محروقات: نجاح المناقصة الدولية "ألجيريا بيد راوند 2024" يؤكد جاذبية مناخ الأعمال الجزائري
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأوضح السيد عرقاب في كلمة له لدى إشرافه على مراسم جلسة فتح الأظرفة وتقييم عروض الشركات, في إطار مناقصة "ألجيريا بيد راوند 2024", ان "النتائج الإيجابية لهذه المناقصة تعكس الثقة التي يحظى بها الإطار التشريعي الجزائري, وتؤكد جاذبية المجال المنجمي الوطني وتوفر بيئة أعمال مستقرة وامنة".
وأضاف بأن المناقصة تمثل "تتويجا للإصلاحات الهيكلية العميقة التي بادرت بها الدولة في ظل توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خصوصا من خلال القانون 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات, والقانون 22-18 المؤرخ في 24 يوليو 2022 المتعلق بالاستثمار, واللذين وفرا إطارا قانونيا ومؤسساتيا محفزا وجاذبا للاستثمار في الجزائر, قائما على الشفافية والتنافسية".
كما جدد وزير الدولة دعوته إلى المتعاملين في قطاع المحروقات لاغتنام الفرص الاستثمارية المتميزة في الجزائر, والتي من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة الجزائر ''كمزود موثوق للأسواق العالمية''.إقرأ أيضا: محروقات: وكالة ألنفط تمنح تراخيص للاستكشاف واستغلال المحروقات في خمسة مواقعوتتمتع المناطق المعروضة الست في إطار هذه المناقصة, بإمكانيات جيولوجية "واعدة" وبنى تحتية "متطورة", ما يجعل منها فرصا حقيقية للاستثمار الطاقوي "الذكي والمربح", يضيف السيد عرقاب لافتا إلى أن تنظيم هذه الجولة وإتاحتها ضمن أجندة واضحة تمتد على خمس سنوات, يشكل "مؤشرا إيجابيا للاستقرار والثقة".
وأعلن وزير الدولة أن العقود المتعلقة بالمحروقات في المواقع التي تم منحها "ستبرم مع مجمع سوناطراك خلال الأيام المقبلة, وفق الإجراءات المحددة في دليل المناقصة Algeria Bid Round 2024 guideline". من جهته, أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "ألنفط", مراد بلجهم, في تصريح ل/وأج, أن النتائج الأولية للمناقصة كانت "جد إيجابية", مذكرا بأن نتائج اخر مناقصة, والتي أجريت سنة 2014, عرفت التوقيع على تراخيص لأربعة مواقع من أصل 31 موقع تم عرضه.وتخص العقود التي سيتم توقيعها بناء على نتائج "ألجيريا بيد راوند 2024" مواقع غازية بشكل رئيسي, مشيرا إلى أنها ستضيف حوالي 20 مليار متر مكعب في السنة على المدى المتوسط.أما بخصوص توقيع العقود بين الشركات الفائزة وسوناطراك, أشار السيد بلجهم إلى أنه تم تحديد يوم 30 يوليو كأقصى أجل, وذلك وفقا لتقدم المفاوضات بين هذه الشركات والمجمع العمومي.ووفقا للشروح المقدمة بالمناسبة, تلقت لجنة المناقصة عروضا تخص خمس مواقع من أصل ستة مواقع مطروحة للمنافسة في المناقصة.
ويتعلق الأمر بكل من "أهارا" بولاية إليزي, "رقان 2" بولاية أدرار, "زرافة 2" (حوض أهنت-قورارة) بولايتي أدرار وعين صالح, "طوال 2" (حوض بركين) بولايتي ورقلة وإليزي, و"قرن القصعة 2" (حوض قورارة-تيميمون) بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون, فيما لم يتم تقديم عروض للاستكشاف بمنطقة "المزايد الكبير" (حوض وادي مية).
وبلغ عدد العروض التي تلقتها اللجنة سبعة عروض, تم تقييمها وفق معايير دقيقة, وهو ما أسفر عن منح التحالف "قطر للطاقة" و"توتال إنرجيز" الترخيص الخاص بموقع "أهرا", وتحالف المجمعين الايطالي "إيني" و"بي تي تي ا بي" PTTEP التايلاندي بالترخيص الخاص ب"رقان 2", وشركة "زيباك" ZPEC الصينية بالترخيص الخاص بموقع "زرافة 2".فيما تم منح الترخيص الخاص بموقع "طوال 2" لتحالف شركتي "زنغاس" Zangas النمساوية و"فيلادا" Filada السويسرية, والترخيص الخاص بموقع "قرن القصعة 2" لشركة "سينوباك" Sinopec الصينية.
