
قومي المرأة بالجيزة يهنئ هايدي الجندي الفائزة بالمركز الأول؛فى مبادرة 'المشروعات الخضراء الذكية'
الثلاثاء، 25 مارس 2025 10:02 صـ بتوقيت القاهرة
يتقدم المجلس القومي للمرأة بالجيزة مقررتة الدكتورة ماجدة محمود عبد الجليل و المقررا المناوب د. امال عثمان و د. عفاف احمد وجميع عضواته وأعضائه وإداريه بخالص التهاني الى هايدي الجندي عضوة الفرع بالجيزة لحصولها على المركز الاول فى مبادرة "المشروعات الخضراء الذكية" فئة المرأة عن محافظة الجيزةl
شاركت فى احتفالية مجلس الوزارء بحضور رئيس الوزراء مهندس مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء والمحافظين ونواب المحافظين والذى تم الإعلان خلاله عن ال 18 مشروع الفائز على مستوى الجمهورية .
الجدير بالذكر ان " الجندي" حاصله على ماجيستير بمجال "ريادة الاعمال" وآخر في مجال "ادارة التسويق" .
كما لها خبرة عملية اكثر من 14 سنة بمجالات التسويق المختلفة بشركات عديدة مصرية وعالمية..
حصلت " الجندي" علي عده جوائز من "GIZ " الوكالة الألمانية و رواد النيل ونهضة المحروسة عن مشروعها الخاص "كوتون تاون ".
كما شاركت ومثلت مصر في دولة الدنمارك ببرنامج الموضة المستدامة و "COP 27 " الذي تم عقده بمدينة شرم الشيخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
مياه القناطر الخيرية تُجدد شهادة TSM في الإدارة الفنية المستدامة
للمرة الرابعة على التوالي… نجحت محطة مياه القناطر الخيرية في محافظة القليوبية في تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM للمرة الرابعة على التوالي، بعد اجتيازها جميع إجراءات التقييم والمراجعة الفنية والإدارية، ما يعكس التزامها المستمر بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل والصيانة. تُعد هذه الشهادة إحدى الشهادات الدولية المرموقة التي تُمنح وفقاً لمعايير الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وتهدف إلى ضمان استدامة الأداء المؤسسي لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي ، من خلال تطوير نظم الإدارة، تعزيز السلامة المهنية ، الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد. أكد المهندس مصطفى مجاهد ، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لجهود العاملين بالمحطة وإصرارهم على الاستمرار في تحقيق التميز الفني والإداري، موضحًا أن تجديد الشهادة لأربع دورات متتالية هو دليل واضح على ثبات الأداء وجودته. تسعى الشركة القابضة ل مياه الشرب والصرف الصحي إلى تعميم تجربة محطة القناطر الخيرية كنموذج يحتذى به في باقي المحطات، ضمن رؤيتها لتطوير وتحسين خدمات المياه وفقًا لمعايير التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 . مياه القناطر الخيرية تُجدد شهادة TSM في الإدارة الفنية المستدامة الاربعاء 21 مايو 2025 6:20:55 م المزيد ضبط 625 كيلو طحينة مغشوشة في مخزن غير مرخص بالخانكة الاربعاء 21 مايو 2025 12:48:29 م المزيد محافظ القليوبية: الإستجابة السريعة لطلبات المواطنين تأتي في صدارة أولوياتنا الثلاثاء 20 مايو 2025 8:11:23 م المزيد محافظ القليوبية: الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المزارع وتقديم الدعم الكامل له الثلاثاء 20 مايو 2025 3:22:26 م المزيد فعاليات دورة "الغُرم والغارمين" بمسجد ناصر بمدينة بنها الثلاثاء 20 مايو 2025 3:20:21 م المزيد


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
للمرة الرابعة على التوالي.. محطة مياه القناطر الخيرية تُجدد شهادة TSM
