محمد عباس: تمثيل «الزعيم» في كأس العالم حلم الطفولة

عبّر لاعب فريق نادي العين، محمد عباس، عن سعادته الغامرة بالوجود ضمن قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، مؤكداً أن هذه المشاركة تمثّل له حلماً منذ الطفولة، ودافعاً قوياً لبذل أقصى ما لديه من أجل النادي والجماهير.
وقال عباس في تصريحات صحافية: «شعور لا يمكن وصفه، كنت أحلم منذ صغري بارتداء قميص العين في بطولات كبرى، وبعد أن وفقني الله وزملائي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2024، ها نحن اليوم نجد أنفسنا أمام تحدٍّ عالمي، وأتمنى أن نُسعد الجماهير وكل من يقف خلف هذا الكيان العظيم».
وعن أجواء المعسكر الإعدادي للفريق، قال: «الأجواء إيجابية جداً، كل الأمور تسير بتنظيم رائع، واللاعبون يدركون أهمية البطولة، والمعسكر ليس مجرد إعداد بدني فحسب، بل هناك التزام كبير وتحفيز واضح من الجميع. حتى التكيّف مع التوقيت والأجواء تم بسلاسة، خصوصاً بعد اليوم الأول».
وعن اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، قال عباس: «البيئة داخل نادي العين مثالية لأي لاعب جديد، وحرصنا جميعاً على دمجهم سريعاً في أجواء الفريق، وفعلاً معظمهم انسجم بسرعة، وأكثر من لفت انتباهي كان رامي ربيعة، الذي يملك خبرة كبيرة، ودخل أجواء المعسكر مباشرة من دون أي صعوبات».
وتحدث عباس عن العلاقة مع المدرب مشيداً بدعمه المستمر، قائلاً: «المدرب يعاملنا كأب أو أخ خارج الملعب، لكنه صارم ومركّز داخل الميدان، ويولي اهتماماً كبيراً بالتفاصيل الصغيرة في التحركات والضغط والاستلام، وكل توجيهاته تصب في خدمة تطورنا الفني».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

المقاتل محمد موكاييف يتوج ببطولة «971 للفنون القتالية المختلطة» بدبي

شهدت صالة كوكا كولا أرينا في دبي، أمس، إقامة النسخة الثانية من بطولة 971 للفنون القتالية المختلطة، وسط تنظيم احترافي وحضور جماهيري ملأ مدرجات الصالة، في أمسية رياضية، جمعت نخبة من المقاتلين من مختلف دول العالم، ونُظمت بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وتوزعت النزالات على عدد من الأوزان والفئات، وشهدت مواجهات قوية، أظهرت مدى التطور الفني للمشاركين، إلى جانب الحضور الكبير للجمهور، الذي تفاعل مع المنافسات منذ لحظة البداية وحتى النزال الختامي، ما أضفى طابعاً احترافياً على الحدث ورسخ نجاحه. وتصدر المواجهات النزال الرئيسي الذي جمع بين المقاتل البريطاني من أصول داغستانية محمد موكاييف والبرازيلي توماس أسيس، حيث نجح موكاييف في تقديم أداء متماسك، وفرض سيطرته على مجريات اللقاء، ليحقق فوزاً مستحقاً أمام أنظار جمهور تفاعل بقوة مع تفاصيل النزال. وعبّر محمد موكاييف عن تقديره لتنظيم البطولة، قائلاً: «أشكر اللجنة المنظمة على هذه الفرصة، التنظيم كان على أعلى مستوى، والجمهور منحني طاقة إيجابية كبيرة، واجهت خصماً قوياً، لكنني نفّذت خطة القتال كما يجب، المشاركة في بطولة بهذا الحجم تمنحني حافزاً كبيراً للاستمرار». من جانبه، أكد منير لزاز، رئيس البطولة، أن تنظيم الحدث في دبي يعكس ثقة المؤسسات الرياضية المحلية بقدرتها على احتضان فعاليات دولية بمعايير عالمية. وقال: «دبي ليست مجرد مدينة تستضيف بطولات، بل منصة استراتيجية لصناعة مستقبل الرياضات القتالية. ما تحقق اليوم في بطولة 971 هو رسالة واضحة، بأن دانة الدنيا تملك القدرة على تحويل الطموح إلى إنجاز. من يملك الموهبة والإرادة، سيجد هنا البيئة المثالية للانطلاق نحو العالمية. رؤيتنا لهذه البطولة تتجاوز تنظيم حدث ناجح، نحن نؤسس لمنظومة احترافية مستدامة تُخرج أبطالاً، وتصنع فرصاً حقيقية». وتسعى اللجنة المنظمة إلى تطوير البطولة في مراحلها المقبلة، من خلال توسيع قاعدة المشاركة، واستقطاب رعاة وشركاء جدد، بما يعزّز من استدامة الحدث ويؤهله ليكون إحدى أبرز المحطات القتالية على مستوى المنطقة