وعليه, فإن نتائج هذه المناقصة تظهر دخول عدة شركات أجنبية للمرة الأولى لقطاع المحروقات بالجزائر, وهي "قطر للطاقة", "زنغاس" النمساوية و"فيلادا" السويسرية و"زيباك" الصينية. يذكر أنه تم إطلاق "ألجيريا بيد راوند 2024", في أكتوبر الماضي خلال الطبعة ال12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024" بوهران.ويأتي إطلاق هذه المناقصة ضمن برنامج واسع حددت من خلاله "ألنفط" 17 مشروعا للمحروقات, ستطرح للاستثمار عبر سلسلة من المناقصات الموجهة للمؤسسات الدولية.
للإشارة, جرت جلسة فتح الأظرفة وتقييم العروض والإعلان عن النتائج الأولية, بحضور كل من وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, رئيس وكالة "ألنفط", مراد بلجهم, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, رئيس سلطة ضبط المحروقات, رشيد نديل, ورئيسة لجنة ضبط الكهرباء والغاز, وسيلة بطاطة عتيمن, وممثلي الشركات العالمية المشاركة في المناقصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
محروقات: إعلان النتائج الأولية لمناقصة "ألجيريا بيد راوند 2024" - الوطني : البلاد
تم، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الإعلان عن النتائج الأولية لمناقصة "ألجيريا بيد راوند 2024"، التي أسفرت عن فوز شركات من جنسيات مختلفة برخص لاستكشاف المحروقات بخمسة مناطق في الولايات الجنوبية. وأشرف على عملية فتح الأظرفة وتقييم العروض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، رئيس وكالة "ألنفط"، مراد بلجهم والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، وممثلي الشركات المشاركة في المناقصة. وشملت العروض السبعة التي تم تقديمها خمسة مناطق، من أصل ستة تم عرضها من خلال هذه المناقصة، ويتعلق الأمر بكل من "أهارا" بولاية إليزي، "رقان 2" بولاية أدرار، "زرافة 2" بولايتي أدرار وعين صالح، "طوال" بولايتي ورقلة وإليزي، و"قرن القصة" بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون، فيما لم يتم تقديم عروض للاستكشاف ب"المزايد الكبير". وفاز اتحاد شركتي "زنغاس" (Zangas) النمساوية و"فيلادا" (Filada) السويسرية، برخصة الاستكشاف بمنطقة "طوال 2"، باعتباره صاحب العرض الوحيد، فيما فازت شركة "سينوباك" (Sinopec) الصينية برخصة الاستكشاف بمنطقة "قرن القصعة"، حيث كانت هي الأخرى صاحبة العرض الوحيد. أما منطقة "رقان 2" فقد فاز برخصة الاستكشاف بها، حسب النتائج الأولية، اتحاد شركتي "إيني" (ENI) الإيطالية و"بي تي تي ا بي" (PTTEP) التايلاندية، الذي كان صاحب العرض الوحيد. وفاز اتحاد شركتي "قطر للطاقة" و"توتال انرجيز" برخصة الاستكشاف بمنطقة "أهارا"، حيث كان العرض الوحيد الذي اهتم بهذه الأخيرة. أما منطقة "زرافة 2" فتنافس عليها كل من شركة "زيباك" (ZPEC) الصينية، اتحاد شركتي "إيني" و"إكينور" (Equinor) النرويجية، و"توتال انرجيز"، قبل أن يحسم تقييم العروض المنافسة لصالح شركة ""إيني" التي تحصلت على أفضل تنقيط، لتفوز برخصة الاستكشاف بهذه المنطقة. وأوضح بلجهم، أن توقيع العقود سيكون يوم 30 جويلية على أقصى تقدير، وذلك حسب تقدم الإجراءات وكذا المفاوضات بين الشركات الفائرة وشركة سوناطراك. وتم إطلاق مناقصة "ألجيريا بيد راوند 2024"، التي تعد الأولى منذ سنة 2014، في أكتوبر الماضي خلال مراسم افتتاح الطبعة ال12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024" بوهران.