محطة مياه القناطر الخيرية تُجدد شهادة TSM إبتسام منصور نجحت محطة مياه القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM للمرة الرابعة على التوالي، بعد اجتيازها جميع إجراءات التقييم والمراجعة الفنية والإدارية، ما يعكس التزامها المستمر بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل والصيانة. وتُعد هذه الشهادة إحدى الشهادات الدولية المرموقة التي تُمنح وفقًا لمعايير الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وتهدف إلى ضمان استدامة الأداء المؤسسي لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، من خلال تطوير نظم الإدارة، تعزيز السلامة المهنية، الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد. وأكد المهندس مصطفى مجاهد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود العاملين بالمحطة وإصرارهم على الاستمرار في تحقيق التميز الفني والإداري، موضحًا أن تجديد الشهادة لأربع دورات متتالية هو دليل واضح على ثبات الأداء وجودته. وتسعى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى تعميم تجربة محطة القناطر الخيرية كنموذج يحتذى به في باقي المحطات، ضمن رؤيتها لتطوير وتحسين خدمات المياه وفقًا لمعايير التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
من كشف إيلي كوهين.. .؟ قراءة تحليلية في وثائق الماضي وثرثرة الحاضر
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف رغم مرور عقود على سقوط الجاسوس الإسرائيلي الأشهر إيلي كوهين في دمشق، لا تزال قضيته تطفو على السطح بين الحين والآخر، محمّلة بروايات متضاربة، وأسرار دفينة، وتساؤلات لا تنتهي. فلماذا الآن؟ ولماذا كل هذه الضجّة المصاحبة للإعلان الإسرائيلي الأخير عن استعادة ملفه الكامل؟ ومن الذي كشف إيلي كوهين فعليًا؟ هل كانت دمشق؟ أم موسكو؟ أم أن الحقيقة تقف في القاهرة، حيث يكمن جزء مهم من القصة التي لم تُروَ بعد؟ الصورة التي تفضح من القاهرة إلى دمشق من بين عشرات الصور المرتبطة بكوهين، هناك صورة واحدة تُعد الأخطر، لأنها تحمل دليلًا نادرًا على أن المخابرات العامة المصرية هي التي اكتشفت أمره، لا الأمن السوري كما ادّعت دمشق لاحقًا. في هذه الصورة النادرة، يظهر إيلي كوهين (أسفل السهم) خلال استقبال رسمي للرئيس العراقي عبد السلام عارف في دمشق، ويقف بجانبه كل من: أمين الحافظ (رئيس سوريا آنذاك)، ميشيل عفلق، وصلاح البيطار. وقد التُقطت الصورة أثناء زيارتهم للفريق علي علي عامر، رئيس هيئة أركان القيادة العربية الموحدة، ونُشرت في مجلة "الجندي" السورية بتاريخ 10 سبتمبر 1963. بعد نشر الصورة، لفتت ملامح كوهين انتباه أحد ضباط المخابرات العامة المصرية أثناء فحص الصور الواردة من دمشق، ليجري على الفور تنسيق أمني بين القاهرة ودمشق للتحقق من هويته، ما أدى لاحقًا إلى القبض عليه. من الإسكندرية إلى الأرجنتين.. .إلى دمشق.. .! كان إيلي كوهين يهوديًا مصريًا من مواليد الإسكندرية، ومتهمًا غير مباشر في فضيحة «لافون» التي أحبطتها المخابرات المصرية في خمسينيات القرن الماضي، ورغم عدم إدراجه ضمن قائمة المتهمين، إلا أن عيون الأمن ظلت ترصده. بعد خروجه من مصر، تم زرعه في الأرجنتين كسوري مهاجر، تمهيدًا لإرساله إلى سوريا، حيث اخترق مفاصل النظام السوري حتى أصبح مستشارًا مقربًا من دوائر القرار. دمشق.. لماذا تجاهلت رواية القاهرة؟ الرواية الرسمية السورية ظلت تزعم أن الرئيس أمين الحافظ شكّ في كوهين لأنه «ارتبك عند قراءة الفاتحة»، وهي رواية أثارت سخرية الصحافة المصرية آنذاك، التي عقّبت: «إيلي كوهين يعرف عن الإسلام أكثر من أمين الحافظ». الحساسية السياسية بين القاهرة ودمشق بعد فشل الوحدة، دفعت النظام السوري إلى تجاهل دور القاهرة، خشية أن يُنسب الفضل إلى المخابرات المصرية، في ظل تنافس محموم على قيادة المشروع القومي العربي. الكتب الإسرائيلية تؤيد الرواية المصرية في كتاب «جاسوس من إسرائيل» للصحفيين الإسرائيليين بن بورات ويوري دان، وردت إشارة إلى أن إسرائيل قررت إرسال كوهين إلى سوريا فقط بعد الانفصال عن مصر، خوفًا من