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

بعدما ودع النادي وأعلن رحيله.. الوصل يقترب من تجديد عقد أسطورته فابيو ليما

علم «الخليج الرياضي» أن شركة الوصل لكرة القدم بعد إعادة تشكيلها برئاسة أحمد الطنيجي بصدد التجديد للهداف التاريخي للنادي فابيو ليما، في تطور دراماتيكي بعدما كان اللاعب أعلن رحيله عن «الإمبراطور» في رسالة وداعية مؤثرة. وتواصل الوصل مع فابيو ليما لتجديد عقده وتجديد مسيرته الأسطورية مع الفريق الأصفر التي بدأت عام 2014 وتخللها تحقيق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية. ونشر محمد الطاير عضو مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم صورة لفابيو ليما عبر «إنستجرام» وأرفقها بقلب أصفر، وقد تفاعل الجمهور الوصلاوي بشكل كبير مع الصورة، لما يملكه اللاعب من شعبية كبيرة، بعدما أصبح الهداف التاريخي للفريق الأول لكرة القدم في الدوري برصيد 176 هدفاً.

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

الترجي يواجه فلامنغو البرازيلي بقيادة الكنزاري

يستهل الترجي التونسي، بقيادة مدربه ماهر الكنزاري، مشواره في كأس العالم للأندية اليوم، حين يلتقي فلامنغو البرازيلي ضمن المجموعة الرابعة، ساعياً إلى متابعة مشواره الناجح بعد ثلاثية الدوري والكأس والكأس السوبر. ويلعب فريق الترجي التونسي أمام فلامنجو البرازيلي في مباراته الأولى ببطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقاً، ويخوض في دور المجموعات 3 مباريات. لم يكن تعزيز الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري «34» للترجي سهلاً هذا الموسم، إذ أجرى النادي تغييراً في جهازه الفني في مارس الماضي حين أقال الروماني لاورينسيو ريغيكامف وعيّن الكنزاري بدلاً منه قبل خمس مراحل على ختام البطولة. وكان «شيخ الأندية التونسية» متساوياً بعدد النقاط مع الاتحاد الرياضي المنستيري في صدارة الدوري قبل أن يحقق الكنزاري أربعة انتصارات وتعادلاً في المباريات الخمس الأخيرة حاسماً اللقب لمصلحته. ويعتبر الكنزاري «52 عاماً»، الذي سبق أن عمل مدرباً مساعداً مع الترجي في 2010، أن فريقه جاهز ومستعد كما ينبغي لخوض مبارياتنا بكل قوة وتركيز في كأس العالم للأندية. ولم يُحدّد الرجل الذي قاد المنتخب التونسي لفترة قصيرة عام 2018 هدفاً لفريقه في المسابقة العالمية، قائلاً: إن الهدف المنشود سيتحدد عندما نكون في الملعب، سنبذل أقصى جهدنا في كل لقاء وقد نتجاوز الدور الأول، وقد لا نعبر دور المجموعات، لكنني أتوقع أن نلعب مبارياتنا بكل شغف وحماس، ولم يبرم النادي صفقات جديدة استعداداً للمونديال، إذ أشارت الإدارة إلى أن رغبتها كانت مكافأة اللاعبين الحاليين بعد الجهود الكبيرة، التي قدموها الموسم المنقضي. مع ذلك يعتمد الفريق عموماً على نجمه الجزائري يوسف بلايلي، الذي سجل 18 هدفاً، وقدم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة، ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم. في المقابل يسعى فلامنغو مع مدربه الشاب فيليبي لويس، الذي اعتزل اللعب عام 2023، وتولى تدريب الفريق بعدها بتسعة أشهر فقط، إلى تحقيق بداية واعدة. ولم يحدد لويس أهدافاً كبيرة لفريقه في المسابقة، قائلاً: «لا أضع أهدافاً واضحة، تتجاوز محاولة الفوز بالمباراة التالية، لكنني أؤمن بأنه، ومع التشكيلة التي نملكها، يجب أن نسعى للذهاب بعيداً في هذه المسابقة، نحن نملك ما يؤهلنا للوصول بعيداً».