التلفزيون الجزائري
منذ 4 ساعات
- التلفزيون الجزائري
كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة يشارك في افتتاح فعاليات منتدى افريقيا للطاقة بكيب تاون
شارك كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، الثلاثاء 17 جوان 2025، في مراسم الافتتاح الرسمي للدورة السابعة والعشرين من منتدى افريقيا للطاقة AEF 2025 ، المنعقد من 17 إلى 20 جوان بكيب تاون، بجمهورية جنوب أفريقي، على رأس وفد هام من اطارات من الوزارة ومن سوناطراك ، وبمشاركة وزراء أفريقيين لاسيما من جنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا وزامبيا وأوغندا وإثيوبيا وزيمبابوي والكاميرون ، وكذا ممثلين عن منظمات دولية وقادة عالميين في قطاع الطاقة أين ألقي الضوء على التحديات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة وسبل تعزيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة على مستوى القارة الأفريقية. يعد منتدى أفريقيا للطاقة منتدى دوليا رئيسيا يجمع صناع القرار السياسي والمستثمرين والخبراء وممثلي الشركات الطاقوية الكبرى من القارة وخارجها، لمناقشة التحديات الطاقوية، مع التركيز بشكل خاص على تطوير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي. كما شارك السيد ياسع في المائدة المستديرة المشتركة حول 'تسريع وتيرة المشاريع: تضافر جهود القطاعين العام والخاص'، التي عُقدت في جلسة مغلقة جمعت مفوضة الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية والطاقة، ووزراء الطاقة الافريقيين وممثلين عن كبرى الشركات والمؤسسات المالية الدولية من بينها البنك الأفريقي للتنمية، مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي وكذا شركات رائدة في القطاع الطاقوي على المستوى القاري والدولي. وتناولت المناقشات الوسائل الملموسة لتعزيز التعاون بين الحكومات والفاعلين من القطاع الخاص لتسريع تطوير وتمويل وتنفيذ المشاريع الطاقوية، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوسيع الوصول إلى الكهرباء وتحقيق الانتقال الطاقوي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي والأمن الطاقوي على مستوى القارة الأفريقية. وخلال مداخلته في هذه الجلسة الاستراتيجية رفيعة المستوى، استعرض السيد كاتب الدولة تجربة الجزائر في مجال الاستراتيجية الطاقوية المستدامة، والفرص الاستثمارية التي يوفرها البلد، إضافة إلى إرادة الجزائر في لعب دور فعال في ديناميكية الشراكة بين القطاعين العام والخاص على المستوى الأفريقي. وأجرى السيد كاتب الدولة لقاء ثنائيا مع الدكتور كغوسيانتشو راموكغوبا، وزير الكهرباء والطاقة في جمهورية جنوب أفريقيا على هامش هذا الحدث، وتناول اللقاء تعزيز التعاون بين الجزائر وجنوب أفريقيا في مجال الطاقات المتجددة، وتطرقت المناقشات بشكل خاص إلى: تبادل الخبرات التقنية والمؤسسية، والتكوين، وإطلاق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة عالية واستكشاف آليات التمويل المبتكرة لمرافقة الانتقال الطاقوي. وفي هذه المناسبة، أعربت الجزائر رسميا عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الأفريقي للهيدروجين، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى توحيد جهود البلدان الأفريقية حول تطوير وترقية الهيدروجين الأخضر كرافعة لإزالة الكربون والسيادة الطاقوية والتنمية المستدامة. وتترجم هذه الخطوة التزام الجزائر بلعب دور محوري في الانتقال الطاقوي للقارة الأفريقية وتعزيز موقعها في القطاعات الطاقوية الجديدة ذات الإمكانات العالية. مقالات ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 4 ساعات
- البلاد الجزائرية
إجراءات الرئيس لفائدة الجالية ترفع التوقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين أوروبا نحو الجزائر - الوطني : البلاد