اكتشاف أمره من قِبَل العيون المصرية النشطة، وهو ما يعزز فرضية تورط المخابرات المصرية في كشفه. كما يشير كتاب «وحيدًا في دمشق» للكاتب الإسرائيلي شموئيل شيغف، إلى أن أحد المتهمين في قضية «لافون»، ويدعى روبرت داسا، أفاد بأن المخابرات المصرية سألت عن كوهين بعد اعتقاله في سوريا، مما يُعزز فرضية وجود ملف سابق عنه في أرشيف القاهرة. رأفت الهجان، أمين هويدي، و«كيبوراك يعقوبيان» عدة روايات أخرى تتقاطع مع خيوط القصة. إحداها تشير إلى أن رفعت الجمال (رأفت الهجان) تعرف على كوهين حين رآه في دمشق، فأبلغ قيادته نظرًا لسابق معرفته به في الإسكندرية. رواية أخرى تتحدث عن دور مبكر للواء أمين هويدي، رئيس المخابرات العامة آنذاك، دون تفاصيل دقيقة.، أما الرواية الأكثر إثارة، فتشير إلى الجاسوس المصري الأرمني كيبوراك يعقوبيان، الذي زرعته مصر في إسرائيل عبر البرازيل بنفس تكنيك زرع كوهين في سوريا عبر الأرجنتين، ما يدل على براعة المخابرات المصرية وفهمها العميق لأساليب الاستخبارات الإسرائيلية. السوفييت أم المصريون.. .؟ الرواية السوفيتية تدعي أن تقنياتهم المتطورة في رصد الإشارات اللاسلكية كشفت بثًا مشبوهًا في دمشق، ما قاد الأمن السوري إلى الشك في أحد «المربعات» التي يقيم فيها كوهين.، رواية أخرى تقول إن السفارة الهندية في سوريا اشتكت من التشويش على أجهزتها، ما دفع السوريين للتحقيق في المنطقة، بمساعدة خبراء سوفييت. لكن تبقى الحقيقة الكبرى، أن من حدّد الجاسوس بدقة، كان على الأرجح ضابطًا مصريًا يقظًا، يملك ذاكرة أرشيفية حادة، سواء كان العميد رفعت الجمال، أو اللواء أمين هويدي، أو أحد ضباط المتابعة في غرفة مظلمة بجهاز المخابرات العامة بالقاهرة.، ، من الحاخام إلى الجاسوس.. .كوهين كما لم يُرَ من قبل، إيلي كوهين، الذي توقّع له حاخام حارته بالإسكندرية أن يكون رجل دين، اختار طريقًا مختلفًا. خدم في وحدة 131 التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، ثم وحدة 188، قبل أن ينضم إلى وحدة «سيزاريا» التابعة للموساد، وهي المسؤولة عن الاغتيالات والعمليات القذرة. وحين أُعدم في دمشق، حاولت إسرائيل سرقة جثمانه من مقابر الغوطة، لكنها فشلت. ثم استعادت لاحقًا ساعته الشخصية، وأخيرًا أعلنت استعادة ملفه الاستخباري الكامل، في رسالة واضحة:« لن نترك رفاتكم، ولا مقتنياتكم، ولا حتى ملفاتكم». حين لا تمنع السلطة يد الأمن يظل تاريخ جهاز المخابرات العامة المصرية ناصع البياض، خصوصًا قبل نكسة 1967 وبعد تصحيح المسار. لم يتهاون الجهاز في كشف العملاء، حتى حين كانوا من أهل القربى، أو من داخل القصر الجمهوري. نذكر تلك الواقعة الشهيرة حين تم القبض على طبيب العلاج الطبيعي للرئيس السادات، الدكتور علي العطفي. وعندما حاول ابنه التدخل قائلاً للعميد محمد نسيم:« سوف أتصل بالرئيس السادات ليمنعكم من القبض على والدي.. .!» ردّ نسيم بكل حزم: «والله لو منعني السادات من القبض على والدك، لذهبت لأقبض على السادات نفسه.. .!». كما كشفت المخابرات عن تهريب وثائق تخص بناء دشم حظائر الطائرات، تورّط فيها بهجت يوسف حمدان، ابن أخت أحد كبار رجال الدولة، عثمان أحمد عثمان، دون تردد أو تهاون. ولا ننسى قصة تدخل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر للعفو عن عميلة الموساد هبة سليم وخطيبها الضابط فاروق عبد الحميد الفقي، أحد أبناء عائلة الفقي الثرية، حين كانت هبة تنتظر تنفيذ حكم الإعدام. فردّ السادات بعفوية على كارتر قائلاً: «لقد تم تنفيذ الحكم فجر اليوم»، ثم اتصل بمصلحة السجون لتنفيذ الحكم فورًا. لقد كان ذلك زمنًا يُحتذى به، حين كان الوطن فوق الجميع، وحين كانت العيون الساهرة لا تنام، وكان جهاز المخابرات يعرف أن لا كرامة تُسترد بوثائق، بل بحفظ الأسرار والدفاع عن الأرض والعرض، بلا صفقة ولا ضجيج. [email protected]