logo
مركز الخليج ربع قرن من المثابرة والإنجاز

مركز الخليج ربع قرن من المثابرة والإنجاز

عمونمنذ 4 أيام
يوافق شهر يوليو من هذا العام اكتمال ربع قرن على إنشاء «مركز الخليج للأبحاث» الذي تأسس عام 2000م بمدينة جنيف في سويسرا، ومدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ثم أسس مركزه الرئيسي بمدينة جدة والرياض في المملكة العربية السعودية، كما افتتح مؤخرا مكتبا واسعا بمدينة بروكسل حيث مقر الاتحاد الأوروبي، ولديه شراكة بحثية وعلمية مع أشهر الجامعات البريطانية والأوروبية وهي جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، والتي يُنظم في رحابها منذ 2010م وفي شهر يوليو من كل عام، مؤتمرا سنويا دوليا حول منطقة الخليج وشبة الجزيرة العربية.
وقد التزم المركز منذ تأسيسه بالمساهمة الفاعلة في مختلف قضايا المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه خاص، وذلك في كل أنشطته التي تشمل: إجراء بحوث ودراسات معمقة ومتخصصة، وتنظيم مؤتمرات ومنتديات وحلقات نقاش معمقة وورش عمل دقيقة، علاوة على ما يقوم به من نشر إعلامي حول قضايا الأمن والجانب العسكري، والسياسي، والاقتصادي، إضافة إلى الثقافي، والتعليمي، والبيئي.
ونتج عن كل ذلك أن نشر المركز ورقيا أكثر من 500 كتاب ومعجم متخصص في السياسة والأمن والاقتصاد والعلاقات الدولية والفكر الاستراتيجي والبيئة والإعلام والتوازن الإقليمي والدولي، وغيرها، علاوة على كثير من الأوراق والأبحاث المتخصصة المنشورة الكترونيا.
كل ما سبق قد مكن «مركز الخليج للأبحاث» من التواجد ضمن أبرز مؤسسات الفكر والرأي على مستوى العالم، بوصفه أحد أكبر مؤسسات الفكر والرأي في الشرق الأوسط، وذلك طبقا لما أعلنه برنامج العلاقات الدولية في جامعة بنسلفانيا في تصنيفه المعتمد حول مؤسسات الفكر في العالم.
وكان من جراء ذلك أن حصل المركز على صفة استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (Ecosoc)، مما يحق له المشاركة في اجتماعات وحضور جلسات الأمم المتحدة بصفته مؤسسة غير حكومية وغير ربحية (NGO)؛ كذلك حصوله على وضع استشاري للمجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ عام 2005م، مما يسمح له أيضا بتعيين مندوبين كمراقبين في اجتماعات تتصل بقضايا البيئة التي يستضيفها المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وهو أيضا شريك معرفي مع الملتقى الاقتصادي العالمي، ولديه تعاون كبير مع الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ما ذكرته غيض من فيض، يعود الفضل في تحقيقه وإنجازه لمؤسس المركز ورئيسه الدكتور عبد العزيز بن صقر، والذي امتلك وعيا معرفيا كبيرا، وقدرة على التحليل والربط بالشكل الذي جعله متميزا في عالم السياسة وما يرتبط بها؛ ولست الوحيد الذي يقول ذلك، بل يتفق معي عديد من النخبة الواعية سياسيا واقتصاديا وأمنيا واعلاميا، والذين هم على تماس كبير مع طبيعة الأحداث وتطوراتها واختلاف سياقاتها المتنوعة.
في هذا السياق، أذكر بأني تحدثت في برنامج «يا هلا» على قناة روتانا خليجية، حول واقع وطبيعة كثير من المراكز البحثية في العالم العربي، والتي ليس لها حضور أو تأثير دولي، وأشرت بوضوح إلى بعض الأسباب المنهجية التي حَدَّت من فاعليتها ووجودها على الساحة الإقليمية والدولية، وحتما فيأتي على رأس ذلك مدى اهتمامها بالحيادية والمنهجية في مختلف أطروحاتها وتقديراتها للموقف رصدا وقراءة وتحليلا، وبالتالي استشرافا إن أمكنها ذلك.
أخيرا، ما أحوجنا في المملكة العربية السعودية إلى تكثيف عملنا البحثي، والمهم أن يتم وفق رؤية منهجية، بعيدا عن أي تأثير أيديولوجي، أو مفاهيم غير دقيقة مسبقة، ورحم الله الشريف الرضي حين قال:
وهمْ نَقَلُوا عَنّي الذي لمْ أفُهْ بهِ
وما آفة الأخبار إلا رواتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"
المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"

