالأسعار الثابتة 129.95 مليار دينار في العام 2023، أما مجموعة البنك الدولي فقد قدرت الناتج المحلي الليبي بالأسعار الثابتة بنحو 83.70 مليار دينار.