اليمنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في العاصمة صنعاء والمحافظات
أدى اليمنيون صباح اليوم، صلاة الاستسقاء في العاصمة صنعاء والمحافظات، تضرعاً إلى الله تعالى وطلباً للرحمة والغيث، اقتداءً بسنة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وتلبية للدعوة التي وجهتها دار الإفتاء ورابطة علماء اليمن.
وخرج المواطنون اليوم لأداء صلاة الاستسقاء في الجبانات والساحات العامة والجوامع، رافعين أكف الضراعة إلى الله العليُ القدير أن يمنّ على العباد والبلاد بالغيث المدرار، ويكرمهم بالرحمة والأمطار الشاملة لجميع النواحي والأمصار.
وابتهل المصلون إلى المولى جلّت قدرته بقلوب مؤمنة خاشعة، ويقين صادق، بأن يمن على عباده بالرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة وأن يرفع الشدة والبلاء على عباده ويجلّي الغمة الناتجة عن تأخر نزول الأمطار وجدب الأرض والجفاف.
وأكدوا وحدة الصف وجمع الكلمة وإصلاح ذات البين والذكر والاستغفار من المعاصي والآثام، والاستقامة وإصلاح العلاقة مع الباري جلت قدرته، وتغيير ما في النفوس، والحرص على إنصاف الناس، ورد الحقوق والتحلل من المظالم، واستمرار إسناد ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومظلوميته في غزة الذي يتجرّع يوميًا أعمال قتل وتجويع وحصار من قبل كيان العدو الصهيوني، بدعم أمريكي، وأوروبي.
ودعا المصلون المولى العلي العظيم، أن يمن على البلاد والعباد بالغيث الهنيء المدرار وأن يتولى الجميع بعفوه ومغفرته ورحمته، وأن يصلح الثمار وينزل الغيث الهنيء المريء نافعًا غير ضار.
وكانت دار الإفتاء اليمنية ورابطة علماء اليمن، دعت أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء لأداء صلاة الاستسقاء، في الجبانات والساحات المحددة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد اليمني الأول
منذ 10 ساعات
- المشهد اليمني الأول
فلكي يمني: اليمن على موعد مع موسم أمطار غزيرة يستمر 40 يوماً
أعلن الفلكي اليمني محمد عياش عن اقتراب بدء موسم الأمطار الموسمية لفصل الخريف في اليمن، والذي سيبدأ في 26 يوليو ويستمر حتى 4 سبتمبر، لمدة تصل إلى 40 يوماً. وأوضح عياش أن هذه الفترة تُعرف محلياً بمواسم 'علِب' و'سهيل' و'الروابع'، وتُعد من أهم الفترات المطرية في البلاد، حيث يُتوقع أن تشهد مناطق واسعة من اليمن هطول أمطار متفاوتة إلى غزيرة بمشيئة الله. وأشار إلى أن هذا الموسم يمثل حدثاً مناخياً سنوياً بالغ الأهمية، لما له من تأثير مباشر على القطاع الزراعي وتغذية المياه الجوفية، داعياً المواطنين والمزارعين إلى الاستعداد للاستفادة من هذه الأمطار.
اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
رغم دخول الصيف...عزلة في اليمن تعيش شتاءً قارسًا
لا تزال قرى في عزلة مديرية جبلة بمحافظة إب اليمنية تعاني من طقس شتوي قارس، رغم مرور أشهر على انتهاء فصل الشتاء ودخول فصلي الربيع والصيف، في ظاهرة مناخية غريبة أثارت استياء الأهالي وحيرتهم. وأكد سكان محليون من أبناء المنطقة أن قرى "نقيل الأحروث" و"مئاسة" التابعة لعزلة الربادي، بالإضافة إلى بعض قرى عزلة الثوابي، ما زالت تعيش أجواءً شتوية قاسية، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وغياب تام لأشعة الشمس، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية. وأشار الأهالي إلى أن هذه الظاهرة المناخية غير المألوفة مستمرة منذ ما يقارب عام كامل، حيث فشلت المنطقة في الخروج من برودة الشتاء رغم حلول فصل الصيف، مما أثر سلبًا على الزراعة والرعي، وزاد من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل أساسي على الموارد الطبيعية. وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، خرج أهالي المنطقة لأداء صلاة الاستسقاء، متضرعين إلى الله بأن يغيثهم وينزل الأمطار عليهم، معربين عن أملهم في تحسن الأحوال الجوية قريبًا. يذكر أن محافظة إب تشتهر بمناخها المعتدل طوال العام، مما يجعل هذه الظاهرة استثنائية، خاصة في المناطق الجبلية التي تشهد عادةً تغيرات مناخية أكثر اعتدالًا. ولم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي من الجهات المختصة حول أسباب هذا الانخفاض غير المسبوق في درجات الحرارة. ويطالب السكان الجهات الحكومية والمنظمات الإغاثية بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وندرة الموارد الأساسية.
اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
منطقة يمنية لا تزال في فصل الشتاء ، والأهالي يقومون بهذا الأمر ،، والكشف عن علاقة التغيرات المناخية بالامر
كريتر سكاي / خاص لا تزال بعض عزل مديرية جبلة بمحافظة اب تعيش في فصل الشتاء القارس . وقال سكان محلييون من أبناء المنطقة أن قرى نقيل الاحروث وقرى مئاسة من قرى عزلة الربادي ، وبعض قرى عزلة الثوابي مديرية جبلة لا تزال تعيش شتاء قارس حالك . واكد الأهالي إنه منذ ما يقارب عام كامل والمنطقة تعيش في فصل الشتاء رغم انتهائه قبل أشهر عديدة ودخول فصلي الربيع والصيف. بدورهم خرج أهالي المنطقة لأداء صلاة الاستسقاء تضرعا إلى الله بأن يغيثهم وينزل الأمطار عليهم . اشار الأهالي إلى أن المنطقة لم تشهد هذا الجفاف منذ سنوات طويلة وان الأعوام السابقة كانت كلها سنوات خير وعطاء. وبحسب مختصين فإن التغييرات المناخية تلعب دوراً بارزاً في تفاوت سقوط الأمطار من منطقة إلى أخرى ، مشيرين إلى أن موسم الأمطار ستتغير ولن تكون كما كانت عليه في السابق ، موضحين إنه من المتوقع أن تتساقط الأمطار في أي أيام السنة ، وأنه ستنقطع خلال الموسم المتعارف عليه.