تاريخ النشر : 2025-07-08 - 12:43 pm المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما" وقَّع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي اتفاقية تمديد العمل في برنامج الشراكة في مجال البحث والابتكار لمنطقة البحر الأبيض المتوسط "بريما" للفترة ما بين 2025-2027، وقَّعها أمينُ عام المجلس الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وممثل الاتحاد الأوروبي مارك لوميتر، بحضور طاقم السفارة الأردنية في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وأكد الرفاعي أن الاتفاقية تعزِّز الشراكات الدولية للأردن في مجالات البحث والابتكار، مشيداً بالبرنامج ودعمه التشاركي لمشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء من شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في مجالات المياه، والغذاء، والأنظمة الزراعية. وذكر الرفاعي أن المجلس، وكشريك ضمن ائتلاف يتكون من 19 دولة، سبق وأعد برنامجا إقليميا ركّز على تطوير وتطبيق بحوث علمية مشتركة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض المتوسط للفترة ما بين 2018 – 2024، مثنياً على دور السفارة في تيسير أمور توقيع الاتفاقية وجهود السفير يوسف البطاينة. ويتيح تمديد الاتفاقية الاستمرار في الوصول إلى فرص تمويل تنافسي وتوسيع نطاق التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط، وتعزيز القدرات الوطنية في البحث والتطوير والابتكار والمساهمة الفاعلة في معالجة تحديات إقليمية في المياه، الغذاء، والمناخ. وتأتي أهمية المشاركة في الاتفاقية بسياق تعزيز مشاركة الأردن مع المجتمع الأورومتوسطي في التعاون الدولي بمجالي البحث والابتكار، وفي تطورات البحث والتكنولوجيا السريعة في العالم وأهميتها في توجيه الإجراءات المستقبلية في التعاون البحثي الدولي وتمويله. من الجدير بالذكر أن المجلس هو الجهة الوطنية المموله للبرنامج في الأردن، وأسهم على مدى السنوات الماضية في تمكين الباحثين الأردنيين من التقدم لمشروعات تنافسية والمشاركة في مبادرات إقليمية. تابعو جهينة نيوز على

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"
المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"

الانباط اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • الانباط اليومية

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما"

الأنباط - المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج "بريما" وقَّع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي اتفاقية تمديد العمل في برنامج الشراكة في مجال البحث والابتكار لمنطقة البحر الأبيض المتوسط "بريما" للفترة ما بين 2025-2027، وقَّعها أمينُ عام المجلس الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وممثل الاتحاد الأوروبي مارك لوميتر، بحضور طاقم السفارة الأردنية في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وأكد الرفاعي أن الاتفاقية تعزِّز الشراكات الدولية للأردن في مجالات البحث والابتكار، مشيداً بالبرنامج ودعمه التشاركي لمشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء من شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في مجالات المياه، والغذاء، والأنظمة الزراعية. وذكر الرفاعي أن المجلس، وكشريك ضمن ائتلاف يتكون من 19 دولة، سبق وأعد برنامجا إقليميا ركّز على تطوير وتطبيق بحوث علمية مشتركة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض المتوسط للفترة ما بين 2018 – 2024، مثنياً على دور السفارة في تيسير أمور توقيع الاتفاقية وجهود السفير يوسف البطاينة. ويتيح تمديد الاتفاقية الاستمرار في الوصول إلى فرص تمويل تنافسي وتوسيع نطاق التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط، وتعزيز القدرات الوطنية في البحث والتطوير والابتكار والمساهمة الفاعلة في معالجة تحديات إقليمية في المياه، الغذاء، والمناخ. وتأتي أهمية المشاركة في الاتفاقية بسياق تعزيز مشاركة الأردن مع المجتمع الأورومتوسطي في التعاون الدولي بمجالي البحث والابتكار، وفي تطورات البحث والتكنولوجيا السريعة في العالم وأهميتها في توجيه الإجراءات المستقبلية في التعاون البحثي الدولي وتمويله. من الجدير بالذكر أن المجلس هو الجهة الوطنية المموله للبرنامج في الأردن، وأسهم على مدى السنوات الماضية في تمكين الباحثين الأردنيين من التقدم لمشروعات تنافسية والمشاركة في مبادرات إقليمية.

