logo
انتقائية التواصل في ملف "مونديال2030"..من الذي يفرض قيود الولوج إلى المعلومة؟

انتقائية التواصل في ملف "مونديال2030"..من الذي يفرض قيود الولوج إلى المعلومة؟

بلبريس٢٤-٠٤-٢٠٢٥

بلبريس - عمر الشرايبي
تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سلسلة أنشطتها التواصلية بخصوص ملف كأس العالم 2030، حيث احتضن مركب محمد السادس لكرة القدم ب"المعمورة"، صبيحة يومه الخميس، أشغال منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي، بحضور لوران سان مارتن، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرنسيين المقيمين بالخارج.
ورغم أهمية الحدث الرياضي بطابعه الاقتصادي، والذي افتتحه لقجع بكلمة افتتاحية وتخللته مداخلة الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إلا أن قطب التواصل بجامعة الكرة فضل انتقاء المنابر الإعلامية لتغطية المنتدى، رغم انفتاح الجانب الفرنسي على الحضور الإعلامي.
في الوقت الذي رحبت فيه وزارة الخارجية الفرنسية، عبر قسمها الصحافي، باعتماد تغطية زيارة الوزير الفرنسي، ثم التوصل بدعوة حضور المنتدى عبر البنك الدولي للاستثمار "BPI"، إلا أن المفاجأة تمثلت في حصر لائحة الحضور الاعلامي المغربي عن طريق جامعة الكرة المحلية، دون سابق دعوة.
هذا واشتكت عدة منابر إعلامية وطنية من هذه المقاربة التي أضحت تخيم على ملف "مونديال 2030"، في ظل غياب ناطق رسمي أو جهة تعنى بالتواصل مع الإعلام الوطني، سواء فيما يتعلق بأوراش الملاعب والبنى التحتية الرياضية المتواصلة أو في الجانب المؤسساتي الخاص بالاتفاقيات والشراكات مع فاعلين خارجيين.
ورغم الأهمية التي يكتسيها هذا الجانب والخرجات الإعلامية للسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن تداول المعلومة الرسمية يمر عبر قنوات محصورة، كما أن التعاطي معها يتم بصفة محتشمة، في ظل غياب بلاغات صادرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ضبابية المشهد التواصلي حول ملف "مونديال 2030"، تتسع رقعته لتشمل أيضا الحوارات الصحافية، حيث يحتكر الاعلام الأجنبي حقوق الإعلام الوطني في الولوج للمعلومة، كما اتضح ذلك عندكا انفردت مواقع وقنوات أجنبية بمحاورة رئيس الجامعة والناخب الوطني.
في ظل الوضع القائم، يبحث الرأي العام الرياضي الوطني عن معرفة مستجدات ملف كأس العالم 2030 باعتباره حدثا وطنيا في بعده الرياضي كما المجتمعي، في انتظار أن ينقشع ضباب المعلومة عن مركب محمد السادس ب"المعمورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهضة بركان تُستقبل بـ'اللامبالاة' في زنجبار: عراقيل غير رياضية قبل إياب النهائي
نهضة بركان تُستقبل بـ'اللامبالاة' في زنجبار: عراقيل غير رياضية قبل إياب النهائي

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

نهضة بركان تُستقبل بـ'اللامبالاة' في زنجبار: عراقيل غير رياضية قبل إياب النهائي

في مشهد يُعيد إلى الأذهان بعض فصول المعاناة التي عانت منها الأندية الإفريقية في ملاعب القارة السمراء، تعرضت بعثة فريق نهضة بركان لمعاملة غير لائقة فور وصولها إلى مطار زنجبار، اليوم الخميس، قُبيل المواجهة المرتقبة أمام مضيفه سيمبا التنزاني، في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المقرر بعد غدٍ الأحد. ووفق ما أكدته مصادر مطلعة لـ'بلبريس"، فإن عناصر الفريق البركاني، ومن بينهم الحارس الدولي المغربي منير المحمدي، وجدوا أنفسهم عالقين لساعات داخل المطار، بسبب ما وصفه مسؤولو المطار بـ'عطب تقني' في نظام مراقبة الجوازات، دون أن تقدم الجهات المعنية أي حلول سريعة أو بدائل عملية، وهو ما أثار استياءً كبيراً في صفوف مكونات الفريق المغربي. المصدر ذاته أفاد أن الانتظار تم في ظروف غير مريحة، وسط غياب أي تنسيق أو تنظيم من طرف الفريق المضيف أو سلطات المطار، ما أضفى على الاستقبال طابعًا من اللامبالاة والارتجالية، وأثار تساؤلات حول خلفيات هذا 'العطب المفاجئ'، في ظل حساسية المباراة وحجم الرهان القاري. تجدر الإشارة إلى أن المباراة ستُجرى بشكل مفاجئ في ملعب 'أمان' بجزيرة زنجبار، بدل ملعب 'بنجامين مكابا' في دار السلام، ما يثير بدوره علامات استفهام إضافية، خاصة مع تواتر أنباء عن رغبة الفريق التنزاني في خلق ظروف خاصة لإرباك ممثل الكرة المغربية، الذي حسم مباراة الذهاب لصالحه بهدفين دون رد على أرضية الملعب البلدي ببركان. الطاقم الإداري والفني للفريق المغربي عبّر عن قلقه من تأثير هذه العراقيل على تركيز اللاعبين واستعدادهم النفسي، في وقت يراهن فيه 'البرتقالي' على كتابة فصل جديد في تاريخه القاري، وتحقيق اللقب الثالث في الكونفدرالية بعد تتويجي 2020 و2022

تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد
تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد

العيون الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • العيون الآن

تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد

العيون الآن. أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية في عدد من أقاليم المملكة شرعت في تنفيذ تعليمات تقضي بتعليق جميع الأنشطة المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، وذلك تجاوبا مع نداء أمير المؤمنين الملك محمد السادس الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لعام 2025 في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأوضحت المصادر أن الباشاوات والقياد تلقوا توجيهات شفوية تدعو إلى تقليص جميع مظاهر الاحتفال المعتادة بعيد الأضحى، بما في ذلك: • منع بيع الأضاحي في 'الكراجات' والأسواق العشوائية وبعض الضيعات الفلاحية. • منع عرض وبيع الأعلاف والتبن بشكل غير منظم في الأحياء والأسواق. • منع نشاط شحذ السكاكين في الأزقة والشوارع. • منع بيع الفحم المستعمل في الشواء، وشي رؤوس الأضاحي في الأماكن العمومية. يأتي هذا القرار في سياق استثنائي فرضته ظروف مناخية صعبة، أبرزها توالي سنوات الجفاف وتراجع حاد في أعداد القطيع الوطني، ما دفع صاحب الجلالة إلى اتخاذ هذه الخطوة الاستثنائية تضامنا مع المواطنين وتقديرا للوضع العام الذي تمر به المملكة. وفي رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قال الملك محمد السادس: 'سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا، وسيرًا على سنة جدنا المصطفى، عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما ذبح كبشين وقال: هذا عن نفسي وهذا عن أمتي'. وقد لاقت هذه الدعوة الملكية ارتياحا واسعا في الأوساط الشعبية والرسمية، باعتبارها تعكس حسا مسؤولا تجاه الأوضاع الاجتماعية والبيئية، وحرصا على تخفيف الأعباء عن المواطنين.

من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء
من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء

هبة بريس – الصويرة احتضنت مدينة الصويرة، خلال الفترة من 20 إلى 22 ماي الجاري، النسخة الحادية عشرة لاجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO)، تحت شعار: 'إبراز التعاونيات من أجل إفريقيا أفضل'، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب تنمية التعاون، وبشراكة مع الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا. ويأتي هذا الحدث القاري في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للتعاونيات 2025 التي أعلنت عنها الأمم المتحدة. وشهد اللقاء مشاركة واسعة لأزيد من 300 خبير ومتدخل يمثلون 15 دولة، من ضمنها المغرب، كينيا، غانا، نيجيريا، ليسوتو، زيمبابوي، تنزانيا، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، إثيوبيا، ليبيريا، التوغو والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومات، وخبراء دوليين، وشركاء القطاع التعاوني. ويعتبر اجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO) آلية محورية تُعنى بتحضير وتتبع تنفيذ القرارات الوزارية المتعلقة بتنمية التعاونيات على المستوى الإفريقي. كما تسعى إلى تعزيز الحوار السياسي والتقني حول قضايا محورية مثل الحكامة، التمويل، المساواة بين الجنسين، إدماج الشباب، والتحول الرقمي، بهدف جعل التعاونيات رافعة رئيسية للتنمية المستدامة في القارة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد حسن الشويخ، الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ركيزة أساسية للتنمية المجالية. من جهته، شدد السيد أييولا أوريومي، رئيس الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا، على أهمية النموذج التعاوني كأداة فعالة لمواجهة التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، وفي مقدمتها البطالة، الهشاشة الاجتماعية، والإقصاء الاقتصادي. وأبرزت السيدة عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، الدينامية المتنامية للنسيج التعاوني بالمغرب، مشيرة إلى وجود ما يقارب 61 ألف تعاونية تضم أكثر من 764 ألف عضو، مؤكدة أن هذا التطور يعكس الرغبة الوطنية في ترسيخ الاقتصاد الاجتماعي كخيار استراتيجي للتنمية الشاملة. واعتبرت أن انعقاد اللجنة التقنية في الصويرة يمثل مرحلة تحضيرية أساسية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (AMCCO) المزمع تنظيمه قريبًا في كينيا، ما يشكل فرصة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتبادل التجارب الناجحة. وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية تحت عنوان: 'إبراز التعاونيات: رافعة لمستقبل إفريقيا'، أدارها السيد عزيز بوستة، بمشاركة نخبة من المتدخلين، من بينهم السيدة بشرى رحموني، مديرة مختبر 'سوشال لاب' بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، السيد ديفيد أوبونيو، خبير في التنمية التعاونية، والسيد جورج موسيمبي، مسؤول التعاونيات بمقاطعة نيروبي الكينية. وإلى جانب الجلسات الموضوعاتية، التي ركزت على مواضيع محورية مثل الابتكار الرقمي، تسهيل التمويل، إدماج الشباب، ودعم المساواة بين الجنسين، شملت فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية لتعاونيات محلية، ما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على التجارب المغربية الناجحة عن كثب. واختُتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة التنسيق القاري، وتعزيز سياسات عمومية داعمة للنموذج التعاوني، بما يضمن تموقعه كفاعل رئيسي في أجندة التنمية الإفريقية خلال السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store