بدأت مطارات وموانئ الجزائر في استقبال أفراد الجالية الجزائرية في المهجر ، وسط توقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين إسبانيا و فرنسا وباقي دول أوروبا وحتى بلدان الخليج نحو الجزائر من طرف المُغترِبين الجزائريين المقيمين في مختلف بقاع العالم خاصة أوروبا قياسيّ للجالية في صيف 2025 . وقد يكون عبور الجالية الجزائرية في ديار الغربة ، هو الأضخم في صيف السنة ، بعد التسهيلات " غير المسبوقة والإستثنائية " التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مجلس الوزراء الأخير ، بمضاعفة الجهود لضمان تكفّل أفضل و تقدّيم خدمات مفيدة " لجزائريي المهجر" عبر المطارات والموانئ، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، باعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن. و إنطلقت عملية استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ديار الغربة ، في إطار عملية " صيف بلادي" وذلك عبر المعابر البحرية في ربوع الوطن خاصة الجزائر ، مستغانم ، وهران ، سكيكدة وبجاية ، أمام إجراءات تنظيمية محكمة و مواكبة واسعة موجهة إلى أبناء الجالية ، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ، بمواصلة الجهود الرامية إلى تأمين عودة أفراد الجالية في أفضل الظروف، واستمرارا لتقليد سنوي يعكس عمق العلاقة بين الوطن وأبنائه المقيمين خارجه ، بحيث ينتظر أن يخلق هذا التدفق التدريجي للجالية " رواجاً" بالنسبة للفاعلين السياحيين، فضلا عن " إيجابيات " عملية الولوج هذه بالنسبة للإقتصاد الوطني من خلال " جلب العملة الصعبة" و إنعاش الإيواء الفندقي و مُضاعفة الاستهلاك والرواج السياحي بالنسبة للمدن الشاطئية الجزائرية وحتى الإسهام في تقوية النموذج الإقتصادي الجزائري الجديد الهادف إلى تحقّيق الثروة و توفير مناصب عمل جديدة. صيف متميز... كما رفعت الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج ، نسق مختلف الخدمات القنصلية ومنح الوثائق الضرورية للمُغترِبين ، بما فيها تصحيح الإمضاءات، إنجاز وتسلم جوازات السفر، وإنجاز وتسلم بطاقات التعريف الوطنية. كما تمّ تقدّيم مجموعة من الإستشارات القانونية الخاصة بالتسهيلات الإستثنائية ، في إطار تنظيم دخول الجالية الجزائرية بقوّة في فصل الصيف إلى التراب الوطني ، خاصة مع تدشين خطوط بحرية جديدة تربط موانئ أوروبية ( إيطاليا ، فرنسا ، إسبانيا) بنظيرتها الجزائرية وتُعتبر الفترة المُمتدة بين 15 جوان إلى غاية 4 سبتمبر هي ذروة عملية العبور بين الذهاب والإياب. وحظيت الإجراءات الأخيرة المعلن عنها في مجلس الوزراء ، إشادة واضحة من قبل الجالية الجزائرية المتواجدة في أوروبا و بلدان أمريكا اللاتينية ، والتي تأتي استجابة لتعليمات الرئيس تبون ، الرامية إلى العناية بجزائريي المهجر والاهتمام بانشغالاتهم بدول الإقامة، و تسهيل دخولهم إلى الجزائر ، مما يفسح المجال أمام آلاف المُغترِبين من دخول بلادهم ، الذين يُفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بوطنهم . و يجمع خبراء الإقتصاد في الجزائر ، أنّ تدفق المُغترِبين خلال هذه الفترة الصيفية ، لها فائدة كبيرة بالنسبة للإقتصاد الجزائري ، فهي تخلق حركية وديناميّة في الجانب السياحي مبرزين دور الجالية في جلب العملة الصعبة خلال أشهر "جوان، جويلية، أوت" ، باعتبارها الفترة الأكثر حيوية للدخول إلى أرض الوطن تزامنا مع العطل في أوروبا تحديداً. و تُشكلّ تحويلات المُغترِبين الجزائريين ، رافعة إقتصادية حقيقية ، إذ تخطت التحويلات 1,770 مليار دولار في سنة 2023 ، وكانت التحويلات قد بلغت في سنة 2022، ما قيمته 1,690 مليار دولار ، بإرتفاع بنسبة 4,51 في المائة عن السنة التي قبلها ، وهي أرقام تعكس بشدّة حضور الجالية و مساهمتها في الإقتصاد الوطني.