الأردن والاتحاد الأوروبي يوقّعان اتفاقية لتوسيع التعاون في البحث والابتكار
الأردن والاتحاد الأوروبي يوقّعان اتفاقية لتوسيع التعاون في البحث والابتكار

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

الأردن والاتحاد الأوروبي يوقّعان اتفاقية لتوسيع التعاون في البحث والابتكار

خبرني - وقّع الأردن والاتحاد الأوروبي، اتفاقية في إطار برنامج PRIMA؛ الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تهدف إلى تعميق التعاون في مجالات حيوية تشمل تغير المناخ، الأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية المستدامة. وجرى التوقيع في العاصمة البلجيكية بروكسل، من الجانب الأردني الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن، مشهور الرفاعي، ومدير عام البحث والابتكار في المفوضية الأوروبية مارك ليمتر. وتنص الاتفاقية على استمرار استفادة الأردن من التمويل الأوروبي المخصص للبحث والابتكار، ضمن برنامج PRIMA للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027. وأكد الرفاعي أن الاتفاقية تعزِّز الشراكات الدولية للأردن في مجالات البحث والابتكار، مشيداً بالبرنامج ودعمه التشاركي لمشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء من شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في مجالات المياه، والغذاء، والأنظمة الزراعية. وذكر أن المجلس، وكشريك ضمن ائتلاف يتكون من 19 دولة، سبق وأعد برنامجا إقليميا ركّز على تطوير وتطبيق بحوث علمية مشتركة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض المتوسط للفترة ما بين 2018 – 2024، مثنياً على دور السفارة في تيسير أمور توقيع الاتفاقية وجهود السفير يوسف البطاينة. ويتيح تمديد الاتفاقية الاستمرار في الوصول إلى فرص تمويل تنافسي وتوسيع نطاق التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط، وتعزيز القدرات الوطنية في البحث والتطوير والابتكار والمساهمة الفاعلة في معالجة تحديات إقليمية في المياه، الغذاء، والمناخ. ورحبت مفوضة الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار، إيكاترينا زاهاريفا، بتوقيع الاتفاق، مشيرة إلى أن: "هذه الاتفاقية ليست مجرد شراكة بحثية، بل تعبير عن طموح مشترك واستثمار في الاستقرار الإقليمي، من خلال التعاون والابتكار". وأشاد الاتحاد الأوروبي خلال الحفل بالتزام الأردن الفعّال تجاه الدبلوماسية العلمية في المنطقة، خصوصًا عبر رئاسته المشتركة – إلى جانب الاتحاد الأوروبي – لمنصة البحث والابتكار التابعة للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تُعنى بتنسيق الجهود العلمية لمواجهة التحديات الإقليمية. والأردن أول دولة شريكة تستكمل كافة الإجراءات القانونية والفنية المطلوبة لتفعيل مشاركتها في PRIMA للمرحلة المقبلة. ومن المتوقع دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بعد المصادقة الرسمية خلال الأشهر المقبلة. يُذكر أن المفاوضات حول تجديد الاتفاقية بدأت في تشرين الثاني 2023، وجرى توقيع النص الأولي لها في شباط 2024، فيما تمثل مراسم اليوم ختامًا رسميًا للعملية التفاوضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store